قلت انا الشغاله الجديده بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز

بكل بساطة بتقول ماخلفتوش و نسيته وقف هو الآخر مقابلها يردد إنتي لسه بردو شايفه إني مسؤل عن إلي حصلها بعد كل اللي حكيته ده حلا مالك محسسني إن إلي حكيته يبرأك لأ ... ده يدينك أكتر و أكتر. إلتف عنها غانم يردد بعصبية شديدة و جنون لااااااا إنتي الكلام معاكي هيوصلني للجناااان مافيش حاجه نافعه معاكي . خطى بقدميه ناحية الباب فصړخت فيه أستنى هنا انا إلي عايزه أمشي من هنا مش هفضل في البيت ده يوم واحد . فرد پغضب وطي صوتك و أسكتي احسن لك . فصړخت بهياج لأ مش هسكت و أنا عايزة أطلع من هنا أنا مش هسيبك تحبسني تاني أنت سامع. هرولت ناحية الباب تسرع في فتحه عازمة على الخروج منه فأسرع لعندها يمنعها و هو يردد أنتي أتجننتي رايحه فين انتي فاكرة إنك ممكن تخرجي من هنا إنتي بتحملي. قامته بعزم و ردت بغل لأ هخرج أنت فاكر نفسك إيه أنا مش هفضل خدامة ليك العمر كله لو كنت سيبت ده يحصل قبل فكان بمزاجي لهدف في دماغي مش شطارة و قوة منك بس دلوقتي أنا هخرج يعني هخرج مش هسمح لك تحبسني تاني أوعى كده سيب أيدي. كانت تتحرك و هياج حتى استطاعت بالفعل الخروج من بين يديه و تحركت ناحية الباب خطوة.. خطوة واحدة و قبض
عليها يعيدها للداخلو هي تتحركو ردد پجنون قولت لك مش هتخرجي أنتي شكلك أتجننتي ده انا ماسبتكيش تخرجي و أنتي حيالله شغالة عندي هسيبك تخرجي دلوقتي و أنتي مراتي صمتت فجأة و سكنت تماما أثر صډمتها من وقع الكلمة على أذنها فقط اتسعت عينها و بقت تنظر له دون أن تنطق . و هو أغمض عيناه بقوة و عڼف صدم بكونه صرح بذلك بسبب چنونها و تهورها . ترك يداها بعدما كان يكتفهما و أعتدل في وقفته و هي سألت إنت قولت أيه سحب نفس عميق ينم عن كم الضيق و العصبية اللذان يشعر بهما و لم يجيب عليها بل تحرك ناحية الباب يخرج منه و يغلقه خلفه و هي جلست صامته تماما تحاول إستيعاب ما قاله. ثلاث أيام مروا و هو ېقتله الشوق لكنه لم يذهب لا يعلم ما تخبئه له أيامه المقبله معها. و لما جمعهما القدر معا عن سائر الخلق لكن ما بات موقن به هو إنه متورط بشكل أو بآخر فيما حدث لتلك الفتاة. وضع يده على عينه بتعب شديد لا علم له كيف يتخلص من هذا الذنب. و بينما هو كذلك ارتفع رنين هاتفه يعلن عن إتصال من صلاح عيسى فجاوب على الفور نعم فردد صلاح بسخريه نعم ! تصدق أن أنا راجل واطي و قلبي ده يستاهل الفرم . اغمض غانم عيناه وقال بنفاذ صبر أخلص يا صلاح عايز أيه صلاح أكيد مش متصل بيك تأكلني يا بيه ده انا بكلمك عشان أقولك إني عرفت لك مكان حبيبك. انتفض غانم يعتدل في جلسته بإنتباه و ردد مين جميل تحول صوت صلاح على الفور و قال بترفع مش قولك و أقفل بقا ورايا شغل و حاجات أهم منك . فهتف غانم أخلص يا صلاح أنا على أخري. صلاح مش قولت مش مهم . غانم مافيهاش هزار دي يا صلاح في حد يخصني معاه و عايز اجيبه فأخلص قول . فردد صلاح بضيق ماشي و لو أني قولت اني مش هساعدك و ماليش دعوه بس بردو بلاقيني بخدم بعيوني. غانم خلاص يا عم عرفنا انك شهم قول بقااا. ليملي عليه صلاح العنوان الذي لم يستغرق من غانم سوى نصف ساعة و كان هناك. ليجد نفسه امام بيت فخم متعدد الطوابق يسأل نفسه من اين للعم جميل بكل هذا. دق الباب ليفتح له الخادم فردد غانم و خدم كمان ليأتيه صوت جميل من خلف الخادم يردد أمال مفكر ايه يا أبن الصواف أنت بس إلي عندك خدم دلف غانم للداخل بخطى ثابتة يقول منين كل ده يا ... عم جميل رفع جميل رأسه و قال من شقايا من عرقي و تعبي. ضحك غانم و ردد بإستهزاء فعلا أنت بتعرق أوي في السړقة متعبة بردو . تحرك جميل ناحية الداخل و جلس على أحد المقاعد ثم وضع قدم فوق الأخرى مرددا بالعكس دي أبسط حاجه في الحكاية كلها. اغتاظ غانم كثيرا و هو يسمع جميل يخبره أن خداعه و سرقته كانا أسهل ما في القصه ليسأل امال إيه بقا كان الصعب. أنزل جميل قدمه من على الأخرى و تغيرت ملامحه و هو يردد حبيبتي إلي اتجوزت واحد غيري . فهتف غانم ليه ما انت فضلت مشاغلاها و مخليها تعمل مشاكل بسببك و تشوه صورة بيتها و جوزها و في الآخر خليتها تهرب معاك و تجيب لي الڤضيحة. وقف جميل من على كرسيه و قال بحزن شديد ياريت كانت دي الحقيقة. صړخ فيه غانم پغضب و قد نفذ صبره ما خلاص بقا الحكاية خلصت و كل حاجه اتكشفت لسه هتلف و تدور عليا أنت مش خليت عمتي تهرب معاك بطل تمثيل بقا. لېصرخ جميل هو الآخر پقهر أنا مش بمثل و عمتك الهبلة دي مش حبيبتي الحقيقة لو لازماك خدها في أيدك و أنت ماشي . رمش غانم بأهدابه و سأل مستنكرا مش حبيبتك الحقيقة فرد جميل پحقد شديد أيوهحبيبتي الحقيقة هي ملك . صدم غانم و سأل إيه !! دار جميل حول جسد غانم المصډوم و ردد بحزن و ألم ملك بياعة اللبن إلي كنت بحبها من صغري و أخدتها من ايدي دول إلي يستاهلوا قطعهم لبيت غانم بيه الكبير عشان تبيع لهم لبن و جبنه لاجل ما توسع رزقها و تفرح اخدتها بأيدي عشان يطمع فيها ابوك و في ظرف شهرين كان متجوزها حاولت أميل دماغ جدك و أشبله من ناحيتها و هو بالأساس كان راجل جبار و مفتري... و عارض الجوازة بس ابوك مسك فيها بأيده و سنانه و جبر جدك يوافق بدل ما يخسره حاولت أروح لها و أعترف لها بحبي قالت لي أنها من زمان شيفاني زي اخوها و أنها بتحب صفوان ... ما طبعا لازم تحبه ما هو الأغنى. توقف بأنفاس لاهثة أمام غانم و ردد بغل و قد تغيرت ملامحه و أكمل ما قدرتش أمشي و اسيبها كانت زي المړض بتجري في عروقي فضلت أعيش خدام جنبها حاولت أغير لها رأيها و نهرب سوى . صړخ عاليا في غانم بغيظ شديد لكن كانت بتصدني و ترفض كنت في الدقيقة ألف مره و أنا شايف حبها لابوك فيه إيه هو زيادة عني ... مافيش... مافيش غير أنه اتولد لقى نفسه إبن غانم و أنا ابن عبد الباقي البواب لولا
تم نسخ الرابط