رواية وتين الجزئين

موقع أيام نيوز

ال
ردت عليه سمر والدموع في عينيها عشان هم لقوا اهل صح اهل عرفوا يربيهم ازاي يحبوا بعض ما يتخلوش عنهم حد بيخون الثاني انا لحد النهارده امك وابوك ما يعرفوش انا أطلقت ليه كل همه حل مشاكلك لوحدك والشخص اللي حبيته واتطلقت عشان اكمل حياتي معه واللي هو السبب في القرف اللي انا عايشه فيه ده وعلمتي الادمان سابني وراح اتجوز واحده من عيله تشبه عائله الشاذلي ولما سالته ليه عمل كده
قالي مش انت الست اللي ممكن أستئمنها على بيتي انتي بس للمتعه فقط
استقامت واقفه وعشان كده انا قررت اسافر فرنسا وهتعالج من الادمان وهعمل مشروع اللي حلمت به ولازم اتولد من جديد وانت كمان الحق نفسك عشان متندمش بعد فوات الاوان وغادرت الفيلا بلا عوده وتركته تائه في ما يتمناه وما يعيش فيه ورغبه الاڼتقام مسيطره عليه من عائله الشاذلي
واتصلت وتين عالميكب ارتست لكي تأتي لهم في الموعد التي حددته معها قبل صلاة العصر وأغلقت الهاتف ونظرت الي ورده قوليلي تحبي يكون لون فستانك ايه  
لسه بحبه يا كريمه ومش قادره اشوف مراته قدامى حسه اني عايزه انزل اكلها بسناني كنت متخيله أنه هيرجع راكع يتمني اني اعيش معاه
ابعدتها كريمه عنها ووقفت واستقامت وهتفت انت ازاي كده انت واخوك ازاي ليه متخيلين ان كل الناس لازم ترجع تحت رجليكم ليه ما تعيشوش مع الناس باحترام الحب ليه عايزين دائما الناس مكسوره
قدامكم بجد انت واخوك محتاجين مستشفى امړاض عقليه طول عمرك متكبره وتخلقي مشاكل عشان تسيطري عليه لحد ما سابك وراح اتجوز واحده بنت اصول بتحبه وعوضته عن كل اللي عملتيه معاه
انتى جايه علشان تشمتي فيه ما هو انتى واحده جعانه زيه ومكنتوش تحلموا تبقوا من عيلتنا بس انا
عارفه اكسرك ازى انا هجوز اخويا واحده ضفرها برقبتك انتى وعيلتك وبكره تقولي فهيمه قالت
ردت عليها الحاجه فردوس سيبك منها انا هدخلها اشوف اخرتها معها وتقدمت من باب الغرفه وجدته مغلق ظلت تطرق علي الباب لفتره
وتهتف باسم ابنتها فهيمه ولاكن بلا فائدة
تم كتب الكتاب فى سعاده من الجميع وبعد أن انتهي قبلها من راسها وحملها وظل يدور بها في سعاده لا توصف
رد عليها پغضب انا ضلك انا نفسك انا روحك اللي هتطلع علي ايدي لو بس عملتي اي تصرف مش عجبني ولملي شعرك دا لأنه مش هيتفرد غير عليا انا بس
كانت عيون يعقوب تتابع صفا وتتنقل معها في كل مكان كان منبهر من جمالها الذي يسلب الأنظار وهدوئها يخطف العقول لماذا هو ينجذب إليها هكذا هو لا يجب عليه أن
ينظر لها انها امانه اخوه
يتبع
الحلقه 20 
عندما يأتي الليل ويغطينا بعتمته الحنونة ويطغى علينا السكون يخلو كل بنفسه بعيدا يسافر الي لياليه
كانت ليلتهم ظالمه تشبه ليالي الوحده والعڈاب والقهر كانت سمائها تمطر عليهم الهموم كما تمطر امطارها في ليالي الشتاء القاسيه
انتهى كتب الكتاب وعاد كل منهم الي وجهته صعدت وتين الدرج و وقفت امام باب غرفه راكان والدموع تنهمر من عينيها امسكت مقبض الباب وهي تشعر بضيق شديد وڠضب ليس له حدود دفعته بعصبية ودخلت وقفت في منتصف الغرفه تبحث عنه كانت تسترجع ذكرياتهم معا ظلت تضحك وتبكي وهي تمر الذكريات أمام عينيها تقدمت من منضده الزينه وأمسكت انينه البرفيوم الخاصه به تنثر منها في الهواء وهي تغمض عينيها لعلا عطره يملاء الكون من حولها تركت العنان لدموعها تنهمر في صمت ياليتها كانت رائحته ياليته أخذ كل ما يخصه هو وكل ذكرى له في قلبي وعقلي وأيام طفولتي وشبابي وترك مكانه خالي بلا ذكرى واحده تنغص لي حياتي وهي توزع نظراتها علي الغرفه لفت انتباهها قميص له ملقي باهمال على الفراش اقتربت عده خطوات و امسكته وهي تستنشق رائحته الممزوجه بعطره جلست على طرف الفراش تبكي وتنوح على فراقه ضمته وتركته بترتيب علي الفراش كما لو أنه سيأتي ويرتديه اقتربت من المكتب الذي يوجد في زاويه الغرفه كانت تشتاق له وتبحث عن اي شيء يجعلها تعرف لماذا فعل هذا بها عقلها غير مستوعب ما فعله هي تريد ان تختبئ في احضانه هي من غيره ضائعه ضعيفه هشه ليس لها هويه كانت تقلب بين دفاتره تبحث عن اي شيء يريح قلبها وعقلها وبالها لقد طال البعاد بينهم هي موجوعه من هروبه تشعر ان خاطرها ېنزف قلبها ضرباته تتصارع لكي يخرج من بين ضلوعها وروحها تختنق من شده قهرها علي بعده وجدت دفتر بلونها المفضل الاحمر امسكته وضعته امامها ظلت متردده ان تفتحه كان عقلها يحسها علي فتحه اما قلبها يعاتبها ان لا ټقتحم قلعه اسراره كان الصراع قوي ولكن غلب عقلها وعزمت على ان تقرا ما فيه وتعرف من هي التي يحبها وكان دائما ما يذكرها أنها قطعه من روحه وجدت اول صفحاته رساله الى من يعشقها قلبي وتسكن روحي وتستوطن احلامي وتسرى في دمى سأحبك الى ان تمتلئ عروقي بكي الى ان ېتمزق قلبي بحبك الى الحد الذي لا حد له الي ان تغفوا عيوني الى الابد ان الاشتياق لكي يا حبيبتي دائما سابقى أحبك حتى ينتهي الحب من الوجود او انتهي انا ويبقى حبك على قبري شاهد على عشقي لكي الذي لا ينتهي حتى بعد مۏتي انني وهبتك حياتي لتعبثي بها كما شئتي أنتي وحدك من تمتلك مفاتيح سعادتي وايضا مفاتيح مۏتي فامتلكي ما شئتي منهم وستكون هذه هي جنتي مۏتي أو حياتي علي يدك
انهمرت دموعها وهي تقرا رسالته
وظلت تقلب صفحاتها بۏجع كلما سقطت عيونها علي كلماته التي تحمل عشق لم تعرفه من قبل حتى القت بها علي الارض بعيدا عنها كما لو أنها ڼار ستحرقها
لو كانت استمرت في القراءه لرتاح قلبها وعرفت انها هي معشوقته التي يتحدث عنها
ولكن تهورها وغباؤها دائما يدفعها الى الخساره
ظلت تبكي پقهر وألقت كل اشيائه الموضوعه على سطح المكتب في الارض
واصدرت صرخه دوت في الفيلا وهزت جدرانها  
وهبطت جلست بين متعلقاته تمرر أناملها عليهم بۏجع وحزن
اجتمع الجميع الاب والام والاخوات علي صوتها  
والتفو حولها نظر يونس حوله وجد جميع متعلقات راكان ملقاه في الارض وهي جالسه تبكي
كان الاسرع لها جثي علي ركبته بجوارها وتحدث ممكن اعرف عامله في نفسك كده ليه وايه اللي يستدعي لكل ده كلنا عارفين انك زعلانه عشان راكان سابك ومشي ما هو سابنا احنا كمان بس اللي متأكدين منه انك أقوى من كده من امته وانتي ضعيفه طول عمرك عنديه ولازم توصلي لهدفك امسك كفها وتحدث انا اللي متاكد منه انه انتي اجدع بنت في الدنيا كلها وهتبقى اقوى من الأول و مستحيل تسمحي لحد او حاجه تهزمك أوتهزك انتي في الآخر بنت احمد شاذلي
انهمرت دموعها وتساقطت على كفيهما وهتفت بصوت مزق قلبهم  
بس بعده عني وتخليه عننا وهو عارف اننا كلنا متعلقين في رقبته
احساس وحش اوي تفتكر عمل كده ودي مقدمه عشان يروح
تم نسخ الرابط