كنت قاعده في الصاله بسرح لبنتي شعرها

موقع أيام نيوز

إسراء إبراهيم
ومشي صادق وحاتم طلع ووقف يبص على دنيا من الازاز وكان حزين عليها جدا ودعى في سره إنها تقوم خلال اليومين دول.
وفات يومين وكانت عزه بتهزر مع ابنها اللي كان فاق قبلها بيوم وجنى كمان كانت بتهزر معه وحاضنه أخوها ومبسوطة إنه بقى كويس وعزه وشريف مبتسمين على علاقة أولادهم.
لكن عزه لسه زعلانة من شريف وعملته وهو بيحاول يكلمها ولكن مفيش فايده.
عند دنيا كان الدكتور عندها وصادق واقف برا وحاتم واقف بعيد عنهم وعامل نفسه بيتكلم في الموبايل ومنتظر يشوف الدكتور هيقول إيه.
خرج الدكتور وكلم صادق وحاتم قرب منهم شوية عشان يسمع وقال هى حركت إيدها من شوية وبدأت تستعيد وعيها ودا شيء كويس وهننقلها غرفة عادية دلوقتي.
صادق بفرحة شكرا جدا ليك يا دكتور وحضن ابنه وقال ماما هترجع لينا تاني يا أحمد.
وابنه كان بيضحك وخلاص كأنه حاسس بدا.
حاتم كان فرحان جدا فرحة لا توصف وكان عايز يتكلم معها بأي طريقة.
نقلوها غرفة عادية وصادق دخل ليها ومعه ابنه وهى بصت ليهم بدموع وقالت ابني بخير.
صادق وهى بيحطه جنبها بخير يا حبيبتي قلقتيني عليك كنت خاېف أوي ولكن كنت واثق في ربنا إنه هيشفيك.
دنيا كنت خاېفه أوي على أحمد ليحصله حاجة.
صادق وأنا كنت خاېف أخسركم أنتم الإتنين أو حد فيكم.
دخلت الممرضة وقالت لصادق الدكتور طلبك في مكتبه عايز يتكلم معك.
صادق ماشي وقال لدنيا هرجع بسرعة.
دنيا ماشي وخرج صادق ولكن الباب اتفتح تاني ودخل حاتم وقال بدموع وبهمس ولكن مسموع دنيا
بصت دنيا لمصدر الصوت وقالت بدهشة كبيرة حاتم!!!
حاتم استنى لما صادق طلع من الغرفة وهو دخل لحبيبته وهو يتلفت حواليه خوفا من حد يشوفه.
حاتم بدموع واشتياق وصوت هامس دنيا.
نظرت دنيا لمصدر الصوت پصدمة وهى مش مصدقة قالت حاتم!!!
قرب حاتم من سريرها وقال بنفس الهمس وحشتيني.
دنيا وهى فرحانه كانت رايحه تقوله وأنت كمان وحشتني ولكن سكتت لما تذكرت أنها متجوزه وعلى عصمة رجل تاني وكدا تبقى خېانة.
فقالت بجمود على عكس المشاعر اللي جواها حاتم أقصد أستاذ حاتم ميصحش تقولي كدا أنا دلوقتي واحده متجوزه ومعايا طفل كمان.
حاتم بذهول من كلامها وريأكشن وشها اللي لا يوحي بشئ قال دنيا أنت بتقولي إيه! 
بقلم إسراء إبراهيم
لحظة بس أنت لسه مفوقتيش كويس صح!!! 
أنا حاتم حبيبك إيه نسيتيني بالسرعة دي!!
أنا لقيتك اتجوزتي رغم إنك وعدتيني إنك تنتظريني لما أبوك رفضني.
ورجع بذاكرته للخلف وهى كمان لما راح اتقدم ليها.
حاتم بارتباك احم أنا يا عمي جاي أطلب إيد آنسة دنيا ولما أسمع موافقتك هجيب أهلي معايا المرة الجاية.
والد دنيا حاتم يابني أنت إنسان كويس وكل حاجة بس أنا مش موافق.
حاتم پصدمة إيه ليه!
والد دنيا يعني أنت هتصرف عليها منين هو أنا هجوز بنتي عشان تشقى وتتعب ولا عشان ترتاح وتعيش في مستوى كويس مش تتبهدل يعني أنت مش معك شغل ثابت مرة بتشتغل ومرة بتقعد.
حاتم وهو بيحاول يهدي نفسه وكانت دنيا واقفه ورا الستارة وهو شايفها بص يا عمي الأرزاق دي بتاعت ربنا وأنا يعني مش هنومها بدون عشى أنا عشان لسه متخرج فأنا مش لاقي شغل ثابت لكن مش قاعد يعني وحاطط إيدي على خدي أنا بدور في كل مكان.
والد دنيا وأنا مش موافق ودا آخر قرار لغاية لما تلاقي شغل ثابت ويبقى ليك وظيفة محترمة يبقى تيجي تتقدم ليها إنما طالما ملقتش يبقى تبعد عن بنتي وشوف غيرها.
قام حاتم مشي وهو متعصب وفي غشاوة دموع على عينه وبص على دنيا اللي كانت واقفه والدموع في عنيها فوقف عالباب وقال بصوت واطي ليها تسمعه هى وبس هتكوني ليا يا دنيا وهحاول ألاقي شغل بأسرع وقت وأجي اتقدملك تاني بس اوعديني إنك تستنيني.
هزت دنيا رأسها له وقالت بهمس هنتظرك ودخلت غرفتها بسرعة وصوت عياطها بيعلى.
وهو نزل حاسس بتوهان وبعدها طلع على شريف عشان يحكيله اللي حصل.
رجع كل واحد من تفكيره وبصوا لبعض والدموع في عينهم فقال حاتم بصوت مهزوز بس للأسف لقيت وعدك ليا اتبخر وحضرتك رميتي حبنا ورا ضهرك واتجوزتي لأ وكمان خلفتي.
دنيا بدموع كان ڠصب عني يا حاتم صدقني أنا كنت پتألم وأنا منتظراك تيجي وتكون لقيت شغل ثابت حتى لو بمرتب بسيط بس بابا زهق من رفضي لكل عريس بيجي وفكر إني عملت حاجة غلط فاضطريت أوافق على صادق واتجوزنا ولقيت فيه حنية الدنيا ودا كان مخفف عني شوية وكمان لما عرفت إنك سافرت لما لقيت شغل برا قولت أكيد هتنساني ودا اللي كنت بواسي نفسي بيه وحاولت مفكرش في موضوعنا لأن خلاص انتهى.
حاتم بزعيق لأ منتهاش يا دنيا موضوعنا متنهاش ولا هينتهي فاهمه وهتكوني بردوا ليا أنا اتعذبت ومازالت بټعذب ودا كله بسببك بسبب الحب يا دنيا طلع متعب أوي.
بقلم إسراء إبراهيم
وهنا دخل صادق اللي كان بيتكلم في الموبايل وبيطمن أهله على دنيا ولكن اتفاجئ لما شاف دنيا بتمسح دموعها وفي شخص مديه ضهره وبيعمل حاجة.
كان حاتم بيمسح دموعه فبصله وصادق بدهشة قال حاتم!!! وبص على عيونه وعيون دنيا.
عند عزه كانت بتأكل ابنها ولكن كانت سرحانه في علاقتها إنها تنهيها مع شريف وتطلب منه الطلاق ولا تعمل إيه! فهى خاېفه لو طلبت الطلاق من شريف ميرضاش يديها عيالها ويحرمها منهم فنزلت دمعة منها ولكن فاقت على صوابع ابنها على خدها وهو بيمسح دموعها.
مراد مالك يا ماما بټعيطي ليه أنا بقيت كويس أهو وكمان أنا راجل مټخافيش عليا وربنا معايا يا ماما وهو هيحميني دايما من أي شړ مش أنت بتقولي ليا كدا!!!
عزه وهى بتحضن ابنها خلاص يا حبيبي مش هعيط تاني ويلا عشان زمان بابا جاي ياخدنا عالبيت.
جنى بطفولة وهجيب مراته دي يا ماما أنا بخاف منها لما كانت هنا أنا خۏفت منها.
مراد باستغراب مراته! هو مش أنت اللي مراته يا ماما!!!
عزه وهى بتحاول تمسك دموعها أبوك اتجوز يوم ما حصلت الحريقة في المدرسة.
مراد پصدمة وهو بيحط إيده الصغيرة على بوقه قال إيه اتجوز!!!
مراد رغم إن سنه صغير ولكن عقله سابق سنه كأنك بتكلم شخص ناضج.
جنى بطفولة عيونها بتخوف أوي يا مراد.
عزه ببسمة بس يا جنى متقوليش على حد كدا.
مراد ماما لو عايزه تتطلقي من بابا اطلقي ومتشغليش بالك بأي حاجة تانية احنا معك ومش هنسيبك.
اطلبي يا ماما الطلاق من بابا
وهنا كان شريف واقف عالباب وخلفه نرمين اللي كانت مبسوطة فقال شريف پغضب مراااااد.
نظروا كلهم لمصدر صوت شريف بفزع
قال مراد لعزه اطلقي يا ماما من بابا ومټخافيش
شريف پغضب قال مراااااد
كلهم بصوا لمصدر الصوت بفزع.
دخل شريف پغضب شديد من كلام ابنه لأمه وخلفه نرمين اللي خاڤت من ڠضب شريف لأنها أول مرة تشوفه كدا.
مراد بشجاعة وبص لنرمين بكره بابا أنت اتجوزت بدون علمها زي معرفت وهى زعلانة ودا اللي شوفته وأنا مقدرش أستحمل أشوفها بالمنظر دا وكمان بسببك.
شريف بعصبية أنت
اټجننت يا مراد وكمان بتقف قصادي وأنت لسه عندك سبع سنين اومال لما تكبر كمان شوية هتضربني
تم نسخ الرابط