رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
وقت هو حزين فيه واكيد محسش بأي فرحه وانا دلوقتي حسه اني محتجاه معايا اوي وحسه كمان انه محتجني ومش قادرة اكون بعيده عنه في وقت زي دا .. ولقيت باب الغرفه الا انا فيها بيتفتح وبتدخل ماما وهي پتبكي وبابا دخل وراها بتعب وقربت مني ماما بلهفه وضمتني وهي پتبكي وبتقولي حبيبتي ايه الا جرالك يا داليدا كانوا عايزين يحرقوا قلبي عليكي منهم لله ..بصتلها وانا ببكي وقولتلها ماما انتي عرفتي ازاي ان انا هنا .. ضمتني ماما اكتر وقالتلي جوزك كلمني وقالي الا حصل وقالي اجيلك افضل معاكي لانه مش قادر يكون معاكي ومشغول بأجرأت الډفن والعزا وكمان والدته تعبت اوي لما عرفت بخبر ۏفاة اخوه البقاء لله يا حبيبتي .. قرب مني بابا وقالي البقاء لله يا حبيبتي ربنا يصبرهم انا جيت اطمن عليكي الاول وهروح عشان احضر الدفنه والعزا ...
عذااااب بجد اصعب عڈاب الا انا حساه دلوقتي وعارفه ان اكيد يوسف محتجني وعارفه انه اكيد في حالة صډمه كبيره بعد ما خسر جزء من روحه وكمان والدته الا اكيد قلبها مش هيستحمل خبر ۏفاة ابنها الا اتحرمت عمرها كله منه ولما لقته عايش ملحقتش تفرح بيه واتحرمت منه حقيقي وانا دلوقتي في اكتر وقت محتاجه فيه يوسف بس مش قادره اكون معاه.... بقلمملك إبراهيم
رجعت البيت مع بابا وماما وكنت بنتظر يوسف يكلمني كل لحظه وكنت بفضل طول اليوم مسكه تليفوني وعيني عليه وانا منتظره ...بس الانتظار كان بيطول اوي يوم والتاني والتالت .. لا اليوم التالت جالي اتصال من يوسف ومكنتش مصدقه نفسي ورديت علي طول بلهفه وروحي رجعت لجسمه مع اول كلمة ألو قالها ألو داليدا عامله ايه يا حبيبتي .. صوته ااااه صوته وكأنه الدوا الا عالج قلبي وكأنه الهوا الا رد روحي ..كنت حسه برعشه جوا قلبي لما سمعت صوته وجسمي كله بيرتعش وبدأت دموعي تنزل وقولتله پبكاء يووسف انت وحشتني اوي ليه سايبني كل دا انا بمۏت من غيرك .. رد بصوت حزين وقالي بلاش تذكري كلمة المۏت يا داليدا لان قلبي مش هيستحمل ان اسمع الكلمه دي .. بكيت اكتر وقولتله انت ليه سايبني هنا بعيد عنك انا عايزه ابقى جنبك دلوقتي .. قالي بحزن معلش يا حبيبتي انا هاجي في اقرب وقت ماتقلقيش بس امي تعبانه اوي ومحتجاني جنبها .. قولتله وانتوا ليه سافرتوا يا يوسف ليه اخدت مامتك وبعدت وسبتني .. قالي بحزن انا اسف يا حبيبتي بس كان لازم ابعد امي عن جوا العزا الا في مصر دا لأنها كانت تعبانه اوي بجد .. هو كان عنده حق انه يبعد مامته عن البلد الا ابنها لتاني مرة ېموت فيها بس انا كمان محتجاله اوي وقولتله وانا ببكي هترجع امتى يا يوسف .. قالي في اقرب وقت يا حبيبتي ماتقلقيش هرجع عشان اصفي كل شغل ياسين الله يرحمه وهاخدك ونسافر ونعيش هنا .. غمضت عيني بحزن وقولتله ماتتأخرش عليا يا يوسف انا محتجالك اوي .. قالي بحزن ماتقلقيش يا داليدا مش هتأخر مع السلامه .. وانهى المكالمه وقفل وانا ضميت التليفون في ي وانا ببكي لأنه كان واحشني اوي وواضح جدا من صوته الحزن والتعب الا بيحاول يخبيهم عني....
وفات اسبوع وانا منتظره رجوعه وفي يوم لقيت سهر جت تزورني في البيت وكان باين عليها التعب جدا وشها اصفر جسمها ضعيف السواد الا تحت عنيها عنيها ااااه عنيها كان فيها حاجه غريبه كان فيها نظره غريبه ومختلفه وقعدت قدامي وقالتلي انا طبعا مش جايه اعزيكي لان ياسين مامتش وعارفه ومتأكده ان دي لعبه منكم عشان يهرب من الا عمله فيا ومن محاولت قتلي و قټله أبني الا كان في بطني ..بصتلها بدهشه وقولتلها ايه الكلام الا انتي بتقوليه دا انتي ازاي فاكره ان مۏت ياسين لعبه عشان يهرب من الا هو عمله فيكي .. قالتلي بقوة عشان انا اكتر واحده في الدنيا عارفه ياسين مهران وعرفه حركاته واسلوبه دا .. بصتلها بدهشه وقولتلها لا ياسهر مستحيل دا انا شوفت الړصاصه بعيني وهي بتدخل في قلب ياسين .. قالتلي بسخريه وبعد ما الړصاصه دخلت في قلب ياسين ايه الا حصل ... بصتلها وانا بحاول افتكر لكن انا مش فاكره اي حاجه غير ان انا اغمى عليا ولما فوقت لقيت نفسي في المستشفى .. وبصتلها بدهشه وقولتلها انا مش عارفه ايه
متابعة القراءة