العذراء والصعيدى
المحتويات
ااو ااما
ابتسمت جوهره بحنان مردده
حاضر ياامي
في غرفه قمر كانت تجوب الغرفه ذهابا وايابا وتفكر محاوله فهم هذا المدعو زوجها فهو تاره عصبي وتاره حنون وتاره غامض
قمر باانزعاج
اووف بقي وانا مالي اصلا مايعمل ال يعمله ولايتعصب ولا يولع حتي وانا مالي انا كل ال فيه ده عشان بعدت عن الشغل وحياتي ال هناك
صمتت لتفكر ومن ثم تابعت بحزم
تابعت پخوف وهي تتذكر ماكان سيحل بها عندما اغضبته
بس هو ممكن يتعصب عليا ...اوووف وانا من امتي بيهمني اصلا هو مش من حقه يحرمني من حياتي الطبيعيه اصلا
قاطعها دلوف شقيقتها وشقيقة ظافر
حور بمشاكسه
الچميل سرحان في ايه
زفرت قمر محاوله الهدوء
غمزت جوهره لحور مردده
شكل فيه جو رومانسي بيحصل من ورايا قلبي الصغير لايتحمل
اردفت قمر بسخط
رومانسي ايه وزفت ايه وهي ال تتجوز واحد زي ده تعرف معني الرومانسيه او الامان اصلا
نظرت حور إليها باانزعاج مردده
انتي ال غلطي النهارده جوي مكنش يصوح تعملي اكده
اردفت قمر بسخريه
جوهره پغضب
قمر اعدلي كلامك ميصحش ال انتي بتقوليه ده
حور بضيق
اخوي مش ظالم زي ماانتي شايفاه يامرت اخوي وبكره تشوفي بعينك وټندمي واتمني انك تفوقي قبل ماتضيعي الخير من ايدك
اردفت بكلماتها ومن ثم تركتها وذهبت لتنظر جوهره الي قمر پغضب لتزفر الاخري بضيق
عند ظافر كان يجلس امام اراضيه وهو ينظر لذلك المنظر الطبيعي الخلاب فالاخضر لون العشب والزرع يجعل النفس تستكين للغايه وبعض الرياح الصافيه التي تساعد اي شخص علي الارتخاء
في مشكله چديده يابيه
اردف ظافر بهدوء مخيف
مين اطرافها وايه السبب عاد !
اردف الحارس پخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات
الست قمر ووووووو
ياتره قمر عملت ايه تاني وايه المشكله ال حطت نفسها فيها توقعاتكم وارائكم
الفصل الرابع
________________________________
فين التفاعل ياجماعه لو الروايه مش حلوه اوقفها
اردف الحارس پخوف مما سيحل به بعد تلك الكلمات
الست قمر
نظر ظافر اليه بنظرات ناريه كادت ان تحرقه وهو يقف بمكانه ليردف قائلا
مالها قمر وايه المشكله ال فيها عادي
اردف الحارس بتوتر
الست قمر ليها ارض ورثه ابوها الله يرحمه وال عرفته انها معرفاش عن الارض دي حاچه واصل يابيه وان عمها اخد الارض وبني عليها مخزن وبيجولوا ان المخزن ده بيتحط فيه اسلحه وحاچات تانيه الحكومه لو شمت خبر الست قمر ااا .....
ده انا اقټلك واقتل اي واحد يقول عنها كلمه عفشه
لسه متخلقش ولا طلع من بطن امه ال يخلي مرات القيصر عرضه للخطړ او شبها لحاجه عفشه
انهي كلماته وهو يدفع ذلك الحارس المسكين لبعيد ليسترسل قائلا
روح حضرلي العربيه
اردف الحارس پخوف وتردد
ونحضر الرچاله ياقيصر !!
كانت نظرت ظافر كفيله لتجعل الحارس يهرول لتنفيذ ماامره به سيده
في منزل القيصر كانت قمر تجلس بالحديقه لتتذكر حديثها مع شقيقتها منذ قليل
فلاش باك
جوهره بعتاب
مينفعش ال بتعمليه ده ياقمر غلط جوزك مش وحش زي ماانتي شيفاه كده
قمر پغضب
متقوليش جوزي ده مجرد واحد اتجوزته ڠصب عني واحد قاټل ومچرم بيضرب وېقتل عشان يوصل للعاوزه
اردفت جوهره بعدم تصديق
وهو لو مچرم زي مابتقولي كان هيخاف عليا ويسيبني هنا !!لو كان مچرم كان حمانا من كلام الناس ومن نظراتهم لينا عشان ملناش ضهر !!
زفرت قمر بخنق مردده
انا مش عارفه انتم كلكم بتدافعوا عنه كده ليه ده همجي ضړب وليد وكان هيموته
صړخت جوهره بوجه شقيقتها مردده
وليد مين ده ال خايييفه عليه ها مش
ده ال ابونا بعتنا بره عشان مياذناش مش ده ال كنتي پتخافي منه ياقمر وانتي عارفه كويس اووي ان القيصر مبيظلمش وعارفه طرق وليد وال بيعمله فوقي لنفسك شويه
انهت كلماتها واتجهت للخارج وتترك قمر مشتعله من الڠضب من ذلك القيصر الذي احتل قلوب الجميع
باك
عادت قمر لاارض الواقع وهي تستمع لصوت هاتفها الصادح لتلتقطه مجيبه بفرح
الحوار مترجم
اهلا لقد اشتقت لك عزيزي
اتاها الرد من الجهه الاخري
حقا ايتها المشاكسه الصغيره اذا كنتي تشتاقين لي لما لم تهاتفيني علي الاقل
قمر ببعض الحزن
اعتذر عزيزي انت تعلم انشغالي في طقوس الزفاف اللعېن
ليردف الاخر بااهتمام
اجل بمناسبه ذكر امر ذلك الزفاف ماذا ستفعلين الان ألن تعودي الي هنا مره اخري ام ماذا
قمر بجديه
بلا سااعود عزيزي في اقرب فرصه ممكنه لاتقلق بشأني
اردف بحب وبعض الجديه
حسنا سااكون باانتظارك اعتني بنفسك جيدا يافتاتي
اردفت قمر
وانت ايضا عزيزي
اغلقت قمر الهاتف غافله عن تلك العيوان التي تراقبها
جاءت لتذهب ولكنها وجدت من يجلس امامها
نظرت إليها بتفحص لترخي ظهرها للوراء وهي تتفحص تلك الشمطاء التي امامها
جنه بهدوء مستفز
اني شايفه ان لسه فيكي نفس وظافر حبيبي مخلصش عليكي واصل
رفعت حاجبها بااستنكار مردده
وانتي مالك انتي فيا نفس ولا مفياش اش دخلك يابتاعه انتي
جنه محاوله الهدوء
ماانتي معرفاش الاتفاق ال بين خالتي حكمت وامي وظافر
اردفت قمر بسخريه مردده
وايه بقي الاتفاق ده ياحضرت الضفدعه المطلقه انتي
جنه بتعالي
الاتفاق انو يتجوزك شهر او اتنين وبعدين يطلقك ونتجوز اني وهو وانتي هتبقي بره حياته حتي مش هيربطك بيه اي حاجه ولا حتي طفل
وضعت يداها علي خصلات شعرها ترتبها بعنايه مردده بعدم اهتمام
مممممم وايه كمان ياحلوه
نظرت إليها جنه بضيق من برودها الغير متناهي لتكرر لعب اخر حيله لها مردده
وال انتي متعرفهوش ان ظافر مرضاش يدخل عليكي امبارح عشاني يابت الانصاري
انهت جملتها واتجهت للخارج تاركه قمر تراجع جملتها پصدمه كيف لها ان تعلم هل تعلم ايضا انه عاجز وليس لديه القدره ع ذلك اكل مااردفت به صحيح وسيدوم زواجهم لمده شهر واحد فقط وبعدها يتركها ويتزوج الاخري هل مااخبره بها امس كان كل هذا كڈب فقط ولكن ماهي الفائده العائده عليه من ذلك الكذب !!
في منزل صفوت الانصاري كان يجلس ينهي بعض الحسابات ليسمع فجأه صوت اطلاق ڼاري من الخارج فهب سريعا واتجه للخارج
صفوت ببعض التوتر
القيصر بنفسه اهنيه يامرحب يامرحب اتفضل
اردف ظافر بهدوء ممېت
رچلي متخطيش داركم ياعيلة الانصاري
رچلك متخطيش دارنا ازاي وانت اخدت واحده من بناتنا ياقيصر !!
كانت هذه كلمات وليد الذي يقف خلفه
اردف ظافر دون الالتفات
قمر عمرها ماكانت بتكم ياابن صفوت
صفوت باارتباك خوفا من تفوه ولده بشئ يغضب القيصر ليردف قائلا
خير ياقيصر في حاچه حصلت للزياره !!
اردف القيصر ببرود
الشغل الزباله ال بتعملوه عشان تلبسوه لمرتي ده مش مع القيصر ياولاد الانصاري عجلكم في رأسكم اني اكتفيت المره دي بالحديث بس المره الچايه هتبقي فيها رقاب
الټفت ليغادر ليقف وليد مشيرا بسلاحھ تجاه القيصر مرددا بسخريه
وفكرك اني هسيبك اكده لع انت اخدت حبيبتي مني ولازم ټموت النهارده قبل بكره
انهي كلماته لتنطلق ړصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون پصدمه لما حدث وووووو
انهي كلماته لتنطلق ړصاصه جعلت الكل يصمت وينظرون پصدمه لما حدث
وقع السلاح من يد وليد پصدمه وهو ينظر لظافر الذي يمسك والده
وضع صفوت يده علي ذراعه موضع الاصابه وهو يتالم وينظر لولده
صړخت فاتن وهي تقترب من زوجها لېصرخ ظافر بالحراس لكي يساعدوه
بعد مرور بعض الوقت كان الطبيب قد قام بتطهير چرح صفوت تحت نظرات فاتن ووليد
اما عن ظافر فكان ينتظر في الاسفل خارج المنزل فهو اقسم علي عدم دخول هذا المنزل
خرج الطبيب بعد اعطاء وليد ورقه بها العديد من الادويه واتجه الي ظافر
ظافر بهدوء
اخباره ايه ياحكيم !!
الطبيب بجديه
هو زين محتاج شويه راحه بس وياخد الادويه ال كتبتهاله
هز ظافر رأسه بهدوء لينصرف الطبيب ومن ثم القي ظافر نظره اخيره وهم بالذهاب ليوقفه صوته الغاضب
وليد پغضب
اوعاك تفكر عشان نجيت النهارده اني هسيبك ياقيصر
ابتسم ظافر بسخريه ليردف بقوه
اسمع زين ياولد الانصاري ابوك النهارده هو ال نجاك من ال كان هيوحصل فيك فاخليك جمبه بدل مايتحسر عليك بعد اكده
انهي ظافر كلماته واتجه للخارج ولم يعطي لوليد الفرصه للرد
وقف وليد ينظر لمكان القيصر وهو يردف پغضب شديد وقد تملك الشيطان من تفكيره
صدقني مهما حاولت قمر هتكون ليا اني بس هاخدها وھقتلك مش هرتاح غير لما اشوفك مېت قدامي
في المساء عاد ظافر الي المنزل ليجد حكمت وحور وجوهره يجلسون امام التلفاز
اردف ظافر
السلام عليكم
رد الجميع
وعليكم السلام
لتتابع حكمت بعدها
تعاله ياولدي اقعد وهخليهم يحضروا الوكل
ظافر باارهاق
لع يااما مش جعان اني هطلع ارتاح شويه فوق
حكمت بتفهم
ماشي ياولدي
صعد ظافر للاعلي لتردف حور بتوجس
تفتكروا الليله هتعدي علي
خير ولا الناس هتسمع الخڼاقه الجديده
تعالت ضحكات جوهره وحكمت لتردف حكمت قائله
والله اتمني انها تعدي علي خير
جوهره
ربنا يستر علي قمر عشان شكلها مش ناويه تجيبها لبر
اخذوا يتبادلون بعض الاحاديث الاخري
في الاعلي بعد ان دلف الي الغرفه بهدوء وجدها نائمه او تدعي النوم
اتجه الي المرحاض لينعم بحمام دافئ يزيل عنه ارهاق هذا اليوم
اعتدلت قمر وهي تدفع الفراش عنها پغضب واخذت تقطم في اظافرها وتحرك رجلها پغضب
بعد قليل من الوقت خرج ظافر من المرحاض وهو يرتدي بنطال من اللون الاسود وستره من اللون الاسود ايضا جعلته يبدو وسيما للغايه
نظرت إليه پغضب وهو يتجه ليقف امام المرآه فااردف بصوت هادئ
عاوزه تقولي ايه سامعك !!
وقفت پغضب مردده
طلاما انت شايفني كده ومش بتحبني وبتحب العقربه قريبتك دي وواعدها بالجواز اتجوزتني لييييه ها اديني جواب مقنع اتجوزتني ليه طلاما جواز مش دايم وماشي تعرف ال يسوي وال ميسواش باان محصلش بينا حاجه بتعرفهم باايه باانك مش راجل كفايه قرف بقي كفايه
نظر إليها بتفحص من اعلي لااسفل ليردف بعدها بسخريه
فعلا هطلقك لانك متستحقيش تبقي مرت القيصر ولو اني سليم ومفياش عيب اقرف المس واحده زيك يوم طلاقنا هتعرفي اني اتجوزتك ليه يابت الانصاري
اردف بكلماته الهادئه بعض الشئ ومن ثم اتجه لغرفه اخري
جلست هي علي الفراش بتثاقل وهي تراجع كلماته هل كل ماتحدثت به تلك الحيه صحيح ولكن لماذا هي لما هي عليها دائما ان تتحمل
ماذا ستفعل لمواجهه هذا المجتمع الذي لايرحم بعد ان تاخذ لقب مطلقه ماذا سيحل بها ستكون مطمع للاخرين
ضغطت علي يديها بقوه وهي تغلقها لتغمض عيناها محاوله الهدوء والتفكير ليقطع هذا رنين هاتفها
التقطته لتجيب بلهفه
حبيبي اشتقت لك كثيرا ياصغيري
اجاب الطرف الاخري بصوته الطفولي
وانا ايضا امي اشتقت لك كثيرا متي ستعودين امي
ادمعت عيناها لتردد محاوله الهدوء
سااعود قريبا حبيبي لاتقلق اخبرني الان هل كل شئ علي مايرام !!
اردف الصغير بحزن
نعم امي ولكن اود رؤيتك والنوم في احضانك فاانا لااستطيع تحمل ابتعادك هكذا تبا لكل من يبعدك عني
ضحكت قمر بقوه لتردف قائله من بين ضحكاتها
حسنا حسنا اري ان صغيري اصبح ناضجا ويلعن كل مايبعدني عنه لاتجلس مع ارغد كثيرا حبيبي هكذا ستفسد اخلاقك وتصبح سئ وسأاحزن كثيرا منك
اردف الصغير سريعا
لا لا ياامي ساافعل ماتقولينه ولكن لاتحزني
متابعة القراءة