رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلمي شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

بق وتبطلي عناد. 
بصتله برفع حاجب وهوا ابتسم وقرب منها قبلها علي خدها بحب وهو بيقول ضمت الحاجبين دول هما اللي وقعوني في حبك ..
ابتسمت علي كلامه ليها وهوا سحبها عليه وهيا كانت بتبعد ايزه بخجل وهوا كان مكمل في اللي بيعمله وبعد وقت 
قمر بضيقسيبه يا هادي انا هعرف البسه.. 
هادي كان ماسك الدريس وكان مقربه منها وهيا لسا بتقول برفض.. 
خلاص بق انا هعرف البسه ملوش لازمه تلبسهولي انا مش صغيره.
هادي هز راسه برفض وقال لو سمحتي خليني اعمل كل حاجه بنفسي انا مبسوط وانا بعملها ويلا ارفعي ايديكي ..!!
قمر اتنهدت ورفعت ايديها وهوا لبسها الدريس وهوا كان مبتسم وبيبص علي ملامح وشها الخجوله من نظراته ليها!!! .. 
في الحقيقه قمر كانت مستغربه تعامله معاها.. كانت اول مره تتعرض للحنيه والاهتمام والحب دا .. هيا فعلا كانت ناسيه تقريبا انها انثي دايما كانت بتلبس زي الشباب لان تعاملها كلو كان مع الرجاله فبالتالي مكنتش بتلبس اي حاجه تبين تفاصيلها قدامهم وكانت بتحتفظ باللبس الحلو كلو في اوضتها فقط ..!
وعمرها ما اهتمت ان شكلها مهم لشخص اوي كدا وانها لازم تهتم بيه 
ولاكن حتي هوا مش مديها الفرصه دي وعاوز يعمل كل حاجه بنفسه فكانت مبسوطه باهتمامه ليها وحنيته عليها .. .. 
فمر بخضه وهوا قال بابتسامه متجاهل صډمتها انا همشي دلوقت وطبعا متنسيش تكلميني كل شويه علشان انا بحب اسمع صوتك 
هزت راسها بخجل وهو قال متترديش خالص يا روح قلبي واتصلي بيا علي طول وانا لو ملقتش خلال كل ساعه اتصال منك لما ارجع هعاقبك انتي حره .. 
بصتله بخجل وهوا قرب منها وفتح ايديه وهيا قامت بسرعه حضنته بابتسامه وكانت فرحانه اوي بوجودها معاه وفي حمايته.. 
هادي بعد خصله كانت نازله علي شعرها وقبلها بحب وقال انا همشي وانتي خلي بالك علي نفسك لحد بس ما ارجع وبعدها ابق سيبي نفسك عادي انا هحميها!
هزت راسها بالموافقه وابتسمت علي كلامه ليها وهوا قال ممكن بق تعدليلي البدله كدا زي المتجوزين عايز اجرب الحركة دي من زمان.. 
قمر ضحكت وهزت راسها وقالت حاضر.. 
ابتسم علي طريقتها الي بقت لطيفه معاه وقرب رقبته منها وهيا بدات تعدله لياقه القميص وتظبتله الكرافيت وبتقول وهيا بتقفل زرار البدله يبق كدا خلاص البدله واللي لابسها حلوه اوي .. 
هادي ابتسم علي مغازلتها ليه ومسك وشها بايديه وقال متترمشيش لحظه كدا يا قمر .. 
قمر بصتله باستغراب وقالت ليه يعني. 
هادي قال بهمس ششش استني بس كدا.. بص في عينيها شويه و قال انا طالع في عينك زي القمر مشاء الله انا خاېف لأتعاكس والله.. 
رفعت حاجبها وقالت. ا اللي هوا ازاي وبعدين هو مش المفروض ان البنات بس اللي ببتعاكس.. بقلمي شيماء صبحي 
هادي هز راسه بلا وقال الشباب بتتعاكس عادي برضوا علي فكره .. أص لما يبق شاب حلو زي كدا هيتعاكس طبعا. 
قمر بصتله پغضب وهوا ابتسم وقال ولاكن انا طبعا مش هسيبهم يعاكسوني مدا واسكت واكيد يعني هعمل.. 
قمر هزت راسها بانتباه علي كلامه وهوا قال هرفع الدبله دي في وشهم وهقول انا متجوز ست البنات ومحدش يعاكسني علشان هيا الوحيده الي تغازلني. 
قمر ابتسمت بفرحه علي كبامه وهوا ضمھا ليه بحب وبعدها سابها وخرج.. 
نزل علي السلالم ولقي الخدامه بتجهز الفطار قال بجديه عاوز فطار يطلع لقمر هانم في أوضتها. 
الخدامه هزت راسها بإحترام وهوا بعدها هو خرج من القصر وركب عربيته وراح الشركه...
___________
وفي الشركه وصل هادي الچارحي وهوا ماسك موبايله وبيبعت لقمر رساله بيقول فيها الفطار وصل.
قمر ردت عليه برساله وكانت كاتبه.. ايوا بس انا هاكل كل

دا لوحدي ازاي.. 
هادي ابتسم وكتبلها كلي اللي تقدري عليه ومتضغطيش علي نفسك بس اهم حاجه اشربي اللبن. 
قمر بعتتله وهوا ابتسم وبعدها قفل تلفونه وهوا واقف قدام الاسانسير واول ما اتفتح كانت ساره الي موجوده فيه ...واول مشافت هادي اتوترت جدا و فضل قلبها يدق بسرعه لدرجه انها بقت مسموعه.. 
هادي ابتسملها وقال صباح الخير يا ساره.. !!!ساره فضلت ساكته وهوا استغربها جدا وقال انتي كويسه يا ساره .. 
ساره انتبهت ليه وهزت راسها وقالت انا.. كويسه الحمدلله بس حضرتك ازاي جاي الشركه والمفروض ان النهارده صباحيتك.. 
هادي هز راسه بابتسامه وقال ڠصب عني والله يا ساره لازم اقابل العملاء دول بنفسي بس المهم الشباب وصلوا.. 
ساره هزت راسها وقالت بإحترام أيوا يا فندم وصلوا من بدري وهما حاليا في مكاتبهم ..
هادي هز راسه وركب الاسانسير وبعدها طلع وهيا كانت واقفه مكانها وحاطه ايديها علي قلبها بحزن وبتقول وانت بتدقله ليه دلوقت دا واحد متجوز دلوقت وبيحب مراته ومينفعش خالص تفكر فيه بالطريقة دي .. 
قالت كلامها پغضب وهيا بتشاور علي قلبها وهيا متضايقه من مشاعرها الغلط الي مش راضيه تختفي وتريحها من العڈاب اللي هيا عايشه فيه. 
كانت ماشيه وهيا باصه في الاوض وبتهمس بكلام كتير ورا بعض ولاكنها فجأه صړخت لما لقت انها خبطت في شخص لدرجه انه كان هيقع علي الارض.. 
ساره بدموع انا أسفه مش قصدي والله اخبط فيك.. 
سميح رفع وشه ليها باستغراب وقال طيب بټعيطي ليه دلوقت محصلش حاجة .. 
مسحت دموعها وقالت وهيا لسا باصه في الارض انا اسفه مره تانيه مش قصدي اخبطك باللشكل دا !!. 
سميح مسك دراعها وهوا بيقول باستغراب انتي كويسه طيب 
ساره رفعت عينها وهيا بصاله وبتهز راسها وبتقول سميح بيه .! 
سميح هز راسه وهوا باصصلها بانتباه وهيا قالت حضرتك عاوز مسترهادي !!!هوا فوق في مكتبه.. 
سميح هز راسه وهيا بعدت ايديها بهدوء وبتقول بعد اذن حضرتك علشان ورايا شغل .
سميح هز راسه وهيا مشيت ولاكنه لف بجسمه وهوا بيبص عليها و مستغرب عياطها المفاجئ رغم ان الخبطه مكنتش قويه لدرجه انها ټعيط انها خبطته.. .. فضل واقف لحدما هيا اختفت من قدامه .. فلف بجسمه تاني وفتح موبايله وعمل اتصال مع العملاء اللي هيقعدوا مع هادي النهارده وعرفهم انه وصل الشركه ومستنيهم وهما عرفوه انهم في الطريق و علي وصول .. قفل سميح المكالمه وقعد في الاستراحه يستناهم ومعداش وقت كتير وكانو وصلوا... 
سميح استقبلهم واخدهم وراحوا عند مكتب هادي 
________بقلمي شيماء صبحي 
وعند هادي دخل مكتبه وهوا مبتسم وفتح اللاب توب بحماس وبدا يظبط العقود من عليه وبعد وقت دخلت ساره وهيا ماسكه دموعها وبتقول الاستاذ سميح المغربي والعملاء وصلوا يا فندم ومستنين حضرتك في مكتب الاجتماعات..
هادي هز راسه وقال تمام اتفضلي انتي يا ساره كملي شغلك وانا رايح عندهم حالا.. 
ساره قالت بتساول. هو انا مش هكون مع حضرتك في الاجتماع.. 
هادي هز راسه بلا وهيا خرجت وهيا بتحمد ربنا انها مش هتبقى معاه في الاجتماع دا لانها لسا مهدتش من الحاله اللي كانت وصلتلها .. 
هاي وقف وهوا بيبتعت رساله لقمر بيقولها فيها انها وحشته جدا.. 
وطبعا قمر كانت بتقرا الرساله وهيا حاطه ايديها علي قلبها بفرحه لان الكلام الي كان بيكتبهولها كان كلام حلو جدا اول مره تسمعه فكانت فرحانه انه مهتم بيها
تم نسخ الرابط