نور احنا هنروح فين يا ماما
المحتويات
خدموا فى الجهاز كده كانوا موجودين كلهم و الظاهر إن كان فى عملية جديدة هيقوموا بيها وبيتفقوا مع بعض بس ملحقوش
و اسټشهد عدد كبير من العساكر والضباط فى الاشتباك اللى حصل ده غير الناس اللى ماټت بسبب القنابل اللى بيرموها
... خلى بالك يا زين أكيد مش هيسكتوا على اللى حصل
زين متقلقش يا فندم باذن الله هنقدرلهم
الطرف التانى تغراب ازاى وانت عارف ان تحركنا من هنا هيبقى بناء على الملفات اللى معاك و بعدين انت معاك 2 من عندنا محل ثقة انك تبعت معاهم الملفات
زين بتنهيده حزن الرائد أنور اسټشهد والرائد محمود مضمنش أبعت معاه ملفات مهمة فى الوقت الحالى
فى الجنة كلهم بإذن الله .
ايه اللى حصل يخليك تاخد وجهة النظر دى عن محمود !
زين من ساعة ما وصلنا هنا وبدأنا دراسة المكان من تانى بالرغم إنى حافظ كل شبر فيه لما كنت بسأل عن حاجة جديدة لاحظت وجودها كان بيرد عليا بكل دقة كأنه موجود هنا من زمان وعارف اللى بيحصل لكن بيحاول يلعب بكلامه عشان مناخدش بالنا
ده غير إنه بيتحرك فى المكان زى اللى عايش فيه بالضبط و مسبقش إنه جالوا مأموريات هنا كده
خروجه المتكرر بعد كل خطة كنا بنحطها سوا مع باقى الفريق ويرجع يعتذر بأى حجة
فأكيد بعد ده كل هيفضل تحت عينى ومأمنلوش
... انا معتمد عليك فى المهمة دى وعارف انك قدها ومبتخطيش خطوة اللى وانت دارسها ربنا معاك يا بطل
زين الفضل يرجع لربنا ولحصرتك واخدين الخبرة كلها منك
دلوقتى أنا عاوز عماد يكون موجود هنا حاليا و
... تمام قريب اوى هيكون عندك
سمع زين صوت تانى بيتكلم
... زين انت كويس اخبارك ايه يا صاحبى
زين بابتسامة يونس !
الحمد لله بخير انتو عاملين ايه
يونس قلقتنا عليك يا عم ايه حوار الاكشن اللى عندك ده
زين مش وقته استظراف
زين يا عم ما قولنا كويس الحمد لله
يونس مش مطمنلك هعمل نفسى مصدقك
زين هطلب منك طلب يا يونس
يونس انت عبيط يلا ما تقول
زين كلم والدتى وطمنها انا عارف ان فاتها قابلة الدنيا
يونس من غير ما تقول يا صاحبى
زين و أحمد طمنه إن أخته بخير ممكن ميعرفش يوصلها لان المستشفى مقلوبة والدنيا بعضها
يونس كويس انك قولتلى ده هكان هيجراله حاجة من القلق عليها وعليك
حس زين بحركة بره المكتب
زين بصوت أوطى بقولك ايه انا لازم أقفل دلوقتى
يونس ماشى لا إله إلا الله خلى بالك من نفسك يا صاحبى
زين محمد رسول الله
قفل زين معاه وحط التليفون فى حتة بحيث اللى يدخل ميشفوش و رجع قعد مكانه و الباب خبط كام مرة قصد ميردش وعمل نفسه نايم
اتفتح الباب و دخل ضابط واقف بيجيب المكتب من أوله لاخره وعنيه راحه جاية فى المكان لحد ما وقف عند زين شوية ورجع اتحرك وهو بيلف فى يدور فى المكتب كل ده تحت ملاحظة زين ليه من غير ما ياخد باله لحد ما خرج و قفل الباب وراه
اتعدل زين و شبك ايديها فى بعضها و بص قدامه بيفكر فى حاجة
فى مكتب اللواء
كان أحمد بره بيكلم لمياء و محمد جاله اتصال خرج يرد مفضلش غير غير عماد و يونس اللى واقفين
شوية و التليفون رن رد اللواء وأول ما سمع الصوت عرف إنه زين بس وقفه على ما عماد كلم المتخصصين فى متابعة الارسال والاتصال وراحلهم و قال للواء إنه أمان
بدأ اللواء يتكلم مع زين لحد ما خلصوا و يونس كلمه و بعدها قفل معاه دخل محمد واحمد مع بعض
محمد عماد راح فين
يونس وصلنا لزين و كلمناه
أحمد طيب اتكلم أخباره ايه
يونس بخير الحمد لله بس بيقول إن الدنيا مش متضبطة هناك
بص لأحمد بيقولك أختك بخير وممكن متقدرش توصلها بسبب إن المستشفى مقلوبة ومحدش فاضى فيها و اكيد هتلاقى تليفونها فاصل ولا حاجة
أحمد الحمد لله يارب الحمد لله هرن عليهم أطمنهم و انت يا محمد كلم الجماعة التانين بالمرة
محمد هعمل كده فعلا
فى الوقت ده كانت هناء ونهاد فى بيت حسين و كلهم قاعدين مستنيين أى مكالمة
قاطع صمتهم صوت تليفون نهاد و لمياء اللى ردوا فى ثوانى وكل واحدة منه بتبتسم و تحمد ربنا
كان حسين و فتحية و هناء قاعدين مستنين واحدة منهم تفهمهم فى ايه
لمياء و نهاد مع بعض هاجر و زين بخير الحمد لله
حسين أحمدك و أشكر فضلك يا رب
يتبع
بقلم آية طارق رواية وقعت في مچنونة 20
كان زين ما زال فى المستشفى وهاجر فى العمليات
بعد فترة كانت هاجر خلصت ونزلت تحت تشوف باقى
المرضى مع الدكاترة
تسنيم هاجر
لفتلها هاجر أيوة
تسنيم اتفضلى يا ستى تليفونك كله اتصالات من الصبح اكيد هتلاقيهم أهلك طمنيهم عليكى وأنا هنا مكانك على ما ترجعى
خبطت هاجر ايديها على راسها تصدقى بالله انا كنت ناسية خالص
تسنيم و هى بتطبطب على كتفها اليوم كان صعب و محدش كان فايق اصلا يفكر فى حاجة تانية روحى بسرعة كلميهم وتعالى
هاجر شكرا يا تسنيمة بجد
تسنيم بابتسامة مفيش شكر بنا يا عبيطة
خرجت هاجر و فتحت الفون و رنت على أحمد
كان قاعد فى البلكونة و شارد فاق على ايد بنته و هى بتمسكه و بتنده عليه
هاجر الصغننة بابا
أحمد بابتسامة نعم يا قلب بابا
هاجر الصغننة تعالى سمعلى السورة الجديدة انت مسمعتليش من زمان و عشان عمتو مش تزعل منى لما تيجى
أحمد ماشى يا حبيبتى
قام وقف و خرج معاها لقاها بت عند ركن الصلاة اللى عامله ليها و لاخواتها وكان مؤمن ومازن قاعدين
أحمد بابتسامة لأولاده السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردوا التلاتة و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قعد أحمد جنبهم و هاجر الصغننة قعدت على رجله
هاجر الصغننة بابا هيسمعلى السورة الجديدة وانتو كمان هتسمعوا معايا
مازن بجد يا بابا
أحمد اه يا حبيبى
مؤمن انت حافظ القرآن كله يا بابا
أحمد أيوة الحمد لله حافظه كله كان جدو حسين بيحفظنى انا و عمتو من و احنا صغيرين وفضلنا نكبر واحنا بنحفظ القرآن لحد ما ختمته وأنا فى ثانوى
مازن جدو هوا اللى سمعلنا السورتين اللى كده وفسرهملنا عشان عمتو مش موجودة
هاجر الصغننة بابا عاوزه أحفظ زيك انت وعمتو
أحمد باذن الله يا حبيبتى تحفظيه انتى و أخواتك
هاجر الصغننة طيب سمعلى بقه
أحمد عندك سورة ايه
هاجر الصغننة الفيل
أحمد و انت يا مؤمن انت و مازن
مازن احنا ماشين معاها عشان عمتو بتقولنا
تفسير السور
لكن انا و مؤمن سابقين هاجر فى الحفظ
أحمد ربنا يبارك فيكم يا
حبايبى خلاص ماشى نسمع ونقول تفسير السورة وبعد كده أسمعلكم لوحدكم
كانت لمياء واقفة من بعيد بتابعهم بعيونها وهى بتبتسم بفرحة مسحت دموعها وقربت عليهم
لمياء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردوا عليها و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
لمياء بتعملوا ايه يا حلوين
مؤمن بابا هيسمعلنا السورة الجديدة انهارده
لمياء حلو اوى على ما تخلصوا أكون انا عملتلكم الدوناتس اللى بتحبوها
فضل الاولاد يتنططوا بفرحة
لمياء كملوا مع بابا وانا هخلص وأجيلكم
بدأ أحمد يسمع لكل واحد منهم وبعدها قرأ السورة بصوته
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم في تضليل وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول .
أحمد السورة مكية ولا مدنية
هاجر الصغننة مكية يعنى نزلت على النبى محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وهو فى مكة
أحمد ايه الشطارة دى كلها صح
نشوف معنى الآيات ايه
مؤمن أنا سمعت السورة كده عالتليفزيون وعارف معنى اول آية ينفع أقوله
أحمد اتفضل قول
مؤمن ألم تعلم كيف عذب ربنا أصحاب الفيل وأصحاب الفيل اللى هما أبرهة وجيشه لما كانوا عاوزين يهدموا الكعبة
أحمد بسم الله ما شاء ما انتو شطار اهو
مازن ينفع أقول اللى بعدها
أحمد اتفضل يا سيدى
مازن الآية التانية بتقول إن أبطلنا كيدهم و خيبنا سعيهم فى اللى كانوا عاوزين يعملوه وأهلكنا اللى أعدوه
أحمد تبارك الرحمن ربنا يبارك فيكم
هاجر الصغننة طيب انا معرفش حاجة هقول ايه دلوقتى
أحمد بابتسامة ولا يهمك يا أميرتى نعرف باقى معنى الآيات وأقولك قصة أصحاب الفيل عشان تبقى عارفة وتعرفى تقول
بصتله بتركيز ماشى يلا
أحمد الآية التالتة و معناها إن ربنا بعث على أبرهة و جيشه طير من السماء فى مجموعات الطيور دى كانت بتقذفهم
هاجر الصغننة يعنى ايه ب .. بتذقفهم دى
مازن بضحك اسمها تقذفهم يعنى بترمي عليهم
هاجر الصغننة ماشى كمل يا بابا
أحمد بابتسامة ماشى يا ستى
الطيور دى كانت بترمى عليهم حجارة من ڼار اللى أهلكتهم وبقوا زى الزرع اليابس المحطم اللى الحيوانات بتاكله
فهمتوا معنى الآيات
هزوا راسهم بمعنى أيوة
هاجر الصغننة قولى بقه القصة
فى مكان اسمه الحبشة كان فيه ملك نصرانى اسمه أبرهة بنا كنيسة كبيرة عشان يخلى الناس تحج فيها بدل الكعبة
المشرفة لكن برده لقى محدش من الناس جه عنده وفضلوا يروحوا يحجوا عند الكعبة فقرر إنه يهدم الكعبة فقام مجهز جيش كبير فيه أفيال كتير وكان فيهم فيل ضخم بيقود الجيش واتجه بالجيش بتاعه لمكة المكرمة عشان يهدم الكعبة
عبد المطلب جد النبى محمد صل الله عليه وسلم لما عرف بالخبر ده خرج هو و قومه و وقفوا عالجبال يدعوا ربنا إنه يحمى الكعبة من أبرهة و جيشه لأن عددهم كبير و هما مش هيقدروا يحاربوهم
و فعلا استجاب ربنا لدعاءهم ولما أبرهة أمر الفيل الضخم إنه يتجه ناحية الكعبة عشان يهدمها بدأ الفيل بدوى الناحية المعاكسة للكعبة و فجأة بعث ربنا طيور أبابيل ملت السما وكانت بتحمل فى مناقيرها حجارة من ڼار والحجارة دى لما بتنزل على حد منهم بته
وبكده أهلك أبرهة و الجيش بتاعه كله
فهمتى يا أميرتى سورة الفيل و عرفتى قصة أصحاب الفيل
اتعدلت هاجر وت أحمد من خده شكرا يا بابا
ضمھا أحمد ليه حبيبة بابا انتى وأخواتك
دلوقتى بقه عاوزكم تقولولى احنا استفدنا ب ايه من سورة انهارده
دخلت لمياء وأحمد بيسألهم آخر سؤال
لمياء تسمحولى أجاوب عالسؤال معاكم
مازن اتفضلى يا ماما
قعدت لمياء جنب أحمد و اولادها إن ربنا عظم مكانة البيت الحړام وإنه قادر يحميه من الشرور
هاجر الصغننة شاطرة يا ماما هبقى أديكى شوكولاته
ضحكوا عليها كلهم
لمياء ماشى يا ستى وأنا هستنى الشوكولاته بتاعتك
مؤمن وكمان إن الكفار و
متابعة القراءة