هو انتي شايفاني عادي

موقع أيام نيوز

وبس لاني واخيرا لقيت سبب اعيش عشانه لقيت حد اعيش عشان اسعده 
لم تتمكن هالي من طبت شهقاتها اكثر فخرجت منها وهى تقول 
خاېفة يا ادهم خاېفة ارجوك خليك جنبي على طول 
نهض ادهم وامسك يدها ثم سحبها خلفه وهو ينظر لعيونها بحب ثم اجلسها على فراشه ونهض ونظر لها وهو يقول بحنان 
استني هنا جايلك متتحركيش 
ثم خرج بسرعة وغاب لدقيقة او اقل ودخل وهو يحمل الحصان الخاص به ثم رفعه امام عينها وقال ببسمة 
بصي يا وردتي الحصان ده شهد على قصتنا كلها وحاليا انا جايبه عشان يشهد على وعدي ليكي 
ثم وضعه بجانبها وهى تطالعه بتعجب كبير نهض ادهم وهو يعدل من ثيابه ثم رفع يده وكأنه يقول قسم ما 
اقسم انا ادهم الألفي انني اتعهد من هذه اللحظة ولبقية حياتي لوردتي وملاكي وام فتحي وهالي وهالفيتي اني هعتبرها بنتي لما تغلط هضمها لقلبي واعرفها غلطها بدون عصبية وعمري في حياتي ما هزعلها أبدا وهعتبرها اختي اللي ههزر معاها واعمل فيها مقالب واضحك معاها دايما 
ضحكت ام فتحي من بين دموعها وهى تنظر له بعشق بينما هو اكمل بصوت حنون
اكثر 
وهتكون امي
اللي اول ما الدنيا تضيق بيا هجري لحضنها وابكي واشكيلها حزني كله واللي اول ما قلبي يوجعني هروح اضمها ليه عشان يستريح وهتكون صاحبتي اللي كل أسراري معاها وهتكون زوجتي االي هنسحب بعض للخير دايما وهتكون ام ولادي اللي هكون مطمن انها تنشأهم نشأه صح وهتكون كل حياتي اللي في بعدها هتدمر وهتكون قلبي وانفاسي اللي في بعدها ھموت 
أنهى كلامه تزامنا مع نهوض هالي وإلقاء نفسها في احضانه پعنف عاد على اثره للخلف ولكن تدارك الموقف وضمھا اقوي واقوي اليه وهو يدفن وجهه في رقبتها ويتنفس بعشق ثم همس لها بحب شديد 
وليت الحياة تتوقف وانا بين احضانك يا ملاكي فلا حياة خارج أحضانك ولا وجود لي بعيدا عنكي 
دفنت هالي نفسها به اكثر وهى تهمس له 
كنت دايما فارسي ومنقذي كنت دايما أملي في بكرة واخيرا جه الوقت اللي تكون فيه شريك حياتي وانفاسي يا ادهم 
لم تتحدث مريم طوال الطريق بسبب صډمتها ونظرت من النافذة محاولة ان تبعد نظرها عنه فهى تشعر به يضعفها كثيرا فجأة شعرت بتوقف السيارة فنظرت له بتعجب فأبتشم لها وقال بحنان 
استأذنت من سليم انك تقضي اليوم معايا وهو وافق شرط نكون في مكان مفتوح 
لم تجب عليه بل اكتفت بالنظر لوجهه فأبتسم لها وترجل من السيارة دون كلمة اضافية فهبطت هى خلفة بتعجب ولكن فتحت فمها بتعجب وهى ترى نفسها امام مدينة ملاهي كبيرة كانت الاضواء بها جميلة جدا تقدم كريم جهة تلك مدينة الملاهي الليلة ونادى لها بصوت عالي بعدما قطع التذاكر فتقدمت منه بأقدام ضعيفة جدا وهى ترمقه بنظرات غامضة وقد فشلت في تحديد تلك المشاعر التي تحتل قلبها تجاهه 
بصي ياستي المدينة كلها قدامك تحبي نبدٱ بايه 
لم تحب بل سقطت دموعها وهى تشعر بأختناق كبير يحتل قلبها فأبتسم هو وسحب يدها وهو يقول 
عرفت هنركب ايه 
لم ترفع عينها حتى لا يرى دموعها وسحبها هو خلفه واجلسها في عربة ما وجلس هو بجوارها وربط حزام الأمان الخاص بها وحزامه الخاص ثم اقترب منها وهمس لها 
عايزك ټصرخي يا مريم زى ما تحبي محدش هياخد باله من حاجه طلعي كل حزنك وكل وجعك طلعي كل اللي جواكي اصړخي بوجعك يا مريم 
نظرت له بدموع ثواني وتحركت العربة ببطئ حتى بدأت تزداد شيئا فشئ وبدأت الأصوات تعلو بينما مريم يتتابع امامها مشاهد عديده من اهانتها والتنمر عليها والسخرية منها ووصفها بأبشع الألفاظ جرحها بأبشع الطرق كل شئ يمر امام عينها واخرهم تلك المحادثة بين اسلام واصدقائه عن مدى حمقها بدأت تبكي بنشيج وصوت عالي حتى تحول بكائها لصړاخ مجروح صړخت وصړخت صړخت وجعهها صړخت ظلمها صړخت كل ما مرت به في حياتها 
كان كريم يشعر بتمزق قلبه ويود لو يجذبها لاحضانه مجددا ولكنه لن يكرر خطأه الذي قام به في المخزن توقفت العربة تزامنا مع توقف صړاخ مريم التي كانت تتنفس پعنف وقد احمرت عينها نظر لها كريم وقال بحنان 
تآني يا ريمو 
نظرت له مريم نظرات جعلت قلبه يهتز في مكانه فهزت هى رأسها ببسمة صافية يراها لأول مرة منذ زمن على وجهها فاشار كريم لحارس تلك اللعبة انه سيصعد دور اخر وأعطى له تذكرتين اخرتين 
وتكررت نفس العملية حتى أصبحت مريم تصرخ بضحكات في آخر ذلك الدور ابتسم لها كريم بينما هى صړخت بصوت عالي 
انا مش وحشة انا مش عامية 
ومجددا انتهى الدور ولكن تلك المرة كانت بسمة مريم ترتسم على وجهها بسعادة حقيقة فقد شعرت للحظه حينما كانت تصرخ بۏجع انها محظوظة نعم محظوظة فهى لديها أخوة كأدهم وشادي وسليم لديهم استعداد لفعل اى شئ لأجل سعادتها لديها والدتها وهاجر وشادية وبراءة واشرقت دائما لدعمها لديها عوض وشاكر بدلا من والدها الذي تركها صغير واخيرا لديها كريم ذلك الذي ترى به عالمها كله 
نظرت لكريم الذي ابتسم لها وقال بحماس 
استني هنا هوريكي حاجة 
ثم تركها وركض بسرعة بينما هى ابتسمت له بحب وفجأة وجدته يعود ومعه دبدوب عملاق وهو يختفي خلفه فأخرج رأسه من خلفه وهو يقول ببسمة وكأنه يحدث طفلته 
اي رأيك بقى دبدوب طولك اهو 
نظرت له وهى تكاد لا تصدق كم المشاعر التي تكنها له والتي يبدو أنها كانت ترقد أسفل الرماد حتى انتفضت لتشعل قلبها بعشق ذلك الرجل الذي احتل كيانها 
ترك كريم الدبدوب أرضا وهو ينظر لها بتعجب ويقول 
ايه مش عجبك 
ولكن لم يسمع منها رد بل تجمدت عروقه ولم يستطع النطق او التحرك وكأن عالمه توقف بالكامل حينما ألقت مريم بنفسها في احضانه وهى تصرخ وتعلنها تمام الجميع 
بحبك يا كريم بحبك
تجمد جسد كريم وهو يستمع لتلك الكلمات من سارقة قلبه للحظة شعر انه يحلم ولكن دقات قلبه الهادرة انبئته انه مستيقظ لا يحلم ودون شعور منه مد يده محاوطا اياها پعنف شديد وكأنه يخشى ان تتبخر من يده ضمھا اكثر وهو يهتف بنبرة قد وصل بها العشق لمداه 
بعشقك يا ريمو بعشقك
نزلت دموع مريم بشدة على ما اضاعته بعيدا عنه بغبائها فجأة وجدته يبعدها عنها وينظر لها بعيون تلتمع من الدموع وهو يقول بنبرة رجاء 
مريم تتجوزيني
نظرت له پصدمة من عرضه ذاك ولم تكد تجيب حتى امسك يدها وقال بنبرة عاشقة 
والله يا مريم عهد عليا ما هخليكي تحسي بۏجع ولا اى دمعة هخليها تنزل منك
نظرت له مريم وازدادت دموعها وهزت رأسها بإيجاب فضحك بصوت عالي كالمجانين ثم امسك يدها وسحبها خلفه بسرعة كبيرة حتى وصل للسيارة وهى لا تفهم لما يفعل ذلك فتح لها باب السيارة وهو يصعد بجانبها بينما هى ترمقه بعدم فهم لما يقوم به قال كريم وهو ينطلق بسيارته 
مش هنام انهاردة غير وانتي على اسمي يا مريم
فتحت مريم عينها مصعوقة لما يقول ولم تستطع التحدث او تصديق ما يحدث لها وكأنها في حلم
زاد كريم سرعته وهو يشعر وكأن الطريق اصبح طويل جدا حتى وصل للمنزل فهبط بسرعة وانطلق لداخل العمارة دون أن يهتم لمريم التي ما تزال تجلس في السيارة وصعد درجات البناية بأقصى سرعته حتى وصل لشقة سليم واخذ يطرق الباب بكلا يديه وعڼف شديد وهو ېصرخ 
يا سليم افتح يا سليم تعالى جوزني اختك يا سليم
ثم ابتعد عن الشقة ونظر للأعلى وهو يهتف بصوت عالي 
يا شاكر تعالى خلي سليم يجوزني مريم
فتح شاكر بابه بسرعة كبيرة وهو يستمع لصړاخ ابنه فظن انه تعرض بأذى وهبط سريعا وهو يرتدي ثياب المنزل وهتف بقلق وهو يقترب من كريم 
فيه يا كريم حصلك حاجة
امسك كريم يده بفرحة وهو يشير للباب 
خلاص يا شاكر هسيبلك الشقة خالص بس خلي سليم يجوزني مريم دلوقتي حالا
تعجب شاكر من حالة ابنه ولكنه ضمھ بشده وحنان شديد وهو يقول بجدية 
هتتجوزها ياقلب شاكر ودلوقتي ولو اخوها موافقش هاخدك انت وهى وهروح اجوزكم بنفسي
ضم كريم والده بشدة وهو لا يصدق ما يعيشه الان وبعدما فقد الأمل جبر الله بخاطره يشعر بأن فرحته أصبحت اكبر من قدرته على الاحتمال
في الداخل كانت أشرقت تتوسط أحضان سليم وهو يقص لها كل ما حدث له حتى وصل لهذه اللحظة ولكن فجأة انتفض الاثنان على صوت صړاخ كريم وطرقه العڼيف فنهض سليم بړعب ظنا ان مريم قد تأذت وفتح الباب وجد شاكر ينظر له بصرامة شديدة وهو يضم كريم ومريم تقف على الدرج وهى تنظر أرضا وتكاد تحترق من الخجل
تحدث سليم بعدم فهم لما يحدث 
فيه إيه يا شاكر ماله كريم
ثم اقترب من كريم وهو ينظر له بدقة وهمس بشړ 
عملت حاجة في اختي ياض
نظر له كريم ببسمة لم يراها سليم سابقا وقال وهو يمسك يده 
يا شيخ بالله عليك لتجوزني اختك
نظر سليم لمريم بتعجب فوجدها تنظر أرضا وهى تكاد تبكي خجلا من أفعال وحديث كريم
فجأة سمع الجميع صوت زغاريد تهز جدران العمارة نظر الجميع للأسفل
فوجدوا براءة تزغرد بصخب وهى تقول بصوت عالي 
واد يا كريم لو مرضيش تعالى ياض وانا هجوزكم
سمع الجميع صوت شادي وهو يصيح بفرح 
ايوة يا كيمو يا جامد اتجوزها ياض ڠصب عن عين اخوها
ظهر صوت ادهم الذي كان يضم ام فتحي قائلا بضحك 
وانا هشهد على العقد
زغردت شادية بصخب وهى تقول 
هدخل اجيب الشربات محدش يمشي
كان سليم يرمق الجميع پصدمة وهو يرى الكل قد خرج من شقته يحتفل بزفاف اخته هو دون حتى أن يعرف
سمع الجميع صوت شادي وهو يتحدث من الدور الاسفل بصوت عالي 
واد يا كريم انا كلمت المأذون ياض حطه قدام الأمر الواقع
خرجت أشرقت وهى تنظر لسليم قائلة بضحك 
وافق يا سليم حرام عليك العيال استوت
صعدت شادية الدرج وهى تمسك اكواب الشربات وتوزعها عليهم وكأنهم قد تزوجوا فعليا
كان سليم يشعر انه في فيلم ما وهو فقط مجرد مشاهد فجأة صړخ بالجميع 
بس منك ليه هو فيه إيه خلاص قررتوا وبتوزعوا شربات
صعدت براءة وهى تقول بحدة وصړاخ مقابل سليم 
ايوة هيتجوزوا العيال خللت ولا يعني عشان حضرتك متجوز خلاص بقى
تقدم ادهم منهم ومعه ام فتحي ثم غمز لكريم وهو يهمس 
لو رفض ياض خد اخته وامشي من هنا اتجوزها بعيد
صاح سليم بنزق وهو يربع ذراعيه 
سامعك على فكرة بعدين مين قال اني مش موافق
ثم اقترب من كريم ولكمه پعنف قائلا 
دي عشان بوظتلي ام الليلة
ثم ضمھ وهو يضحك بصخب ويقول وهو يضرب على ظهره بخفة 
يا اهبل أرفض ايه ده انا اول واحد هفرح ليك هو انا هلاقي فين عريس لاختي زيك يا عبيط
ابتسم كريم بإتساع وهو ينظر لمريم ثم غمز لها
انطلقت هالي وهى تمسك يد مريم قائلة 
تعالي هنجهزك بقى يا عروسة
ضحكت براءة على مريم التي كانت تبكي من الخجل فضمتها بحنان قائلة 
ايه ياريمو انتي مش موافقة ولا إيه
انتفض كريم بفزع وهو ينظر لمريم التي هزت رأسها برفض فأبتسمت أشرقت وهى تقول 
دي بس مكسوفة يا براءة خلينا نجهزها يلا
امسك ادهم يد كريم قائلا بحنان اخ كبير 
هنكتب كتابك في شقتي يا كيمو كلكم هتكتبوا الكتاب عندي حتى شادي
ابتسم له كريم بحب وهو يضمه 
ربنا يديمك ليا يا ادهم يارب 
ابتعد عن كريم عن ادهم ونظر لوالده قائلا بمشاكسة 
اديني هتجوز اهو واريحكم مني 
ضمھ شاكر بشدة وهو يمنع دموعه من الهبوط قائلا بخفوت 
بس انا مش عايزك تريحني يا كريم انا عايزك دايما معايا 
ابتسم كريم وهو يخبره بحب 
هخلي عم عوض يفضي ليا الشقة اللي قصاد ادهم يا شاكر وهفضل دايما جنبك
يا غالي 
ضمھ شاكر اكثر وهو لا يصدق ابنه وصغيره الوحيد كبر وأصبح اليوم شاب على وشك الجواز هتف شاكر بصرامة 
اكلك وشريك وقعدتك معانا في الشقة شقتك دي تروحها على النوم بس ولو على مريم تعتبر الشقة بتاعتها تعمل اللي هى عايزاه وأكيد هاجر مش هتمانع مش كده 
أنهى حديثه موجها سؤاله لهاجر التي كانت تبكي بسعادة قائلة 
مريم من صغرها وهى بنتي يا شاكر دي الشقة ليها قبلي كمان 
ابتسم سليم وهو يتنهد براحة ويكاد يبكي فرحا لأجل صغيره والتي واخيرا اطمئن عليها فهو كان دائما يخشى ان تتزوج من يذيقها الشقاء 
دخلت منه غرفة والدتها وهى تقول بجمود 
نعم يا شاهي هانم حضرتك طلبتيني
رفعت شاهي نظرها عن الأوراق التي امامها وقالت ببرود شديد 
جاهزة لعرض بكرة
كرمشت منه ملامحها بتعجب قائلة 
بكرة بكرة ازاى مش فاهمة مش هو بعد اسبوع
ابتسم شاهي وهى تعود بظهرها للخلف قائلا بنبرة عادية 
هو محدش بلغك ولا إيه إن العرض أتقدم وهيكون بكرة
هزت منه رأسها بعدم اهتمام فالنهاية واة سواء غدا أو بعد سنين حتى قالت بنبرة باردة 
تمام فيه حاجة تانية 
نظرت لها شاهي ببسمة جادة ثم أضافت 
متنسيش اتفاقنا بكرة بعد العرض هيتم كتب كتابك لرامي
ثم أضافت محذرة وهى تشير بأصبعها 
ابوكي ميعرفش حاجة عن الموضوع فهمتي 
ابتسمت منه ساخرة من حديث والدتها ثم هزت رأسها بطاعة 
حاضر هنعمله مفاجأة بكره انه كتب كتاب بنته الوحيدة اى اوامر تانية يا شاهي هانم 
هزت شاهي رأسها برفض 
لا مفيش تقدري تروحي تستريحي عشان تكوني فايقة بكرة 
ابتسمت منه بسخرية ثم ابتعدت خارجة ولكن توقفت قليلا ثم استدارت قائلة 
سؤال واحد بس عشان محسش بالذنب 
تنفست بهدوء وهى تحاول هبوط دموعها قائلة بصوت مخټنق بالبكاء 
في حياتي كلها هل عمري في مرة صعبت عليكي هل عمرك عيطتي عليا في مرة او بصيتي ليا بشفقة هل عمرك قعدتي مع نفسك وحسيتي اني مظلومه او اني استحق اعيش زى باقي البشر 
رفعت شاهي حاجبها وهى ترمقها بسخرية ثم فتحت احد الإدراج ومدت يدها حاملة مفكرة صغيرة والقتها على المكتب لمنه وهى تقول ببرود 
دي تخصك 
نظرت منه لوالدتها وقد هبطت بۏجع شديد كانت تأمل ان تعطيها سبب واحد فقط تمنع كرهها من الازدياد نحوها اخفضت نظرها للمكتب وكانت الدموع تعشى عينها فأصبحت الرؤية مشوشة تمام حتى اغمضت عينها فسقطت الدموع على خدها لتضح الرؤية فترى مذكراتها الخاصة ابتسمت بعدم تصديق للمرحلة التي وصلت إليها والدتها اذا من هنا علمت بحبها لشادي 
مدت يدها التي كانت ترتعش بۏجع وحملت مذكراتها ثم نظرت لوجه والدتها مرة اخيرة قبل أن تخرج ببطئ وۏجع وبمجرد
تم نسخ الرابط