رواية بقلم شيماء صبحي
وقالتكويس بس كان ضغطة واطي شويه وانا اديتله حقنه هتخليه يفوق..
رشاد هز راسه وقالطيب هو فاق ولا لسا.
داليدا بصت لدنيا ورجعت بصت لرشاد وقالتمش اوي هوا فتح عينيه بس ولاكن لسا مفقش تماما بس هيكون بخير لما مفعول الحقنه يشتغل..
رشاد هز راسه وقرب علي عمار اللي كان مبتسم وكان فعلا مش في وعيه .
حط ايديه علي دماغه بحب وقالقلقتني عليك ..
عمار نام تاني ورشاد قام وهو بيغطيه وبعدها خرج وهو بيبص لداليدا ودنيا وبيقولشكرا علي وقفتكم معانا..
دنيا ابتسمت وداليدا هزت راسها وقالت انا لازم امشي..
رشاد بص لداليدا وقالاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري..
رشاد بصلها وقال بلهفةاستني يا داليدا انا عاوز اتكلم معاكي ضروري..
داليدا هزت راسها وقالت لو الكلام دا عن علاقتي انا وعمار انا متأسفة..
رشاد بص لدنيا ورجع بصلها وقال خلينا بس نخرج في الجنينيه ونتكلم براحتنا ..
داليدا هزت راسها ونزلت ورشاد نزل وراها ودنيا فضلت واقفه مكانها مش عارفه تعمل ايه فقررت تنزل تقعد في الصالون تستناهم لحدما يخلصوا كلامهم
داليدا بصتله بتوتر وقالتهو مكنش بسك..ينه كان بمشرط بس انا مكنش قصدي اعمل كده هو اللي ضغطتني !!
رشاد هز راسه و قال دا مش موضوعنا يا داليدا بس انا عايز اعرفك برضوا ان عمار مقاليش حاجة عن اللي خصلتك بينكم ولاكن انا لما شوفت الچرح اللي في دراعه فهمت ان حصلت خڼاقه وانتي اذيتيه!!
عمار لما قالي انه هيطلقك انا استغربت ولاكن لما شوفت الچرح اللي في دراعه فهمت علي طول ولاكن مكنتش اتوقع فعلا ان دا يحصل منك..
داليدا استغربت كلامه فهزت راسها وقالتوايه الغريب بق في الموضوع دا شئ طبيعي يحصل مني بعد اللي سمعته منه .
داليدا بصتله وهيا بتهز راسها بمعني انها مش فاهمه قصده !!! رشاد هز راسه وقال انا مش عارف اللي هقوله دا هيغير حاجة في علاقتكم ولا لأ بس انا هعمل كده علشان خاطر اخويا..
داليدا افتكرت كلام عمار عنها لما قال انها شبه واحده وهيا وقتها مفهمتش يقصد مين ولاكن من كلام رشاد دلوقت قدرت تفهم كل حاجة ! هزت راسها وقالت طيب مين اللي كانت بتآذيه .. ..
رشاد بصلها وهو بيتنهد وبيقول بحزن أمي
داليدا بصتله پصدمة وهو كمل كلامة وقال ابويا وأمي كانوا دكاترة امي كان اسمها منال ولاكنها كانت دكتورة فاشلة عكس والدي اللي كان دكتور ناجح والكل بيشكر فيه .. كانوا الاتنين فاتحين عيادة مع بعض في نفس التخصص ولأن ابويا كان معروف كان الكل دايما بيسأل عنه وهيا مكنش حد بيروحلها ابدا ف زي متقولي كده كانت بتغير منه وبسبب فشلها دا كانت كل يوم بتتخانق مع ابويا وكان وقتها معاهم عمار اخويا بس وكانت كل ما تحصل بينهم مشكله كانت عمار كانه هو السبب في كل اللي بيحصل وابويا لما كان يعرف انها بتطلع ڠضبها في طفل زي دا كان پيتخانق معاها ويسبلها البيت بالاسبوع وميسألش عليها ولا علي عمار
و لحدما جدي والد أمي اتدخل وطلب ان امي تسيب شغلها في العيادة وتهتم ببيتها أكتر لان بوجودها في العياده المشاكل بتزيد مش بتقل وكتر الخناق هيخرب بيتها وهو مش هيسمح بكده..
وهيا علشان پتخاف من جدي اوي سمعت كلامه وسابت شغلها في العيادة واهتمت بالبيت أكتر وبعد شهور مش كتير حملت فيا وخلفتني ولاكن في الفترة دي كانت المشاكل كانت بتذيد كل يوم بشكل متكرر وطبعا في كل مره امي وابويا بيتخانقوا كانت عمار زي متقولي كده بتطلع ڠضبها عليه لحدما انا كبرت ووصلت لسن خمس سنين وبدات افهم كل حاجة بتحصل حواليا كنت بشوفها كل يوم وهيا من ڠضبها بتعو..رة بالمشرط كإنتقام من والدي لان عمار شبهه أكتر منها
ولما عمار اخويا وقع منها في يوم وكان بېموت فاقت لنفسها وجريت بيه علي المستشفي ولما سألوها هناك مين اللي عمل فيه كده اعترفت علي نفسها ووقتها اتعرضت للمحاكمه واتسجنت اربع سنين ولما عمار فاق وعرف اللي حصل انهار لانه رغم كل اللي كانت بتعمله معاه الا انه كان متعلق بيها وبيحبها وكان شايف ان كل اللي حصلها دا كان ڠصب عنها وانها مضغوطة ..
ابويا كان رافض تعلق عمار بيها وقرر ياخدنا ونسافر كلنا برا مصر لان جتله فرصة عمل كويسه في الخليج..وطبعا طلق امي وعيشنا خمس سنين في الخليج وكنت وقتها اتعلقت بعمار اخويا جدا لانه كان دايما بيحميني من كل الناس اللي حواليا رغم اني كنت معظم الوقت بتضايق منه الا انه لحد دلوقت بيحميني ..
داليدا دموعها نزلت ڠصب عنها اول ماسمعت كلامة عن معناة عمار وقد ايه كان بيستحمل حجات مفيش شخص بالغ يستحملها. رشاد دموعه نزلت فمسحها بسرعه وقالانا مش عارف ليه حكيتلك حاجة زي كده ياداليدا بس انا لو مش عارف اخويا مكنتش قولتلك حاجة.
داليدا هزت راسها وهو قال امي ماټت وعمار في سن ال١٧ وقتها جالنا الخبر واحنا في الخليج كنا عرفنا الخبر من خالتي كوثر وطبعا لاننا مش في مصر كان الوضع صعب جدا علينا وبالزات عمار اللي مكنتش مستوعب مۏتها و فضل يزن علي ابويا ننزل مصر لحدما ابويا وافق وقرر ينزلنا مصر واول ما رجعنا لابلدنا روحنا علي طول الصعيد !!
انا كان بالنسبالي خبر مۏتها عادي لاني كنت شايف انها متستحقش اني ازعل علشانها ولاكن عمار كان العكس تماما زعل عليها لدرجة انه قرر يدفنها بنفسه ومن وقتها قرر ميسافرش تاني ونفضل انا وهو في مصر ..
داليدا اخدت نفسها بثقل وقالت هو عمار اتجوزتي علشان ايه ..
رشاد قال بصي يا داليدا انا عمري ماشوفته بيهتم بحد غيري..زي منتي شوفتي بنفسك بس لما حكالي عنك وقد ايه انك شبة والدتي انا قولت ان عمار هيعمل اي حاجة مقابل انه يتجوزك بس مكنتش فاهم ليه هوا بيعمل كده في نفسه وانه ازاي لسا متعلق بيها رغم كل اللي حصل منها بس هوا كان متاكد انك مش شبهها يعني انتي بشخصيه مختلفة وبأسم مختلف وبمكان مختلف
كان شايفك افضل منها بكتيير بس لحدما انتي عورتية بالمشرط شريط زكرياته المؤلمة ظهر قدامه من تاني وكان شايفك امي نظراتك وكلامك حتي صوتك بق شبهها..
داليدا اتنهدت وهيا بتقوليعني افهم من كلامك انه اتجوزني لاني شبه والدتك بس مش اكتر..
رشاد سكت لما سمع كلامها وهيا هزت راسها بتفهم وقالت انا مش عارفة أقولك ايه بس انا مقدرة كل حاجة انت او هوا مريتوا بيها بس مدام هوا شافني زي امه اللي اذته ف الاحسن اني ابعد عن
رشاد اټصدم من كلامها ومسك ايديها وقالانا مش قصدي كده يا داليدا انا حكيتلك اللي حصل معاه ولاكن اعتقد انه حبك بشخصيتك انتي لانك مختلفة عنها بكتير ..
داليدا هزت راسها وقالت بتساؤلطيب انت عايزني اعمل ايه دلوقت وليه بتقولي الكلام دا !
رشاد اتنهد بحزن وقالعلشان عاوزك ترجعيله تاني يا داليدا وتقفي جمبه وتحاولي تغيريه للاحسن صدقيني هوا مش وحش وعمره مآذي حد ..
داليدا حركت راسها وقالت پغضبعمره مآذي حد ازاي وهو آذاني انا مليش ذنب في اللي حصلة كل الحكاية انها صدفة وانتهت بس هوا مش قادر يفهم دا قالي اني لو متجوزتوش هيآذي اللي حواليا مش فاهمة كان مفهمني ان في ناس تانيه هتآذيني ليه رغم ان هو الوحيد اللي كان بيآديني
رشاد حرك راسه وقال بحزن يعني افهم من كلامك انك مش هترجعي لعمار..
داليدا حركت راسها وقالتاكيد مش هرجع وبعدين انا اسمي داليدا يوسف مش امه علشان يطلع عقدة عليا وعلي فكرة يا رشاد مش هو بس اللي عاني في حياته انا كمان عانيت بس عمري مآذيت حد فعلا..
داليدا قالت كلامها وهيا بتبلع غصه ثقيله في حلقها ..مشيت من قدامة بسرعه كبيره كانها بتحاول الهروب من ماضيها المؤلم وأول ما دنيا شافتها جريت عليها وقالت بقلقانتي كويسه.
داليدا هزت راسها وقالتايوا بس انا لازم امشي من هنا ..
دنيا هزت راسها وقالتطيب انا هاجي معاكي.
داليدا برفضلا يا دنيا خليكي مع رشاد يمكن يحتاجوا حاجه..
دنيا هزت راسها بالموافقه وداليدا خرجت من القصر ووقفت تاكسي وركبت فيه..
دنيا قربت من رشاد بقلق وقالتايه اللي حصل وليه داليدا زعلانه بالشكل دا
رشاد هز راسه بقلة حيلة وقالخلاص يا دنيا انا حاولت اعمل حاجة كويسه بس فشلت..
دنيا بتساؤل ليه
رشادبعدما سمعت معناته اللي عاشها رفضت ترجعله تاني ..
دنيا هزت راسها بتفهم وقالتطبيعي يا رشاد انها ترفض ترجعلة !
رشاد ضم حاجبه وبصلها وقال باستغراببتقولي ايه.
دنيا هزت راسها وقالت انت يمكن متعرفش داليدا كويس داليدا مش بتتعاطف مع حد ومعني انك تحكيلها معناه عمار وفاكر انه هيصعب عليها وترجعله تبق غلطان..
رشاد هز راسه بتساؤل وقال امال الحل معاها ايه!
دنيا ابتسمت وهيا بتقولاي واحده بتبق محتاجة تشوف انها مرغوب فيها يعني شريك حياتها عايزها جانبه ملهوف عليها يعني بيحبها ويعمل المستحيل علشانها ولاكن مفيش واحده هتعيش مع واحد لمجرد انه صعبان عليها كان لازم تفكر قبل ما تحكيلها حاجة زي كده..
رشاد هز راسه باقتناع وقالبس انا كان غرضي اني اساعد عمار دا اخويا الوحيد ومش قادر اشوفه بالشكل دا وانا مش عارف اساعده ازاي!!
دنيا قربت من ايد رشاد ومسكتها وقالتطيب هو انت متاكد ان داليدا هي السبب في الحالة اللي عمار وصلها مش ممكن يكون ضغط شغل
رشاد ابتسم لانها ماسكه ايده فهز راسه وقالأعتقد انها السبب لان عمار بيحبها!
دنيا ابتسمت علي كلامه وقالتخلاص مدام هو بيحبها يبق هيرجعها بطريقته أكيد مش مستني حد يرجعهاله اعتقد ان عمار مش ضعيف يا رشاد عمار اقوي مما
تتخيل !
رشاد بس هو عاني كتير!
دنيا هزت راسها وقالتمش معني انه عاني يبق ضعيف بالعكس اوقات الكسرة والمعناه بتخلق مننا أشخاص أقوياء وطبعا عمار عارف الطريقه اللي يقدر يرجع بيها داليدا وزي ما خلاها تتجوزه قادر يخليها ترجعله!!
رشاد هز راسه بابتسامه لان كلامها صح فقرب من خدها وقال مكنتش اعرف انك بتفهمي في الناس اوي كده
دنيا بصت في عيونه وابتسمت بخجل وقالت العيون بتحكي كل حاجة يا رشاد وبيبق سهل اوي تعرف اللي قدامك حاسس بايه!
رشاد قال بغيره واضحةافهم من كده انك كنتي بتبصي ف عينيه كتيرر..
دنيا قالت برفضلا طبعا مبصتش بس من اللي شوفته وسمعته قدرت أحكم ..
رشاد ابتسم وهو بيقوليعني تفتكري ان عمار وداليدا هيرجعوا تاني..
دنيا بصت علي الفراغ بتفكير وبعدها هزت راسها وهيا بتبصله بابتسامة وقالته يرجعوا..
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي
يتبع
دخلت داليدا شقتها وهيا حاسة بتعب قعدت علي الكنبة وغمضت عينيها وهيا بتفكر في كلام رشاد عن عمار وقد ايه عاش حياته بيعاني من والدته ولاكنها كانت شايفه انها تستحق الأفضل وقررت تكمل خطتها في ترك القاهرة !!
في داخل المخزن الي قاعد فيه إسلام وزين ..
كان زين بيركب سلاحة علشان العملية اللي هيطلعوها وهتكون خطڤ اطفال لا يتعدي عمرهم 8سنوات!
زين بخنقة وهو مش حرام نحرم ام من عيالها علشان خاطر شوية ملاليم..
إسلام رفع عينيه بيبصله بصمت وزين كان جهز ووقف وحط سلاحھ في جيبه وقال انا مش عايز أكمل في السكة دي انا خلاص قررت انظف!
إبتسم إسلام بسخرية كبيرة علي كلام زين وقال وانت فاكر انهم مش هيعرفوا يجيبوك تاني!
زين هز راسه وقال وهما كانوا وصلولي أولاني علشان يوصلولي تاني منت اللي عرفتهم مكاني!
إسلام إتحرك من قدامة من غير أي كلمه ولاكن زين اتعصب من تجاهله ليه فشده من هدومه پغضب وقال ايه مكسوف تقول انك جبان
إسلام كمل في طريقة وتجاهل الرد عليه ولاكن زين شده تاني ولكمه وهو بيقول پغضب قولتلك خدهم وسافر مسمعتش كلامي..
إسلام إتعصب فلكمه وقال انت فاكرني غبي برضوا ولا ايه منا حاولت بس هما رفضوا ..
زين هز راسه وقال عايز تفهمني انك مقدرتش عليهم معرفتش تكدب عليهم بأي حاجة ..
إسلام هز راسه بحزن وقال حاولت بس كانوا بيضغطوا عليا فقررت اسمع كلامهم وافضل جمبهم لحدما رجالة الكبير وصلولي وقررت اروح معاهم من غير ما يأذوا اي حد منهم ..
زين سابه وعدل هدومه وهو بيقول پغضب يلا خلينا نروح نحرق قلب امهات كتير ومتنساش بق تسجل صراخهم علشان في السهرة تبق تستمتع بسماعه
إسلام ضغط علي ايديه پغضب وزين مشي وسابه ولاكنه اتفاجئ بالكبير داخل هو ورجالته عليهم وبيمنعوه من الخروج
زين قال بتساؤل خير يا كبير ايه الزيارة المفجأة دي..
الكبير بصله پغضب وقال فين يا روح امك بقيت الفلوس والآلماظ..!
زين بصله بإستغراب وقال فلوس ايه وألماظ ايه ما الرجالة خدوا الشنطة باللي فيها!
الكبير بص لرجالته يمسكوا زين وهوا قرب منه لكمه في بطنه وقال وانت بق فاكر الشويتين دول هيدخلوا عليا..
زين صړخ من الۏجع وقال والله ماعرف حاجة عن الفلوس دي انا اخر حاجة كنت فاتح الشنطة وكانت الرجاله هجموا عليا وقتها!!
الكبير هز راسه وقال يعني قصدك ان باقي الفلوس والالماظ في شقت اختك ..
زين حرك راسه بالرفض وقال لا مفيش هناك حاجة اكيد حد من رجالتك اخدهم!
الكبير اتعصب من كلامه وضربه تاني في بطنه واسلام اول ما لاحظ اللي بيخصل قرر يساعد زين ..
إسلام طلع مسدسه وضړب الكبير طل قه والرجاله لما انتبهوا ليه سابو زين وهجموا عليه..
اسلام بدا يضربهم ولاكن هجموا عليه بسرعه واخدوا منه السلاح . زين انتبه ليهم وخرج مسدسه وبدأ يخلص عليهم واحد ورا التاني لحدما كانوا كلهم واقعين علي الارض ميتين..
زين وإسلام بصوا لبعض والدهشة والخۏف علي وشهم..
إسلام بتساؤل هنعمل ايه!
زين اخد سلاح من جيب واحد من رجالة الكبير وقال وهو بياخد نفسه هنمشي من هنا..
إسلام هز راسه بالموافقه وقرب من واحد من اللي مي..تين واخد سلاحھ ومشي ورا زين!!
بقلمي شيماء صبحي
زين خرج من المخزن ولقي الرجاله واقفين مستنين خروج الكبير..
إسلام رجع خطوه لورا ولاكن زين مسكه من هدومه وقال إثبت يا إسلام واتحكم في نفسك علشان منموتش احنا كمان!
اسلام هز راسه وزين قرب من الرجاله وقال الكبير جوا عاوزكم!
رد واحد من الرجاله باستغراب وقال ليه ايه اللي حصل.
زين بصوته العالي وانا هعرف منين متدخلوا تشوفوه عايز ايه.
الراجل هز راسه وشاور لبقيت الرجاله يدخلوا وبدوا يتحركوا..
زين كان متابع حركتهم لحدما اتاكد ان كلهم دخلوا المخزن قرب من الباب بسرعه وقفله بالترباس وبعدها شاور لإسلام علشان هيمشوا..
اسلام جري وراه لحدما لقاه ركب عربيه الكبير قال برفض لا يا زين بلاش العربيه دي في غيرها كتير..
زين شغل العربيه وقال پغضب اركب وانت ساكت ياما هسيبك هنا..
إسلام هز راسه وركب جمبه وزين اتحرك بالعربيع بسرعه لحدما خرجوا من القرية المهجورة
في قصر الصاوي..
فاق عمار وهو حاسس بتقل في دماغه بص حواليه لقي انه في اوضتة قام من علي السرير ومشي خطوطين حس انه دايخ فرجع تاني قعد علي السرير وبعدها مسك تيلفونه واتصل برجالته..
علي رد عليه وقال مساء الخير يا عمار باشا الشحنه اتسلمت وكل حاجة تمام..
عمار رد عليه وقال طيب كويس المهم عرفت الرجاله يختفوا كام يوم!
علي هز راسه وقال ايوا يباشا كل حاجة تحت السيطرة..
عمار قفل المكالمه مع علي وحاول تاني يقف وبعدها قرب من الحمام دخل غسل دماغه علشان يفوق وبعد وقت قدر يركز ف خرج من الحمام وهو بينشف دماغه وبعدها قعد علي السرير وهو بيفتكر ايه اللي حصله امبارح وليه حس كآن داليدا كانت موجوده معاه..
بدأ يفتكر كل حاجة حصلت معاه من وقت ما خرج من المخزن واتاكد فعلا انها كانت معاه وبتكلمه ..وقف علشان يغير هدومه ويروحلها وهو ماشي كان حاسس انها وحشته جدا فزاد عنده احساس الرغبة في رؤيتها وبدأ يلبس هدومه بسرعه
في منزل داليدا كانت نايمه ولاكنها كانت بتحلم بعمار وكان بيطلب منها تفضل جمبه فاقت وهيا بتمسح علي وشها وبتقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..
قامت من علي السرير وهيا حاطة ايديها علي ضهرها وصلت للحمام وبدأت تغسل وشها..
عدي دقايق وخرجت وهيا بتسمح وشها بالفوطة.
اتجهت للصالون وشغلت التيلفزيون وقعدت بعدها علي الكنبه وبدات تتفرج علي فيلم كوميدي كان موجود السناك الي جبته ليها دنيا الصبح فبدات تاكل وهي بتضحك علي الافيهات اللي بيقولوها الممثلين لحدما باب الشقه اتفتح ودخل منه عمار اللي كانت ريحة البريفوم بتاعته وصلتلها..
دخل عمار عليها وهوا باصصلها
داليدا بصتله وهيا بتقول بضحك اي دا معقول انك خرجت من التيلفزيون!!
عمار بصلها باستغراب وقال شيفاني عفريت علشان اخرج من التيلفزيون..
داليدا عدلت نفسها لما اتاكدت انه حقيقي مش مجرد خيال..
عمار حط ايديه في جيب البنطلون وهو باصص عليها داليدا وقفت وقالت بتساؤل انت دخلت هنا ازاي.
بصلها بسخريه وقال اكيد مش من الحيطه.
ضمت حاجبها بغيظ وقالت اتفضل اخرج من بيتي انا مش عاوزه اتكلم معاك..
اخد نفس طويل وقرب منها وهوا بيشم ريحتها وبعدها قعد علي الكنبه وقال معقوله عايزاني اطلع من بيتك يا زوجتي المصون..!
داليدا لفتله وقالت پغضب انا مش مراتك واتفضل اخرج من بيتي انت كده هتبوظ سمعتي !
عمار تجاهلها كالعاده وبدأ يتفرج علي التيلفزيون ويضحك علي الايفهات..
داليدا رفعت حاجبها بغيظ منه فقربت من دراعه وشدته وقالت انا بكلمك علي فكره اخرج برا بيتي..
داليدا بعدت عنه وهيا بتضربه علي صدره وهو ضحك علي حركتها وفضل يبص عليها..
حاولت تسيب ايديها ولاكنه كان ضاغط عليها جامد. ..شدها تاني عليه وقال كفايا كده عليكي بقالك شهرين ونص قاعدة لوحدك اكيد محتاجة حد يونسك.
داليدا لفت وشها وهوا ضحك فضمھا لصدره جامد وهيا استغربت اللي بيعمله واول حاجة جت في دماغها