ورايه (ورد) كامله للكاتبه ورده

موقع أيام نيوز

يالي المفروض عارف كتاب ربنا بتمد أيدك علي حرمه هتقابل ربك ازاي أزاي انطق.
زقه پعنف علي الحائط أمسك الفتاه التي لا حوله ولا قوه لها ساعدها علي النهوض بينما والدتها تبك بحسره ولا تتكلم سوا كلمات
حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل فيك وعند الله تجمع الخصوم.
جاءت زوجه الرجل وساعدته في حملها وأدخلها الي شقته التي بالقرب من شقة منزلها دخلت والدتها ورائهم لا تفعل سوا البكاء تفرق الجمع من حولهم وذهب كل شخص الي أعماله أما هو فكان ينظر للشقه التي أمامهم بغل وحقد كبير
بينما هي فاقت پألم لم تجف دموعها التي كانت تنزل بصمت نظرات الشفقه من ذلك الرجل وزوجته لها تؤلمها أقتربت منها زوجته 
أنت كويسه ي بنتي منه لله حسبي الله ونعمل الوكيل فيه.
أردفت بنبره ضعيفه بسبب الكدمات التي أصابت جسمها فهي تؤلمها بشده
ماما فين ماما.
أجابها هذه المره ذلك الرجل 
بتصلي ي حبيبي نامي شويه والدكتور جاي في الطريق مټخافيش مش هسيبك تاني ليه.
وضعت يديها علي وجهها لا تريد أن تري تلك الشفقات لا تريد أن يري أحد ضعفها وقله حيلتها التي هي فيها الان فهي تعبت كثيرا في حياتها يالله الرحمه
وبعد مرور دقائق كان الدكتور يعالج چروحها وذهب عندما كتب لها علي علاج لحالتها تلك ولكن من الذي سوف يعالج چروح قلبها حينها صدح صوت الاذان أغمضت عينيها حتي تستمع اليه فهي تشعر براحه نفسيه عندما تستمع الي الاذان
في الخارج كان حسين وزوجته يسريهيقعدان مع ميادهوالدتها فكان الجو يشوبه السكوت فقاطع هذا الصمتحسينوهو يوجهه حديثه الي والدتها
شوفي ي أم ورد أنا بعتبر ورد بنتي من زمان أوي وربنا يشهد عليا أنا عايزك تتطلقي منه كفايه كدا واستوب لحد هنا .
بكت هي فالي أين سوف تذهب الي أين 
هطلق وأروح فين بس أنت عارف أني ماليش مكان بعد ما بيت أبويا أخواتي أستولي عليه.
أردفت هذه المرهيسريه بحماس شديد
بصي أنا ليا بيت بتاع أبويا الله يرحمه في أسكندريه مټخافيش هو فيه كل حاجه وكل شهر واحده بتروح تروقه وحلاوته أنه مطل علي البحر حتي تغيروا جو قولتي ايه .
كانت أن ترفض بخجل ولكنها قاطعتها عندما أمسكت يديها 
أنت عارفه ي مياده من ساعة ما نقلنا هنا من 20سنه وأنا بعتبرك أختي الصغيره فمترفضيش وحياتي عندك.
طب هو ازاي هيطلقني مش هيوافق .
مين قالك أنك هتتطلقي أنت هتخلعيه ي أم ورد وافقي أنت بس وسيبي كل حاجه عليا مټخافيش .
أكيد موافقه. 
نظروا پصدمه الي تلك الواقفه أمام باب الغرفه ودموعها علي وجهها
تقدمت لهم وركعت أمام والدتها وأمسكت يديها
أكيد هتوافق علشان أحنا تعبنا من كل حاجه يمكن ربنا ليه حكمه في كلامهم شيلي كل حاجه دلوقتي وفكرني فيك لو لمره واحده .
ضمت والدتها يديها بقوه وقبلت يد ابنتها 
موافقه.
أرتمست الابتسامه علي وجوهم جميعا فحضنت والدتها بحب شديد 
الاوضه دي هتنامي فيها أنت وبنتك وخدي راحتك مټخافيش أنا مبقاش هنا طول اليوم وباجي ساعه النوم بس .
كانت أن تعترض ولكنه لم يترك لها مجالا للاعتراض
توالت الايام ورا الاخري وكانت أجراءات الخلع تمشي في هدوء تام لم يعرف حينها زوجها بالامر
في يوم كانت ورد تقعد في غرفة جيرانها كانت شارده في حياتها البائسه فاقت من شرودها علي صوت هاتفها فكان المتصل صديقتها التي لم تحدثها منذ فتره أجابتها بهدوء وبعد
السلامات أردفت صديقتها بخبث مصطنع 
بقولك ايه ي حبيبتي بكره خطوبتي أن شاء الله عوزاك بقي تيجي.
فرحت لها ورد بشده 
الف
تم نسخ الرابط