((تزوجت اخيه رغم كونه كان يعشقها))
المحتويات
لم يكن حلم للاسف
ثواني و عاد هاتفها للرنين لتجد رعد مره اخري لتمتلئ عيناها بالدموع مره اخري و هي تتذكر كل شئ و لكنها قررت التحمل و الرد عليه لتقول
حورية الو
رعد بقلق واضح مالك يا حورية مختفية بقالك يومين ليه و تليفونك مغلق او بيرن و مفيش حد بيرد
حورية انا كويسة كان في مشكلة في التلفون بس مش اكتر
حورية و هي تكاد تبكي مره اخري
حورية بحزن افتكرت بابا و ماما كان نفسي يبقوا موجودين معايا دلوقتي
رعد بحزن ربنا يرحمهم يا حبيبتي و يجعل مثواهم الجنه
لتأخذ نفس عميق لتحاول ان تخرج كلماتها بهدوء
حورية بهدوء انا محتاجة اقابلك اوي يا رعد
حورية لا مش هينفع لازم ضروري
رعد بكره هبقي
عندك يا حبيبتي متقلقيش
حورية سلام
رعد سلام
ما إن أغلقت حتي اڼفجرت باكيه فغدا سينتهي كل شئ
امي ابي اين أنتم
يا الهول ما افظع شعور اليتم
انه شعور صعب للغاية
لتغمض عيناها و هي تقول
حورية بابا ماما ليه سيبتوني لوحدي في العالم ده ليه مختونيش معاكوا العالم صعب اوي مش قادرة استحمل ليه سيبتوني و مشيتوا ليبييه
الفصل العاشر
في اليوم التالي
استيقظت حورية في الصباح لتجد رسالة من رعد يقول لها ميعاد وصوله الي القاهرة لتخبره انها سنتظره في مكانهم المعتاد و بعدما و صل لاحظ جفائها معه و طريقة دحدثها معه ليصدم بشدة من تغيرها ليسالها لتخبره أنها ستتزوج و تعتذر منه و ترحل فحسب دون قول كلمة و هي تكتم دموعها بصعوبة بالغة
و لكنه قرر انها لا تستحق حبه و سيعود الي الصعيد و سيحاول نسيانها كان ذالك ما يحاول إقناع نفسه به اما عند حورية فما إن رحلت
حتي رن هاتفها لتجد اسم كريم لترد
حورية الو
كريم عملتي اللي اتفقنا عليه
حورية بدموع اه
كريم كويس بس هتعيطي ليه بس دلوقتي انا مش سيبتهولك عايش
كريم علي العموم يومين بالظبط و هظبط الموضوع و هنتجوز سلام يا حوريتي
ليغلق الخط بينما الأخري تصرخ و هي تبكي و تردد
حورية بصړاخ بكرهك يا كريم بكرهك
تسريع
الأحداث
تزوجت حورية بكريم وسط صدمة رعد و حزنه الذي كان واضح للغاية بالنسبة لها في عينيه بينما هي كانت تنظر له نظرات اسف كأنها تعتذر له عن كل شئ بينما كان ينظر لها رعد نظرات ڠضب يقول فيها لها انه يكرهها و لا يطيق سماع اسمها حتي
كان كريم يعاملها معاملة قاسېة للغاية و باردة ايضا
بينما وجدت من عائلته كل الحنان و الحب ولم تكن تتقابل مع رعد كثيرا فهو عندما كان يراها كان يذهب الجهة الأخري او يتجاهلها فحسب
و عندما كان يري كريم انها وقفت بجانب رعد
كان يجن للغاية و دائما ما يقوم بعمل مشكلة معها دائما بسبب ذالك و كان احيا من الممكن أن يصل الأمر الي ضربها
كان دائما ما يتكلم عن فرحته لانه انتصر و تغلب علي أخيه و فاز بها
بينما هي دائما ما كانت تتمتم في نفسها
انها سقطت مع شخص مچنون و معقد نفسيا و كانت دائما ما تتمني أن تتخلص منها
و ذالك ما حدث فعلا بعدما أنجبت عمر كانت تحب عمر للغاية و قد كان يشغل معظم وقتها و في يوم ما كانت تجلس مع عمر
و تلاعبه الا ان دخل عليهم كريم لتنظر إليه بقلق
ليجلس الاخر قائلا بشرود
كريم بشرود انت لسه بتحبيه صح
حورية بقلق لا
كريم پغضب انت كدابة ليه ليه لسه بتحبيه ليه عملك ايه هو احسن مني
حورية بصوت عالي ايوه لسه بحبه هحبك انت علي ايه قولي عملتيلي ايه حلو في حياتك انت علشان احبك انت دمرتلي حياتي ضيعت مني الشخص اللي كنت بحبه و دمرته هو كمان رغم انه اخوك
كريم و مش هرتاح غير لما ېموت و ساعتها انت مش هتشوفي غيري
ليغادر بسرعة تاركا إياها تنظر في اثره بقلق و
متابعة القراءة