نور احنا هنروح فين يا ماما
المحتويات
باشا ايه اللى حصل
... من الافضل لما تيجى تعرف
حسين بس انا دلوقتى فى محافظة تانية يعنى قدامى سفر يوم على ما اوصل
... ياريت لو تقدر تتحرك من دلوقتى يبقى افضل
حسين طيب ايه اللى حصل يا باشا ويستدعى انى اسافر دلوقتى
... حضرتك تبقى اخو على محمد الألفى
حسين بقلق أيوة يا باشا خير ماله
حسين پصدمة ورجليه مكنتش شيلاها ف كان هيقع فسند عالسور
لمحه الرجالة اللى قاعدين فقاموا عليه بسرعة
واحد من الرجالة خير يا حسين حصل ايه
حسين ماشى يا باشا هحاول اكون عندك فى أقرب وقت
قفل حسين و قعد عالكرسى و الرجالة حواليه فاتكلم كبيرهم مالك يا ابنى ايه اللى حصل
طبطب الراجل على كتفه و هو بيتكلم بحزن إن لله وإنا إليه راجعون البقاء لله يا ابنى هوا اكيد فى مكان احسن من هنا
حسين ونعم بالله
قام وقف وهو بيكمل كلام انا لازم انزل دلوقتى
الراجل جهزوا العربيات يا عبده و قول لامك وفتحية يجهزوا عشان نسافر على مصر دلوقتى
حسين مستناش يروح بيته طلع عالقسم علطول وبعت فتحية ووالدته على البيت
وصل القسم وسأل هناك و قالوله عالضابط اللى ماسك القضية
جرى ناحية مكتبه العسكرى ډخله
حسين سلام عليكم
الضابط اتفضل يا استاذ حسين
حسين يا باشا انا واخويا حصل بينا سوء تفاهم من يجى سنة و من ساعة اللى حصل وهو سافر معرفش عنه حاجة غير إنه أخد بنت من بناته معاه
الضابط اممم طيب بنته دى عمرها حوالى قد ايه دلوقتى
حسين يدوب تكون سنة وشهر أو شهرين كده
الضابط تمام ثانية واحدة
مسك الضابط التليفون اللى جنبه و قال لحد يجيبله البنت شوية والباب خبط ودخل عسكرى ومعاه بنت صغيرة
حسين هيا بنت اخويا
حسين لا هي لأن فيها شبه من ابوها و ابنى
الضابط عالعموم تقدر تاخدها دلوقتى لأننا اتأكدنا انها بنته من خلال تحليل ال
حسين و هو شايل هاجر و حاضنها طيب انا عاوز اشوف اخويا
الضابط بكره باذن الله تيجى لان البنت مينفعش تقعد اكتر من كده
هز حسين دماغه وقام وضم هاجر ليه اكتر و راسها و دمعة نزلت من عينه على فراق أخوه
Back
حسين بحزن سيطر على ملامحه أخدت هاجر يومها و روحت بيها على فتحية و رجعت لأخويا تانى يوم وخلصت إجراءات خروجه وتصريح ه
من بعدها روحت لهناء بيت أبوها ملقتش حد هناك وكذلك بين
اختها وحاولت اوصل لاىوحد يعرف عنهم حاجة بس كل اللى قالوه إنهم سافروا فين ! مكنتش اعرف
رجعت وقولت لهناء أن دى بنتى مش بنت اخويا و ربتها هيا وأحمد وكنت اخدتهم ورجعنا بلد فتحية تانى كان ليا شقة هناك روحنا وقعدنا فيها كام سنة بعيد عن اللى حصل و بعد كده رجعنا
وفاتت سنين و عرفتها إن أبوها متوفى و قولتلها أن انتى كمان مټوفية لان مكنتش عارف اقولها ايه خۏفت تاخد عنك فكرة تانية انك سبتيها ومشيتى
ويعلم ربنا انى بحبها اكتر من أى حاجة ومقدرش اعيش من غيرها
هناء پبكاء الوقت اللى حصل فيه الموضوع ده انا فعلا كنت سافرت مع اختى بره لانى تعبت واضطروا انهم يسفرونى بره بس والله ما بطلت انى أدور عليها و بعد ما اتعالجت جيت هنا وملقتش حد ومبطلتش
أحمد كانت نهاد و هاجر زى التايهين و زين قاعد ساكت مش باين على ملامحه حاجة
حسين دى الحقيقة اللى كانت محفوظة للمتر من 20 سنة وظهرت
هاجر بنفس التوهان عشان كده لما تينى واحنا فى المستشفى حسيت باحساس غريب كنت كأنى عرفاكى و متطمنالك
هناء سامحينى يا بنتى لو كنتى مفكره انى سيبتك كل حاجة كانت خارجة عن ارادتى ومع ذلك مكنتش بيأس ويمكن ربنا جعل اللى حصل لزين سبب فى انى اشوفك تانى
نهاد ازاى ده كله وانتى مفهمانى أن بابا هو راضى
هناء لان هوا اللى رباكى و عاملك انك بنته بالضبط زيك زى زين عمره ما فرق بينكم ابدا مش أبوكى اللى سابكم و مشى ورجع حرمنى من واحدة منكم
نهاد پبكاء ي يعنى زين مش اخويا
قام زين وقعد على ركبه قدامها كل الكلام ده ولا يعنيلى بحرف لان كل اللى اعرفه وعايزك تفهميه انك اختى اللى ااتربيت معاها و طول عمرها بتحبنى يمكن مش أخوات من نفس الاب و الام لكن الايام كان ليها رأى تانى اننا نفضل مع بعض ونكون سند لبعض
نهاد انا مش قادرة افكر او أفهم حاجة
زين اهدى بس وبطلى بكى اللى راح خلاص خليكى فى اللى موجود دلوقتى أنا ومامتك وعمك وأختك وابن عمك
الحقيقة تصدم بس لو فكرت فيها هتلاقى انك لقيتى حاجة حلوة بعد الصدمة وهيا عيلة ليكى
ابتسمت نهاد وسكتت لأنها عرفت إن كلامه صح عندك حق انا بس مصډومة من اللى حصل
وقف زين وقعد جنب هناء اللى طبطبت عليه مش عوزاك تزعل منى انى خبيت عليك انت و نهاد الحقيقة أنا بس مكنت عاوزة ابعدكم عن بعض وتبقوا سند لبعض فى الدنيا
مسك زين ايديها وها مش محتاجة توضحيلى حاجة لانى عارف الكلام ده
بصله كلهم پصدمة
زين أيوة كنت عارف بس اللى مكنتش عرفته لسه إن نهاد تبقى أخت هاجر لكن شكيت من اول مرة شوفتها فيها لما لقت نور
أحمد يعنى انت كنت عارف بكل ده
زين أيوة بس ده كله من فترة قريبة ما تنزل بكام شهر
الحكاية بدأت ...
Flash back
كان زين قاعد على مكتبه بيخلص تقرير المأمورية اللى كان فيها
خبط العسكرى و دخل زين باشا
زين أيوة يا مسعد
العسكرى حضرة اللواء طالب ساعتك فى مكتبه
زين ماشى يا مسعد هقفل الملف فى ايدى ورايحله
خلص الملف وأخده فايده وخرج راح لمكتب اللواء خبط ودخل
زين كنت هجيلك ما تبعتلى
اللواء بابتسامة وادينا سبقناك يا سيدى
زين و هو بيحط قدامه الملف وبيقعد عالكرسى اللى قصاده ده تقرير بتاع المأمورية واقف على امضة سيادتك
اللواء انا كنت عارف ان مفيش غيرك هيخلصلى القضية دى عشان كده اديتهالك لانى واثق فى قدرتك
زين ده شرف كبير ليا
طلع اللواء كام ملف من درج مكتبه و ناولهم لزين الملفات دى انا عايزك تخلصهالى و أما تخلصهم كلمنى
مد زين ايده يمسكهم فحط اللواء ايده
اللواء زين محدش يعمل الملفات غير لوحدك
زين للدرجادى الملفات مهمة
اللواء ما تتخيل عشان كده اختارتك انت
زين بابتسامة طيب أحوال الملفات دى ايه من الإجازة اللى طلبتها
اللواء بضحك معلش المرة دى الملفات مهم إنها تخلص فى أقرب وقت
وقف زين و سحب الملفات استأذن أنا يا فندم وقريب تلاقيهم على مكتبهم
اللواء وده المطلوب يا حضرة المقدم
خرج زين وخد الملفات ومشى من الإدارة و روح و اول ما وصل البيت طلع وحط الملفات فى أوضة المكتب
رجع أوضته و بدل هدومه و جه فى باله الملفات اللي لاول مرة اللواء بنفسه يصر أنه اللى بعملهم ف راح أوضة المكتب وقعد عالكرسى ومسك الملفات وفتح اول ملف و فى القراءة والتفكير وده سحبه أنه يكمل باقى الملفات و فى واحد من ضمن الملفات خلى زين يمسكه و بصله تغراب لان القضية كان اللى ماسكها والده
واستغرب اكتر لما لقى اسم هناء هوا عارف أن هناء من أمه لأن أبوه قاله الحقيقة ما ې
دماغه هلكت من التفكير فى اللى قدامه
Back
زين الملف ده طلع فيه اسم على محمد الألفى المقتول عمدا بالړ
والدى كان قالى على حكاية ماما واللى حصلها وأنه فضل متابع فى القضية وللاسف لما لقوا مفيش فايدة سجلوها ضد مجهول
الملف لما قرأته بتركيز وبدأت أدور واجمع الخيوط وده اخد منى وقت ومجهود لدرجة انى كنت بفضل مطبق باليومين عشان اوصل للهدف من الملف ده
واللى كانوا بيستخدموا شركة استيراد وتصدير أوربية يدارو و بيها على عملياتهم وشغلهم الأصلى ومن سوء حظ عم على إنه وقع تحت ايدهم ولما عرضوا عليه الموضوع كان رافض تماما لكن هددوه بيكم فاضطر يوافق وحاول كذا مرة يبلغ عنهم بس معرفش و كان بيحذر أنه يتكشف خوف عليكم
وكانت عضو من فرقتهم الزوجة التانية ليه وهيا اللى كانت بتديله الأوامر وللاسف هوا كان بعمل اللى بيعلمه حفاظا عليكم كان بيكرهكم فيه ويبعدكم عشان محدش يتأذى لأنها بتوصل كل معلومة والفيديوهات
كانت صدمة أكبر من صدمتهن الاولى
حسين كان فى العڈاب ده كله لوحده واحنا ظالمينه طيب ليه مفهمنيش بدل المعاملة اللى كنا بنعامل بيها بعض دى
ده حتى ماټ من غير ما اسمع صوته واكلمه
زين كلها أقدار ومكتوبة
يا عمى وربنا يرحمه
كان الكل ساكت من صدمة حقيقتين ظهروا
قامت هاجر من وسطهم بهدوء من غير ما تعمل حاجة ودخلت اوضتها وقفلت الباب وراها
هناء بخضة هيا قامت راحت فين
لمياء بحزن هاجر لما بتزعل جامد بتدخل و تقفل وراها مفيش غير احمد اللى بيعرف يخرجها
هناء طيب قوم يا ابنى شوفها
أحمد وهو حاسس بۏجعها ومقدره قام بتعب وراح ناحية أوضتها وخبط
ودخل
كان قاعد حس بۏجع فى قلبه لما
شافها و هى قائمة بالشكل ده ومدتش اى ردة فعل على اللى حصل كان دائما بيشوف قوتها وحنانها ولمعة التحدى فى عينيها الا المرة دى لأول مرة يشوفها ضعيفة مش دى هاجر اللى اتعود عليها
حاول أحمد معاها بكل الطرق لكن مفيش فايدة اول مرة متردش عليه وتسيبه وتنام
خرج أحمد ليهم مش راضية ترد وطالما نامت مش هنتكلم غير لما تصحى و تهدى
نهاد ي..ينفع أدخلها
فتحية اتفضلى يا حبيبتى انتى بتستأذنى
قامت لمياء معاها توريها الاوضة ف دخلت نهاد وخرجت لمياء وسابتلهم المساحة بحيث يعرفوا يتكلموا مع بعض
نهاد هاجر
ملقتش رد
قربت من ال وقعدت على طرفه وطبطبت على كتفها فتحت هاجر عينيها وبصتلها من غير ما تتكلم
فتحت نهاد ايديها اترمت هاجر فى ها ولأول مرة تبكى بالشكل ده لدرجة إن كلهم بره سمعوا صوتها وزعلوا عليها
نهاد و
متابعة القراءة