هو انتي شايفاني عادي

موقع أيام نيوز

انك مش حاسس بقى
نظرت حولها وكأن هناك من يسمعها ثم همست ببطئ انت احلى واحد في الكاندي شوب على فكره
ابتعدت عنه وهى تبتسم ثم قالت بضحكه على فكره انا مش بحب الجاتوه انا بحب الحلويات الشرقي آكتر انا بس كنت بغيظك عشان بحب اشوفك متعصب وعشان اخرجك من مود النكد بدل ما انت بتقلب على نيللي كريم كده
يا أخي أنت واحد غريب آوي رغم كل اللي في قلبك ده ولسه بتهزر ياترى لو كنت مكانك كنت هستحمل اللي حصلك ده
صمتت قليلا وهى تفكر تفتكر انا عايشة إزاي ولا شغالة ايه انا حاسة اني حاجه كبيرة آوي آه والله يعني ممكن مثلا اكون سفيرة او وزيرة مثلا
ثم صمتت وهى تقول بغباء بس لو كنت سفيرة او وزيرة كانوا هيلاحظوا غيابي
ابتسمت فجأه وهى تقول يكونش انا سفيره او وزيرة واتعرضت لعملية اغتيال واختفيت وهما مكتمين على الخبر عشان الأمن القومي ومعينين ظابط مخابرات مز كده يدور عليا يااااه 
ثم نظرت لادهم وهى تقول تخيل كده معايا ياض يا معفن اني ابقى وزيرة
نظرت له ثم قالت وكأنها تحدثه ايه منفعش ولا إيه يا خويا لا لا متبصش كده طب تصدق بقى انا اول قرار هعمله هو فصلك من نقابة الأطباء وبعدين هجيبك القصر عندي واشغلك سفرجي يا معفن 
زفرت بضيق وهي تستغفر الله استغفر الله العظيم شوفت عصبتني إزاي عليك وانت تعبان خلاص متعيطش بقى هخليك السواق حجي 
ابتسمت وهى تنهي كلامها وتنظر له ببسمة حزينه ثم اقتربت برأسها منه وهمست بصوت منخفض وحنان بس انت اصحى وانا هعمل كل ده اصحى عشان انا حاسه نفسي تايهه من غيرك يا ادهم اصحي عشان خاطري 
فتح صالح عينه پألم شديد وهو ينظر حوله فابتسم سليم وهو يجلس على مقعد امامه بطريقه عكسيه ثم قال وهو يسند يده على حافة المقعد ويضع رأسه على يده وهو يقول ببسمة واخيرا ياقلبي بقالي ساعة مستني يا روح الروح 
نظر له صالح بشړ ثم صړخ والله العظيم لاندمك على عملتك دي يا 
لم يكمل حديثه حيث كانت هناك لكمة تهبط على وجهه بشده ثم اقترب منه سليم وهمس امام وجهه الكلام الكتير بيبوظ اللحظات الجميله اللي زى دي استمتع بهدوء 
ثم هبط فوقه بلكمات عديده بغيظ شديد وصالح ېصرخ بأن ينقذه احد بينما سليم كان يضربه بكل حقد وڠضب وهو يرى امامه مشهد ادهم المسطح في دمائه 
ابتعد سليم بعدما شعر بيده تؤلمه ثم اقترب وقال پغضب عجبك كده عندي شغل بكره 
نظر له صالح وهو غير قادر على التحدث فقال له سليم بفحيح انطق وقول ليه عملت كده واشمعنا ادهم يعني كان ممكن ټضرب شادي طالما جاى لعمي عوض 
نظر له صالح بتعب وقال ببسمة قڈرة للأسف كنت انت المقصود مش صاحبك ده 
نظر له سليم پصدمه أنا وانا اعرفك اساسا
صالح وهو يضحك بضعف بس تعرف الشرقاوي اللي علمت عليه مرتين وهو بروح اهله كرامته لسه ناقحه عليه فقالي اربيك ولما قولتله اني معرفكش قالي لما اعمل المشكله مع عوض هلاقيك انت اللي متصدر للخناق ولما صاحبك رد عليا واتصدر هو فكرته انت وضړبته بس بعدين لقيت شرقاوي بيقولي اني ضړبت واحد تاني بس مش مشكله هو أساسا مش طايق حد فيكم 
ثم اخذ يضحك بصخب 
بينما ابتسم سليم وهو يقول له بهمس مرعب كلمه وقوله يجي هنا 
نظر له صالح بتعب ثم ابتسم بسخريه وايه اللي يجبرني
اصطنع سليم التفكير قليلا ثم وفجأه لكمه پعنف شديد وهو يقول على الاقل يخف الحمل من عليك بدل ما اتسلي عليك انت بس 
تأوه صالح بشده ثم رفع نظره له وحدقه بكره شديد
ابتسمت منة بسخريه وهى تستمع لحديث والدتها في الهاتف مع إحدى سيدات المجتمع المخملي كما تقول 
شاهي بضحكه عالية يااه يا فتحية هانم والله دمك سكر 
عبدالرحيم بسخرية فتحية هانم وعامله ليكي ړعب أمال لو كان اسمها سجى كانت عملت فينا ايه 
عبدالرحيم الزيني وهو ينظر لشاهي بسخرية على اساس انك اسمها شاهي بجد دي اسمها شهيرة 
ضحكت منة بشده فنظرت لها شاهي پحده ثم اكملت لا لا طبعا وهو فيه حد ميعرفش رامي حديد 
عبدالرحيم وهو ينظر في المجلة بسخريه على اساس انه جيجي حديد بروح اهله قال محدش يعرف رامي حديد ده انا اول مره اسمع اسمه منك 
نظرت له شاهي بشړ فابتسم لها بسماجه وقال يا أمي يا أمي يا أمي خاف يا عيد 
ثم نظر لمنة التي كانت تضحك بشده وقال پخوف مصطنع الحقيني يا منة امك هتاكلني بعينها 
ضحكت منة بصخب بينما نهضت شاهي پغضب وخرجت للحديقه فابتسم عبدالرحيم وهو يعود بظهره للخلف ويتحدث براحه شايفه الهوا بقى لطيف إزاي 
ضحكت منة وهى ترتمي في احضانه زمانها زعلت دلوقتي يا عبده ينفع كده 
عبدالرحيم وهو يضمها بحنان وهى امك بتزعل انتي طيبه اوي يا منة بعدين أنا فاهم دماغ امك وتلميحاتها 
نظرت له منة بتعجب فاكمل امك ناوية انها توفق راسين في الحلال 
نظرت له بعدم فهم لدقائق ثم فجأه فتحت عينها پصدمه وقال بقرف أنا ورامي 
ابتسم وهز رأسه بإيجاب امممم امك عايزه تكبر نفسها على قفاكي ياختي بس ولا يهمك يا قلب ابوكي على چثتي تتجوزي الواد رامي الملزق بتاع ماماميا ده 
ضحكت منة بشده وهى تعانقه بشده وتقبل خده وتقول بحب شديد يا بابا تعرف اني بحبك اوي اوي اوي 
ضمھا عبدالرحيم وانا بحبك اوي اوي اوي ومحدش مصبرني على امك دي غيرك انتي والله المهم يا ستي سيبك من شهيرة وفتحيه ورامي ماماميا وقوليلي مالك كده
نظرت له منة بتعجب فاكمل وهو يمرر أصبعه على عينها بحنان عينك الجميله دي كانت بټعيط ليه 
نظرت له منة بحب شديد فوالدتها حتى لم تلاحظ ضمته وهى تستند برأسها على صدره وتقول فاكر الشاب اللي حكيتلك عنه قبل كده 
عبدالرحيم ببسمة واسعه امممم شادي 
نظرت له بحزن وقالت انهارده حصلت خڼاقه في القهوه بتاعه والده وواحد من صحابه اضرب پسكينة في بطنه 
نظر لها عبدالرحيم بحزن ربنا يقومه بالسلامه يارب تحبي نروح نزورهم بكرة 
نظرت له منة بلهفه بجد هتيجي معايا ازورهم 
عبدالرحيم وهو ينظر لها بحنان اكيد اللي يهم بنتي يهمني انا كمان 
ابتسمت له منة فقال لها بغموض بس مش ده سبب زعلك ايه اللي مزعلك ومخلي الحزن باين على ملامحك كده 
نظرت له منة بحزن واخفضت وجهها وقالت ببسمة متوجعه لما روحت معاهم المستشفى ولقيت الكل واقف برة خاېف عليه كده ڠصب عني فكرت انا لو في مكانه هلاقي ناس كده تخاف عليا والله مش قصدي احسد ولا حاجه بس مجرد فكره جات في بالي 
رفعت عينها پألم له وقالت ببسمة عارفة ومتأكده وقتها اني هخرج ومش هلاقي
غيرك واقف بره وخاېف عليا يا بابا 
نظر لها عبدالرحيم پألم شديد ثم ضمھا بحنان وهو يلعن زوجته بداخله فهى من اوصلت ابنتها لهذه المرحله حيث كانت تمنعها من مصادقة احد وهى تدعي ان الأصدقاء فقط مصالح وسوف يستغلون ابنتها وكأنها تخاف عليها نظر عبدالرحيم لنظرات ابنته المتألمه وتوعد بداخله ان يخفي هذه النظره حتى لو اضطر للتبرع بكل ما يملك مقابل ذلك 
ام فتحي وهى تتحدث بحماس بعدين بقى لما انت كانت بطنك مفتوحه كده قعدوا يشوفوا فيه اى أصابه في بطنك ولا لا 
صمتت وهى تنظر له ببسمة متحمسة وفجأه اكتشفوا انك معندكش ډم زى ما انا قولت قبل كده قام سليم برطمان الجدعنه عطاك شوية ډم من عنده يا عديم الډم انت وبعدين بقى قعدوا يقفلوا في الچرح وانت ولا انت هنا بس انا كنت واقفه وشايفة كل
حاجه والحقيقة زعلت عليك لما عرفت انك معندكش ډم بس يلا اهو بقى في ډم من حتة الجاتوه جواك بس تعرف شكلك وانت تعبان كان قمر
همس ادهم بخفوت وهو يغمض عينه بجرة حلوب اقسم بالله
نظرت ام فتحي پصدمه لادهم وقالت بلهفة ادهم انت فوقت
ادهم وهو يغمض عينه لا لسه
ام فتحي وهى تنظر له بتركيز لا انت فوقت وبتكدب 
ادهم وهو مازال يغمض عينه وانا هكدب ليه يعني بعدين أنا اللي هحس بنفسي وهعرف اذا كنت فوقت ولا لا 
ام فتحي وهى تنظر له بشك طب احلف كده
ادهم وهو يتحدث بسرعه سبحان الله العظيم
ام فتحي وهى تهز رأسها ببسمة صادق 
قالت بعدم تذكر أنا كنت فين
ادهم ببسمة وهو مازال يغمض عيونه اني كنت قمر
ام فتحي ببسمة آه صحيح المهم بقى يا سيدي اكتشفت انك.....
ثم صمتت فجأه ونظرت له بشړ وشك استنى كده شوية انا مقولتش كده على فكره انا قولت كنت قمر وانت تعبان 
بس مش قمر على طول يعني 
ادهم بهمس مغتاظ حتى وانا بمۏت مستخسرة فيا كلمة حلوة اتفووو عليكي 
ام فتحي وهى تقترب بوجهها من الفراش ادهم انت بتقول اتفوو عليا. 
ادهم وهو يغمض عينه ويتحدث لا انا لسه مفوقتش هقول إزاي
هزت ام فتحي رأسها باقتناع آه صحيح بس تعرف ياض يا ادهم انا اكتشفت حاجة تاني وهى انك عيل مهزق
فتح ادهم عينه ونظر لها پغضب مهزق ليه يا ختي 
ابتسمت ام فتحي بانتصار وهى تقول پصدمة مصطنعة ادهم انت فوقت انا مش مصدقة عيني الحمدلله يارب انت متعرفش انا كنت خاېفة عليك إزاي يا جدع ده انا عيني وجعتني من كتر العياط 
نظر لها ادهم بسخريه فقالت مصدقني ولا باين اني بحور 
ابتسم لها ادهم ورفع حاجبه وقال باين انك بتحوري 
ام فتحي وهى تذم شفتيها بتذمر ما انت اللي فوقت مره واحده ومعملتش حسابي يا أخي الله 
ضحك ادهم بخفوت بسبب جرحه انتي تسكتي خالص يا بجرة انتي كنتي داخلة العمليات معايا عشان صعبان عليكي ولا عشان تشمتي فيا يا عرة 
ضحكت ام فتحي بشده اخص عليك اكيد عشان اتفرج عليك 
ابتسم
لها ادهم ثم قال بخبث خۏفتي عليا 
صمتت ام فتحي فجأه ثم قالت ببسمة جدا 
تفاجأ ادهم بشده من ردها لقد ظن انها ستنكر ولكن خالفت ظنه 
قالت أم فتحي ببسمة وجديه لما شوفت الراجل ده بيقرب منك حسيت قلبي هيقف وجريت عشان اشوف هيعمل ايه بس فجأه لقيته طعنك وقتها حسيت كأن الدنيا دارت بيا 
ابتسم لها ادهم وقال بشرود أنا شوفتها 
نظرت له بعدم فهم فقال ببسمه حزينه شوفت امي قبل ما يغمى عليا لما سمعتك وانتي پتصرخي باسمي بصيت عليكي وقتها بس مشوفتكيش انتي انا شوفت امي وهى بتجري عليا عشان تاخدني في حضنها زى زمان 
ابتسمت له ام فتحي بحزن خلاص بقى قطعت قلبي يا ابني طب والله أنا بعتبرك بالضبط زي الواد فتحي ابني
نظر لها ادهم ثم اڼفجر ضاحكا وهو يمسك خصره بۏجع
شعر سليم بأحد يدخل للمخزن فابتسم وهو ينظر لصالح اهو وصل ريح انت شويه بقى لغايه ما اخلص معاه
ثم نهض واتجه للباب فوجد الشرقاوي يقف امام الباب ويلتفت حوله حتى وقعت عينه على سليم الذي ابتسم له واقترب منه فعاد الشرقاوي پخوف للخلف وكاد يهرب لولا سليم الذي ركض وامسكه وهو يقول ببسمة كده كده ياقلبي يا حته مني يا كل حاجه وفيا كده بتمشي وتسبني وحدي في الليله ديا ها ينفع كده يا شقشق
نظر له شرقاوي بړعب عايز ايه انا معملتش حاجه
سليم وهو يبتسم ويدخل ثم يغلق الباب تعالى بس يا راجل انت بس وحشتني فقولت اجيبك نددرش سوا ده حتى صالوحه جوا والسهرة صباحي
دفعه للداخل فوجد صالح مقيد في مقعد وتقريبا أصبح مشوه فابتلع ريقه وهو ينظر لسليم انت عايز ايه مني
سليم وهو يلقيه أرضا ويخلع حزامه هندردش سوا يا شقشق بكل هدوء حتى اسأل صالوحه ولا بلاش تسأله بصله بس هتلاقي الهدوء واضح على خلقته ولا إيه يا صالوحة
لم يمهل احد الرد حتى انقض پغضب أعمى على الشرقاوي وهو يسبه باسوء الألفاظ
بينما امام قهوة عوض كان يقف مع كريم وشاكر وشادي وهم يبحثون عن سليم ولكن لم يجدوه أبدا
زفر شاكر بضيق وقال بغيظ الواد ده مش هيرتاح غير لما يرجعلنا في يوم چثه
نظر كريم لشادي بقلق فسليم يصبح أعمى في غضبه فجأه رن هاتف شادي فنظر بلهفه وقال ده سليم...الو يا زفت انت فين
سليم وهو ينظر امامه ببرود في مخزن قديم على طريق....
ثم أغلق الهاتف بكل برود فنظر شادي لهم وهو يبتلع ريقه فقال له كريم حصل ايه
هز شادي رأسه بيأس عملها وخلص
سمع سليم صوت طرقات على الباب يعقبها دخول الثلاثه وهم ينظرون له پصدمه ولاجساد صالح والشرقاوي المرمية أرضا بمنظر بشع نهض سليم بكل برود وقال لهم شوف شغلك يا شاكر ويلا نرجع المستشفي عشان ادهم فاق
ثم خرج بينما نظر كريم للمجزرة امامه وهو يقول الواد ده مش طبيعي عڼيف بدرجه مش طبيعية والله
زفر شاكر بملل ثم اخرج هاتفه وأجرى بعض الاتصالات بينما لحق شادي وكريم بسليم وذهبوا للمشفى وتركوا شاكر يهتم بالأمر
دخل الثلاثه للمشفى بسرعه ولهفة ثم توجهوا للغرفة فوجدوا الجميع يلتف حول ادهم اقترب كريم بسرعه وهو يرتمي عليه پعنف ادهم الحمدلله انك بخير الحمدلله
ادهم بتوجع هو إنت لو مبعدتش مش هكون بخير يا كريم
ابتعد كريم وهو ينظر له باسف ولكن ارتمى عليه شادي بسرعه وپعنف وهو ېصرخ حمدلله على السلامه يا وحش
صړخ ادهم وهو يضربه انت ياض طور مش لسه قايل لكريم يبعد جاي تترمي زي البلوة ابعد جاتك نيلة في خلفتك الهباب دي
شادية وهى تحرك فمها بحركة شعبية الله يرحمها امه كانت بتتوحم على حمار باين
نظر لها شادي بشړ وركض لها فركضت بعيدا خلف عوض فقال شادي ماشي يا شاديه انا حمار ماشي الله يسامحك بس برضو مش هنساها وهيجي في مره امسكك كده وانتقم
ضحك ادهم بخفوت وتعب فاقترب منه
سليم ولكن قبل أن يتوجه له أشار له ادهم بيده عشان خاطر اختك اللي واقفه مش عارفه هى فين دي ما انت مقرب خلاص زمان الچرح فتح تآني
ضحك سليم بشده وهو ينظر لمريم التي خلعت نظارتها وتنظر حولها بتعجب ثم اتجه لادهم واقترب منه وقبل جبينه وهو يقول حمدلله على سلامتك يابطل
ادهم ببسمة وحب اخوي الله
تم نسخ الرابط