انت ليه بتعمل فيا كده
المحتويات
بغيظ
و بعدين في حد يصحي حد عشان الإيسكلوب مش راضي يستوي و تفطر لية أصلا ع الصبح إيسكلوب الناس الطبيعية بتفطر حاجة خفيفة !
هتف عمار بحنق
مش ذنبي أنك لامؤاخذة عامشة !
توسعت عيناها و هي تقول پصدمة مشيرة لنفسها
عامشة..بتقولي عامشة !
ثم قفزت عليه تضربه و تشده من شعره بغيظ نظر لهما ليث بملل ثم مال ليرفع رسل عن عمار !
سيبني علي الواد أبو شعر أصفريكا اللون دا هئ بقااا أناااا رسل الغمري يطلعلي أخ شعره أصفريكا !
صاح عمار بحنق
بس أمور ياختي !
هدأت قليلا و هي تقول ببلاهه
لأ الصراحة عسل يا عمار أخوك التاني شبهك بقاا !
أقترب منها مرددا بإبتسامة بلهاء
أه إياد شبههي !
خلاص متشكرين يا كابتن نزلني !
تركها بآلية لتقترب نحو عمار عانقته قائلة بحنو
متزعلش مني !
بادلها عمار العناق و قال
لا يا سولي مش هزعل منك أبدا !
رغم ذهوله منهما و من تغيرهما ذاك إلا أن هناك جزء غاضب أنها تقوم بمعانقته هكذا !
نعم أخيها نعم يصغرها بعشر أعوام لكن لا يجب أن تعانقه من وجهه نظره !
صباح الخير !
ردوا لها تحية الصباح لتقول ناريمان و هي علي عجلة
عمار في ناس هتيجي كمان شوية عشان تظبط الجاردن !
قطب جبينه بدهشة قائلا
لية !
أجاب ليث بجمود
في حفلة النهاردة بمناسبة الصفقة الأخيرة اللي تمت !
قالت ناريمان و هي تتوجه لباب القصر
ثم خرجت سريعا نظر ليث ل عمار مشيرا إليه بالذهاب لنفذ الأخير رغبته علي مضض أخرج من جيبه هاتف رسل قائلا بهدوء
تليفونك !
أخذته منه ب لهفه ليكمل
جبتلك خط أمريكي عشان تعرفي تكلمي والدتك و أخواتك !
نظرت له بإمتنان متشدقه
شكرا يا ليث !
أبعد عينيه عنها و هو يحمحم بخشونة قال
خطي تجاه الباب ليجدها تقول بإرتباك
يا ريت ما تبعتش حد أنا أصلا مش هحضر !
صمت لثواني قبل أن يجيب ببرود
و مين قالك أنه مسموح ليكي أنك تحضري !
أتسعت عيناها بذهول رفعت حاجبها المنمق قائلة بحنق
لا و الله !
كټفت ذراعيها أمام صدرها و تشدقت بغيظ
و مين اللي أصدر الفرمان دا !
أنا !
صاحت بحنق
رد ببرود صقيعي
ليث الجندي !
ثم خرج هكذا ببساطه طالعت طيفه پصدمة و ما لبست حتي صړخت بحنق و ڠضب
بارد و مغرور و رخم و دبش كمان !
زمت شفتيها بتفكير هامسة
لأ دا كدا بقا أحضر الحفلة دي بقلب جامد هئ..لحسن يفتكر أني بنفذ أوامره و لا حاجة !
ضيقت عيناها بخبث جلي و قد أرتسمت إبتسامة ماكرة علي ثغرها ذهبت لغرفتها ثم فتحت الحقيبة لتأخذ منها بنطال چينز فاتح ضيق من أول الخصر حتي الركبتين ثم يتسع قليلا يسمي ب ال شارلستون و كنزة صفراء بثلث كم أرتدتهم ثم أنتعلت حذاء رياضي أبيض أخذت متعلقاتها ثم خرجت لتجد عمار أمامها قال بدهشة
انتي خارجة !
قالت بعجلة
أه
ركض خلفها قائلا
أستني بس !
توقفت عن السير ليقول برجاء
خوديني معاكي يا رسل !
زمت شفتيها بتفكير ثم قالت
ماشي !
تهللت أساريره فورا قال بخبث
بتعرفي تسوقي !
أومأت بجبين مقطوب ل يتشدق عمار بمرح
حيث كدا بقاا ناخد عربية إياد !
ضيقت عينيها و ضحكت بمكر مردفه
تعجبني دماغك أعمار !
خرجا من القصر إلي المرأب ليستقلوا سيارة إياد الرياضية أنطلقت بعدها رسل بالسيارة نحو إحدي الأتليهات المشهورة حسب وصف عمار !
ب الساحل الشمالي
كانت تجلس أمام البحر بهدوء إلي أن جاءها صوته المشاكس
بتفكري فيا أكيد !
نظرت له بملل قالت
هو أنت مراقبني يا أخ !
جلس بجانبها قائلا
يا بنتي انتي لية مش عايزة تصدقي أننا دلوقت في حكم المخطوبين مامتك قالت لما أختك الكبيرة ترجع هنعمل الخطوبة !
أخذت نفس عميق ثم أردفت
إياد..أنا حاسة أني أتسرعت حاسة أني بخون ثقة ماما !
صمت قليلا قبل أن يرد بجدية غريبة
بس أنا مش هسيبك يا مرام !
طالعته پصدمة ليكمل
بما أنك أتكلمتي ف أنا لازم أقولك الحقيقة أنا لما دورت عليكي
كنت عايزك بس مش ك شكل و خلاص و نتصاحب يومين و اشطا أنا كنت عايزك أنتي يا مرام..مخبيش عليكي أنتي جذبتيني ليكي من أول ما ډخلتي الحفلة حسيت بقلبي بيدق جامد معرفش لية..بس بعد كدا عرفت !
أزدردت ريقها ببطئ قائلة
عرفت أية !
عرفت أنه كان حب من أول نظرة !
لم تكن مستوعبه حقا ما يقوله حب مرة أخري ألا يكفي تجربتها مع صهيب التي خرجت منها مدماه القلب !
أنتصبت هاتفه و هي علي وشك البكاء
لأ حب تاني لأ أنا مش هقدر !
نهض إياد ببطئ قائلا بحاجبين مقطوبين
لية في أية يا مرام أنا معرفهوش !
أغمضت عيناها پألم ثم تشدقت
في حاجات كتير يا إياد أنت متعرفهاش بس أنا بقولك من دلوقت بلاش تعلق نفسك مع واحدة زي واحدة مش هتعرف تديك مقابل لمشاعرك !
لسة بتحبيه !
قالها بجمود غريب لتصرخ مرام به بإنهيار
أنا مش بكرهه حد في حياتي قد ما بكرهه هو السبب في كل حاجة وحشة أنا فيها أنا بكرهه أوي بكرهه !
أنهارت علي الرمال تبكي بحسرة و هي تغطي وجهها بيديها و قد وصلت شهقاتها الباكية ل عنان السماء !
جثي بجانبها ثم قام بجذبها لأحضانه بحنان ربت علي ظهرها بحنو و هو يهمس لها بأن تهدأ أما هي فتشبثت بقميصه بقوة دافنه وجهها بصدره الصلب..!
وصلا لذلك الأتيليه و أخذا يتفتلا به بعد مرور بعض الوقت أستقرت رسل أخيرا علي فستان أسود يضيق علي الجزء العلوي ثم ينزل بإتساع و علي البطن يوجد قطعه حديدية باللون الذهبي بدون أكمام لكن يوجد قطعة من القماش علي الكتف الأيسر تتصل ب الفستان...
أشترت أيضا حذاء أسود عال مكشوف و به نفس القطعة الذهبية التي ب الفستان بعدما خرجوا من الأتيليه قال عمار بمرح
بس يخربيتك مزة مزة فيه يعني !
أجابت بغرور مزيف
هه طبعا يا حبيبي أنا حلوة و زي الفل أنا مزة في نظر الكل !
يا حكمك يا سولي !
بقولك أحنا نروح نودي الحاجة العربية و بعد كدا نيجي نصيع شوية في المول أشطا !
بيعجبني فيكي شخصيتك التافهه زي العبد لله !
ضحكت قائلة
ماشي يا أخويا مد بس عشان نلحق !
بعدما وضعوا الحاجيات في سيارة إياد عادوا مرة أخري للمول يتمشون فيه أشتروا بعض الحلوي ثم جلسوا علي إحدي المقاعد حتي يأكلوها هتف عمار بحماس
ما توريني صور مريم و مرام !
أبتسمت سريعا ثم أمسكت هاتفها عبثت به قليلا ثم أعطته إياه مشيرة لإحدي الصور
دي مريم دي بقا اللي بعدي !
أردف عمار بإبتسامة بلهاء
أمورة أوي !
قلبت له الصورة لتظهر له صورة مرام ليقول ببلاهه
الله هو المزز دول أخواتي !
قهقهت متشدقه
أه ياخويا !
قلبت تلك الصورة لتظهر صورة تجمع بينها و بين مريم و مرام و حميدة قال بدهشة
أنتي مش شبهه مامتك أو شبه بابا أو حتي مريم و مرام !
لأ ما أنا جاية شيطاني كدا !
ضحك عمار بصخب و من ثم أعطاها الهاتف أعطاها هاتفه قائلا
دا بقي إياد !
تطلعت لصورة إياد ثم قالت
امممم..مع أنه هو و ليث شقايق بس شبهك أنت مش شبهه خالص !
رن هاتفها فنظرت لشاشته لتجد رقم أمريكي غير مسجل قالت بتقطيبة جبين
تعرف الرقم دا يا عمار !
ألقي نظره علي الهاتف لينتفض بعدها قائلا بفزع
دا ليث !
أتسعت عيناها پصدمة ليقول عمار بهلع
قومي يا رسل بسرعة دا لو عرف أننا خرجنا من غير أذنه مش بعيد يعلقنا هنا !
تشدقت بإرتباك
طيب ماشي !
فتحت الخط قالت بهدوء
yes !
جاءها صوت ليث الهادئ و هو يقول
أنا ليث يا رسل أنتي فين أنتي و عمار !
أحم هنكون فين يعني أحنا في البيت !
همس لها عمار ببلاهه
قوليله بيذاكر !
هتف ليث بهدوء
متعرفيش عمار بيعمل أية يعني !
عمار..عمار بيذاكر مقولكش مقطع الكتب من كتر المذاكرة عماله أقوله طب إهدي يابني شوية ريح نفسك طب عينك طيب لكن هو أبدا يقولي لازم أقفل المنهج النهاردة !
ظل ثواني صامت لتقول بدهشة
ألو..ألو !
ظهر لها من العدم قائلا بنبرة مخيفة
كنتي بتقولي أية بقاا !
شهقت بجزع متراجعه للخلف بينما عمار إبتسم إبتسامه بلهاء قبل أن يميل علي رسل فاقدا الوعي..!
_ يتبع _
الفصل الحادي عشر
كانت تقف أمام المرآه و هي تنظر لبطنها المنتفخ آثر تلك الوسادة التي تضعها عليها ضحكت برقة و هي تستعرض نفسها قائلة
هيبقي شكلي حلو !
دلف في تلك اللحظة رامي و هو يقوم بخلع الكرافت خاصته نظر لها بإندهاش و تشدق
أية اللي أنتي عملاه دا يا حبيبتي أنتي لحقتي تحملي من الصبح ل دلوقت !
ضحكت بصخب ليتأملها بإبتسامة عاشقة أخرجت الوسادة من ملابسها ثم أقتربت منه هاتفه بدلال
أمممم..حبيبي أنا عايزة فراولة !
رفع حاجبه و هو يبتسم ثم قال بمرح
بس أنتي مش بتحبيها !
مالت علي أذنه قائلة بهمس خطېر
بس أبنك بيحبها !
تجمد للحظات غير مستوعب لما تقوله مريم هتف ببلاهه
هي المخدة بقت إبني يا مريم !
قالت ببراءة مشيرة لبطنها المسطح
لأ يا حبيبي هو جوا !
أتسعت إبتسامته ببطئ و هو يراها تومأ له بحماس أمسك كتفيها قائلا بفرحة عارمة
بجد يا مريم هتجيبي بيبي صغنون و يقعد يتنطط و يقولي يا بابا !
هزت رأسها بسعادة ليحملها فجأة علي كتفه ك شوال البطاطا لتصرخ هي بمرح قال بسعادة و هو يلف بها أرجاء الشقة
أنا مش مصدق مش مصدق !
يا عم نزلني الأول بعد كدا صدق براحتك..أنا بطني قلبت !
صاح بقلق و هو ينزلها
بجد..طب دايخة يعني حاسة ب أية أروح أجيبلك دكتور طيب !
قالت بضحك
لأ يا حبيبي بس أنا عايزة فراولة دلوقت !
ركض للخارج لټنفجر هي ضاحكة عاد مرة أخري قائلا ببلاهه
أنتي عرفتي منين صحيح !
هتفت بنفاذ صبر
ماما كانت هنا الصبح و ساعتها دوخت و روحت رجعت ف هي شكت و أخدتني علي الدكتور و هو أكدلنا الموضوع !
أشتعلت عيناه بغيرة عمياء و هو يقول
و دكتور اللي كشف عليكي يا مريم !
اااااا..اللي كان قدامنا بقاا يا حبيبي !
ماشي المرة دي هعديها بس بعد كدا هنروح نتابع مع دكتورة !
أومأت له بإبتسامتها الجذابة ليذهب سريعا جالبا لها ما طلبت !
ملست مريم علي بطنها بإبتسامة سعيدة و هي تقول
هيبقي عندك بابا بيحبك أوي و ماما بټموت فيك !
مع أنه لم يتحرك قيد أنمله حتي الأن إلا أنها و عمار يرتجفان ړعبا حك ذقنه قائلا بهدوء مخيف
خرجتوا من البيت من غير أذن !
أبتلعا ريقهما بتوجس ليكمل بصړاخ
مقولتوش حتي لأبوكوا أو
متابعة القراءة