على كده بتعرفي تقراي وتكتبي بقلم زوزه

موقع أيام نيوز


هما مده يبكي علي حبيبته وصغيرته التي عشقها
في مصر
في منزل حسام بعد أن عاد من خروجته مع خطيبته ميار نادي علي والدته وقال ماااما يا ماااما
ايه يا حسام يا ابني عايز ايه
انا اخدت قرار بخصوص موضوع ميار يا ماما
ايه يابني خير مينفعش تسيبها دلوقتي انتوا لسه خاطبين بقالكم مدة صغيره مينفعش
بس انا مش هسيبها يا ماما

امال هتعمل ايه يا ابني
انا قررت اني افضل مع مياار يا ماما انا مش هسيبها انا مينفعش اسيبها يا بابا
نظرت له پصدمه وقالت يعني ايه يا حسام
البارت الثاني
خرج حسام ومعه والدته ولم يأخذوا بالهم من الذي سمعهم وسبقهم إلي غرفة أخته قبلهم فهو اخ ميار ويسمي احمد ويبلغ 25 سنه من العمر ولكنه شاب طايش الفتيات عندما يري واحده يريدها أن تكون له مهما كان
بعد دقائق طرق حسام ووالدته باب غرفة ميار فوجدوها ترتدي فستان بلون السماء ذو أكمام من الشيفون مرصع بورود صغيره من علي الصدر وحزام من المنتصف ومفتوح من علي الرجل الشمال
نظر لها حسام پصدمه ثم تحدث بعصبيه وقال ايه القرف ده مش عارفه تجبيه مقفول شويه والا ايه
نظرت له ميار بمبالاة وقالت عادي ده كده محترم عشانك يا
بيبي انا عارفه انك بتضايق من الفساتين المفتوحه وبعدين ده سمبل جدا ثم نظرت لوالدته وقالت ايه رايك يا طنط حلو صح
نظرت لها بمبالاة وقالت حلو ياروحي يلا يا حسام خد عروستك وانزل اتاخرنا علي المعازيم ثم قامت بخبطه في يده خبطة خفيفه
اوما حسام برأسه لها ونزل إلي الأسفل معها
نزل حسام وميار وكانت ميار لا تترك يد حسام نهائيا
وتلقوا التهنئه من الجميع معا
طلب منهم الدي جي الرقص معا قام حسام وهو غاضب فهو لا يحب تلك التي تقعد معه فهو يحب قمره الصغير يحبها بخجلها بهدوئها بحجابها بعيونها التي تأخذه الي الجنة عندما ينظر بهما فهو حقا يشعر بالراحه فقط عندما يتذكر ملامحها ظل يتخيل قمر ومدي حبه لها وكم يعشقها وهو يرقص مع ميار بعد مدة انتبه حسام الي صوت التصقيف وفاق من تخيله الي حبيبة قلبه ظلت هكذا حفلة الخطوبه إلي أن انتهت وذهب كل منهم الي بيته بقلم زوزه
المئه ياريت نعرف انت بتكلم مين ثم تركه وذهب الي مقعده مره اخري
بلع الدكتور ريقه بصعوبه وقال 
انتهت المحاضرة نلتقي الاسبوع القادم وكل راي يحترم وغادر سريعا
بعد أن خرجوا من المحاضره ذهبت تلك الفتاة باتجاهه قمر وقالت ازيك انا مرام مصريه وانتي
نظرت لها ثم مدت يدها وقالت قمر مصريه بردو
مسلمه صح
الحمد لله وانتي
مسيحية فينا نكون صحاب انا لسه جديده هنا ومعرفش حد
بابتسامه اكيد ومصريين شبه بعض بقا اكيد هنفهم علي بعض
ضحكت وقالت اكيد ده انا وحشني الاكل المصريه بطريقه مقولكيش
نظرت لها بضحك وقالت خلاص يا ستي انتي معزومه علي الاكل عندي انهارده هيعجبك
نظرت لها بفرحة طفلة وقالت بجدد
ايوه بجد ثم نظرت إلي ذلك الصوت الذي يقول يا آنسة لو سمحتي يا آنسة ثم ذهب باتجاههم هو وصديقه وقال السلام عليكم
ردو السلام وقالوا عليكم السلام
شكرا جدا ليك لولا تدخلك مكنش الموضوع هيتقفل
مرام بفضول وشكرا ليك يا استاذ انت حضرتك اسمك ايه
كريم
شكرا ليك يا استاذ كريم بس هو حضرتك قولتله ايه عشان ېخاف ويخلص المحاضره بسرعه
ضحك كريم وقال ولا حاجه عرفته علي زين ثم شاور عليه وهو مين وبس
بعدم فهم ازاي هو مين مش فاهمه
زين بابتسامه تسمحوا لي اعزمكم علي عصير ونتعرف علي بعض
نظرت له بتوتر وبحزم نوعا ما ثم قالت لا مينفعش احنا اكيد مصرين زي بعض بس ده ميسمحش أننا نتصاحب أو او
نظر لها
بضحك ثم قال متخفيش من حاجه انا زين عابدين صاحب شركات عابدين وده الكارت بتاعي ياريت لو احتاجتي اي حاجة تكلميني انا في الخدمه ديما واحنا اولاد بلد واحده
اخذت منه الكارت بهدوء وقالت شكرا
العفو يا ستي اسمك ايه
اسمي قمر ودي مرام
فعلا اسم علي مسمي المهم انا همشي واعتبريني اخوكي لو عاوزتي اي حاجه هنا كلميني وانا مش هتاخر أن شاء الله انتم زي اخواتي ثم نظر لمرام وقال حتي لو الديانه مختلفه آنسة مرام بس احنا اخوات وأولاد بلد واحد ثم تركهم وذهب هو وصديقه
بطل روايتي الجديدة الولا ده موووز اوووي بس مش هقولكوا دلوقتي
ذهبت مرام مع قمر الي المنزل ووجدوا رزان هناك تركتهم قمر مع بعضهم ثم ذهبت الي اعداد الطعام من أجلهم وتعرف الفتيات الثلاثة علي بعضهم
[[-]
في لبنان
في شركة
كان يجلس في مكتبه ويراجع بعد الأوراق دخلت عليه السكرتيرة وهي تقول مستر عدي هلا ميعاد الاجتماع مع الشريك المصري الجديد
قام وأخذ الملف بيده وقال ماشي
ذهب عدي الي مكان الاجتماع ورحب بصديقه الجديد حمزة وقال ازيك يا حمزة
حمزة بضحك يا مرحب يا مرحب بعدي باشا عامل ايه
الحمد لله ايه اخر الاخبار في فرع مصر
علي اخر السنه هيكون جاهز من كله
شكرا ليك يا حمزه انا عارف اني متقل عليك في مصر
ياعم متشلش هم المهم ملقتهاش يا صاحبي انا بدور عليها في مصر بس مهياش موجوده محدش يعرف مكانها خالص
ياتري انتي فين يا قمر نفسي الاقيها يا صاحبي ثم مسك سلسلة خاصة بها التي كان اتي بها لها في عيد مولدها وقال وحشتني اوووي يا صاحبي نفسي اشوفها اطمن عليها مشيت وهي زعلانه مني ده انا فضلت معايا الاربع سنين عمري ما زعلتها ثم تحدث پقهر وقاال واخبار حسام ايه
مفيش زي ما هو بس خطب زميلته اسمها ميار مره واحده علي أنه باين أنه مش بيطقها بس خطبها
طيب وايه سر ورا الموضوع ده
معرفش يا عدي بس هو كان في حفلة الخطوبه ديما سرحانه وكأنه مش موجود تحسه بيفكر في حد غيرها
تحدث بحزن وقال اكيد بيفكر فيها هو اللي يعرفها يقدر ينساها أو يطلعها من باله ربنا يحميكي يا قمر ماطرح ويرجعك لينا تاني حتي لو هشوفك من بعيد ب
هتلاقيها يا صاحبي أن شاء الله
يااارب
يا صاحبي حااسس ابويا عارف مكانها بس مش راضي يقول
حاول معاه وات شاء الله هيقولك
أن شاء الله
امسك ده الملف واخر
تطورات الفرع الجديد وانا هروح البيت لان لسه مريحتش من السفر
ماشي شكرا يا صاحبي
العفو مع السلامه
ظل هو مكانه يفكر بها ثم أخرششج هاتفه وأخرج صورهم معا وهم يضحكون ويهزرون سويا فكانت طفلة في كل تصرفاتها ظل ينظر إلي صورها وعيناه بها الدموع ظل هكذا مدة ثم قال ارجعي يا قمري ارجعي وانا اعملك كل حاجه كل اللي نفسك فيه هعمله سامحيني يا قمر عشان خاطري سامحيني انتي وحشتيني اووووي ارجعي وانا هعملك كل حاجه نفسك فيها بتحبي حسام هخليه يتجوزك مع أنه ميستهلكيش وخطب واحده تانيه بس لو عايزاه هجبهولك هعملك كل اللي نفسك فيه بس اشوفك سعيده يا قمر وحشتيني اووووي وظل هما مده يبكي علي حبيبته وصغيرته التي عشقها
في منزل حسام بعد أن عاد من خروجته مع خطيبته ميار نادي علي والدته وقال ماااما يا ماااما
ايه يا حسام يا
 

تم نسخ الرابط