رواية الجمال جمال الروح بقلم ملك إبراهيم
المحتويات
وقاله لأ صدق يا معتز انا الحمدلله اتجوزت وهبقى اب عقبالك عشان اخلص من زنك .. رد عليه معتز وقاله بحزن خسارة يعني هنتحرم من مغامرتنا الحلوه ومش هلاقي حد بعد كدا يعلمني ازاي اوقع البنات .. رفعت وشي وبصيتله پعنف وسألته هو مين دا الا كان بيعلمك توقع البنات معلش !! .. اتكلم بمرح وتأكيد وقالي جوزك طبعا دا ماشاءالله عليه انت فاكر يا يوسف البنت ال.... قاطعه يوسف بسرعه عشان مايكملش كلامه وقاله بنت ايه الله يخربيتك انت هتوديني في داهيه .. بصله صحبه وضحك وقاله ااه معلش مخدتش بالي ان مراتك موجوده والله وجه اليوم الا يوسف مهران الدنجوان بقى بېخاف من مراته وفضل يضحك وانا ابص ليوسف پغضب ويوسف يبص لصاحبه بغيظ وشړ وكان عايز يولع فيه وقاله ..طب روح شوف بينادوا عليك بره في واحده بتولد وعيزينك في غرفة العمليات يمكن وانت بتولدها تعضك ولا تخبطك علي دماغك تجبلك تخلف اكتر ماانت .. بصله معتز وقاله بضحك ماتقلقش مفيش حالات ولاده دلوقتي وبعد... قاطعه يوسف ووقف من علي السرير وقاله تصدق لو ماختفتش من قدامي حالا انا الا هخدك غرفة العمليات وهعملك استئصال قلب .. ضحك معتز واتكلم بطريقه دراميه وقاله خلاص انا ماشي اهوه بس هي بقت كدا يايوسف تبيع صاحبك عشان خاطر مراتك بعد كل الا كان بينا دا .. بصله يوسف بدهشه وقاله ايه الا كان بينا الله يخربيتك انت هتخليها تشك فينا وبعدين ايه هبيع صاحبي عشان خاطر مراتي دا ايه الا جاب دي ل دي يعني مش فاهم .. ضحك معتز وقاله مش عارف بس شكلي اتأثرت شويه .. اتكلم يوسف بغيظ وقاله طب امشي يا معتز امشي من قدامي ومش عايز اشوف وشك تاني غير وانا خارج من المستشفى .. رد عليه معتز بمرح وبطريقته الدراميه المضحكه وقاله خليك فاكر يا صاحبي ان انت الا بعتني و علي فكره مراتك محتاجه تهتم بالأكل شويه لأنها ضعيفه وابنك تمام ماتقلقش وابقى شوف مين بقى الا هيولدلك مراتك .. وخرج بسرعه من الغرفة قبل مايوسف يحدفه بحاجه وانا وقفت ابص ل يوسف وانا راسمه الجديه علي ملامحي عشان افهم منه ايه موضوع مغامراته دا وموضوع توقيع البنات وطبعا يوسف وقف وهو بيدعي الألم وحط ايده علي قلبه وقال اااه الچرح تعبني اوي تعرفي يا حبيبتي ان الړصاصه كانت قريبه من قلبي اوي بس الحمد لله كانت بعيده عن القلب .. بصتله بسخريه وقولتله يعني كانت قريبه ولا بعيده .. بصلي بمرح وقالي هي كانت بعيده بس قريبه زيك كدا يا حبيبتي مهما كنتي بعيده دايما قريبه .. بصتله وانا مش فاهمه هو بيقول ايه وقولتله يوسف علي فكره انت بتقول اي كلام .. ضحك وحاول يداري ضحكته وبدأ يدعي التعب اكتر ويقول ااه قلبي وجعني اوي .. وانا كنت ببصله وعارفه انه بيعمل كدا عشان ينسيني الكلام الا قاله صحبه وبصراحه مش هكدب عليكم انا سعادتي وانا شيفاه قدامي دلوقتي كانت عندي اهم من اي حاجه في الدنيا وقربت منه ومن قلبه وقولتله برقه سلامت قلبك يا حبيبي ..وقربت بي من جرحه برقه وقبلته بحنان وهو رفع وشي ليه وقالي بكل عشق وحشتيني أوووي وه لمست ي بشوق ولهفة وعشق وانا كنت بضم نفسي ليه وانا حسه ان روحي بترجع لجسمي تاني وكأن روحي كانت معاه وهو بيردهالي وبعد لحظات بعد عني بهدوء وانا خفضت وشي في الأرض بخجل وهو رفع وشي بإيده وقالي انا كنت مېت من غيرك وانتي دلوقتي رجعتيني للحياه .. بصتله وعيوني مش مصدقه ان انا
ابتسمت بحزن وقولتله انت فعلا كنت دايما معايا وجوايا بس انا كنت دايما خاېفه .. في ه بحنان وقالي كلامه الا دايما بيطمني طول ما انا عايش مټخافيش .. بصتله بعشق وسألته طب انا نفسي اعرف ايه يا يوسف الا حصل وليه اختفيت كدا وليه خبيت عني الا حصلك دا وليه ياسين كان بيقول ان هو انت .. حط ايده علي خدي بحنيه وقالي هحكيلك كل حاجه يا حبيبتي اطمني .. واخدني وقعدنا وبدأ يحكيلي من أول ما عرف ان انا اتخطفت....
بصتله پخوف وبصيت علي الچرح الا في قلبه وحطيت ايدي عليه وانا ببكي وقولتله يعني الړصاص دي جت في قلبك انت يعني انت الا كنت بټموت قدام عيني
وياسين جه معانا المستشفى وانا دخلت غرفة العمليات علي طول
متابعة القراءة