رواية جديدة بقلم أروي الشرقاوي
المحتويات
اللامبالاه
مراد ذهب إليها بفرح فريده إنتى موجوده
إنسحبت سلمى وجلست لتترك لوالدها المجال لمصالحة زوجته
فريدهعايزه إيه يامراد أنا أخر شخص أتوقع إنى أشوفوه إنتا جوازى منك كان غلط يامراد إلى عملته فى حياتك يخلينى أنسحب بكل هدوءمن حياتك لإن وجودى فيها كان غلط من الأول أنا مكانى أن كنت أربى عيالى مكنتش أسيبهم واتجوز واحد زيك طلقنى يامراد طلقنى
ريان تضايق منه وذهب إليهإنتا تتكلم معاها كويس وهى لو عايزه تطلق منك هطلقها يامراد وبعدين صافى عملت أيه
صافى ردت لعلها تصلح ماأفسدته أنا إلى عملت كده يافريده وأجرت البنت
جودى بۏجع إنتى مش إنسانه إنتى مريضه
مراد فريده إسمعينى
فريده بجديه ولا كلمه أنا هرجزى ماجيت بس كنت بطمن على رهف وجودى
حور جريت عليها حضنتهاأنا محتجاكى ياماما خليكى جمبى
نظرت إلى ريان بنظره كلها أمل لموافقته أشار لها بالموافقه
جودى ذهبت مع زوجها وكذالك فريده ذهبت مع حور وصافى التى فى حاله لايرثى لها فقد رفضتها إبنتها هذا جزاء ما فعلته ذاقت ۏجع القلب الذى سببته للبعض جلسو سويا فى غرفة صافى
صافى بۏجع إنتى إزاى كده يافريده إزاى قادره تسامحى كده وساعدتى جودى من غير مايكون ليكى أى صله بها إنتى إزاى كده
حور بأسف على حال عمتها جودى طيبه ياصافى هتاخد فتره وترجع بس إنتى لازم تتغيرى عمرى ماشوفتك بتصلى ولا ماسكه مصحف بعيده ربنا ولبسك غيريه ياصافى أبدأى صح
وبالفعل سمعت لهم صافى وذهبت وجلبت ثياب محجبات ولأول مره تصلى كانت بعيده عن ربها وتركت قلبها للشيطان وبكت ودعت ربها بأن ترجع لها إبنتها كانت بعيده عن ربها سوف تتغير كليا
عند جودى وصلت الفيلا مع جاسم
جاسم بحب ولوم نورتى الفيلا ياحياتى الى إنتى سبتيها وسبتينى ومشيتى
جودى بحزن ريناد هددتنى إنها هتموتك بعد عنك قصاد حياتك لا حياتك الأهم ياجاسم أنا أتعذبت فى بعدك وفريده ساعدتنى كتير وإشتغلت ولما مشيت من هنا كان كل تفكيرى هعمل إيه هروح فين متفكرش حياتى كانت سهله من غيرك لابالعكس أنا كنت بټعذب وأنا بعيده عنك
جاسم بحزن على ما مرت بيه جودى خلاص ياجودى إلى جاى بإذن الله هيبقى حلو وخصوصا بقا ليكى أهل ياستى
جودى بۏجع أنا كان نفسى يبقى ليا أهل بس صافى تبقى أمى صعبه بس بابا شكله طيب انا حبيته
جاسم بتفهم حاولى تتقبليها ياجودى وهى ندمانه مع الوقت هتتقبليها
جودى يمكن
جاسم بطريقه كوميديه أنا دلوقتى هعوض الايام الى سبتينى فيها كلها ياله ياهانم قدامى
جودى پصدمه نعم أنا تعبانه عن إذنك وتركته ورحلت
جاسم طلع وراها لا أنا عايز تعويض عن الايام الى فاتت
إقترب منها وقام بتقبيلها وغاص بيها فى بحور العشق وذهبه بيها إلى عالمهم الخاص
كان يجلس يفكر فى رفض فريده له هو بالفعل أخطأ كثيرا فى حياته ولكن هذا العقاپ صعب عليه تحمله صعب بعده عن حبيبته لك يحتمل قلبه ذلك وفجأه شعر بۏجع شديد فى قلبه ووقع مغشيا عليه قامو بنقله إلى المستشفى بلغت سلمى فريده بماحدث جاء اليها الجميع كانت سلمى تبكى بحرقه على والدها كان ينظر إليها من بعيد يريد إحتضانها والتخفيف عنها
فريده وهى حاضنه سلمى تحاول تهدئتها إهدى ياحبيبتى هيبقى كويس إهدى ياسلمى
سلمى بۏجع لو حصله حاجه هعيش لوحدى ليه أنا مكتوب عليه أعيش لوحدى طول عمرى كل إلى بحبهم سابونى ومشيو ليه كده حندتى أنتى سبتينى
عصام هيبقى كويس ياسلمى متقلقيش يابنتى
خرجت الطبيب فى هذا الوقت
عصام دكتور حالته إيه دلوقتى
الطبيب بأسف للأسف حالته صعبه ومش مستقره مطلوب منكم الدعاء
وقعت سلمى على وأخذت تبكى بحرقه وهناك من كانت يتقطع قلبها عليه إنها فريده فبرغم مافعله فإن فريده قلبها لايعرف الكره تحب الجميع
كان ينظر لسلمى بۏجع يريد ان يخفف عنها بعض الۏجع ولكن الجميع حولها لايستطيع الذهاب إليها
مر يومين على هذه الاحداث وتحسنت حالة مراد بعض وفريده بجانبه
وعصام تقرب
من جودى وصافى تحاول معها ولكن دون جدوى لم تتقبلها جودى فى حياتها وصافى لاتمل من المحاوله
هبه حزينه لاتعلم ماسبب حزنها الذى لاينتهى
كان يجلس فى مكتبه عندما قام أحد الاشخاص بالإتصال عليه من إحدى المستشفيات وأخبروه أنا الطبيب يريد مقابلته وهو على فراش المۏت تعجب معتز عندما سمع الاسم وتذكر هو نفس الطبيب الذى قام بتوليد هبه إبنته رحمه التى ماټت ماذا يريده منه دب الړعب فى قلبه وأخذ يتسأل ماذا يريد منه ركب سيارته وذهب إليه ليعرف ماذا يريد وصل إلى المستشفى وسأل عن غرفته وبالفعل دخل إليه وجده يصارع مع الحياه
معتز دكتور قالولى أنك عايزنى
الدكتور وهو يصارع وبصوت متقطع معتز باشا أخيرا لقيتك أرجوك سامحنى
معتز بتعجب أسامحك على إيه
الدكتور بتعب ولكنه يريد تخليص ضميره قبل المۏت زمان كان ليك رجال أعمل أعداءك كان عايزين يحاربوك ويدمروك أتفقو معايا أولد مراتك وأموت بنتك
كان معتز فى حاله لايرثى لها هو من قتل إبنته يطلب منه أن يسامحه فهو قتل إبنته
لا لن يسامح فهو حړق قلبه
الدكتور كمل كلامه بس أنا مموتهاش
وهنا كانت الصدمه بنته عايشه طب هى فين كل الوقت ده
معتز بۏجع طب هى فين دلوقتى
الدكتور بتعب وهو يلتقط أنفاسه الأخيره أنا حطيتها فى ملجأ فى يوم وإسأل المديره هناك هى عارفه بنتك مين أرجوك سامحنى
ولم يتحدث بعد ذلك فقد فارق لم يستطيع معتز مسامحته فقد فرق بينه وبين إبنته وحرمه منها ماهى ردت فعل هبه
ذهب إلى الملجأ ليعرف من هى إبنته
وصل إلى الملجأ وبالفعل ذهب إلى هدى وأخبرها أنه جاء من طرف الدكتور هى ترددت فى بادئ الامر ولكنه هددها أخبرته أن رهف إبنته يالها من صډمه وجد إبنته وهى على فراش المۏت ماهذه الحياه لماذا يحدث كل هذا قام بالاتصال بهبه لتقابله عند رهف بالفعل لم يخبرها قال لها أنهم سوف يطمئنو عليها ولم تعلق هبه لأنها تحب رهف ودائما تذهب للأطمئنان عليها
وصل معتز وهو مش عارف هيقول إيه
لهبه ولا لمازن الى مخططش لوجوده أصلا ولا لريان
هبه بقلق معتز إنتا قولتلى نتقابل هنا
ريان پخوف هى الدكاتره قالتلك حاجه على حاله رهف وخايفين يقولولى
مازن بمرح ليخفف
متابعة القراءة