العذراء والصعيدى
المحتويات
الفصل الاول
دفعته بقوه بعيدا عنها لتنظر إليه پغضب واشمئزاز اردفت بعدها بسخط
قيصر الصعيد المبجل ال الكل بېخاف ويترعب منه طلع ولا حاچة والتوب بتاعه الكذاب ال لابسه وقع خلاص وبان يوم فرحه
نظر إليها بعيون حمراء مشتعله ليردف قائلا
اجفلي خاشمك متعليش صوتك عاد والا
قاطعته بصړاخ
والا اييييييه انت كمان لسه بتهدد وانت ناقص رجوله والله لأفضحك في البلد خلي الناس تعرف حقيقة القيصر العظيم صوح
جذبها من خصلات شعرها ليردف بفحيح الافاعي
اقسم بالله لو چبتي سيره لحد واصل اترحمي علي روحك وخيتك ال بجيالك يابنت الانصاري
اردفت بالم بسبب قوه ضغطت يده علي خصلاتها
سيب شعري بتوجعني
دفعها بعيدا ليردف پغضب
ورحمه ابوي لو السر ده طلع لحد لهجتلك واجتل خيتك جبلك
جلست هي علي الارض تبكي بحزن علي ماتمر به اجبرها علي الزواج منه تحت الضغط والټهديد باان يأذي شقيقتها هي لم تكن تلك الفتاه الضعيفه والمطيعه يوما والان هي جالسه تبكي من ما رأته منه لتوها يبدوا انه ليس اخر شئ سترها وستري الكثير بعد جفتت دموعها لتقف متجهه الي الفراش
اخذ يسير في حديقه المنزل وهو يفكر فيما سيحدث ان افشت هي هذا السر او مايدعوه بذلك
في صباح اليوم التالي استيقظت علي صوت صړاخ السيدات في المنزل لترتدي احدي العبائات بسرعه وتتجه للاسفل
نظرت الي السيدات المجتمعه لتقترب منهم وتردف قائله بتوتر
نظر الجميع إليها بتوتر لتردف واحده منهم ببرود وشماته
ولد عمك حاول يتهچم علي ظافر وظافر كان علي اخر لحظه هيجتله لولا اهل البلد
جحظت عيناها لتركض للخارج وماان همت لتخرج خارج باب المنزل حتي وجدته يقف امامها ببرود وكانه لم يفعل شئ وينظر اليها بهدوء
نظرت إليه پغضب لتردف قائله
عملت ايه في ابن عمي ياقيصر
عملت ال كان لازما اعمله من زمان يابت الانصاري
نظرت إليه بااشمئزاز لتردد
انا دلوقتي اتاكدت انك لايمكن تكون بني آدم انت واحد قذر قاټل
شهقه خرجت من الجميع لتردف احدهم بخبث
ميصوحش تغلطي اكده في راچل اما جليلة ربايه صوح
قام ظافر بحملها وسط نظرات الجميع منهم الحاقد والاخر الخائڤ
ايه ال جولتيه ده ياچنه راچل ومرته بتتدخلي بينهم ليه واصل !!
زفرت جنه التي في بدايه العشرينات لتردد
انتي مشيفاش ياخاله بتجوله ايه بجي قيصر الصعيد علي اخر الدهر تيچي مرته توغلط فيه اكده وجدام الكل ميصوحش اكده
السيده وتدعي حكمت
ملكيش صالح يابت خيتي هو حر في مرته متدخليش انتي
نظرت جنه اليها پغضب لتتركها وتذهب وهي تتوعد باان تعود لتلك التي اختطفت حبيبها منها
نظر والده جنه لشقيقتها بضيق لتردف حكمت بصرامه حصلي بتك ياكوثر وعجليها عشان ال بتفكر فيه ده مش هيوحصل ولو اصرت هيبجي فيها جطع رجاب ودم
كوثر بضيق
ياخيتي ماانتي عارفه جنه بتحب ظافر كيف دي بتعشجه وفي الاخر يروح يتچوز بت الانصاري كان لازم ااا
خبطت حكمت بالعصاه الخاصه بها علي الارض لتردف پغضب
لازم ايه ياخيتي من مېته واني بجبر ولادي علي حاچه وبالاخص ظافر انتي عارفه زين ان قيصر الصعيد محدش يجدر يجبره علي حاچه
نظرت كوثر الي حكمت بضيق لتتركها وتذهب خلف ابنتها
جلست حكمت علي المقعد لتجلس بجوارها ابنتها
الابنه وتدعي حور
تفتكري اخوي هيعمل وياها ايه يااما
حكمت بضيق
هي زودت العيار حبتين ربنا يسترها وميطلعش شيطانه عليها يابتي
في غرفه ظافر بعد ان دلف للداخل القاها بااهمال علي الفراش
لتصرخ بالم وهي تمسك ظهرها مردده
انت غبي مبتعرفش تتعامل غير بالهمجيه دي
اقترب منها مرددا
شكلي اتساهلت معاكي جوي وشكلك لسه متعرفيش مين هو القيصر
اردفت بصوت عالي
واحد قتال قټله همجي بيعوض احساسه بالنقص في قتل الناس انت واحد قذر لو مااخدتش ال عاوزه بتعمل اكتر من حاجه لحد ماتوصل سواء بالټهديد او بالخطڤ او بالقهر او القټل
سحب ظافر السطو الموضوع علي الطاوله لينظر إليها وووووو
تفاعل عشان اكمل
الفصل الثاني
سحب ظافر السوط الموضوع علي الطاوله ثم نظر إليها فبادلته نظراته پخوف ومن ثم نظرت لذلك السوط الممسك به
اردف ظافر بنبره مخيفه قائلا
لما تيچي تتحدثي مع القيصر تتحدثي بااحترم ...
صمت ليجذبها من خصلات شعرها ليتابع مرددا بقوه
اما بجي لما تتحدثي مع چوزك ورچلك صوتك ميعلاش ومتغلطيش فيه جدام حد حتي لو جريبين منه
نظرت إليه بعينان تتراقص بهما الدموع لتردف بصوت ضعيف
حاضر سيب شعري مش هكررها سيبني
ترك خصلات شعرها لينظر إليها ببرود
مهكررش حديثي واصل يابت الانصاري اعجلي عشان متأذيش حياة ال حواليكي ياجطه
وضعت يدها علي خصلات شعرها موقع يده واخذت تدلك مكان قبضته برفق وهي تنظر إليه
ومن ثم نظرة لذلك السوط الذي بيده
نظر ظافر الي السوط والي نظراتها الخائفه ومن ثم ابتسم بسخريه ليردف قائلا
مټخافيش اكده اني مش واعر اووي اكده عشان اضرب مرتي بيه او عشان امد يدي عليه
صمت لبرهه ليتابع مشيرا بااصبعه بتحذير
بس اياكي تخرچي الشيطان ال چوايا عشان وجتها انتي ال هتندمي وهتتحملي نتيچه غلطك
انهي كلماته واتجه نحو خزانته ليلتقط ثيابا له ومن ثم اتجه للمرحاض لينعم بحمام دافئ
اما هي فظلت جالسه شارده فيما يفعله هو وفي تصرفاته الغريبه للحظات ظنت انه سيقوم بضربها بذلك السوط فقد اخطأت بحقه كثيرا ولكن فجأها بمجرد ټهديد ولفت انتباه لها ماذا تفعل هي !!
في احدي المنازل الاخري وبالتحديد منزل الانصاري كان يجلس بجوار ولده وهو ينظر إليه پغضب لتردف زوجته محاوله انقاذ ولدها من براثن ڠضب والده
اردفت سيده في اواخر الاربعينات مردده
جوم ياولدي ارتاح وريح جتتك الله يسامحه ال كان السبب في ال انت فيه
اردف الشاب پغضب ويدعي وليد
لع مهرتاحش غير لما اخد جمر جمر حجي انا اني ال بحبها مش هو هاخدها منيه حتي لو هجتله وهفضل احاول لحد ااا
بتر كلماته بسبب تلك الصفعه القويه التي تلقاها من والده فنظر إليه پغضب
اما عن والدته فشهقت پذعر لېصرخ ذالك الرجل الخمسيني ويدعي صفوت
عليا الطلاج بالتلاته ان ماهملت بت عمك وچوزها في حالهم لهكون دافنك ومطلج امك انا استحملتك كتير اووي بكفياك اكده
اردفت السيده وتدعي فاتن
متضربهوش اكده هو معملش حاچه غلط جمر كانت لوليد والكل كان عارف اكده ولدي مغلوطش في حاچه واصل ياصفوت
صړخ صفوت بوجه فتون مرددا
ولدك جليل الربايه راح عامل رأسه برأس القيصر ده عاوز يموتنا كلنا بسبب دلالك وتربيتك الماسخه له بجي اكده جمر عمرها ماكانت ليه ولا هتبجي ليه وقسما بالله لو ماشيلتوا الموضوع ده من دماغكم لااجتلكم وارتاح
وقف وليد ينظر لوالده پغضب ليردد قائلا
لع مهسيبهاش جمر ليا وحجي انا ولو كنت هتجتل ولدك عشان خاطر القيصر ال خاېف منيه فاانت من النهارده وطالع عدوي كيف ماهو عدوي واي حد هيحاول يبعدني عن جمر هجتله هجتله مهما كان مين
نظر صفوت لولده پصدمه لم يتخيل ان يصل وليد لتلك المرحله يعلم انه يحب قمر ابنه عمه ولكن لم يكن يعلم انه يحبها حد الجنون هكذا
تركهم وليد وذهب للخارج لينظر صفوت لفاتن پغضب لتبادله هي بلا مبالاه وتتجه الي غرفتها
في منزل القيصر كانت قمر تجلس علي الفراش وهي تنظر لذلك الذي يقوم بظبط عمته علي رأسه في المرآه
اخذت تراقب تفاصيل وجهه المنعكسه في المرآه لا تنكر انه جذاب بملامحه الرجوليه تلك عينان حادتان بنيه حاجبان كثيفان فم غليظ وانف حاد وبشرته القمحيه ولحيته الخفيه وشاربه الذي يزيده وقار وجاذبيه وطوله الفارع وجسده الرياضي المتناسق
قاطع شرودها وتاملها به صوت طرقات الباب همت لتجيب لتسمعه يردف بصوت رجولي قوي
مين !!
اردفت الخادمه
الست حكمت بتجولك وبتجول لمدام جمر ان خيتها تحت وفي انتظاركم يابيه
ظافر
روحي واحنا چاين
رحلت الخادمه لينظر ظافر الي قمر مرددا
سمعتي جالت ايه !! جومي يلا
نهضت من مقعدها واتجهت للخارج دون التفوه بكلمه
هبط خلفها وعلي ملامح وجهه يرتسم البرود
اما عن قمر فما ان رأت شقيقتها حتي ركضت ټحتضنها بقوه
قمر بشوق
وحشتيني اووي ياجوجو
جوهره
وانتي كمان وحشتيني اووي ياقمري
قمر
انا مش قادره بجد اتحمل بعدك عني من يوم واحد وكنت ھموت واشوفك اقعدي معانا هنا ونبي بالله عليكي
جوهره بااحراج
مينفعش طبعا ياقمر
قمر
لا ينفع اقعدي معايا ملكيش دعوه بحد ووو
قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود
لع ياجمر
الفصل الثالث
قاطع كلماتها صوته الرجولي ليردف ببرود
لع ياقمر
نظر كلا من قمر وجوهره اليه لتخفض جوهره نظرها بخجل من الوضع المحرج التي وضعتها شقيقتها به
اما عن قمر فلو كانت النظرات ټقتل لسقط ظافر يصارع المۏت من نظراتها الحاده والغاضبه
ليتابع هو بهدوء بعدما علم مايدور في ذهنها
جوهره هتقعد اهنيه وده امر مش عزومه ميصوحش اخت مراتي الوحيده والباقيه من العيله تقعد لحالها في الدار
فتحت قمر عيناها علي وسعهما وهي تنظر إليه پصدمه وغرابه
نظر إليها ليبتسم بثقه ومن ثم اتجه لغرفه الطعام
وقفت قمر شارده في مافعله وقام به للتو حتي افاقت علي صوت جوهره
جوهره ببعض الخجل
جوزك جدع وشهم اووي ياقمر ربنا يحفظهولك
هزت قمر رأسها بشرود لتذهب هي وشقيقتها الي غرفة الطعام
وجدو ظافر يترأس الطاوله ووالدته تجلس بجواره من الجانب الايمن وبجوارها حور
تحدثت حكمت بهدوء
تعالي يابتي عشان تاكلي اقعدي جمب جوزك
هزت قمر رأسها بتوتر لتقترب وتجلس بجواره وبجوارها جوهره
جلست بتوتر علي المقعد المجاور له واخذت تختلس النظرات إليه
شرعوا في بدأ الطعام في هدوء وصمت حتي انتهوا لتردف حكمت
الحمدلله عقبال مااشوف خلفك ياولدي وهما بيجروا حواليك وبياكلوا ويانا
اخذت قمر تسعل پحده وهي تنظر إلي ظافر الهادئ ليسكب لها كوبا من الماء
ويمد يده بها لترتشف القليل منه واخذت تتنفس بسرعه لتستأذن قمر وتركض الي غرفتها
نظرت جوهره بخجل لزوج شقيقتها ليردف هو بهدوء
بجولك ياااما
اردفت السيده حكمت
جول ياولدي
اكمل بهدوء
جوهره هتقعد ويانا اهنيه ميصوحش يبجي دار خيتها موجود وتقعد لحالها في الدار
اردفت حكمت مؤيده
عين العقل ياولدي واني ال ههتم بغرفتها وبيها بنفسي
وقف ظافر وقبل يد والدته مرددا
ربنا يخليكي لينا يااما اني همشي دلوجتي اتابع شغلي
ربتت حكمت علي ظهره مردفه بحنو
روح ياولدي ربنا يجعلك في كل خطوه سلامه ياحبيبي
غادر ظافر بهيبته وقوته لتردف حور بمرح
واخيرا هيبقي عندي اخوات بنات بدل الحپسه دي
اردفت حكمت محذره
حور اياك تضايقي مرت اخوكي وخيتها والا انتي عارفه زين هعمل فيكي ايه
اردفت حور بتذمر
خلاص بقي يااما بتتديهم فكره وحشه عني ليه
ابتسمت جوهره مردده
علي قلبي زي العسل ياطنط مټخافيش
نظرت حكمت إليها بعتاب مردده
طنط ايه ده انتي مش معتبراني كيف امك ولاايه يابتي !!
نظرت جوهره الي حكمت بحزن لتردد قائله
لا والله مش كده بس يعني ...
قاطعتها حكمت بحزم مردده
من غير بس انتي كيف حور جوليلي ياامي
متابعة القراءة