هو انتي شايفاني عادي
المحتويات
للمجموعة المشتركة مع أصدقائه وهو يهمس في نفسه انه يجب أن يعلم كل شئ وكيف وصلت لهذه الحالة
بينما علي الدرج المقابل لشقة عوض كان الجميع يضحك حتى فتح باب شقة عوض بطريقة مفاجأه فصړخ الجميع بړعب وصړخ
عوض وهو لا يعلم ماذا يحدث ثم نظر لهم بحدة وصړخ پعنف انتم مجانين خلاص انا جبت اخري منكم والله ربنا يرحمني منكم
ضحكت شادية بغباء الله يرحمه ويبشبش الطوبة االي تحت راسه يارب كان طيب وعمره ما اشتكى
عوض بتأثر يا حبيبي فضل يكتم في نفسه لحد ما ماټ
شادي بضحك ايه بس يا عوض اهدي كده وصلي علي النبي هو احنا عملنا ايه دلوقتي احنا قاعدين في امان الله لقيناك فتحت الباب مرة واحده مين اللي غلطان دلوقتي
تراجعت شادية للخلف وهي تجذب مريم وتهمس ارجعي ورا عشان انا عارفة اللي هيحصل
صعدت مريم عدة درجات هى وشادية دون أن يشعر أحد بينما الثلاث شباب ينظرون لبعضهم البعض بقلق وما كاد سليم يتحدث حتى شعر الثلاثه بشئ يهبط عليهم بشده نظروا پصدمه وجدوا عوض يحمل منفضة الستائر وهو يضربهم بها
خرج شاكر بسرعه هو وهاجر على صوت الصړاخ ابتسم شاكر وهو يرى عوض يركض خلف الثلاثه الذين ېصرخون اخرج شاكر هاتفه وهو يبتسم بخبث شكل المدة هتبقى اسبوعين يا حبة الجلب
ثم صاح بصوت عالي اتوصي بكريم يا ابو شادي يا خويا
كريم بصړاخ وهو يركض هو أنت باعتني اشتريلك سجاير فرط عشان يتوصى بيا
نظر كريم لوالده بغيظ وهو ېصرخ ويركض الله يسامحك يا جدي الله يسامحك
خرجت ام سليم بسرعة على صوت الصړاخ فوجدت هذا المشهد امامها فابتسمت بشدة وهي تقول ربيهم يا ابو شادي شوية المقاطيع دول اضرب الواد سليم هناك اهو
شادي وهو يركض اهل مين وحبايب مين هما فين دول مش باينين
ضحكت شادية بشده عليهم وامسكت يد مريم وهي تقول بصوت عالي لام سليم مريم هتبات معايا
هزت ام سليم رأسها ببسمة وهي تقول طيب كمل انت يا ابو شادي وانا هروح اكمل الفيلم
جلس عوض علي الدرج بتعب وهو يتنفس بصعوبة ويقول اعمل ايه فيكم ايه بس
جلس بجانبه شادي وهو يخرج عصير من الحقيبه التي كان يركض بها ويقول بانفاس متلاحقة صلي انت على النبي يا عوض يا خويا والله ده شيطان ودخل بينا خد خد اشرب
اخذ منه عوض علبة العصير واخذ يشربها وجاء كريم وسليم وجلسوا خلفهم وسحب كل منهم علبة عصير واخذوا يشربون بتعب شديد
سليم بضحك ما شاء الله عليك يا عمي عوض صحتك بومب ددد
قاطعه عوض بحنق حتى دي هتاخدوها مني يا شوية حيوانات
ضحك الثلاثة بشده فخرجت شادية وهي تقول يلا يا شباب جهزت القعدة هنلعب كوتشينه في فرق يلا يا عوض عشان تلعب معانا
عوض وهو ينهض لا انا هنا يا أمي العبوا انتم
شادي بتعنت هتعلب يا عوض هتلعب يا قلب امك عشان احنا خمسة ومحتاجين واحد عشان تتقسم ثلاث فرق ونلعب الشايب
زفر عوض وهو يدخل الشقة امري لله يلا خلصونا
نهض الثلاثه ودخلوا للشقة خلف شادية
وهم ينظرون لمريم التي تجلس أرضا امام وتنتظرهم ابتسم كريم بحنان ثم اتجه وجلس بجانبها ولحق به الجميع فتحدثت شادية اشطا هنقسم إزاي بقى
تحدث كريم باندفاع جعل الجميع يلتفت له أنا ومريم في فريق
خرجت هناء من الغرفة وهي تنظر له خلصت يا دكتور
ابتسم لها ادهم وكاد يدخل تسلمي يا هناء
اوقفته هناء وهي تقول بس لا مؤاخذه يا دكتور سؤال كده واوعي تفتكرني بتحشر في الموضوع ولا حاجه
هز ادهم رأسه وهو يغمض عينه اومال قولي يا طاهرة
هناء وهي تقول بنبرة فضولية شديدة هى اية حكاية البنت دي ها وكمان ااااااا
قاطعها ادهم وهو يدخل ويغلق الباب متشكر يا هناء هديكي حتة الفراخ بتاعتي اخر الاسبوع يلا روحي شوفي شغلك يلا
ثم أغلق الباب بينما هى نظرت بتذمر الاه هو أنا قولت اية دلوقتي ده انا بس بستفسر
ثم ابتسمت فجأه هو قالي اني هاخد حتة الفرخة بتاعته
في الداخل اقترب ادهم من الفراش وهو يراها ترتدي نفس الثياب التي تظهر دائما بها امامه ابتسم وهو يجلس علي المقعد امام الفراش تعرفي انا فرحان وحزين وخاېف في نفس الوقت
فرحان انك حقيقة ومش من خيالي وحزين انك مش حاسة باللي حواليكي
صمت ثم قال پخوف وخاېف... خاېف آوي يا ام فتحي خاېف لو صحيتي تسبيني لوحدي تآني انا عارف انها كانت فترة قصيرة بس والله اتعودت مكونش لوحدي اتعودت دايما اشوفك جنبي وانتي بتغظيني خاېف لما تفوقي متعرفنيش او تسيبيني لوحدي تآني
ابتسم بحزن بس تعرفي مش مشكلة والله أنا اتعودت المهم انتي قومي بخير بس عشان نشوف حوار الكاندي شوب بتاعك
ضحك وهو يتذكر حديثها ثم ازداد في الضحك ياترى انتي حقيقي مشوفتيش تربية كده ولا محترمة واللي ظهرت ليا دي روحك الساڤلة مش اكتر
نظر لملامحها وهو يقول بتفكير بس إزاي فوقتي ورجعتي الغيبوبة تآني
صمت وهو يفكر في عمل فحوصات واشعة ليطمئن عليها
ابتسم وارجع ظهره للخلف وجلس واخذ ينظر إليها حتى سقط في النوم دون أن يشعر
تحدث كريم بحرج قصدي يعني احنا كده كده جنب بعض فنكون في فريق سوا
هز سليم رأسه وهو يبتسم بخبث يا عم بس كده قومي يا ريمو تعالي جنبي
كريم پحده لا هي قعدت خلاص مش هنفضل نتنقل خلينا نخلص
تحدثت شادية بملل خلاص خلصنا كريم ومريم وانا وشادي وسليم وعوض يلا نبدأ
ابتسم الجميع بحماس وبدأت شادية في توزيع الورق بينما نظر كريم لمريم وهمس لها لو شوفتي الشياب اوعي تبيني انه معاكي خالص ماشي
مريم بمزاح لما اشوف الكوتشينة الأول
ضحك كريم واخذ ورقه وكذلك فعلت مريم خلع كريم نظارته واعطاها لمريم البسيها يمكن تعرفي تشوفي حاجه
مريم وهي تضحك وترتدي نظارته عمايا علي ايدك انت
ثم نظرت لاوراقها وهي تراها ولكن غير واضحه قليلا ولكن يمكنها عد العلامات في الورق ومعرفة رقم الورقة ولكن كان هناك ورقة بها رسمة فمدتها لكريم وهي تقول هي اي دي
كريم وهو ينظر للورق ثم همس لها بخفوت ده الشايب
فجأه شهقت مريم بحدة فنظر لها الجميع بتعجب فتحدث سليم بشك فيه إيه
نظر كريم بشړ لمريم عجبك كده اهو هنتكشف
مريم بثقة متخافش انا هضلله
ثم قالت لسليم مفيش حاجه يا سليم ده كريم كان بيقولي كلام قليل الادب عشان كده شهقت
ثم نظرت لكريم وغمزت له بفرحة انها تولت الأمر
نظر لها كريم وعينه مفتوحة پصدمه بينما صفر شادي باستمتاع يا نمس قولتلها ايه ياض
نظر سليم بشړ لكريم بينما لطم
كريم والله كدب مقولتش حاجه والله
كاد سليم ينهض له لولا سماع صوت رسالة تصل للجميع اخرج الثلاثه هواتفهم فوجدوا رسالة من ادهم تخبرهم ان يتواجدوا غدا في الصباح الباكر في المشفى وان يحضر كريم الاب توب معه
نسى سليم ما كان سيفعله ونظر لهم بتعجب يا ترى حصل ايه
شادي وهو يهز كتفه بعدم معرفة معرفش بس كان شكله غريب انهارده وهو ماشي
كريم بقلق شديد علي ادهم هو تعبان
سليم وهو يطمأن نفسه لا لا ان شاء الله هو كويس بكره نروح ونشوف
شادية بتدخل ان شاء الله يلا منك ليه انزلوا بالورق
بدأ الجميع يلقى الورق المتشابه وكريم ينظر لمريم واخذوا يجمعون المتشابه مع بعضهم وكذلك فعل الجميع
بدأ اللعب وبدأ الجميع يسحب من بعض فكان كريم ذكي كفاية ليوقع سليم ويجعله يسحب الشايب من منه بعد أن أخذه من مريم
نظرت مريم لكريم بخبث ثم ضحكت بشدة حينما وجدت ملامح سليم تتبدل للعبوس وهو ينظر لعوض الذي لوى شفتيه وقال هات ياض هديه للواد شادي الأهبل
ضحك سليم بخفوت واعطاه الشايب ثم عادوا للجميع وفجأه صړخ الجميع بنهاية اللعبة وكان الشايب مع شادي والان سيحكم الجميع علي فريق شادية وشادي
نظرت شادية لشادي وضړبته علي رقبته پحده كله منك يا اهبل يا ابن الأهبل
شادي پتألم الاه مش انتي اللي اخدتيه اساسا من ابنك وهو اللي ضحك عليكي ولبسك الشايب
شادية وهي تتراجع ولكن قالت بعناد ايوة بس انت معرفتش تصرفه وادينا خسرنا
ابتسم سليم بخبث بس عشان نبدأ بقى الحكم
نظرت شادية لشادي وهى تعض علي شفتيها بغيظ فتحدث هو ببرود أنا مال مامتي يعني انتي اللي خسرتينا وعمالة تجزي علي سنانك
تحدث كريم مقاطعا لهم احنا هنكون رحيمين عليكم ونعمل لكل واحد حكم واحد
شادي وهو ينظر للخبث علي وجوه الجميع وخاصا والده الذي يبدو أنه ينتقم مش مطمن
ابتسمت مريم ثم قالت بلطف شديد متخافش يا شادي انا قولت ليهم يخففوا الحكم شوية
شادي ببسمة شالله يخليكي يا أميرة يا بنت الأمرة ويحنن قلبك القاسې ده عليا بقى
نظر له كريم بقرف فغمز له شادي فابعد كريم وجهه
بينما تحدث سليم الاول شادية وعشان انتي ست كبيرة واحنا راعينا السن
شادية پغضب كبيرة مين يا بغل انت ما تراعي ملافظك
ابتسم لها سليم بغيظ هتقفي في الشباك وتغني بصوت عالي اغنيه من أغاني الفن الجميل
نظرت شادية لهم وهي تضيق عينها في انتظار القادم فاكمل كريم ببسمة واحدة من روائع الفنان شعبان عبدالرحيم ابص لروحي فجأه لقتني
ضحكت مريم بشده وعوض يشاركها الضحك
نظرت لهم شادية
بتذمر طب ما اغنيها هنا وخلاص
عوض وهو يضحك الاه فين المتعة في كده بعدين ده انتي صوتك قمر
ثم اڼفجر ضاحكا بينما هي قالت بسخريه صوتي قمر
عوض وهو يضحك
بشده حتى كادت تنقطع أنفاسه ده الحاج مأكدلي
نهضت شادية وهي تدفعه الله يرحمه حتى بعد ما ماټ مش عاتقني
ثم اتجهت للنافذه في الصالون وفتحتها ونظرت لهم وقالت هى الساعه كام بس الاول
كريم وهو يكتم ضحكته الواحده بعد منتصف الليل
شادية وهي تخرج رأسها من النافذه توكلنا علي الله
ثم رفعت صوتها وهي تغني أنا انا انا انا انا انا انا انا
شادي بضحك دي كلها انا يا شادية ايه مفيش ضماير تانيه مفيش هو هى اى حاجة
خرج بعض الجيران وهم ينظرون بتعجب لشادية التي بدأت تغني أنا مش عارفني انا تهت مني انا مش انا
احد الجيران بتعجب مالك يا حاجة شادية
شادية وهي تنظر له وتشير باصبعها لنفسها وتكمل لا دي ملامحي ولا شكل شكلي ولا ده انا
ركض شادي للمطبخ واحضر صينيه معدن واخذ يطبل وهى تغني وتشير للجيران الذين خرجوا ابص لروحي فجأه لقتني.... لقتني كبرت فجأه كبرت تعبت من المفاجأه ونزلت دمعتي
ثم بدأت تغني بتأثر وكريم ومريم في الخلف يحركون يدهم في الهواء بهدوء وهي تكمل قوليلي ايه يا مرايتي تكونش.... تكونش دي حكايتي تكونش.....
ثم صمتت فهمس لها شادي تكونش دي نهايتي
اعتدلت شاديه وهي تكمل تكونش دي نهايتي واخر قصتي.... انا مش عارفني انا تهت مني انا مش انااااااااااا
انا مش انا
ثم صمتت وهي تنحني للجماهير بينما صفق كريم وسليم ومريم أيضا بتأثر وعوض ينظر لها بحزن ياااه يا أمي ده كله حزن يا غاليه
بينما احذ بعض الجيران يصفرون ويصفقون لها وهي تحييهم ثم نظرت لهم شكرا يا حبايبي شكرا شكرا
أخذوا يصفقوا لها حتى صړخت بهم ما خلاص يابني بقى ما قلنا شكرا اتفضلوا ادخلوا ناموا اسفين علي الازعاج
ثم دخلت وهي تنظر لهم ببسمة كنت مبدعة
ضحك عوض بشدة آوي آوي والله الحاج كان عنده حق
تحدث سليم بخبث ودلوقتي الدور على مين
نظر الجميع لشادي الذي ابتسم بغباء لهم وهو يستعد للأسوء
ابتسمت أشرقت وهي تنظر لتلك الصور لهم بمرحلة الطفولة كانت قد نسيتها تماما ولكن ما فعله سليم اليوم ذكرها بتلك الايام التي تمنت الا تنتهي حقا عجيبة هى الحياة فعندما كنا صغارا كنا نحلم بيوم نكبر ونتطلع له بشوق ولهفة ونحكي عنه مئات القصص ونخطط له وما سنفعله وعندما نكبر نجد أنفسنا نشتاق ولو لدقيقة واحدة من ايام الطفولة نشتاق للحظات من الضحك دون أن تعكرها الهموم والأحزان نشتاق لبسمة تخرج من القلب لابسط شئ نتشاق ليوما كانت فيه أكبر همومنا اننا لا نملك ما يكفي لشراء الحلوى المفضلة
ابتسمت أشرقت وهى تتأمل صورتهم جميعا هى وسليم وشادي وادهم وكريم ومريم كانوا مجموعة صغيره من الأشقياء ضحكت وهي تتذكر كم كانت طفولية بشده كانت دائما ما تركض خلف سليم في كل مكان حتى انها بكت يوم أصبحت في المرحلة الإعدادية وانتقلت لمدرسة فتيات فقط ولكن سليم راضاها وأصبح يوصلها كل يوم حتى دخلت للثانوية واصبحت مقابلتهم نادرة او صدفة وعندما دخلوا للجامعه انقطع كل شئ بينهم وكأنهم لم يعرفوا بعض يوما حتى النظرات انقطعت كل شئ
تسطحت أشرقت على الفراش وهى تضم تلك الصور وتتذكر طفولتها وتبتسم بشدة اتمنى لو ارجع يوم واحد بس
خرج شادي من العمارة واتجه لاحد البيوت وطرق الباب ففتح له رجل ما فقال شادي ببسمة غبيه عمي رشيد يا قمر انت
ابتسم له رشيد بدهشة عايز ايه يا شادي يا بني ايه اللي منزلك دلوقتي
شادي وهو ينظر للأعلى حيث الجميع ينظر له من النافذه احم الاقيش معاك فكة نص ربعين
نظر له رشيد بغباء
بينما سقط سليم أرضا وهو يضحك وعوض يراقبه بشماته وشادية تصور ما يحدث
رشيد بتعجب انت بتهزر يابني ولا إيه
شادي بضحك والله ابدا بص انا معايا نص جنيه بس شادية ليها ربع فاحنا عايزين نفكة
نظر له رشيد بغيظ روح يابني ربنا يهديك انت وشادية
ثم أغلق الباب في وجهه بينما ضحك الجميع بشده عليه وهو اتجه لبيت اخر وقام بالطرق عليه ففتح له طفل صغير حبيبي قول لبابا
لم يكد
متابعة القراءة