رواية جديدة بقلم أروي الشرقاوي
المحتويات
إزاى
المهم دلوقتى أنا مش عارفه هروح فين أنا ماليش حد أنا اتصلت بيكى ياحور علشان تفكرى معايا هروح فين ولا أعمل إيه
حور أكيد مش هتفضل فى الشارع إنتى هتيجى معانا الفيلا لحد مانشوف هنعمل إيه ولا إنتا إيه رأيك ياريان
ريان أنا رأى من رأى حور إنتى تيجى معانا دلوقتى لان مش هينفع تفضلى فى الشارع كده
الفيلا ودخلو وجدو صافى تنتظرهم
صافى مين دى إلى جايبنها معاكم أخر الليل
ريان صافى ده مش وقت كلام لو سمحتى نأجل الكلام للصبح
صافى أنا مش هأجل وهنتكلم دلوقتى
حور دى رهف صاحبتى ياعمتو
صافى إلى بعده بتعمل إيه معاكم دلوقتى
ريان حور إطلعى إنتى ورهف دلوقتى
وظل ريان مع صافى
ريان صافى صحبت حور هتفضل معاها لبكره على ماتشوف هتعمل إيه وبعدين إنتى خلاص مبقش عندك رحمه فوقى بقا من القسۏه دى أنا بقيت مستغربك جبتى القسۏه دى كلها منين
صافى قولتلك شخصيتى متدخلش فيها وبعدين أنا قولتلك البنت دى إوعى تفكر فيها أنا مش هسمح بكده عن إذنك وتركته ورحلت إلى غرفتها
وهنا بدأ الصراع بين قلبه وعقله
عقله لا أوعى تفكر فيها الستات كلهم خونه
قلبه أسكت مفيش حياه من غير حب
عقله هتحب وتتوجع وتروح بعد كده تخونك وتتجوز غيرك
قلبه مافى ناس عايشه حياتها كويسه ليه تقفل على نفسك كده
عقله يعنى يفتح قلبه وينجرح
حور متزعليش من صافى يارهف هى كده علطول
رهف أنا هحاول أتصرف بكره وهمشى مش هحرجك أكتر من كده مع أهلك
حور نامى دلوقتى ياحساسه
فى الصباح
صافى حور إيه إلى حصل معاكى
الجميع مصډومين
حور ولسه مصدومهمديرة الملجأ عايزه تجوزها ڠصب عنها دكتور حازم إلى حكيتلك عنه قبل كده
رهف بجد شكرااا لحضرتك أنا مش عارفه أقولكم إيه
صافى لا ياحبيبتى متقوليش حاجه إنتى زى حور
ريان علم من حديثها أنها تريدها أن تبتعد عنهم بذهابها للملجأ مره أخرى ولكنه فرح فصافى لديها طرقها لكى تجعل مديرة الملجأ تفعل كما تريد
دخل جاسم الغرفه لم يجدها وعلم أنها فى الحمام جلس لينتظرها وكانت جودى لاتعلم أنه يوجد أحد فى الخارج ولكنها تفاجأت بشئ
جودى لنفسها يوه هعمل إيه دلوقتى كان لازم أنسى الهدوم بره هطلع إزاى دلوقتى
ولكنها وجدت الحل فى الاخر وهى أن تخرج وتلف الفوطه حول جسدها فبألأخير لايوجد أحد فى الخارج لكنها لم تعلم بوجود جاسم وضعت الفوطه وخرجت واټصدمت بوجود جاسم وهو ايضا اټصدم بخروجها بهذا الشكل حاولت الدخول مره أخرى إلى الحمام ولكن جاسم لم يعطى لها فرصه للدخول
جاسم قام من مكانه وذهب بإتجاهها ظلت ترجع للورأ حتى إصتدمت بالحائط حاصرها جاسم بإيديه الإتنين
جودى بحرج وسع كده إيه إلى بتعمله ده إنتا إتجننت
جاسم وهو مغيب تماماإنتى إزاى حلوه كده مفيش فيكى غلطه
جودى إوعى إنتا هتعمل إيه إلى بتقولوه ده
جاسم فاق لنفسه ولما إنتى مش عايزه تسمعى الكلام ده بتطلعى من الحمام بالفوطه ليه ولا إنتى فى دماغك حاجه تانيه
جودى إنتا حيوان إزاى تقول كده وإوعى وإطلع بره عايزه ألبس
جاسم مش طالع
وتركه الغرفه بدون أى كلام ورحل
ذهبت صافى مع رهف إلى هدى
هدى وهى توجه حديثها إلى رهف إنتى أنا هربيكى وأعلمك الادب على هروبك
صافى صافى الجمال وعايزاكى تهدى وتقعد كده علشان اتكلم معاكى وممنوع حد هنا يضايق رهف إنتو متعرفوش أنا ممكن أعمل إيه
هدى خاڤت من كلامها رهف روحى أوضتك دلوقتى
ذهبت رهف إلى غرفتها
صافى رهف مش عايزه حد يضايقها بموضوع الجواز ده بس فى عند طلب تشغليها علطول وتخليها تروح الجامعه زى ماهى بس تيجى على الملجأ بعدها علطول ممنوع تروح فى مكان تانى
فهمتى
هدى أنا دلوقتى مش فاهمه حاجه من حضرتك يافندم
صافى هديكى إلى إنتى عايزاه بس زى ماقولتلك تعملى وتلغى الجواز ده خالص بس تتعاملى معاها بمواعيد
هدى فهمت حضرتك يعنى أخليها تقعد أغلب الوقت فى الملجأ وألغى الجواز
صافى كويس وهيوصلك مبلغ كبير مينى مليون جنيه على شرط تنفيذ المطلوب
هدى فرحت بشدهإلى طلبتيه هيتنفذ ياهانم
رحلت صافى وتركت هدى فرحه جدااا بهذا المبلغ
وصلت صافى بعد فتره إلى الشركه وذهب إليها ريان
ريان عملتى إيه ياصافى
صافىرجعت البنت والموضوع خلص
ريان وافقت بسرعه
صافى دى واحده كالبة فلوس رميت ليها قرشين وهتشيلها فى عنيها ورجعتها
ريان كنتى سبتينى اتعامل معاها من غير ماتدفعى
صافى متشغلش بالك إنتا بالحاجات دى أنا أعرف أتصرف مع الناس دى كويس
أنهى ريان معها الحديث وتركها ورحل إلى عمله
صافى لنفسها أنا مش هبله ياريان إنتا إتعلقت بالبنت بس البنت دى وجودها غلط فى الوقت الحالى أنا محتاجه غيرها والحب هيغير شخصيتك وإلى أنا عملته هيضيع
وتذكرت الماضى
فلاش باك
عصام ياصافى وافقى بقا أنا مقدرش أعيش من غيرك لازم حل والحل إننا نهرب
صافى قولتلك ده مش حل ياعصام إنتا إزاى بتطلب مينى أعمل كده
عصاموأنا بحبك وهفاتح والدى بموضوعنا ولو موافقش بكده نتجوز ونمشى من هنا
صافى هنشوف ياعصام
باك
صافى لنفسها لازم أكبر وأدمرك ياعصام وأنا وإنتا والزمن طويل وأرد إلى أبوك عمله فيا وأرجع حق بنتى
فى فيلا جاسم
ريناد إيه ست الحسن مش هتطلع من الأوضه مش هنشوفك ولا إيه
جودى لا مش هطلع بصراحه ماليش نفس أشوف حد من إلى هنا علشان مفتكرش إلى إنتو عملتوه فيا
ريناد إنتى كنتى تحلمى بحاجه زى ديه وإنك فى يوم من الأيام تبقى مع ريناد الصايغ فى نفس البيت ده بالنسبه ليكى حلم
جودى هتصدقى إنى کرهت حياتى من يوم مادخلت الفيلا ديه ياريت ترجعونى تانى بيتى
لاحظت ريناد أن جاسم يقف ويستمع إلى حديثهم دون أن يراه أحد أرادت مضايقته
ريناد إنتى كنتى تحلمى تتجوزى واحد زى جاسم عزالدين إحمدى ربنا
جودى لا مش عايزه أحلم جاسم جوزك ده مش إلى أنا كنت بفكر أتجوزه يعنى متفكريش إنى مموته نفسى يعنى علشان أبقى معاه إشبعى بيه
وبدون إنذار دخل جاسم
جاسم بصوت عالى ريناد إطلعى بره
خرجت ريناد لان وجه جاسم لم يكن ينذر بخير أبداا
جاسم أما إنتى بقا هعرفك تتكلمى عن جوزك عدل وإلى أجلته أيام هيحصل دلوقتى وأعرفك تتكلمى عنى كده إزاى
جودى برجاء أنا أسفه أرجوك متعملش إلى بتقول عليه ومستعده أعتزر منك قدام ريناد بس متعملش فيا كده
جاسم لم يسمح لها بالتحدث قام پتمزيق ثيابها وهى تبكى وتترجاه وهو مغيب يريد الإنتقام لكرامته لكنه تراجع فى أخر لحظه وتركها تلمم ثيابها
جاسم علشان تعرفى أنا ممكن أعمل إيه بس سايبك بمزاجى لأن إنتى مش من نوعى
وترك لها الغرفه ورحل
أخذت تبكى بحسره على حاله لم تعرف لماذا تبكى هل تبكى على كلامه لها أم على همجيته معها ووسط كل هذا تذكرت قبلته فى الصباح ورقته معها
فى الجامعه وصلت حور متأخره دقيقه على المحاضره لم يسمح
متابعة القراءة