رواية وتين الجزئين

موقع أيام نيوز

انا عايزه وعد رجاله  
رد عليها بحب سيطر على صوته وعد
يا اغلا الغاليين وعندما اندمجوا في اللعب كلما خسر احدهم تحجج بحجه ليس لها معنى لكي يستمروا في اللعب مع بعضهم حتى بزغ الفجر وغفى كل منهما في يده هاتفه
اما في جناح ابرار احمد
اقتربت ابرار من احمد وهتفت ممكن اتكلم معاك شويه
اغلق المصحف ووضعه على المنضده بجواره ونظر لها بۏجع وتحدث
بتستاذنينى يا ابرار عشان تتكلمي معايا انتي الوحيده اللي في الكون كله في اي وقت ټقتحم حصوني بدون أذن مني
انا مبحبش قدك ويعلم ربنا ان انا بتقطع كل ما اشوفك حزينه  
وهتفت  
أنت مش جوزي بس يا احمد طول عمرك ابويا واخويا وصحبي وجوزي وابني وسندي في
الدنيا  
أهله اللي لازم يعيش معاهم بنتي اللي بيعشقها  
تعرف انها النهارده بتقولي بابا كره راكان
حسيت ان سکينه انغرزت في قلبي هو انت ممكن في يوم من الأيام تكره ابنك  
رد عليها بۏجع مستحيل أكره ابني راكان مش ابني بس دا صحبي واخويا وانا اللى اخترته انه يكون ابني
انا بس مصډوم في ضعفه
مش دا ابني اللي ربيته  
كنت مفكر أنه هيواجه ويدافع عن حقه في الحياه وفينا  
ويسند امه الغلبانه كريمه وبلع ريقه وهتف  
اسف يا حبيبتي اني قولت علي كريمه امه بس دى الحقيقه  
انهمرت دموعها اكتر وهتفت عارفه بس قلبي مش مستحمل
جفف دموعها وابتسم يطمئنها  
اطمني هو ما بيحبش حد غيرك ولو طلع ليه امهات الأرض كلهم هيقول امي هي ابرار و بس  
انا كان لازم اعمل كده عشان وتين تفوق وتفصل انه مش اخوها  
وترجع تمارس حياتها وشغلها من جديد ياإما تشوف وش ابوها اللي مشفتهوش ودلوقتي ارتاحي يا ضي عيني
ابتسمت بحب وهتفت ربنا يريح قلبك يارب  
واستقام وامسك يدها وتحدث تعالي نيمني وطبطبي عليا زي زمان
اعتذر علي التاخير لسباب خارج ارادتي
انتهى كتب الكتاب وعاد كل منهم الي وجهته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر من عينيها امسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود دفعته بعصبية ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه كانت تسترجع ذكرياتهم معا ظلت تضحك وتبكي وهي تمر الذكريات أمام عينيها تقدمت من منضده الزينه وأمسكت انينه البرفيوم الخاصه به تنثر منها في الهواء وهي تغمض عينيها لعلا عطره يملاء الكون من حولها تركت العنان لدموعها تنهمر في صمت ياليتها كانت رائحته ياليته أخذ كل ما يخصه هو وكل ذكرى له في قلبي وعقلي وأيام طفولتي وشبابي وترك مكانه خالي بلا ذكرى واحده تنغص لي حياتي وهي توزع نظراتها علي الغرفه لفت انتباهها قميص له ملقي باهمال على الفراش اقتربت عده خطوات و امسكته وهي تستنشق رائحته الممزوجه بعطره جلست على طرف الفراش تبكي وتنوح على فراقه ضمته وتركته بترتيب علي الفراش كما لو أنه سيأتي ويرتديه اقتربت من المكتب الذي يوجد في زاويه الغرفه كانت تشتاق له وتبحث عن اي شيء يجعلها تعرف لماذا فعل هذا بها كانت تقلب بين دفاتره تبحث عن اي شيء يريح قلبها وعقلها وبالها لقد طال البعاد بينهم هي موجوعه من هروبه تشعر ان خاطرها ېنزف قلبها ضرباته تتصارع لكي يخرج من بين ضلوعها وروحها تختنق من شده قهرها علي بعده وجدت دفتر بلونها المفضل الاحمر امسكته وضعته امامها ظلت متردده ان تفتحه كان عقلها يحسها علي فتحه اما قلبها يعاتبها ان لا ټقتحم قلعه اسراره كان الصراع قوي ولكن غلب عقلها وعزمت على ان تقرا ما فيه وتعرف من هي التي يحبها وكان دائما ما يذكرها أنها قطعه من روحه وجدت اول صفحاته رساله الى من يعشقها قلبي وتسكن روحي وتستوطن احلامي وتسرى في دمى سأحبك الى ان تمتلئ عروقي بكي الى ان ېتمزق قلبي بحبك الى الحد الذي لا حد له الي ان تغفوا عيوني الى الابد ان الاشتياق لكي يا حبيبتي دائما سابقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود او انتهي انا ويبقى حبك على قبري شاهد على عشقي لكي الذي لا ينتهي حتى بعد مۏتي انني وهبتك حياتي لتعبثي بها كما شئتي أنتي وحدك من تمتلك مفاتيح سعادتي وايضا مفاتيح مۏتي فامتلكي ما شئتي منهم وستكون هذه هي جنتي مۏتي أو حياتي علي يدك
ولكن تهورها وغباؤها دائما يدفعها الى الخساره
كان الاسرع لها جثي علي ركبته بجوارها وتحدث ممكن اعرف عامله في نفسك كده ليه وايه اللي يستدعي لكل ده كلنا عارفين انك زعلانه عشان راكان سابك ومشي ما هو سابنا احنا كمان بس اللي متأكدين منه انك أقوى من كده من امته وانتي ضعيفه طول عمرك عنديه ولازم توصلي لهدفك امسك كفها وتحدث انا اللي متاكد منه انه انتي اجدع بنت في الدنيا كلها وهتبقى اقوى من الأول و مستحيل تسمحي لحد او حاجه تهزمك أوتهزك انتي في الآخر بنت احمد شاذلي
انهمرت دموعها وتساقطت على كفيهما وهتفت بصوت مزق قلبهم 
بس بعده عني وتخليه عننا وهو
عارف اننا كلنا متعلقين 
على فكره مش هتلاقي حد يحبك قد راكان حتى اكثر مننا كلنا وابتسم والقى عليهم تحيه المساء وتركهم وغادر الغرفه انا كمان حاسس اني تايه في مولد كبير وبدور علي اخويا الكبير اللي كان ماسك ايدى  
هو عمره ما استحمل عليكي الهوي فوقي لنفسك يا اختي انا هسيبك مع بابا و ماما هم اكيد محتاجين يقعده معاكي لوحدكم وتركها في حيره بين كلامه وكلام يونس اصبحت تائه
اكثر  
تقدم احمد عده خطوات وجلس على طرف الفراش واشار لها ان تتقدم منه استقامت واقتربت من والدها وجلست بجواره ونظرت له وهتفت نعم يا بابا
اه اللي رباك راكان السيوفي واكثر حد في اخواتك انتي متعلقه بيه
عندما سمعت اسمه نسب الى عائله اخرى غيرهم اتسعت عيناه وفتحت فمها پصدمه وهتفت 
لقد
فقدت ابنها للمره الثانيه
وهتفت ليه بابا كره راكان هو ما يستاهلش ان بابا يزعل منه قوي كده
ضيقت وتين ما بين حجبيها ونفت باصرار وهتفت 
دايما شايفه انه سندي واخوي ولازم طول الوقت يبقى
جنبي ولما بلاقيه بيقرب من اي بنت ببقى زي المجنونه ومش عايزه اخويا يبقى مع حد ثاني
هتفت بسخريه بتقولي مش بحبه ربنا يعينا على الأيام الجايه هتبقي صعبه على الكل وتركتها وغادرت الغرفه  
ابتسم وهو يتحدث اراد ان يلطف الجو بينهم ويرى ابتسامتها التي لم يرها من لحظه كتب كتابهم 
شعرت به ارتبكت وسقط الطبق من يدها
انحنت لكي تجلبه في نفس وقت انحناءها اصطدمت رأسهم ببعضها صړخت وتألمت ووضعت يدها عليها وهي تتألم  
ابتعدت
عنه واستقامة واقفه أرادت أن ترحل بعيد عنها امسك يدها وقربها منه وتحدث 
انتى كده اجمل سرح في ملامحها الهادئه وتحدث 
نفخ في وجهها حتى تفتح عينيها 
وهتف الشهر الجاي فرحنا ازاي ما ليش دعوه احمدي ربنا ان هصبر الفتره دي كلها
ضحكت بتستحياء وهتفت دي كلها انت اكيد بتهزر بتحلم يعني  
النهارده لما كتبنا كتبنا انا
تم نسخ الرابط