انزل يا زين ماما تعبانه جدا

موقع أيام نيوز

إلى سونى بشړ ..وانتى حسابك معايا بعدين 
سونى بتمثيل كل دا علشان البت دى ..نسيت كلامك عنها ..انك عايز تكسر مناخيرها ومش هتسيبها غير لما تتنازل عن ميراثها فى الشركات ليك .
..عموما انا مش بكذب 
ودى ورقه جوازنا العرفى ولا هتنكر دى كمان واعطتها لحور ..
سونى عموما انا ماشيه ...بس حقى منك مش هسيبه يا زين يا مصرى ..والورقه دى عندى منها نسخ كتير ..وتركتهم فى صدمتهم وخرجت بسرعه حيث كان ينتظرها شعبان بالخارج
كانت حور تقرأ ورقه الزواج وتحاول أن تكذب عينيها ...لتنطق فى الاخير 
حور دا توقيعك يا زين 
زين صدقينى يا حور ..الموضوع مش كدا خالص ....سيبينى افهمك 
حور تفهمنى ايه انك عملت المستحيل علشان تكسرنى ...ولا الهانم اللى معاها مفتاح الشاليه ...ولا جوازك منها ...روح منك لله دا انا صدقتك وحبيت....ولم تكمل وصړخت فى وجهه 
حور طلقنى يا زين 
زين طلاق مش هطلق ...ولازم تثقى فيا اكتر من كدا ...والبنت دى حسابها معايا ...لكن على ما أثبت براءتى هتفضلى على ذمتى ...فاهمه يا حور 
حور پبكاء انت عايز منى ايه ...كفايه بقي ..حرام عليك...افتكر حتى عمك 
ولا صحيح عمك ايه بقي ..وانت عايز تكوش على كل حاجه ...
زين بعصبيه اكبر حسك عينك تتكلمى عنى كدا ....انا جوزك وتحترمينى انتى فاهمه واتفضلى ادخلى غيرى هدومك 
حور أنت مالكش كلمه عليا ..طلقنى ..طلقنى ...
زين وهو يغلق الباب ويمسكها من ذراعها پعنف ..فهو لا يرى أمامه فى عصبيته ...
زين قولت مش هطلق وجذبها من ذراعها وادخلها حجرة النوم ..ودفعها على السرير 
زين خمس دقائق الاقيكى غيرتى هدومك واغلق الباب بالمفتاح وخرج 
زين اه يا سونى الكلب ...جيبتى المفتاح دا منين ...وليه لسه الورقه دى معاكى ...المفروض اتقطعت من خمس سنين ...
واتصل على صديقه طارق يعمل بالشرطه برتبه نقيب
طارق زين المصرى ...هلت الانوار فينك يا راجل من زمان 
زين انت عارف انى كنت مهاجر ولسه راجع من فترة صغيرة 
طارق اه عرفت وعرفت انك اتجوزت كمان يا خاېن من غير ما تعزمنى ..
زين معلش حصل ظروف خلت الزواج حصل بسرعه..
طارق عموما الف مبروك 
زين الله يبارك فيك ..كنت عايزك فى خدمه ...
طارق انت تؤمر 
زين فاكر من خمس سنين تقريبا ..لما .....وبدأ يقص عليه ما حدث 
هتعرفوا اللى حصل مع الاحداث ما تستعجلوش 
طارق وايه اللى جدد كل دا 
زين مش عارف...وعايزك تساعدنى اتصرف ازاى ...انا أمام زوجتى فى نظرها خاېن ...
طارق سيب ليا الموضوع دا ...والبت دى انا هجيبلك كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم ...
زين ياريت ما تتأخرش ...وشكره واغلق الهاتف ..وجلس وقلبه يعتصر حزنا من عدم ثقه حور به 
زين متحدثا لنفسه حقها تزعل ..بس لازم
تسمعنى ...لازم تسيبنى ادافع على نفسي ...
عند غانم ومريم
مريم ايه رأيك نسافر من بكرا للاولاد 
غانم لا طبعا ...هما لسه عرايس ولازم نسيبوهم على راحتهم ...زين ابن اخويا وفى مقام ابنى ...وانا مبسوط أنه بقي زوج بنتى ..
مريم ربنا يسعدهم ...
غانم ويسعدك يا أصيله يا اكبر نعمه ربنا هدانى بيها
عند حور
تجلس حور فى الارض مڼهارة من البكاء ...فلا زالت تحت تأثير الصدمه 
كيف استطاع أن ېكذب عليها وېخونها 
من اجل المال !!! فقد أحبته صدقا ...ظلت تبكى حتى انخفض ضغطها واسودت الدنيا أمامها لترى غيامه سوداء وتفقد وعيها ...
بعد وقت طويل...قرر زين الدخول لها والاعتذار منها لعصبيته وقرر أن يوضح لها كل شئ لعلها تصدقه ...
طرق الباب عدة مرات ..ولكنها لا تستجيب ...
فتح الباب ودخل ليجدها مغشيا عليها
زين بصرخه من قلبه حووووووور
حملها بسرعه ووضعها فى السرير 
وخرج ليحضر حقيبته الطبيه .. ماننساش أنه فى الأصل طبيب بشرى عاد بسرعه وقاس الضغط لها وجده منخفض جدا ....اتصل على إحدى الصيدليات المجاورة لتبعث له محلول ملحى وبعض الاسعافات الاوليه ...جلس بجانبها يحاول انعاشها 
بقبله الحياة شهيق وزفير ...حتى عادت لوعيها مرة أخرى 
حور وقد تبدل لونها إلى اللون الاصفر الباهت 
حور ابعد عنى ...عايز منى ايه ..عايز الفلوس ..خدها وابعد عنى 
زين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه فلوس ايه يا مجنونه ..انا بحبك انتى 
والست دى كدابه وهثبتلك كل حاجه 
المهم دلوقتى أهدى علشان ضغطك 
حور بتهكم خاېف عليا اوووى 
زين ايوا يا حور ..واقترب أكثر منها 
زين بصى فى عينيا ...بصي يا حور 
معقول مش مصدقانى ...معقول ما حسيتيش بحبي ...
اكتفت حور بالبكاء وادارت وجهها عنه ...يرن جرس الشاليه حيث احضر الدليفرى الدواء والمحاليل ...
دفع زين الحساب وأخذه منه ودخل لحور
علق لها المحلول واعطاها بداخل المحلول حقنه مهدئه للاعصاب ...حتى تهدأ وتنام ...وبالفعل هذا ما حدث ...
عند سمر 
محمد مالك يا سمر ..
سمر مش عارفه قلبي مقبوض ليه كدا ...بقولك ايه ما تيجى نتصل على زين وحور نطمن عليهم ..
محمد بقي دا اسمه كلام ..انتى هتعيشي دور الحموات من دلوقتى ...سيبي الاولاد على راحتهم 
سمر انت عارف انى مش كدا بس 
قلبي واخدنى عليهم 
ليغلق محمد النور 
محمد طب ايه رايك قلبك ياخدك ليا انا ..دا انتى وحشانى ..من يوم ما رجعت من السفر مش عارف اتلم عليكى 
سمر بضحك احنا كبرنا يا محمد 
محمد فشړ احنا لسه شباب 
عند شعبان
وهو فى طريقه للعودة مع سونى 
شعبان بالرغم أن شكلك صغيرة 
..بس طلعت دماغك سم ...رتبتى لكل دا امتى ...
سونى بضحك كله قدام الفلوس يا حبيبي ...واضح أن الست هانم أميرة 
منكادة اوووى من حور دى ...وانا نفذت كلامها وضيفت التحابيش من عندى ..
شعبان استنى اما اتصل على الست هانم واطمنها أن كله تمام ...
سونى زمانها نامت 
شعبان طب رأيك ابعت ليها رساله 
سونى ايوا افضل اصل الناس دى عصبيه ومالهومش خلق 
وبالفعل بعث شعبان رساله نصيه الى أميرة مكتوب فيها
كله تمام يا ست هانم ..
واحنا تركناهم وهما بيتخانقوا وحور بتطلب الطلاق ...
سونى هو احنا لازم نرجع مصر ..ما نقضى يومين هنا بالمرة ...
شعبان برغبه دى شكلها هتحلو ...تعالى نشوف اى فندق صغير على أدنا ..
سونى بدلع وماله ..بس ما تنساش أنه 
كله بتمنه 
شعبان مدام هتبسطينى ..مش خسارة فيكى ...
سونى سونى يبقي اتفقنا ....
شعبان ألا صحيح طب ما هيجى يوم وحور دى هتعرف أن ورقه الجواز دى مزورة 
سونى بثقة ومين قالك أنها مزورة ...يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 18
يستكمل شعبان حديثه مع سونى الا صحيح ما هيجى يوم وحور دى هتعرف أن ورقه الجواز العرفى دى مزورة ..
سونى بثقه ومين قالك أنها مزورة 
شعبان بدهشه يعنى ايه ..انتى متجوزة زين باشا !!!!
سونى دى قصه طويله هحكيها ليك بعدين ..ويلا بقي احنا هنضيع وقتنا فى الكلام ولا ايه 
شعبان لا طبعا ..يلا بينا الفندق اهو وانا جاهز ادوق العسل وضحك ضحكه عاليه ......
عند عمر 
يمسك هاتفه كى يتصل على سارة ليسمع صوتها قبل النوم ...ولكنه يجد الهاتف فاصل شحن ...
عمر يوووه مش وقتك ...الوقت اتأخر واخاڤ تنام ....وقرر الذهاب إلى والدته واستخدام هاتفها ...وجد والدته نائمه ..فأخذ هاتفها وخرج ..
فتح الفون ليجد اشعار رساله من رقم غير مسجل ..قاده الفضول لمعرفه تلك الرساله ليجد بها ..
كله تمام يا ست هانم ..واحنا تركناهم
وهما بيتخانقوا وحور بتطلب الطلاق 
وقف عمر مصډوم ...
ما علاقه والدته بذلك ...
ومن يكون صاحب هذه الرساله 
احضر ورقه وقلم ودون عنده رقم ذلك الشخص ...وذهب لإرجاع الفون لمكانه 
فأصبح باله مشغول ...ولا يعلم ماذا يفعل ...حور أخته وزين ابن عمه ..كيف لوالدته أن تكون لها يد فى هدمهم ..
مر الليل ليأتى الصباح على أبطالنا 
يستيقظ زين ليجد حور لازالت نائمه 
زين معقول يا حور مش مصدقانى ...
بجد يا خسارة ...ونظر لها نظرة لوم وخرج من الحجرة ...وذهب لإحضار الإفطار وبعض العصائر من أجل حوريته .....
يعود إليها ويتحدث
زين حور ..حور قومى علشان تفطرى 
تفتح حور عينيها ببطئ وتجد زين يحمل صينيه عليها الإفطار 
حور مش عايزة منك حاجه ...غير انك تطلقنى ..
زين بنفاذ صبر حاضر يا حور ..هتطلقك مادام دا اللى هيريحك 
حور پألم في قلبها بدل ما تتمسك بيا وتثبت عكس اللى حصل ...
زين دلوقتى اتفضلى الفطار يا بنت عمى .واطمنى انتى هنا مجرد بنت عمى ...انا ماأقبلش افرض نفسي على حد ...بس نعدى الفترة دى علشان كلام الناس وبعدها نتطلق ...الفطار عندك وتركها وخرج دون أن يسمع اى رد منها ...
خرج زين ليتمشي على البحر وهو حزين من داخله ...لأول مرة قلبه يعشق فتاة وللاسف ترفضه 
زين الحب ضعف ...ورجع لأفكاره القديمه ...لازم انساكى يا حور ...اكبر غلط أنى اكسر نفسي علشان واحدة
عند حور 
يرن هاتفها ..تمسح دموعها وترد على المتصل 
حور الو 
عمر حور ..صباح الخير 
حور عمر ..صباح الخير ...ازيك يا عمر 
عمر الحمد لله ..المهم انتى يا حور 
انتى كويسه 
حور ما تشغلش بالك ...المهم بابا وماما كويسين 
عمر حور ..انا متصل علشان اقولك اى كان اللى حصل معاكى امبارح انتى وزين تأكدى أنه كان متدبر علشان
يفرقوا بينكم ...
حور وانت عرفت منين ...اكيد زين اتصل عليك علشان يخدعك زى ما خدعنى فيه ..
عمر لا يا حور ..ما تظلميش زين ..مش هقدر اقولك تفاصيل دلوقتى بس ضرورى تسألى قلبك ..قبل اى قرار لان انتم الاتنين فى ناس عايزاكم تتطلقوا ...
حور دا عايز يكوش عل. ثروة بابا 
عمر انتى بتقولى ايه ..مين فهمك كدا 
بابا يا حور فقد معظم ثروته فى البورصه ..ولولا اونكل محمد كان زمان بابا أعلن إفلاسه ...اونكل محمد هو اللى ساعد بابا فى أنه يقف على رجليه من تانى اى فلوس مع بابا ف عمى
محمد ابو زين هو اللى ليه الفضل فيها بعد ربنا ...
حور بفرحه انت متاكد من كلامك دا يا عمر بقلم منال عباس 
عمر ايوا يا حور ولو مش مصدقه اتصلى على بابا وهو يأكد كلامى 
حور لا خلاص مصدقاك وشكرته وأغلقت الهاتف ..وقررت الذهاب ل زين ومعرفة حقيقه زواجه من تلك الفتاة ..ولكنها خرجت ولم تجده بالشاليه ...علمت أنه خرج متضايق منها ..وقررت اصلاح ذلك 
..واعطاءه فرصه كى تعرف الحقيقه ..
قامت وأخذت شاور وارتدت ملابس تليق بهذا الجو الساحلى ...
انتظرت عودته ولكنه لم يعد ..مر عدة ساعات ولم يعد زين مما أثار قلقها عليه فقررت الخروج والبحث عنه وما أن فتحت الباب وجدته فى وجهها 
حور زين ..كنت فين قلقتنى عليك ..
نظر لها بلا اهتمام وتركها ودخل إلى الداخل ..
شعرت حور بالاحراج لعدم رده ...
جلست هى الأخرى منتظره أن يتحدث بأى شئ فكرامتها تمنعها أن تبدأ بالحديث ..ولكن زين كان صامتا وكأنه يفكر فى شئ ويريد أخذ القرار فيه ...
حور بعدما فقدت صبرها 
حور احنا هنفضل ساكتين كدا كتير 
زين عايزة ايه يا حور ..
حور كلمنى فى اى حاجه انا زهقت ..
زين اكلمك فى ايه ..مش انتى شيفانى كداب وعايز اخد حقك وميراثك ..اظن واحد زيي مش هتحبي تسمعى صوته .كان يتحدث
تم نسخ الرابط