دوق كيك الشكولاته دي انت بتحبها وقولي ايه رأيك داق ياسين ومع اول قطعه صغيره اكلها حط ايده علي بطنه وقال ايه القرف دا ..بصلي
يوسف وفضل يضحك وقال شوفتوا بقى اهو انا اكلت نصها وقولت حلوه .. بصله ياسين بقرف وقاله حلوة ايه كتك القرف دا انت كرهتني في الشكولاته .. طبعا يوسف مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك
بصلي يوسف وقالي بغيظ انا فعلا مچنون عشان اكلت الكيك الا انتي عملاها دي .. وبص لخطيبت ياسين وقالها بصي بقى انا مش هتكلم وهخليكي تشوفي الفرق بيني وبين ياسين بنفسك وازاي تقدري تعرفينا من بعض بسهوله .. وحط يوسف قطعه من الكيك قدام ياسين وقاله دوق كيك الشكولاته دي انت بتحبها وقولي ايه رأيك
بصلي يوسف وفضل يضحك وقال شوفتوا بقى اهو انا اكلت نصها وقولت حلوه .. بصله ياسين بقرف وقاله حلوة ايه كتك القرف دا انت كرهتني في الشكولاته .. طبعا يوسف مقدرش يمسك نفسه من كتر الضحك وهو عمال يبصلي ومش قادر وانا طبعا كنت متغاظه منه جدا وعماله ابصله پغضب وغيظ علي ضحكه وتريقته عليا وعلي الكيك بتاعي وقولتله پغضب علي فكره دمك مش خفيف .. حاول يرد عليا ومكنش قادر من كتر الضحك وطبعا ياسين كان عمال يبصلنا ومش فاهم حاجه بس خطيبته فهمت ان انا الا عمله الكيكه دي وفضلت تضحك هي كمان وبصلنا ياسين وهو برضه مش فاهم هما بيضحكوا علي ايه ووقف وقال لخطيبته قومي يا جنه نمشي دول اتنين مجانين وانا غلطان اني جبتك تتعرفي عليهم .. ضحكت خطيبته وقالتله برقه ابدا والله دول لطاف اوي وفرحت جدا اني اتعرفت عليهم .. حاول يوسف يوقف ضحك واتكلم بصعوبه وقالها وهتفرحي بينا اكتر لو دوقتي كيكة الشكولاته بتاعنا .. حطت البنت اديها علي بطنها وضحكت اكتر وقالتله لأ شكرا انا حبيتكم من غير حاجه كفايه ياسين داقها .. بصلهم ياسين وهو برضه مش فاهم في ايه ويوسف حرفيا كان ھيموت من كتر الضحك وبصله ياسين وقال لخطيبته طبعا مش هتصدقي لما اقولك ان المچنون الا انتي شيفاه بيضحك قدامك دا يبقى من اكبر دكاترة القلب في العالم وداليدا مراته الا شكلها هتقتله دلوقتي دي نفس الجنان بتاعه برضه وكمان حامل في بنت وربنا يستر وماتطلعش البنت المجنونه التالته بتاعهم عشان تبقى كملت .. بصتله خطيبته ومقدرتش ترد عليه من كتر الضحك واخدها ياسين ومشيو وانا طبعا كنت ببص للاستاذ يوسف ومنتظراه يخلص ضحك وقولتله بزعل علي فكره يا يوسف انت متكلمنيش تاني انت فاهم .. حاول يوقف ضحكه وقالي بمرح ليه يا حبيبتي بس انا كنت بهزر معاكي والله وبعدين مش انتي الا بدأتي وقولتي عليا مچنون .. وقفت پغضب وقولتله خلاص يا يوسف ماتكلمنيش تاني .. وقف بسرعه ومسك ايدي وقالي خلاص متزعليش وصدقيني الكيكه بتاعك جميله بس ياسين هو الا مش بيفهم .. بصتله بحزن وقولتله لا يا يوسف هي مش حلوه وانا عارفه ان انا مش عارفه اعملها حلو بس انا كنت عايزه اعملك الحاجه الا انت بتحبها .. بعشق وقالي انتي الحاجه الا انا بحبها وصدقيني انا فعلا كنت باكلها وانا مستمتع جدا بوجودك معايا وكلامنا مع بعض ودا عندي اجمل من اي طعم .. ابتسمت وقولتله علي فكره انت بتعرف ازاي تضحك عليا بس المرادي مش هتعرف تصالحني لاني زعلانه منك بجد .. ضحك وقال ما احنا كنا قاعدين مبسوطين وبنتكلم مع بعض وبناكل الكيك بتاعنا الجميله لازم يعني ياسين يجي ويبوظ الليله .. ضحكت وقولتله طب سبني بقى عشان بجد زعلانه .. وقالي لأ مش هسيبك وهنسهر مع بعض ونكمل الليله وايه رأيك بقى ان انا هاكل دلوقتي بقيت كيكة الشكولاته دي كعقاپ ليا عشان زعلتك .. طبعا انا مقدرتش امسك نفسي وفضلت اضحك علي كلامه وقولتله يعني الكيكه بتاعي بقت عقاپ ليك كمان .. ضحك وقالي دا احلى عقاپ .. طبعا مقدرتش افضل زعلانه منه اكتر من كدا وسهرت معاه وفضلنا نتكلم عن خطيبة ياسين الا واضح انها بنت كويسه ورقيقه ومحترمه وافتكرت سهر بنت عمي وحزنت علي الا بقت فيه دلوقتي وافتكرت اخر مكالمه بيني وبين ماما لما قالتلي ان سهر هتتجوز راجل كبير في السن وزوجته متوفيه وعنده اولاد كبار وقالتلي ان عمي وافق عليه من غير ما ياخد رأي سهر وقال انه مش مقتنع بقسيمة الزواج والطلاق الا بقوا معاها دلوقتي وانه مش هيرتاح غير وهي علي زمة راجل بجد ووافق علي اول عريس جالها وللأسف كان كبير عنها بكتير ومش مناسب ليها ابدا بس هي الا ډمرت حياتها من الاول وغلطت غلطه مابيجيش بعدها اي حاجه صح واتكلم معايا يوسف وخرجني من تفكيري في موضوع سهر وكملنا سهرتنا واحنا بنتكلم وبنضحك وطبعا اكل يوسف باقي الكيكه فعلا يا حرام ... وكانت حياتنا انا ويوسف كدا وبجد
انا عشت معاه اجمل ايام في حياتي واجمل حاجه ان معاه كل يوم مختلف عن اليوم الا قبله وكنت دايما متابعه كل تحركاته عشان اشوف اخرتها مع موضوع انه مابيحبش يزعل حد دا وجريت ايام ورا بعض وبقيت في الشهر ال من الحمل وطبعا كنت متابعه الحمل مع دكتور معتز صاحب يوسف وليكم طبعا التخيل البنت الا في بطني دي لما يكون باباها يوسف وانا مامتها ومعتز الدكتور المچنون الا متابعه معاه الحمل تخيلوها هتطلع عامله ازاي .. رواية الجمال جمال الروح بقلمي ملك إبراهيم ...
بعد كام يوم كنت قاعده انا ويوسف وتليفونه رن ولقيته رد وقال الو .. اهلا أنسه بهيجه .. لأ ابدا مفيش قلق ولا حاجه انتي تكلميني في اي وقت ... تمام ماتقلقيش انا نص ساعه وهكون عندك اطمني .. مع السلامه .. وقفل تليفونه وقام وقف وقالي حبيبتي انا لازم اروح المستشفى حالا وطلع علي اوضتنا عشان يلبس .. وطبعا انا كنت هتجنن وانا بفكر مين بهيجه دي الا بيكلمها وعايز يروحلها بسرعه وطلعت وراه علي اوضتنا ولقيته لبس وكان حلو أووي بجد قمر ودا كان بيجنني اكتر لاني كل ما بشوفه قمر كدا بتزيد غيرتي عليه اكتر ...ووقفت قدامه وقولتله انت متشيك اوي كدا ليه .. بص لنفسه بدهشه وقالي انا زي ما انا حبيبتي ودا لبسي العادي .. رديت بغيظ وقولت في سري ما هو دا الا هيجنني ان دا العادي بتاعك انك تكون قمر كدا .. قرب مني وهو بيبتسم وقالي سرحانه في ايه .. بصتله وانا بفكر في حجه عشان اروح معاه المستشفى واشوف البنت الا كلمته دي شكلها ايه وقولتله انا افتكرت ان انا عندي ميعاد المتابعه النهارده مع معتز .. بصلي بدهشه وقالي لأ يا حبيبتي انتي ميعاد المتابعه بتاعك الاسبوع الجاي انا فاكر .. بصتله وانا