انزل يا زين ماما تعبانه جدا

موقع أيام نيوز

للعودة إلى حيث تسكن ...
أما زين فقد استقل تاكسي هو وحور 
للعودة إلى الفيلا ...
بعد وقت قصير 
نزل كلا من زين وحور امام الفيلا ودخلا سويا ..ولكن حور لم تشاهد تلك الحفرة الصغيرة لتسقط قدمها بها وينكسر كعب الحذاء وتلتوى قدمها فتقع على الأرض 
حور پألم اه يا رجلي ...
زين انتى ما تعرفيش تعدى يوم على خير وحاول أن يساعدها لكى تنهض ولكن قدمها كانت تؤلمها بشده ...
ليقوم زين برفعها وحملها ...
لتتشبث به حور وتحاوط رقبته بذراعيها ...
زين وقلبه يدق بسرعه من قربها ...
حووور .....يتبع
الخميس من كل أسبوع هيكون يوم راحه بقضيه مع الأسرة ..اتمنى البارت يكون عجبكم بحبكم اصدقائى 
مع روايات منال عباسحوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 11
يحمها زين لتتشبث حور به وتحاوط رقبته بذراعيها ...زين وقلبه يدق بسرعه من قربها 
زين حور ..مين الشاب اللى كان فى السينما وايه علاقتك بيه ...
حور طب انتظرى حتى لما نطلع فوق 
زين تمام يا حور ...بس منتظر الرد ضرورى ....
حملها وصعد بها إلى حجرتهم ووضعها فى السرير
جلس امامها ونظر إليها طويلا كى تتحدث ..ولكنها ظلت صامته ..
حور فى نفسها يا ترى عايز تعرف ليه يا زين ...اعتبر دا اهتمام ..ولا انت شخص متكبر وكل اللى يهمك مظهرك أمام الناس وبس 
زين بتنهيدة طويله بعد أن نفذ صبره 
حور ما جاوبتيش سؤالى ...
حور انت مستعجل ليه كدا ....انا عايزة اغير هدومى الاول ...واقعد براحتى بدل التكتيفه اللى انا فيها دى 
زين اللهم ما طولك يا روح ...امرى لله ...
وقام وذهب إلى الدولاب ليحضر لها 
ملابس للنوم ...
زين تحبي تلبسي ايه 
حور بتفكير فهى تعلم أن معظم الملابس جريئه . ..فكرت أن تثير جنون هذا المتعجرف ..
حور بابتسامه أشارت بيدها على إحدى الملابس ...ابتلع زين ريقه ...فهو يعشق هذا اللون الاصفر ومتأكد أنه سيليق بحوريته ...أخرجه من الدولاب واعطاها لها ..كما أن هذا اللون يثير غيرته بطريقه چنونيه .. هحط ليكم صورتها 
حور بدلع ايه دا ..هو انا هعرف البسه لوحدى ...خلاص نادى على ماما تساعدنى 
زين انتى اكيد بتهزرى ...عايزانى اقول لطنط ايه ..على أساس انى مش زوجك ...
حور طب اعمل ايه ..رجلى بتوجعنى 
ومش هعرف اروح الحمام لوحدى ..
زين طيب تعالى اما اشوف اخرتها وحملها بين يديه كالعصفورة ...
لا تدرى حور لما تتمادى مع زين ...فهى تشعر بالسعادة ...ولكنها تقنع نفسها انها ټنتقم منه لعجرفته عليها ... بقلم منال عباس
دخل بها الحمام ووقف خلفها ليفتح سوسته الدريس كانت يديه ترتجف ..كما أن حور كانت تشعر بمشاعر نحوه ..تجعلها تنتظر قربه أكثر وأكثر ...
نزع عنها ذاك الدريس لتكون أمامه تلك الحوريه ..
حور بصوت هامس لبسنى بقي لو سمحت ..
زين ونفسه يصعد ويهبط بسرعه حاضر وساعدها فى ارتداء ملابس النوم ..ونظر إليها ليجدها قد ازدادت جمالا فوق جمالها ...
ليحملها مرة أخرى ويخرج بها إلى السرير...
حور بص بقي يا سيدى ..عايزة نحط اتفاق بينا ...قبل ما احكيلك عن درش
زين ايه درش دا ..قولى مصطفى ..عيب كدا ..
حور بابتسامه فهى تشعر بغيرته حاضر بس نتفق الاول 
زين على ايه 
حور ناخد هدنه من الحړب اللى بينا 
علشان ماما تطمن انى بقيت كويسه 
وتقدر تروح ما بابا وتعيش عيشه تليق بيها ...فهى لا تدرى أن والدتها قد غادرت وذهبت مع والدها طيبه اوووى يا حور ..مامتك ما صدقت لقت غانم 
نرجع للروايه 
زين موافق ...احكى بقي ..مين دا وايه علاقتك بيه لدرجة أنك بتدلعيه كدا ..بس من غير كڈب ...
حور مفيش حاجه تخلينى اكذب اصلا ..انت عارف إن جوازنا مجرد على الورق ..وكلها فترة وتعدى وكل واحد يشوف حاله 
زين فى نفسه معقول يا حور لسه مش حاسه انى مش عايزك تبعدى ...
زين طب احكى 
حور بص يا سيدى ...
درش ..اقصد مصطفى ...يبقي رئيس اتحاد الطلبه فى الجامعه ..دا شاب طيب جدا ومجتهد ...وهو يعرف انى بكتب شعر من ايام المدرسه ..لانه يبقي جارنا ....وهو اللى رشحنى انا اقدم فقرات الشعر بتاعتى فى الجامعه 
وكان ليه الفضل بعد ربنا ...انى افوز بمسابقات كتير. على مستوى الجامعه وفى حفلات الجامعه ...
زين اول مرة اعرف انك بتكتبي شعر
حور تحب تسمع حاجه من اللى بكتبها .. بقلم منال عباس
زين باهتمام طبعا اكيد
حور قال لي أحبك 
قلت وهل للحب حال 
يولد مابين ليله ونهار 
قال كلا فحبك في قلبي زهره أنبتت 
وكل يوم ارويها بمحبتي حتى تفتحت 
قلت الزهور أن أهملتها ذبلت 
وماټ فيها حبك وتحت التراب أندثرت 
قال حبك في قلبي كالنفس ييحيني 
وان غبت عني قتلني الحنين 
ولا يقوى اي حكيم او دواء يشفيني 
قلت حبك كسم الافعى 
فيه يكون مۏتي ومنه علاج يشفيني 
قال حبك كالسحر أصابني 
وانا ذلك المسحور وأي دعاء وتعويذه تنجيني 
قلت يكفيني من حبك ملاذا يؤويني 
وقاربا أنجو فيه حين البحر يغريني .
زين وقد اثارته كلماتها أكثر فأكثر
زين طب ايه كمان علاقتك بيه فى حدود ايه ...حبيب ..صديق ..ايه بالظبط 
حور تقدر تقول اخ وصديق ...انا كنت عايشه فى اسكندريه ..ولما جينا هنا مصر وصديقه ماما جابت لينا السكن دا ...الحقيقه مصطفى كان راجل معانا وخصوصا أن مالناش حد ومش معانا راجل ....وهو وخطيبته 
ساعدونا لحد ما استقرينا فى كل حاجه 
زين هو مصطفى خاطب! 
حور ايوا ...وفرحه كمان شهر تقريبا ...
بنت طيبه زيه ..بجد الاتنين يستاهلوا كل خير 
اطمئن قلب زين لمعرفه أن مصطفى مرتبط ...اقترب من حور وسألها 
زين وانتى يا حور بصراحه مفيش حد فى حياتك 
حور طبعا فيه 
تغير وجه زين بسرعه 
زين مين دا 
حور ماما ...ماما هى كل حياتى ...
زين بس مفيش حد تانى ...مش حاسه بأى حاجه ناحية اى حد ..كان يريد منها أن تذكره وتخصه بأى مشاعر ولكنها جاوبت 
حور مفيش حاجه ممكن تشغلنى عن دراستى ومستقبلى...
زين طيب
...
حور وانت 
زين انا ايه 
حور يعنى ..مشاعرك وحبك ل سونى 
واكملت بغيرة وفضول الانثى ..هى شكلها ايه ..
زين بنت جميله اوووى ...
حور بغيرة أكثر اوصفها ليا ..
زين تحبي تشوفى صورتها ..
حور كمان شايل صورتها معاك !
زين بصى يا حور مادام اتفقنا على الصراحه ...سونى دى مجرد بنت للمتعه ..
حور بخجل خلاص خلاص 
اكمل زين بس عارفه يا حور مفيش واحدة فى جمالك ...ولا واحدة أثرتنى زيك ...انتى جميله اوووى يا حور 
لتبادله حور نفس القبله وضع يده خلف ظهرها 
لتمسك حور بيده وتتحدث 
حور لو سمحت ..احنا بينا اتفاق ... بقلم منال عباس
تضايق زين واستشاط ڠضبا ...كيف لها أن ترفضه بعد أن اقترب منها هكذا ...قام من جانبها وخرج من الحجرة واغلق الباب وراءه پعنف ...
جلست حور تبكى ...فهى لا تدرى كيف تتصرف ...تخاف منه وتهابه ..ولكنها ترفض أن تكون بالنسبه له مجرد نزوة ...
ظلت تبكى حتى نامت على نفسها ..
عند زين 
استقل سيارته وقاد بسرعه چنونيه 
حتى وصل إلى منزل سوني
سونيا وهى تفتح الباب عاش من شافك ...كنت واثقه انك هترجع ليا ...
زين هششش مش عايز اسمع صوتك 
سونى مالك يا زين فى ايه ..شكلك متضايق اووى هى المضړوبه مراتك لحقت تزعلك 
زين بحدة حسك عينك تجيبي سيرتها ...
سونى بدلع طب خلاص ..قوم ادخل فرشتك وانا هجهز ليك ليله ولا الف ليله ...
استبدلت ثيابها وارتدت لانجيرى جريئ جدا واحضرت زجاجه الويسكى وكأسين ..وذهبت إليه 
سونى زين حبيبي ...
نظر إليها زين فهى حقا جميلة ...ولكنها لا تثير اى شئ بداخله 
وتذكر ملامح تلك الحوريه ..وكم كان راغبا فيها ...
زين خدى الحاجات دى معاكى .واخرجى برا ..عايز اكون لوحدى 
سونى هو ايه دا ...هو انا مش عجباك ولا ايه 
زين پحده مش هعيد كلامى اخرجى برا 
خاڤت سونى منه فهى تعلم غضبه وخرجت بسرعه وأغلقت الباب...
مر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح
استيقظت حور وبحثت بعينيها عن زين ولكنها لم تجده ...
نادت عليه كثيرا ..دون رد ..تأكدت أنه لم يعد منذ أمس شعرت بالحزن والغيرة 
اتصلت بسرعه عليه ليأتيها الرد 
وكان الرد صوت أنثى ......
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 12
اتصلت حور على هاتف زين ليأتيها صوت أنثوى ...
حور الو ..ممكن اكلم زين لو سمحتى ..
سونى بدلع بيقولك مش هينفع احنا مشغولين دلوقتى وضحكت ضحكه خليعه ومثلت أنها تتحدث معه ..
حاضر يا زيزو هقفل اهووو انا عارفه انى وحشتك ...وأغلقت الهاتف..
حور پبكاء الخاېن...كان عايزنى اسلم نفسي ليه علشان اكون مجرد عدد فى حياته ...ماشي يا زين بكرة ټندم على كل اهانه وۏجع سببته ليا ....
استيقظ زين وخرج خارج الحجرة ليجد سونى تجهز الإفطار له وتضعه على السفرة 
سونى صباح الخير يا زيزو ...انا سيبتك تنام براحتك ...يلا حضرت ليك الفطار اللى بتحبه ...
تذكر حور ...وان جميع من بالفيلا يحب طعامها ...وينتظر أن يتناول الإفطار من يديها ...
زين معلش مرة تانيه ...لازم امشي دلوقتى..
سونى بس احنا لسه ما قعدناش...
زين قولت مرة تانيه ..وأخذ هاتفه وغادر ...
سونى بقي هو كدا ...ماشي يا زين مصيرك ترجعلى زى زمان ....بقلم منال عباس
عند غانم 
يستيقظ غانم ويبحث عن مريم فلم يجدها بجواره فى الفراش ...يخرج من حجرته ليشم رائحة طعام ذكيه تأتى من المطبخ ...
يذهب إليها 
غانم اممممم ايه الريحه التحفه دى 
مريم بابتسامه من سنين ما اكلتش من ايديا ...
غانم حبيبتى انا مش عايز اتعبك ..
والخدم كلهم تحت امرك 
مريم ربنا ما يحرمني منك ...بس انا هكون سعيدة لما تاكل من ايديا ...
غانم انا الاسعد بوجودك يا عمرى 
يرن هاتف غانم وكانت أميرة المتصله 
غانم الو ايوا يا اميرة 
أميرة هى القعدة عندك عجبتك ولا ايه ...
غانم فى حاجه عايزة تقوليها 
أميرة كمان ...ماشي يا غانم ...براحتك خالص وأغلقت الهاتف
مريم پانكسار انا خاېفه اوووى عليك من أميرة ...
غانم اوعى تخافى ابدا طول ما انا عايش ..وسيبك منها ..هى فترة ومصيرها تتعود على الوضع ...يلا بقي اصل ريحة الاكل جوعتنى اوووووى
..
عند أميرة
أميرة ايوا عايزاك تروح وتجيبهالى هنا ....
الطرف الآخر ودى هتفيدك بايه يا هانم 
أميرة مش شغلك ...مش قولت أنه مشي من عندها ...يبقي تجبها ليا وتيجى ...
الطرف الآخر امرك يا هانم وهو كله بحسابه ...
أغلقت أميرة الهاتف وهى تضحك بانتصار ...شكل اللعبه هتحلو ...وهخلص منهم كلهم فى ضربه واحدة ...
يأتيها صوت عمر من خلفها 
عمر بتساؤل هما مين يا ماما ...
أميرة لأ مفيش ...هو أنت صحيت امتى ...
عمر بشك فى أن تكون والدته تدبر لشئ لسه حالا ...
أميرة طب يلا خد شاور على ما السفرجى يحط الفطار علشان تلحق شغلك ...ولا هتعمل زى والدك وتنام فى العسل انت كمان ...
عمر لا اطمنى ...انا كلمت بابا وطمنته انى هروح بدرى ...وتركها وهو قلق منها ومن تصرفاتها 
عمر ربنا يستر ...ويهديكى يا ماما ....
عند سمر 
سمر البنت صعبانه عليا ...انا هروح ليها ...بقلم منال عباس 
محمد ابنك دا غبي ...فى حد يزعل من بنت زى دى ..وكمان يبات برا ويتركها
تم نسخ الرابط