رواية بقلم شيماء صبحي

موقع أيام نيوز


أخوك معاك..
عمار ضم حاجبه بتساؤل وقال اجي واحيب اخويا مش غريبه دي يا دكتور!
والده هز راسه وقال ولا غريبه ولا حاجه بس انتو وحشتوني..
عمار قال بشك يا دكتوور..
أبوه ضحك علي دماغ ابنه اللي دايمه فاهماه وقال بصراحه كده أنا هتجوز وكنت عايزكم علشان تقفوا جمب أبوكم.
عمار ضحك علي كلامه بقوه وقال مبتضيعش وقت انت يا دكتور خالص وبعدين دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي عايزنا نحضر..

ابوه قال وكأن في حد بيمليه الكلام مفيش بس بنت مراتي الجديده يعني عروسه حلوه بصراحه و ..
عمار فهم الموضوع فقال بمقاطعه متقلقش يا دكتور عيالك احوالهم اتظبطت!! 
والده بتساؤل ازاي يعني مش فاهم!
عمار ابتسم لما داليدا جت في دماغه علي طول وقال ان شاء الله كده هيجيلك حفيد قريب ورشاد لسا داخل في الموضوع جديد..
والده اټصدم وقال انت اتجوزت يا عمار من غير متقولي..
عمار قال بمقاطعه يا دكتووور منت عارف اللي فيها وبعدين الموضوع كله جه بسرعه حتي معملناش فرح!
والده اممم يعني اقدر أقول دلوقت ان عيالي بقوا مسؤلين عن نفسهم وناسيين ان ليهم أب !! 
عمار قال ربنا يخليك لينا يا دكتور بس انت عارف بق ان الحياه أشغال وانت كل فين وفين لما بتفضي وطبعا انا عارف انك مشغول فمحبتش اقلقلك خصوصا ان مكنش عندي وقت انت عارف بق ..
والده حس بالحزن من كلامه فحب ينهي الموضوع وقال خلاص يا حبيبي الف مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه تكونوا كويسين..
عمار إبتسم وقال متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص..
والده ضحك لما فهم قاصده وقال متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه ..
عمار كان قرب للقصر فقال ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
والده هز راسه وقال يوصل يا حبيبي متنساش توصل مباركتي لرشاد برضوا!
عمار هز راسه وقال حاضر متقلقش..
والده رد بتنهيده وقال طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول اركن العربيه!
أسر هز راسه وعمار دخل وهو بيبص لكل ركن في القصر ومبتسم طلع جناحه وهو بيبص علي السرير وشافها وهيا نايمه وحاضنه المخده وضاغطه جامد عليها اخد نفسه وهو بيخلع قميص البدله وبعدها قرب منها وبعد خصله من شعرها كانت علي عينيها وحط ايديه ېلمس خدها وفضل يداعبها وكأنها طفله صغيره وبعد أكتر من عشر دقايق كان بيتأمل في جمالها البسيط وقف ودخل يغير هدومه ويلبس هدوم مريحه وبعدما خرج قرب عليها وسحب المخده اللي هيا حضناها دي بالراحه وقرب هوا منها وشدها عليه وهيا اول ما ضمھا لصدره حركت راسها وهيا بتستنشق ريحته المميزه ..

وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش راح غرفة داليدا فضل يدور في حاجتها و برضوا ملقاش حاجه حط ايديه علي دماغه پغضب وقعد علي السرير وهو بيفكر هيعمل ايه ..
بعد وقت دخل للحمام اخد شاور علشان بقاله يومين بنفس اللبس وبعد ما خلص طلع وغير هدومه واخد سلاحة اللي كان مخبيه تحت السرير وقبل ما يطلع من الأوضه سمع خطوات لناس كتير طالعه علي السلم طفي أنوار الشقه بسرعه ودخل للبلكونه وعدي ثواني وسمع صوت ناس كتير في الشقه بص من الفتحه الصغيره اللي في البلوكه وشاف رجاله مسلحين ومن لبسهم عرف انهم رجالة الكبير اخد نفس بهدوء وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه سلاح وبيقول انزل يا اما هضرب ڼار عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في الټهديد ولاكن زين قرر ينط ومع اخر ټهديد قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض..
الشاب بصله پصدمه وقبل ما يطلق عليه ڼار جه واحد تاني وقال بتحذير هتعمل ايه انت مچنون خلينا نمشي..
الشاب قال پغضب بس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني قال مينفعش نضرب ڼار علشان الحكومه قريبه من هنا وبعدين ابن الكبير قال عايزه عايش.
الشاب التاني هز راسه وقال يعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه
الشاب هز راسه وقال خلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا
كان زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ.
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات المحامي بص لرشاد وقال الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده.
المحامي بص لدنيا وقال بعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه بس صدقيني كان ڠصب عني..
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها بابتسامع وبعدها رشاد قال متشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت علشان الوقت أتاخر
المحامي هز راسه ومشي ورشاد بص لدنيا وقال خلينا نمشي إحنا كمان!
دنيا هزت راسها وإتجهوا الإتنين للعربيه فتحلها الباب وهيا ركبت وبعدها هو إتجه مكان القياده واتحركوا..
وصلوا علي الطريق العام ومكنش في عربيات كتير موجوده في الوقت دا فكان رشاد سايق بسرعه عاليه وكان متضايق لان الظابط اللي اسمه هاني العدلي دا بوظ عليهم اليوم !! 
دنيا مسكت إيديه وقالت خلاص الموضوع خلص ملوش لازمه تضايق دلوقت..
رشاد بص لإيدها اللي ماسكه إيديه وبتحرك صوابعها بهدوء وابتسم هز راسه ليها وهيا رجعت بضهرها لورا وهيا بتاخد نفسها براحه كبيره لان
 

تم نسخ الرابط