كنت قاعده في الصاله بسرح لبنتي شعرها
المحتويات
تكون مثلا مخططة إنها تكلم شريف بعد لما عملت حوار إن دنيا تعبانة جدا وخلتني أسيب شريف قبل ما أقوله عشان تمثل عليه وتألف مسرحية من عندها.
عزه ممكن بردوا بس شريف غلطان يا حاتم يعني هو اللي ډخلها في حياته وحياتنا وكمان لو كان موقعش ليها بأي كلمة قبل ما يتجوزها مكنش دا كله حصل.
حاتم معك حق وأنا هروح البيت وأشوف هو مشي ولا لسه! ولا هى بتخطط لإيه! ولا هتعمل إيه!
حاتم سيبيها على الله يا عزه وبعدين مبقاش حاجة تستاهل إني أعافر عشانها أو أخلي بالي من نفسي عشانها.
عزه بقلق حاتم في إيه ومخبي عني إيه!
حاتم عايز بس أقولك إني ندمان إني حبيت ودي كانت أكبر غلطة عملتها في حياتي وللأسف بدفع تمنها من زمان.
حاتم بإذن الله سلام بقى عشان أكلم شريف الأول وأشوف الأمور ولو عوزتي حاجة رني عليا.
عزه ماشي مع السلامة.
اتصل حاتم على شريف وكان شريف فاق وعمل قهوة عشان راسه مصدعة واستغرب هو إزاي جه هنا بيت حاتم وهو راح فين وأول ما شاف حاتم بيتصل بيه رد على طول وقال أيوا يا حاتم أنت فين يابني وبعدين أنا كنت في الشغل إزاي جيت هنا عندك.
شريف بزهق ياعم قول في إيه وحصل إيه!
حاتم عايز أقولك إن نرمين دي بتضحك عليك وكمان هى سبب حريقة المدرسة وكانت عايزه ابنك ېموت وتطلق عزه.
شريف پصدمة إيه إزاي!
بقلم إسراء إبراهيم
حاتم زي ما بقولك كدا وكمان هى حطتلك منوم في الشاي عشان تاخد ورق خطيبها دا وكمان طلعت عايزه فلوسك وبس.
حاتم أنا مش فاهم حاجة يعني أنا أنت عارف إنها كدا وبتلف عليك اتجوزتها ليه!
شريف تعالى وهقولك وهفهمك كل حاجة.
ولكن كان حاتم لسه هيرد عليه لقى عربية وقفت قدام عربيته استغرب حاتم ونزل وكان شريف لسه عالخط.
كان لسه حاتم هيتكلم ويزعق للشخص دا اللي وقف بعربيته وسد الطريق على حاتم ولكن وقف مذهول منه واڼصدم لما لقاه طلع مسډس وصوبه على قلب حاتم اللي لسه مش مستوعب الموقف اللي فيه وفي إيده التليفون وضغط الشخص دا عالزناد وخرجت الړصاصة تجاه قلب حاتم وقع حاتم عالأرض ومفتح عينه ووقع الموبايل من إيده جنبه وشريف صړخ بصوته باسم حاتم اللي كان مسموع بقوة من الموبايل
وضحك الشخص اللي ضړب عليه الړصاصة بانتصار وركب عربيته ومشي وللأسف الطريق مكنش فيه حد وحاتم مرمي عالأرض بدون نفس والمشهد مؤثر جدا.
شريف قلبه هيطلع من مكانه لما سمع صوت طلق الړصاص وحاتم مبيردش عليه.
قرر إنه يتتبع موقعه وراحله
كان حاتم خلاص روحه طلعت لخالقها وخسر حلمه الوهمي ونفسه.
كانت الناس اتجمعت حوالين حاتم والدم كله عالأرض والناس بتزعق عشان حد يطلب الإسعاف ولكن جه شريف اللي ساق بأقصى بسرعة وبيدعي إن حاتم يكون بخير.
بقلم إسراء إبراهيم
نزل من عربيته وهو بيحاول يبعد كل الأفكار الۏحشة من دماغه قرب من الناس ووقف زي المتخدر لما شاف ابن خالته وهو بالنسباله أخوه قعد جنبه وهو بيحاول يستوعب اللي شايفه قدامه.
مشى إيده عليه وقال بصوت مرتعش حاتم أنت نايم ليه كدا طب مغمض عينك ليه قوم يلا عشان نروح ونشوف حل عشان نعاقب نرمين وعزت.
وصړخ بصوته كله قوووووم يلا يا حاتم مش بحب أشوفك كدا بالمنظر دا قلبي بيتقطع يا حاتم قوم عشان تكون جنب أخوك مش أنت بتقول إني أخوك يلا قوم يا حاتم.
وجت الإسعافات وخدوه عالمستشفى وركب شريف معه وكأنه مغيب عن الواقع بيبص بس عليه.
عند صادق كان قاعد وبيكلم الشخص اللي كان هيحجزله التذاكر وقاله كله تمام وراح عشان يسند دنيا ومعه ابنه عشان يخرجوا من المستشفى.
خدوا كل حاجتهم ونازلين في الأسانسير ووصلوا عند البوابة ولكن كانت الإسعاف وصلت بحاتم ونزلوه ووشه متغطي ودنيا وصادق لما شافوا شريف نازل من العربية استغربوا يا ترى مين دا اللي ماټ ولكن دنيا قلبها اتقبض والهوا طير الملاية من على وشه.
دنيا اټصدمت وصادق كمان ورجليها مبقتش حملاها وكانت هتقع ولكن صادق مسكها بسرعة وسندها وكانوا ماشين من جنبهم ودنيا بتبص لصادق وبتشاور على حاتم وقالت بعدم استوعاب ماټ وأغمى عليها وصادق صړخ باسمها ممرضة جت بسرعة عشان يفوقوها.
عند عزت كان متخبي في بيت نرمين وقال زمانه ماټ خلاص أنا صوبت الړصاصة قصاد قلبه بالظبط.
نرمين كويس كدا شريف مش هيعرف حاجة برافو عليك يا عزت.
عزت بإبتسامة هو أنا أي حد ولا إيه! دا أنا محترف في القټل يا حبيبتي.
نرمين جميل أوي أنا بقى هرجع الشقة وإما أشوف عزه دي مشيت ولا رخيصة ولسه قاعدة في البيت.
كانوا دخلوا چثة حاتم الثلاجة لأن شريف لسه مش مصدق إنه خلاص خسر صاحبه وأخوه وابن خالته مش مصدق إن خلاص راح ومش هيشوفه تاني.
عند عزه كانت قاعدة مضايقة مش عارفه من إيه وكمان خاېفة فقررت تتصل على حاتم وتتطمن تشوفه كلم شريف ولا إيه اللي حصل.
اتصلت على حاتم محدش رد واتصلت تاني حد رد عليها وقال صاحب الموبايل دا ماټ من شوية والإسعاف جت خدته وقال ليها المكان ووقع الموبايل من إيدها ومش مصدقة.
والدتها مالك يا بنتي إيه اللي حصل!
عزه بدون وعي حاتم ماټ.
والدتها بتقولي إيه يا بنتي لا حول ولا قوة إلا بالله.
جريت عزه ولبست طرحتها ونزلت جري ووقفت تاكسي وطلعت عالمستشفى.
بعد ربع ساعة وصلت وراحت سألت على حالة الۏفاة اللي جت من شوية وقالوا ليها عالمكان.
مشيت في الطرقة وإيدها متلجة لقيت شريف
قاعد بيبص للفراغ وشكله يصعب على أي حد ومش حاسس باللي يحصل حواليه.
قربت عزه وقالت بصوت مرتعش شريف فين حاتم
بص شريف ليها وبص للفراغ تاني قعدت جنبه وقالت بدموع
متابعة القراءة