((تزوجت اخيه رغم كونه كان يعشقها))
المحتويات
علي المشهد اللي بعده
ليضحكوا علي منظرها ليقول شريف
شريف الحمد الله علي سلامتك يا حاج جيت في وقتك
رياض علي الموضوع نفسه بردو
شريف احبك و انت فاهمني كده
كوثر طيب مش هتاكلوا الأول و بعد كده تتكلموا
رياض عادي مش مشكلة جهزي لحد ما نتكلم
كوثر علي راحتكوا
ليذهب رياض و شريف ليتحدثوا حول موضوع زواج شريف من نغم
ستوب
رياض والد ميادة و شريف في الخامس و الخمسون من عمره يعمل كمهندس مدني يسافر كثيرا بسبب عمله يحب أولاده للغاية و دائما ما يتمني لهم الخير كان يعلم بأمر حب شريف لنغم و سعد للغاية من أجل ابنه الآن لم بتبقي سوا ان يطمئن علي ميادة ليرتاح
نرجع
استيقظت حورية في وسط الليل بفزع بسبب ذالك الحلم الغريب
و بدأت بأسغفار ربها كثيرا و هي قلقة للغاية من ذالك الحلم و أخذت تفكر به
كان تري نفسها تقف في مكان مهجور و هي خائڤة للغاية و بدأت تتمشى پخوف و هي تحاول الوصول الي اي مكان تعرفه لتقف فجأة عندما وجدت رعد يقف ب للغاية لتناديه
حورية رعد
حورية بصړاخ رعد حاسب
لم يسمعها أيضا ليبدأ ذالك الثعبان بالاقترب أكثر و ما إن كاد
حتي رحمت من ذالك الحلم بأنها قد استيقظت
فكرت لثواني في ذالك الحلم و هي تعيد أحداثه لتحاول نسيان الأمر و العودة الي النوم
فبالتأكيد أن هذا الأمر غير مهم و هو مجرد حلم لتغمض عيناها مجددا مستعدة الي النوم بينما عقلها مشغول قليلا بمقصد ذالك الحلم
استيقظت حورية لتنزل علي الفور باتجاه غرفة نغم فهي لم تجد رعد و لم تقابل فيروز في طريقها لذالك قررت الدخول الي غرفة نغم لتدخل لتتفاجأ بالاخري مستيقظة فمن عادات نغم ان تظل نائمة لوقت متأخر
حورية باستغراب مش معقوله نغم صاحية و لوحدها
دي نهاية العالم اكيد
ابتسمت نغم قائلا
نغم ليه يعني كل ده علشان صحيت بدري
نغم علي أساس متعرفيش يعني رعد مقالكيش
حورية لا قالي طبعا بس بردو متوقعتش انك تكوني صاحية ده انت هتقابل ميادة و مامته مش هتقابليه هو يعني
نعم بضيق فكرتيني ليه بس بس بردو مش مشكلة هما اصلا جايين علشان يحددوا كتب الكتاب و كل ده فأكيد لما يتحدد و يحصل هنبقي
سوا اخيرا
أكملت كلامها بفرحة لتقول
حورية انت مچنونة بجد يا نغم انت بقالك يومين و لسه مش مستوعبة الموضوع و لسه بردو فرحانة و لا كأنك لسه عارفة انه اتقدملك
نغم بفرحة انت مش عارفة بجد يا حورية الاحساس ده إحساس انك اخيرا هتكوني مع البني آدم اللي بيحبك و بتحبيه من زمان
ابتسمت حورية إبتسامة بسيطة خلفها معاني كثيرة
و لكنها قالت
حورية ده شئ يفرحني جدا يا حبيبتي انك تكوني مبسوطة ربنا يسعدكوا
ابتسمت نغم قائلا
نغم يارب
حورية هي ماما و رعد فين صحيت لا شوفته و لا شوفتها
نعم الاتنين و معاهم محمد قاعدين سوا من الصبح بيتكلموا
حورية بفضول بيتكلموا
في ايه
نغم اهو ده اللي ھموت و اعرفه
حورية طيب بيتكلموا فين
نعم في أوضة ماما و قالولي من الاوضة و لما حورية تصحي متخليهاش بردو من الأوضة
حورية بضيق قولتيلي ليه بس كنت اروح و اقولهم مكنتش اعرف
نغم احنا لسه فيها يلا روحي و اعملي نفسك انك مكنتيش تعرفي
حورية بضيق لا يا حاجة انت انا مش حمل تهزيق لا مش رايحة روحي انت لو عايزاه تعرفي
نغم لا مش عايزاه اعرف
حورية طيب يبقي خلاص
صمتوا قليلا ليقولوا في نفس الوقت
حورية نغم بس بردو بيقولوا ايه
ليضحا الإثنين علي منظرهم
لتقول حورية
حورية اعتقد بيتكلموا عليكي انت و شريف و ايه اللي هيحصل
نغم تعتقدي
حورية مفيش حل غير كده
نغم طيب ليه لا عايزني انا اسمع و لا انت كمان تسمعي
حورية يمكن علشان منعضرتش علي حاجة
نغم مش عارفة بقي
عند رعد
جلس رعد يتكلم مع والدته و محمد بالتأكيد في أمر زواج نغم و محمد باعتيادية و ماذا سيفعلون و ما الذي سيحدث و كيف سيتفقون و كل ذالك
لتقول فيروز بعد انتهائهم تقريبا
فيروز عقبال ما افرح بيك يا محمد كده زي ما فرحت برعد و
متابعة القراءة