رواية قصيرة القامة طويلة اللسان بقلمي شيماء صبحي

موقع أيام نيوز

في اسرع وقت 
وكمل بابتسامه سأبلغ الجوكرايضا ان يأتي اليك! 
هاد يهز راسه بابتسامه وودع ألكسندر بحضن ولحدما اتاكد انه خرج كانت الاشاره رجعت من الفريق المصري وعرف انهم

قربوا منهم 
شادي قال پصدمه انا متفاجئ من مهراتك في اتقان شخصيه مارك وانت اثبتلي ان مصر بطلع ابطال فعلا 
هادي ابتسم بقخر وقال مصر من يومها وهيا بطلع رجاله ايطال وانا الي فخور بيكوا انكم ضحيتوا بنفسكوا علشان تنفذوا العداله 
شادي ابتسم وقال طيب وانت بتغزبنا خف ايدك شويه علشان ايدك تقيله 
هادي ضحك ورجالة شادي بداو يتعرفوا علي هادي ومر الوقت وكان فريق الظباط وصل للمكان وقدروا انهم يهربوا شادي وبقيت الفريق وهادي خرج معاهم ولاكن شادي قبل ما يركب العربيه الي هيقدروا يهربوا منها شاف الجوكرفي طريقه للمكان الي كانو فيه ولاكنه كان متخفي في شكل رجل كبير ولاكن ملامحه كانت باينه وسهل ان شادي يعرفه فقال تهو بيشاور للظباط عليه وقال الجوكر اهو انا مش هسيبه ! 
هادي بص عليه وقال انا هروح اقابلة 
شادي مسك ايد هادي وقال لا انت بتعرض كدا حياتك للخطړ ودي مش مهمتك 
هادي بص لشادي والي كمل 
انت هترجع معانا مصر وانا هبق ارجعلوا تاني! 
هادي بس دا خطړ علينا لانه لما يدخل وميلاقيناش هيبلغ ألكسندر ودا هيكون خطړ علي حياتنا كلنا 
شادي في الخالتين حياتنا معرضه للخطړ لان مارك الحقيقي لو ظهر في اي لحظة فألكسندر هيعرف انك جاسوس وهيقتلك دا عديم الرحمه ومعندوش قلب 
هادي بصله بتفكير وقال انت قصدك ان كلنا هنرجع مصر وهنسيب المچرم دا هنا من غير مناخده معانا ! 
شادي هز راسه بموافقه علي كلامه ولاكن هادي كان عنده رأي تاني ولاول مره يتشجع ويقولهم علي فكره والظباط اټصدمو من تفكيره وهزورا راسهم بالموافقه وفعلا رجعوا تاني زي مكانو وفريق الظباط التاني اختفوا وهادي قابل الجوكر علي اساس انه مارك ولما الجوكر شاف شادي وفريقه بدأ يقرب منهم پغضب وكان عايز يقتلهم ولاكن هادي بعده بحجة انه هوا الي مسؤل عن تعذيبهم والتخلص منهم ولاكن الجوكر شك من أسلوبه للأنه عارف ان مارك ابن ألكسندر شاب طايش وعمره ما اخد اي حاجة جد وكانت نظراته غريبه ومش زي ما هوا يعرف عن مارك انه عمره مهتم بشغل والده وشك اكتر من نظرات الظباط لمارك لانهم كانو كانهم خايفين عليه!!! بقلمي شيماء صبحي 
يتبع 
روايةقصيرة القامةطويلة اللسان
بقلمي شيماء صبحي 
توقعاتكم يا حلوين وشكرا علي تفاعلكم! 
تفتكروا هادي هينكشف ولا هيقدر يقنع الجوكر انه مارك وهل هيقدروا يقبضوا علي يقبضوا علي الحوكر وينفذوا الخطة الي اتفقوا عليها ولا هيحصل حاجه هتبوظ ختطهم. ويتكشفوا 
توقعاتكم علشان بتديني حماس
الفصل التاسع 
روايةقصيرة القامة طويلة الليان
بقلم_شيماء_صبحي 
فضل الجوكر مركز مع نظرات هادي والظباط لبعض ولاكنه خرج من افكاره لما سمع مارك بيقول هل هؤلاء الجواسيس آتو هنا من أجلك!! 
الجوكر هز راسه وهوا بيبص لشادي بغل ورجع قال لمارك يريدون ارجاعي الي مصر ولاكنهم لا يعلموا من هوا الجوكر ! 
مارك بصله بفخر وقال لقد طلبت من أبي أن أقابلك لانه يتحدث عنك دائما 
الجوكر ابتسم بفرحه من كلامه ونسي الي كان بيفكر فيه واخد مارك وخرجوا برا علشان يتكلموا وهادي قبل مايخرج شاور لشادي ينفذ الي اتفقوا عليه 
وبدأت الظباط المتخفيين يظروا ويعملوا كمين ل الجوكر علشان يقدروا يخدروه وياخدوه في العربيه ويمشوا ...
وعند هادي كان بيتكلم مع الجوكر والي كان بيحكي عن كل الصفقات الي عملها في مصر وقد اي كان ذكي وكان بيلاعب الحكومه بطريقه ذكيه 
سأله هادي ليه الحكومه بتدور عليه مادام هوا مكنش بيسيب دليل! 
الجوكر رد قمت پقتل ظابط مصري عن طريق الخطأ. 
هادي ابتسم ولاكن من جواه نفسه يموته لانه شخص حقېر ويستاهل المۏت!! بقلم شيماء صبحي 
جه الظابط حسن من ورا الجوكر وقام بتخديره وشالوه اتنين من الفريق وحطوه في العربيه وتم التواصل مع اللواء حمدي في مصر وبلغوه عن نجاح العمليه! 
وشادي امر بان الكل يروح عند العربيه بسرعه 
الكل اتحرك وفضل هادي واللي كان بيحط البنزين علشان يولع في المكان علشان الموضوع يبان انها حاډث وان كلهم ماټو 
شادي كان بيستعجل هادي علشان يتحركوا بسرعه لان خاېف لاي حد من رجالة ألكسندر يوصلوا 
ولاكن هادي طلب منه يمشي وانه هيجي وراهم لان لسا مخلصش مهمته! 
وافق شادي انه يمشي واتحرك علي العربيه بسرعه ولاكنهم اتفاجئو بعربيات دخلت فجاه علي المكان وكانو رجالة كتير مسلحه فقلق شادي علي هادي لانه لسا في المخزن وكان هينزل ولاكن حسن مسكه و قاله انهم لازم يمشوا بسرعه لان للاسف مش هيعرفو ينقذوا هادي من تحت ايد الرجالة دي كلها !!
شادي اتعصب علي حسن وقرر ينزل ولاكنه لما وصل عند هادي لاقي ان الرجاله دي ماسكينه وبيكلموه علي انه مارك ابن ألكسندر فهم شادي من كلامهم انهم هياخدو هادي

علشان ينتقموا من ابوه ووقتها شادي مقدرش يتحرك لان الرجاله كانت كتير وكلهم مسلحين ولانه للاسف من التعزيب مكنش قادر يتحرك 
هادي مشي معاهم بهدوء ولما شاف شادي بصله وطلب منه يمشي وهوا بيحرك شفايفه وشادي فهمه وقال برفض مش همشي من غيرك 
هادي مشي مع الرجاله وهوا بيبصله وهوا بيطلب منه يمشي وعرفه ان المكان هينفجر في خلال دقايقك شادي فهم كلامه وخرج بسرعه ركب العربيه واتحركت العربيه بسرعه وفي خلال دقايق المكان اڼفجر وهادي كان في عربية الرجاله والي مغميين عينيه بكيس اسود وكانو راحين لمكان من الواضح انه سري وكان تحت الارض 
الرجالة اخدت هادي عند زعيمهم والي اول مشاف هادي ابتسم يشر وبدأ يكلمه ويقوله انه هينتقم منه علشان الي ابوه عمله في بنته وخلي حالتها تسوء!!! 
هادي بدأ يتكلم مع الراجل دا وعرفه انه مش مارك ابن ألكسندر والراجل دا اتفاجئ من كلامه ومصدقوش في الأول ولحدما هادي اثبتلو فعلا انه مش مارك وانه مصري وان كل الحكايه تشابه بينه وبين مارك ابن الكسندر !! 
الزعيم دا طلب من واحد اسمه جون ودا دراعه اليمين في الشغل قاله انه يبحث عن الموضوع دا ويشوف لو كلام هادي صح ولا غلط ېقتلوه وطلب من رجالته ياخدو هادي للغرفه الخاصة بالټعذيب ولخدما يتأكدو من صحة كلامه هيسيوه 
وفي عربيه الظباط شادي كان متعصب من الي حصل وحاول الفريق يهديه ولاكنه كان متضايق لانه مقدرش ينقذ هادي والي يعتبر مالوش اي ذنب في المهمه واول ما وصلوا عند الهيلكوبتر الي هيروحوا بيها مصر رفض شادي انه يركب معاهم وقال انه لازم يروح ينقذ هادي بنفسه لانه ضحي بحياته علشانه هو وفريقه ولاكن تم التواصل مع اللواء حمدي وعرفوه باللي شادي عايز يعمله واتكلم اللواء حمدي مع شادي وطلب منه يرجع مصر وقاله انه هيبعت فريق غيرهم متخصص يدورو علي هادي ويرجعوه لمصر 
شادي سمع كلام اللواء حمدي لانه كان متضر لدا واتحركت الطائره من روسيا في طريق عودتها لمصر
في منطقة قمر
كانت طول الوقت سرحانه وكان خالد بيقرب منها في الفتره الي مشي فيها هادي وكانت
تم نسخ الرابط