على كده بتعرفي تقراي وتكتبي بقلم زوزه
المحتويات
تعال نسال بقي يا عدي
تحدث عدي وقال تعالي نسال وان شاء الله هنلاقيهم
قالت بأمل يااااااارب
ذهب عدي ووالدته باتجاه السوبر ماركت الذي كان بجوار المنزل
دخل عدي ووالدته السوبر ماركت ووجدوا به شاب ثلاثيني
رمي السلام عدي وقال السلام عليكم كنا عايزين نسأل علي عم محمد صاحب البيت الأبيض اللي جمبك هو راح فين
نظر الشاب لهم وقال قصدك عم محمد الله يرحمه ده ټوفي بقاله اكتر من الخمس سنين اهو
نظر لها الشاب بحزن وقال ولله عم محمد مۏتة قطعت فينا كلنا ويعيني ماات هو ومراته وسابوا بنتهم في الدنيا لوحدها الله يكون في عونها
نظرت له بدموع وقالت يعني محمد ماټ طيب ازاي ايه اللي حصل ده انا مودعتهوش يعني اخويا ماټ وظلت تبكي ولم تستطيع أن تقف فمالت قليلا علي عدي الذي مسكها وسندها واجلسها علي كرسي ثم تحدث بحزن علي والدته التي تبكي وتقول ياحبيبي يا محمد يا حبيبي ياخويا بقا مۏت وانت صغير كده ياعيني عليك يا خويا وماټ هو ومراته ازاي
نظرت له بحزن وقالت طيب فين بيت بنتهم ده هي قاعده فين ياعيني بعد مۏت أهلها اكيد متجوزه
تحدث الشاب بحزن وقال لا دي كانت لسه صغيره لأنها معرفتش تستلم حقها في اي حاجه وخالها بقي واصي عليها
نظرت إلي ابنها بدموع وقالت انا عايزه بنت اخويا يا عدي دي اللي فضلالي من ريحه محمد عايزه اوصلها باي طريقه يا عدي انا عايزه بنت اخويا اللي فضلالي من ريحته اتصرف يابني
دله الشاب علي الطريق وقال بص هتلاقيها في أول البلد بيت تالت ادور علي محاره مش مدهون بس بيت كبير وحواليه اراضي
كتيره وهو وسطهم كده ده بيت خالها الحاج احمد اسالوا عليه في أول البلد الف مين هيوصلك لغاية البيت
نظر له عدي بابتسامه وشكره مرة أخري
ذهب عدي ووالدته الي السيارة وقال إلي السائق علي العنوان وفعلا أحد الأهالي دلهم علي المنزل
وصل عدي الي المنزل هو والدته ودخلوا الي المنزل ورحبت بهم زوجه الحاج احمد ثم بعد مدة دخل الحاج احمد ورحب بهم ثم عرفته والدة عدي علي نفسها وقالت انا اخت محمد جوز اختك بس أخته في الرضاعه وكنت مسافره ولسه راجعه
نظرت له بحزن وقالت بدموع وانا من يوم التواصل بينا انقطع وانا نفسي أوصله بس منزلتش مصر غير لسه الفتره دي واول منزلت جيتله بس ملاقتوش ثم اجهشت في البكاء
نظر لها الحاج احمد بحزن وقال معلش ده قضاء ربنا ادعيله هو دلوقتي شايفك وزعلان عليكي بلاش عياط ادعيله كل ما تفتكريه
نظر لها عدي بابتسامه وقال طيب بلاش دموع بقا ده لو بابا عرف هيقتلني فيها اهدي عشان نطمن علي بنته
نظرت للحاج احمد بنظرة امل وقالت فين بنت محمد نفسي اشوف الحاجه اللي فاضله من ريحته واشمها بقلم زوزه
نظر لها بحزن وقال قمر بنت اختي للاسف مهياش هنا
نظرت له بخيبة أمل وقالت يعني حتي الحاجه اللي فضلالي من ريحة اخويا مش هشوفها واجهشت في البكاء
نظر عدي إلي والدته ثم نظر إلي الحاج وقال طيب هي فين يا حاج احنا ممكن نروحلها أي مكان هي موجوده فيه المهم ماما تطمن عليها
تحدث الحاج احمد باحراج منهم وقال ولله يا ابني هي لو في مصر كنت هجبها لغاية عندكم امك عمتها بردو لكن هي مش في مصر ولله
نظر له عدي باندهاش وقال امال هي فين يا حاج
تحدث الحاج احمد بفخر وقال اصلا هي بتدرس طب في الجامعه الامريكيه وهتبقي دكتوره كبيره
تحدث عدي باستغراب اشمعنا امريكا يعني
تحدث الحاج احمد وقال لا دي حكاية طويله بعدين احكيهالك انتوا هتقعدوا فين انا البيت عندي واسع
تحدث عدي بهدوء وقال لا احنا لينا بيت هنا في القاهره لاني فتحت فرع للشركه في مصر في هنستقر هنا شويه
تحدث
وقال طيب هي قمر بنت اختي هتيجي الاسبوع الجاي انا ممكن اجبهالكم بس قولي العنوان
تحدثت بفرحه وقالت يعني هشوفها يا حاج واسمها قمر اكيد قمر زي محمد اخويا اه نفسي اشوفها اوووي
تحدث الحاج احمد وقال انا هجبها ليكم الاسبوع الجاي اول ما تيجي أن شاء الله ولو عايزه تشوفيها هي ليها صور هنا معايا علي المحمول ثم اتي بصورة إلي قمر ابنة أخته واراها لها وقال اهي قمر بنت اخوكي محمد
مسكت الهاتف ونظرت الي الصورة پصدمه وقالت دي قمر يا عدي دي قمر اللي عاشت وسطنا اربع سنين وانا معرفتهاش معرفتش بنت اخويا يا عدي وازدادت في البكاء وهي تقول كنت بحضنها واحس انها مني بس كنت بقول عشان هي تدخل القلب علي طول
نظر عدي إلي الصورة پصدمه وقال يعني قمر كل ده وطلعت بنت خالي انا ثم نظر إلي الحاج احمد وقال انت خال قمر صح انا اول مره اشوفك وانت عمرك ما شوفتني بس اكيد سمعت عني انا عدي اللي كنت مع قمر علي طول وهي في لبنان
نظر له بفرح وقال يعني انت اللي كانت قمر تحكيلي عليه واللي سندت قمر في كل حاجه ووقفت جمبها ثم قام واخذوه بالحضن وهو يقول تشكر يا ابني انك اخدت بالك من بنت اختي وهي في الغربه
ظلوا هكذا مده وعرفوا بعضهم ثم قال عدي انا هكلم قمر واقولها
نظر له الحاج احمد وقال لا يا بني لان قمر كانت تسمع ابوها وهي صغيره يتحدث عن امك بس مكانتش تفهم ومهياش عارفه أن ليها عمة تانيه غير عمتها بس فسيبني انا افهمها الموضوع وبعد أكده اجبهالكوا
قال عدي اللي تشوفه يا حاج
ظلوا يتحدثون سوايا ولم يتركهم الحاج احمد الا واتغدوا معا جميعا حتي السائق لم يتركه واتي به الحاج احمد وجعله يتغدا معهم ثم بعد مرور وقت رجع عدي ووالدته الي القاهره وهم زعلانين علي ۏفاة محمد ولكن عدي كان فرح بشدة لان قمر تكون ابنة خاله
في مصر
في فندق خاص بزفاف ميار وحسام كانوا يجلسون في المطعم الخاص بالفندق عن كل التجهيزات ثم طلبوا اكلهم لهم وبدوا في الاكل وبعد مدة شعر حسام
متابعة القراءة