العذراء والصعيدى
المحتويات
لتأخذها كوثر بين احضانها
كوثر بحنون
معلش يابتي معلش
جنه پغضب وحقد
والله ماهسيبهم القيصر ليا اني وبس
كوثر
يابتي احنا مش قد ابوكي اقصري الشړ
صړخت جنه مردده پجنون
لع لع القيصر ليا اني وبس مش هسيبه مش هسيبه
هبطت سريعا لتأمر الخادمه بتجهيز الطعام وبعد ان انتهت حملته سريعا مع كوب من الماء وكوب من العصير وكوب من اللبن وصعدت مره اخري لتتجه الي الغرفه
امي امي الي اين ذهبتي وتركتيني بمفردي مع ارغد
قمر باايجاز
حبيبي سااخبرك فيما بعد والان يجب ان اذهب
آسر
اود ان آتي معك امي رجاء
قمر
حسنا هي ولكن ستسمع ماامليه عليك
آسر بسعاده طفوليه
بكل تأكيد امي
اسرعت قمر الي غرفة ظافر لتدلف الي الداخل بصحبة صغيرها لتزفر براحه عندما علمت انه لم يخرج بعد من المرحاض
جلس آسر علي الفراش وهو ينظر لتصرفات قمر الغريبه ليردف متسألا
امي ماذا تفعلين !
قمر
لدينا عمل صغير يجب القيام به ياصغيري
لم يفهم آسر ماتقصده والدته وهم ليسأل ليقاطعهم خروج ظافر من المرحاض
ادارت قمر وجهها حتي لا تنظر إليه ليتحدث آسر پغضب طفولي
ياهذا لا يمكنك الخروج هكذا امام النساء وخاصة امي
اخفض ظافر يده بالمنشفه ليتفأجا بوجود آسر وقمر
ظافر ببعض الجديه
آسر پغضب طفولي
لاوجود للمبررات اذهب وارتدي اي شئ فنحن لانريد رؤية عضلاتك ايها الضخم
ابتسمت قمر علي حديث طفلها لتردف قائله بجديه مصطنعه
آسر اعتذر الان انا لم اعلمك ان تتحدث هكذا مع من هم اكبر منك سنا
نظر ظافر الي آسر الغاضب ليردف قائلا
خلاص محصلش حاچه
انهي جملته واتجه الي غرفه الملابس ليرتدي ملابسه
اسف امي لن يحدث ذلك مجددا
قمر
لاتعتذر لي بل اعتذر منه هو
زفر بحنق طفولي ليتجه الي غرفة الملابس دلف الصغير وجد ظافر يرتدي ملابسه ويعطي ظهره إليه ليقترب منه واخذ يشد في سرواله فنظر ظافر إليه ليردف آسر قائلا
اسف ايها الضخم لم اكن اقصد هذا
لاعليك ياصغيري هيا بنا لنخرج
خرج كلا من ظافر وآسر ليجدو قمر جالسه تنظر الي الطعام وتمسك ببعض شرائط الدواء
ظافر بجديه
اني ماشي خلي بالك علي نفسك
ابتسمت بتسليه ليتجه ظافر نحو الباب محاولا فتحه ولكن لم يستطيع حتي علم انه مغلق بحث عن المفتاح ولم يجده فااردف قائلا وهو يبحث عنه
المفتاح بتاع الباب فين
اردفت قمر بلامبالاه
تقصد مفتاح الباب ده اااه رميته من الشباك
اردف ظافر بعد انتباه
ااه زين وبعدين ...ايييييييه
الټفت لينظر إليها پصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها پغضب تعلمه هي جيدا ليقترب منها ووو
__________________________
الفصل العاشر
الټفت لينظر إليها پصدمه لتهز كتفيها بلامبالاه
نظر إليها پغضب تعلمه هي جيدا ليقترب منها كالاسد الذي يترقب اللحظه المناسبه للانقضاض علي فريسته
نظرت إليه ببعض الخۏف وحاولت الثبات ولكن بداخلها يرتجف بشده
جذبها بقوه من ذراعها لتقف امامه وتنظر إليه ببرائه مردده
مالك ياظافر هتاكلني ولاايه !
ظافر وهو يجز علي اسنانه
ده اني ھقتلك اهنيه
قمر بخفوت وهي تنظر لااسفل
مكنش يومك ياقمر ياصغيره علي القټل ياانا اااه ياحزني
ابتسم ظافر رغما عنه لتنظر إليه ببلاهه مردده
ضحكت يبقي قلبها مااال
اڼفجر ظافر في نوبه ضحك شديده علي تلك البلهاء
لتنظر اليه شارده في ضحكته الرجوليه افاقت من شرودها علي صوت آسر المردف
امي علي ماذا يضحك هو !!
قمر باابتسامه
لااعلم ياصغيري
توقف ظافر عن الضحك لينظر إلي آسر مرددا
اضحك علي الطرافات التي تلقيها والدتك
آسر بتذمر
تحدثوا معي بلغتي حتي افهم حديثكم
اقترب ظافر ليعبث في خصلات شعر آسر مرددا بهدوء
في المره القادمه سوف نتحدث كما تريد
نظر الي قمر ليعود الي بروده مرددا
المفتاح فين ياقمر عاوز انزل
قمر
رميته من الشباك والله هكدب عليك ليه اما انت غريب اووي الله
انتهت من كلماتها لتتجه الي آسر وتحمله وتتجه الي الطاوله الموضوع عليها الطعام
جلست علي المقعد واجلست آسر بجوارها لتقوم بجذب كوب الحليب وتعطيه إليه امسك آسر الكوب ليتناوله فنظرت هي لظافر مردده
انت هتفضل واقف كده كتير تعاله يلا كل عشان تاخد دواك
اردف محاولا الثبات والهدوء
قمر بلاش الاسلوب ده اني مش آسر عشان ااا
قاطعته قمر بلطف
انت مش آسر ومش طفل عشان كده هتيجي تاكل عشان صحتك
هم ليعترض لتتابع قائله
عشان خاطري ياظافر
زفر هو علي مضاض ليقترب ويجلس بجوارهم
شرع في تناول الطعام
اما عن قمر فااهتمت باآسر لتجعله يتناول طعامه كاملا ولم تأكل هي اي شئ
نظر ظافر إليها مرددا بضيق
وانتي
مش هتاكلي عاد!!
هزت قمر رأسها بنفي لتردف قائله
لا مش جعانه هبقي اكل بعدين
وقفت متجهه الي الكومود المتواجد بجانب الفراش لتجذب حقيبه الادويه الصغيره ومن ثم اخرجتها واعطتها لظافر ليأخذها ويشرب القليل من الماء وهو ينظر إليها
بعد ان انتهي نظر إليها ليردف
ليه الاهتمام ده كله يابت الانصاري!
اردفت قمر
وليه انت غامض معايا كده وبتحميني ياقيصر
نظر إليها ليغمض عيناه ومن ثم اتجه للشرفه وصاح بصوتا عالي في الحارس الجالس بالاسفل
في منزل جنه كانت تتحدث مع احدي الاشخاص في الهاتف
جنه بخبث
ايوه اعملي كيف ماقولتلك
الشخص الاخر
..........
جنه بملل
قولتلك حلاوتك محفوظه اعملي كيف ماقولتلك وبلغيني بالاخبار الحلوه
اغلقت جنه الهاتف وهي تبتسم باانتصار
النهارده هيبقي اخر يوم في عمرك يابت الانصاري
في منزل القيصر اجتمع الجميع علي مائده الطعام ليردف ارغد وهو ينظر لجوهره
اين هي قمر !
جوهره
يبدو انها لازالت بجوار زوجها
حكمت وهي تنظر لحور
بيقول ايه الراچل ده!!
حور بملل
بيسأل علي قمر ياما
حكمت بضيق
اني مش عارفه الناس دي بتطلعلنا منين بلسانهم المعوج ده
ابتسم ارغد علي كلمات حكمت ليردف بعدها بصوت رجولي
لسانا مش معوج ياحچه حكمت بس اتربينا علي كده
نظرت حور وحكمت إليه پصدمه لتردف حور بخفوت
يالهوي ده بيتكلم عربي
حكمت ببعض الاحراج
انت بتتكلم مصري اهو ايه لازمتها عوچت اللسان ياولدي
ارغد باابتسامه هادئه
اتربيت علي كده وعشان اسيبكم تتكلموا براحتكم
قاطعهم رؤيتهم لااحدي الحراس المهرول بااتجاه غرفه ظافر
حور بقلق
هو الغفير ده بيچري اكده ليه
جوهره
تفتكري ظافر حصله حاچه!!
عند هذه الجمله وركض الجميع الي غرفة ظافر ليجدوا الحارس قد قام بفتح الباب
ليخرج ظافر ويتجه للخارج دون الحديث مع احد
اتجهت كلا من جوهره وحور نحو قمر الواقفه لتردف حور بقلق
قمر انتي زينه واخوي زين !!
اكتفت قمر بهز رأسها بنعم وتركتهم لتذهب إلي غرفتها
حكمت بهدوء
هاتوا الواد الصغير وتعالوا نكمل فطار ولما ولدي يرچع نبقي نفهم منيه
امتثل الجميع لاامرها عدا ارغد الذي ود الذهاب خلفها لتمنعه جوهره مردده
سيبها دلوقتي ياارغد بعدين نتكلم معاها
زفر ارغد بضيق ليتجه الي الاسفل
اما عن قمر فدلفت واغلقت الباب بإحكام من الداخل لتجلس علي المقعد المجاور للشرفه شارده
الي متي ستظل غامض هكذا ! كان هذا السؤال يجول في خاطرها
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشيا عليها وووو
٥١ ٨٢٦ م ابني الفصل الحادي عشر
شعرت بضربه قويه علي رأسها لتصبح الرؤيه امامها مشوشه ومن ثم سقطت مغشيا عليها
كان يقف امام الخيل المقرب لقلبه وهو يمرر يده فوق رأسه شاردا تماما حتي افاق علي صوت صهيل خيله لينظر إليه مرددا
مش عارف اني ال بعمله ده صوح ولا لا بس لازم افضل اكده لحد ماكل حاچه تخلص ياليل
اصدر ليل صوتا وكانه يتفهم مايلفظ به ظافر
شعر ظافر وكأن احدا يعتصر فؤاده بقوه ليضع يده موضع فؤاده وهو يهمس بخفوت
قمر
كان ارغد يجلس مع الجميع حتي سمعوا صوت اطلاق ڼار عال ليسرع ارغد للخارج وهو يردف باامر
محدش يخرج خليكوا كلكم هنا
اشارت حكمت للفتيات ليجلسوا محلهم ولكن سرعان ماانتفضوا من اماكنهم عندما سمعو صوت ارغد الصارخ بااسم قمر
وقفت كلا من حور وجوهره عند باب المنزل لتتسع افواههم پصدمه وهم يرون قمر ملقاه علي الارض ودمائها تتدفق بغزاره
خرجوا مسرعين متجهين نحوها غير عابئين بالطلقات الناريه التي تطلق من حولهم واشتباك حراس القيصر مع اولئك الملثمين
عند القيصر كان يضع يده موضوع فؤاده وهو ينظر للامام بشرود ليقاطعه صوت الحارس المهرول نحوه
الحق ياقيصر في ناس منعرفهمش هچموا علي الدار والست قمر انصابت
الي هذه النقطه وركض قيصر مسرعا الي المنزل ليري ارغد وحراسه مشتبكين مع بعض الاشخاص الملثمين وقد تفوق ارغد عليهم هو وحراس القيصر
لم يعبئ لكل هذا ليتجه لتلك الملقاه علي الارض نظر پصدمه لتلك الډماء المتدفقه منها
اردفت جوهره پبكاء
الله يخليك ياقيصر اختي انقذلي اختي ارجوك
حور بدموع
اعمل حاچه ياخوي قمر مستحيل تسيبنا صح
انحني ليحملها سريعا واتجه الي الخارج بها ليساعده الحارس ويقوم بفتح باب سيارته وضعها بالمقعد الخلفي لتصعد بجوارها جوهره وبالامام حور وظافر
انطلق ظافر سريعا الي المستشفي اما عن ظافر فاامر الحرس بجديه وقسوه
خدوا الكلاب دول اربطوهم وارموهم في اي حته لحد ماافضالهم
احدي الحراس
امرك يابيه
دلف ارغد للداخل ليري حكمت الجالسه بقلق
اسرعت حكمت مردفه
طمني ياولدي ايه ال حوصل
ارغد
اطمني ياحجه حكمت كل حاجه هتبقي تمام بس آسر فين
حكمت
آسر نايم قمر فين وايه ال حوصل قولي الله لايسيئك
اردف ارغد بحزن
قمر اتصابت وظافر اخدها ورحوا المستشفي ادعيلها
حكمت
يامري ياحبيبتي يابتي طب اتصابت كيف وحور وجوهره فين
ارغد
راحو مع ظافر بس اصابت قمر مش برصاص ربنا يستر ويقومها بخير
انهي كلماته وذهب من امامها
في المستشفي وصل ظافر ليهبط ويحمل قمر سريعا ويتجه بها للداخل
صړخ بهم ليجتمعوا حوله وقاموا بوضعها علي الفراش النقال واتجهوا لغرفه
الطوارئ بسرعه
تابع ظافر خطواتهم ليمنعوه من الدخول عند باب غرفه الطوارئ
الممرضه
مينفعش ياقيصر بيه لو سمحت خليك هنا
ظافر پغضب
مرتي لو حصلها حاچه هقلتكم كلكم
دلفت الممرضه لتقترب حور منه مربته علي ذراعه واردفت بصوتا باكي
هتبقي زينه ياخوي قمر قويه هتبقي زينه متقلقش
في مكان اخري كان يقف امامه مرددا
لقد امسكوا بهم ياسيدي
القي كأسه پغضب مرددا
حمقي اغبياء ارسل من يتخلص منهم قبل ان يتفوهو بشئ هي
اردف الرجل بطاعه
امرك ياسيدي لقد انتهي امرها ولكن هناك شئ آخر اود قوله
نظر إليه ببعض الڠضب مرددا
قل مالديك
الرجل ببعض الخۏف
لقد لقد عاد الۏحش
نظر إليه نظره ارعبته ليشير إليه بيده ليفر هاربا
اردف بفحيح افاعي
لن اسمح لك ان تهدم كل ماخططت له ايها الۏحش
عند جنه جلست پصدمه علي المقعد وهي تستمع لما قالته تلك الخادمه لتردف قائله
انتي متأكده من ال بتقوليه ده يابت !
اردفت الخادمه
ايوه ياست هانم متأكده فين حلاوتي بقي !
جنه بسعاده
ابقي فوتي عليا واني هديهالك
اغلقت الهاتف لتقف وهي ترقص بسعاده
واخيرا خلصت منك يابت الانصاري
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا
انا اسف وووووو
رايكم وتوقعاتكم
الفصل الثاني والثالث عشر
في المستشفي خرج الطبيب وهو ينظر إليهم ليردف قائلا
انا اسف بس الاصابه كانت خطيره وقدرنا نسيطر علي الڼزيف بالعافيه وخلال الساعه
متابعة القراءة