كنت قاعده في الصاله بسرح لبنتي شعرها
المحتويات
دي مع شريف يبقى أنا مش هعارض
عزه بدموع تعرف أحيانا بيجيني شعور إني مش عايزه أرجعله بعد اللي عمله فيا بس برجع تاني أفكر وحبي ليه بيبررلي كتير
والد عزه صلي استخارة يابنتي وتوكلي على الله وربنا ييسرلك حالك
عزه يارب
طلع والدها وكانت والدة عزه قاعدة بتهز في رجليها بعصبية وحواليها مراد وجنى اللي بيبصوا ليها
قعد جنبها زوجها وقال وترتيني يا حجة عزه مش صغيرة عشان نقول ليها لأ ومش لأ
بقلم إسراء إبراهيم
والدة عزه پغضب تبقى تفكر تعلمها يا حبيبي وأنا هلففك في المحاكم وأخد اللي وراك والل قدامك ومش بس كدا هسلط عليك ناس يضربوك لما يعدموك العافية
والد عزه بخضة على فكرة كنت بهزر أنا أصلا يعني هروح أحب وأنا راجل كبير وبعدين أنتي اللي في قلبي
والدة عزه بصت لمراد پغضب نعم يا روح أمك وربنا لو قومتلك هعلقك جنب الساعة دي
مراد على فكرة يا تيتا جدو مستحيل يعملها بس كنت بجبر بخاطره عشان ماما قالت لازم نجبر بخاطر الناس ومنقولش كلام يجرحهم
والدة عزه بسخرية يا حبيب أمك يا أخويا أهي بخبيتها أبوك بيضحك عليها
والدة عزه مش ابن عزه وشريف هتوقع منك إيه يا أخويا
والد عزه اهدي بقى وخلينا نفكر بعقل
مراد فكروا مع بعض وهدخل أنا وجنى لماما عشان ننام
في اليوم التالي في الكويت كانت دنيا قاعدة زعلانة بسبب خناقة صادق معها
دنيا بزعل صادق حضرت الفطار
صادق من غير ما يبص ليها مش عايز أكل كلي أنت ورايا شغل مهم وهتأخر
وكان رايح يفتح الباب ولكن هى مسكت دراعه بسرعة
قفل الباب وبص ليها وقال مش فاضي لأي كلام
دنيا بدموع أرجوك يا صادق افهمني حاتم كان ماضي وخلاص صدقني بجد مبقتش بفكر فيه ولو كان لسه عايش مكنتش حتى هفكر فيه أو أرجعله
دنيا ما أنت اللي بقالك يومين متعصب ومتجاهلني
صادق ڼار بټحرق قلبي لما بفتكر إن مراتي قالت لواحد غيري بحبك وهى لسه على زمتي
المشكلة مش عارف أعمل إيه بجد مش قادر أعاقبك ولا أردلك الۏجع اللي جوايا عشان للأسف بحبك وندمان بجد إني حبيتك حبيت واحدة زيك معملتش احترام لمشاعر جوزها كل يوم كنت بقولك كلام حلو ومدلعك ومفيش حاجة ناقصاكي وفي الآخر تطعنيني في قلبي يا دنيا
واحد غيري كان زمانه رماكي من حياته بس أنا بكره قلبي اللي حبك عشان اتأذيت بسببك يا دنيا
ولو سمحتي تجاهليني عشان أنا على أخري ومتصرفش تصرف مش كويس معك يزعلك مني
دنيا بجد آسفة يا صادق والله نسيت حب حاتم خلاص راح وبحبك أنت
صادق يعني لو أنا مكانك وأنت مكاني وسمعتيني بقول لواحدة غيرك إني بحبها شعورك وقتها إيه وبالأخص لو كنتي بتحبيني عاملتك بحب وحنية محدش شافها غيرك أنت رغم إن الكل عارف عصبيتي وصرامتي بس حضرتك مقدرتيش دا
هى بصتله من غير ما ترد
صادق عشان تعرفي بس اللي حاسس بيه دلوقتي وسابها ونزل بعد لما رزع الباب
وهى وقفت مكانها ټعيط على ذلة لسانها لما قالت لحاتم إنها بتحبه
صادق بزعيق يعني خلي نفسك مكاني ولو عرفتي إني بحب واحدة تانية وقولت ليها بحبك شعورك وقتها هيكون إيه!
دنيا بټعيط ومردتش عليه بصتله بدموع
صادق بسخرية معندكيش رد وكان ممكن وقتها تطلبي الطلاق ومتدنيش فرصة أفهمك ولا أوضحلك
لكن أنا رغم الڼار اللي كانت جوايا وقتها مزعلتكيش ولا طلقتك لكن قدرت حالتك لما ماټ
دنيا بجد أنا آسفة يا صادق أنا عارفه إني غلطت سامحني أرجوك والله من يوم ما اتجوزنا مفكرتش فيه أبدا لأني مقدرش أخونك أو آذيك يا صادق
لأني مشوفتش منك غير الحلو والمعاملة الطيبة وحبك ليا وأنا عارفه إن قلبك طيب وهتسامحني
صادق ولما قولتيله إنك بتحبيه ليه مفتكرتيش وقتها معاملتي ليكي وحبي ليكي ها.
مردتش دنيا عشان هى شايفه إنه معه حق وهو قال ياريت متجبيش سيرة الموضوع دا تاني لأنك عارفه إني بتعصب منها ورزع الباب ومشي
وهى وقفت مكانها بټعيط عشان اللي عملته وإنها زعلت زوجها ومتعرفش ياترى هيسامحها ولا لأ!
عند عزه كانت قاعده مضايقة بتحاول تشوف طريقة تقنع بيها والدتها
فات أسبوع عليهم وشريف قرر يروح لبيت عزه لأنه بقاله أسبوع بيتصل بيها ومبتردش
وكمان خاف لتكون وافقت عالعريس أو حصل حاجة أو للأولاد
قام من سريره وجسمه بيوجعه لأنه كان عنده سخنية ودا السبب اللي خلاه ميعرفش يروح ليها
وصل شريف عند عزه واتصل تاني بردوا مردتش
عند عزه قاعده باصة للموبايل وهى بتقول أرد عليك أقول إيه يا شريف أنا بردوا مش عايزه أريحك بسهولة كدا وكمان مش عايزه أقولك إن ماما مش موافقة
زفر شريف وقرر يروح يخبط عليهم
وقف ثواني متوتر وبعدين رن الجرس
والدة عزه راحت تفتح لقيته فقالت بضيق خير في حاجة!
شريف وزي ميكون الكلام اختفى من على لسانه
والدة عزه بزهق ما تقول جاي ليه! ولو عشان اللي في بالي يبقى انسى وشوف واحدة غيرها تليق ليك إنما بنتي تستاهل اللي يقدرها ويعرف قيمتها
شريف وقتها عرف إن عزه عرفتها بموضوع رجوعهم فقال طب ممكن نتفاهم وكمان عايز أتكلم مع عزه
والدة عزه ببرود قالت لأ
جه والد عزه من صلاة العصر ومعه مراد فقال باستغراب في إيه! ادخل يا شريف واقفين عالباب ليه!
والدة عزه مرضيتش تجادل زوجها وتعارضه عشان عمرها ماعملتها قدام حد أي كان فوسعت ليهم ودخلوا
والد عزه اعملي كوبايتين شاي يأم عزه ونادي على عزه
والدة عزه بضيق حاضر ودخلت تنادي عزه
قعد مراد على رجل شريف اللي كان حاضنه
وطلعت عزه وجنى معها اللي أول ما شافت باباها جريت عليه بفرحة
وهو
حضنها وقال حبيبت بابا عاملة إيه!
جنى الحمد لله يا بابا.
قعدت عزه وهى مش بتبصله خالص
والد عزه احم حابب تقول إيه يا شريف!
شريف احم جاي عشان نتكلم ونرجع أنا وعزه لبعض وولادنا في حضننا
بقلم إسراء إبراهيم
والد عزه مش حابب أتكلم في القديم لأن خلاص فات وأنت عرفت غلطتك رغم إن الموضوع مش سهل عليا ومش قادر أنسى يوم ما بنتي جت وهى معيطة ومڼهارة
شريف بندم وخزي مهما أقول عارف إن غلطي كبير وصعب أوي بس بجد أنا آسف ليكم كلكم ومهكررهاش تاني مهما حصل ودا وعد بيني وبين ربنا قبل أي حاجة
وبص لعزه اللي لغاية دلوقتي مبصتش ليه
طلعت والدة عزه ومعها الشاي وحطته
متابعة القراءة