نور احنا هنروح فين يا ماما
المحتويات
ما لكن كان فيه مداهمات بتحصل وبيجى عساكر أو ضباط مصاپة
زين على كده الأمور دى بالنسبالك عادى
هاجر و أنا فى الكلية كان بيبقى عندنا فترة تدريب فى المستشفيات و كنت بنزل وبشوف حالات زى دى وبيبقى في أفظع من كده
زين اممم
قضوا باقى الطريق فى صمت و هاجر شوية تلف عشان تتكلم و ترجع تتعدل تانى لحد ما اتكلمت احم احم
زين بابتسامة اتفضلى
هاجر هوا يعنى ليه مبتقولش لحد على مكان المأمورية اللى بتكون طالعها
زين لان دى أسرار دولة و ممكن معلومة زى دى تهدد حماية البلد
هاجر كل ده عشان هتقول مكان
زين المعلومات على قد ما بتكون بسيطة و هايفه فى نظر الناس بالنسبة لينا احنا مهمة جدا لان ممكن من التفاهه دى أعرف حاجة عن عدوى استغله بيها فهمتى
زين حتى لو العفريت الازرق نفسه مقولوش
احنا بنتكلم فى أمن بلد بحالها و ده مش معناه انى مش مأمن ليهم لا انا احنا بنعمل كده للاحتياط مضمنش مين دخل بيتى وانا مش موجود على أساس إنه ضيف و هو مثلا جاى عشان يعرف معلومات معينة أو جاى يزرع اى أجهزة تصنط فلازم أكون واخد احتياطي من كل حاجة
زين بهمس وابتسامه على وشه بحب مچنونة
مر باقى الطريق و الكلام أخدهم لحد ما وقف زين قدام بيتهم ونزل لسه هاجر هتفتح العربية لقت زين فتحلها و مسك شنطتها نزلها لسه يدوب بتلف لقت أحمد واقف مستنيها جرت ناحيته بدموع حووكش
ضمھا أحمد بحب شديد قلبه و روحه من جوه كل دى غيبه يا بنتوتى
أحمد حمد الله على سلامتك يا حبيبتى
طبعا شكل زين غنى عن التعريف
كان واقف مراقبهم وعيونه بتطلع ڼار مش كفاية سلامات ولا ايه احنا فى الشارع
أحمد بابتسامة خبث وبيحط ايده على كتف هاجر أختى ووحشانى يا جدع
راح زين ناحيتهم و شد أحمد ليه وه وهو بيبصلها
خاڤت هاجر من نظراته و طلعت تجرى على
أحمد بضحكة توتر حبيبى يا ابو نسب ليك وحشة يا راجل كل دى غيبة
جه فى الوقت ده حسين اول ما شاف زين قرب عليه بابتسامه وسلم عليه
حسين حمد الله على سلامتك يا ابنى
زين الله يسلمك يا عمى
أحمد مفيش حمد الله على سلامتك يا أحمد
أحمد لزين شايف المعاملة اللى صاحبك بيتعاملها انا قولتلك إنهم لاقينى على باب جامع محدش صدقنى
حسين سيبك منه يا ابنى وتعالى اطلع يلا عشان تتغدى معانا
زين بابتسامة تسلم يا عمى انا يدوب اروح عشان الحجة مستنيانى فى البيت ولو اتأخرت عليها هتقيم عليا الاحد
حسين بضحك ربنا يباركلك فيها
زين آمين يارب
حسين بس برده مش هتمشى من هنا الا لما تطلع حتى تشرب معانا شاى
أحمد سيبلى انت موضوع طلوعه واطلع انت لحبيبة قلبك
حسين هاجر جات !
أحمد أيوة جات ابسط يا عم
ه حسين على قفاه هاجر من اديلوا يا حاج ده ما شافش ربع ساعة رباية
أحمد ده على أساس إنى كنت بتربى لوحدى ما انتى كنتى معايا يا اختى
طلع حسين وساب زين وأحمد
جه صوت واحدة من البلكونة اللى قصادهم الاه دكتورة هاجر حمد الله عالسلامة
هاجر الله يسلمك يا أم محمد اخبارك ايه فى الكام شهر اللى فاتوا دول
أم محمد احكيلك ايه ولا ايه الحكايات كتير
هاجر لااا ده كده الموضوع محتاج كوباية شاى ونقعد عالسلم وتحكيلى كل حاجة
صوت من بلكونة تانية الحارة نورت يا أبلة هاجر
هاجر بابتسامة بنورك يا أم مكة
أم مكة تى بينا الكام شهر دول الشارع مكنلوش حس من غيرك والله
بدأت البلكونات واحدة ورا واحدة تتفتح و السلامات و الحكاوى ما بينهم
كان زين بيشوف اللى بيحصل قدامه تغراب
أحمد بضحك متستغربش هاجر اختى مفيش بيت فى الحارة دى كلها ميعرفهاش كلهم بيعزوها هنا
ابتسم زين وهو شايفها بتضحك وبتتكلم معاهم بعفوية
بينزل رأسه لقى أحمد بيبصله
زين بتبصلى كده ليه خير
ه أحمد حمد الله عالسلامة يا صاحب عمرى
زين بابتسامه وهو بيطبطب على كتفه الله يسلمك يا صاحبى
فضلوا يتكلموا شوية مع بعض لحد كلامهم صوت رنة فون زين ولقاها هناء
زين حبيبتى
هناء بفرحة زين ازيك يا حبيبى
زين الحمد لله يا امى
هناء دايما يا رب يا ابنى ها وصلت ولا لسه
زين يدوب لسه واصل مفيش حاجة وصلت هاجر و جايلك اهو فى الطريق
هناء هاجر جات معاك
زين أيوة نزلت معانا انهارده
هناء مجبتهاش ليه يا زين أشوفها
زين بليل هجيبك انتى ونهاد واقعدى معاها براحة راحتك
هناء ماشى يا حبيبى خلى بالك من نفسك
زين حاضر يا أمى
هناء فى رعاية الله يا ابنى سلام عليكم
زين مع السلامة يا أمى
زين و هو بيقف و بيسلم على أحمد انا يدوب أمشى عشان ألحق أوصل وارتاح شوية من الطريق وأرجع أجى بليل لو هنخرج سوا
أحمد إن
شاء الله
زين سلام عليكم
أحمد و عليكم السلام ورحمه الله
وبركاته
وقف أحمد لحد ما زين اتحرك بعربيته وخرج من الشارع بتاعهم و طلع
...... هاجر أول ما طلعت تجرى ووصلت عند باب الشقة وقفت تاخد نفسها
هاجر لا اله الا الله
طلعت المفتاح من جيبها و فتحت الباب ودخلت ياااا بشړ اللى بتنشر البهجة والسعادة جات
خرج على صوتها اولاد أحمد و طلعوا يجروا عليها
هاجر الصغننة بفرحة و جرى عمتووووووو
هاجر و هى بتشيلها قلب عمتو يا ناس
لقت مازن و مؤمن حاضننها وهى واقفة بأختهم
مؤمن اخيرا جيتى يا عمتو انتى وحشتينا اوى
مازن ووحشتينى أنا كمان
نزلت هاجر لمستواهم و تهم و عينيها بدأت تدمع يا عيون عمتو انتو يا حبايبى
خرجت فتحية و لمياء على صوت هاجر و العيال و بالنسبة لأم عيون عمتو ملهاش من الحب جانب
هاجر لمونتى
لمياء تعالى فى حضڼ اخوك يا فواز
هاجر فوزى حبيبى
لمياء ايه الغيبة دى كلها يا شق الشقايق
هاجر اكيد الحياة كانت وحشة من غيرى والبيت مقدرتوش تقعدوا فيه
لمياء مش قادرة اقولك قد ايه احنا مصدقنا انك هوتينا الكام شهر اللى فاتو دول
هاجر أصيل يا أبو رحاب
لفت هاجر ولقت فتحية بټعيط توحة
جرت عليها تها حمد الله على سلامتك يا نور عيني
هاجر الله يسلمك يا حبيبتى ها قوليلى عملتوا ايه من غيرى
لسه فتحية هترد عليها لقتها جرت للبلكونة وبتكلم حد
ضحكت عليها ودخلت تكمل بقيت الاكل و مفيش دقايق وكان حسين طلع و بيدور عليها
هاجر الصغننة جدو عمتو فى البلكونة بتكلم طنط مامت محمد
حسين هيا لحقت ..
دخلت هاجر بعد شوية لقت حسين قاعد فى الصالة جرت عليه الحتة الشمال بتاعتى
هز حسين رأسه بضحك عليها عمرك ما هتتغيرى أبدا
هاجر مقدرش أحرمكم من بهجتى و حسى الفكاهى
حسين تعالى فى ى يا مغلبانى
هاجر متعرفش انا كنت مستنية ال ده ازاى كنت بعد الايام عشان أرجع لأمانى و قوتى تانى كنت واحشنى شوية كتار يا حج حسين
حسين نورتى البيت برجوعك يا بنتى
هاجر منور بناسه يا بوب
فى دخول أحمد خيااااااانة حضڼ أبوى من غيرى
جرى قعد جنب حسين وشد ايده حطها حواليه جرت العيال عليهم و دخلوا وسطيهم
لمياء و أنا فين من ال ده
هاجر بمزاح تعالى اقعدى على راسى يا لمياء
شدتها هاجر ببسمه معاهم فى خروج فتحية من المطبخ وهيا شايفة عيلتها الصغيرة متجمعة والضحك ساير ما بينهم ابتسمت و هى بتدعى إن ربنا يديم لمتهم مع بعض
قام أحمد و ا معاهم
عند زين
وصل زين قدام الفيلا وركن العربية اول ما دخل من الباب لمحه نور اللى جرى عليه
نور بابتسامة زين
شاله زين وه قلب زين وحشتنى شوية كتار
نور وانت كمان وحشتنى اوى
زين تعالى اوريك انا جبتلك ايه
زين اه يا عم جبتهالك
ه نور من خده انا بحبك اوى
زين بابتسامة و أنا أكتر يا حبيبى
نزله زين و عطاه اللعبه اللى قعد يفتح فيها بسعادة
لف زين عشان يشوف الباقى لمح محمد واقف و باصصله
فتح زين ايديه وهو بيبتسم وبيقرب عليه جرى عليه محمد وهو بيه حمد الله على سلامتك يا شق
زين الله يسلمك يا صاحبى
محمد و هوا لسه حاضنه وماسكه پخوف
فهم زين إن محمد افتكر يوم الخبر اللى عرفوه فاتكلم بمرح كده هنتفهم غلط خالص
بعد محمد بابتسامه وه فى كتفه ابو تفكيرك يا أخى
زين بضحك أعملك ايه ما انت اللى مكلبش فيها كأنى مراتك
محمد صاحبى و واحشنى يا عم مسلمش عليك يا عنى
زين هوا حد يقدر يقول حاجة ألا قولى ايه الروايح اللى تفتح النفس دى هى خالتك عامله أكل ايه بالضبط
محمد ده انت هتهيص انهارده لما تقول بس
خرجت نهاد من المطبخ يا نور يا نو......
وقفت بصت على اللى واقف بفرحة وجرت عليه شالها زين وها براحه قطر داخل عليا
نهاد بدموع وحشتنى اوى يا زين
زين وانتى كمان يا حبيبتي
بص زين لمحمد اللى واقف ساكت وبيبص لنهاد بهيام وشويه وعيونه هطلع قلوب
زين بيه فى كتفه عينك لمشيك
من غيرها
محمد بتأفف اه رجعنا بقى لتقطيع الأرزاق اهو
مسك نور رجل زين و بيتكلم خالو
زين ايه يا حبيبى
نور خالو محمد كان ماسك ايد ماما كده
رفع زين وشه لمحمد اللى بيبلع ريقه و بيرجع لورا وبضحك بتوتر انت هتصدق كلام عيال برده يا جدع
قرب زين عليه ما شاء الله تطورنا وبقينا نمسك الايدين و يا ترى حصل ايه تانى
محمد ده كان اعظم ليڤل بوصله يا اخويا انى أمسك ايديها
قرب زين عليه اكتر طلع محمد يجرى و ما يخرج بعت بوسه لنهاد اللى واقفه محروجة
محمد سلام يا قلبى حتى ألقاك
خلع زين حذاءه و لقه بيه امشى يا واطى
محمد مقبولة منك يا أبو نسب
لسه زين هيقرب كان محمد قفل الباب وجرى
ضحك زين عليه وضړب كف بكف ولف للى واقفة بتلعب فى صوابعها و مكسوفة حط ايده على كتفها و غمزلها الواد ده حالته صعبة انا بقول نكسب فيه ثواب و نجوزكم
اتكسفت نهاد اكتر و
سابته و طلعت تجرى على جوا
زين بضحك اجرى يا اختى اجرى
بدأ يدور على هناء لحد ما لاقاها فى اوضتها ولقاها بتصلى راح قعد جنبها على ما خلصت
خلصت هناء و شدته لها بدموع نورت البيت يا ضى عيونى كل دى غيبة يا واد أمك ما وحشتكش
زين منور بيكى يا نوءة
ازاى ده بس ده انا حتى جاى جرى عشانك
هناء حمد الله على سلامة رجوعك يا حبيبى
زين الله يسلمك يا أمى
هناء وهى مسكاه بلهفة أم وعماله تدور فى وشه و ايديه وبد تشوف لو فى إصابات انت
متابعة القراءة