ادهم باشا الدفعه الجديده وصلت
المحتويات
الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
ادهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم شكرا لحضرتك سلام
ادهم سلام
ليذهب ادهم بسيارته وتتوتر مريم لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلا تعالي يامريم احنا في الصالون
لتدخل مريم وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم الي الغرفة وتجد
فتحيةازيك يامريم
ويت بقي فتحية تبقي عمة مريم بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
عبد الرحمنايه مش هتسلمي عليا يامريم
مريم وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن ابن فتحية الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف
فتحيةفال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريم بس ازيك ياعبد الرحمن
عبدالرحمنانا تمام الحمد لله
نجلا مش هتاكلي
مريم لأ مش قادرة
لتدخل مريم الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
مي صاحبة مريم من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكيمريم انتي كنتي فين
وحشتيني أوي
مريم مالك يامي
مريم يعني ايه
ميمش هعرف أكلمك دلوقتي
مريم يعني ايه مش هتعرفي تكلميني انا قلقانه عليكي أوي
مي وقد خارت قوي التماسك عندهاانا مستحقش اني أعيش انا أقل من اني أعيش
مريم ليه بتقولي كدا أنا مقدرش أعيش من غيرك وبعدين انا عارفة اني مأثرة معاكي بس ۏفاة بابا شقلبت الأمور عندي جامد
مي پصدمهعمو أحمد ماټ
ميماشي
مريم هجيلك بكرا
ميلا لا متجيش انا هتصل بيكي وهقابلك في كافيه برا
مريم بشكومجيش بيتكم ليه
مي بتوترعشان أنا اتجوزت
مريم ايه
عند ادهم
جلس علي فراشه واعاد ذكرياته لماذا هي فقط لماذا هي من جذبت انتباه بجمالها عسليتاها وروحها النقية وقوتها التي تخبئ ضعفا كبيرا خلفها قطة برية متوحشة ولكنها لطيفه حنونة أحبها من أول نظرة بالرغم أنه يري أن الحب ضعف وعذاب لصاحبه فهو لايريد أن يتعذب نفس عڈاب أبيه فاق من شروده علي صوت طرقات ع الباب
لتدلف لميس الي الغرفة
لميس انت كنت نايم
ادهم لأ بس كنت سرحان
لميس وياتري مين واخد عقلك
ادهم أنا مضغوط في الشغل شوية مانتي عارفة
لميس اممم ربنا يكون في عونك
ادهم يارب المهم انتي كنتي عايزة ايه
لميس كنت جاية اطمن عليك
ادهم اخلصي عايزة ايه
لميس شوف ظالمني ازاي مش عايزة حاجه والله
ادهم ولا تعوزي انتي عارفة غلاوتك عندي
لميس قلبي بقا يلا انا هروح أنام تصبح علي خير
ادهم وانتي من أهله
ليغط في نوم عميق بعد النفكير في محبوبته
في صباح اليوم التالي استيقظت مريم من النوم فهي لم تستطع النوم جيدا من القلق علي صديقتها لتقوم بالإتصال بمي
مريم صباح الخير
ميصباح النور
مريم يلا هعدي عليكي بعد شوية ياريت تكوني جاهزة
ميحاضر
لتذهب مريم لتجهيز نفسها وترتدي ملابسها سريعا والتي كان عبارة كان بلوزة باللون البينك غاية في الجمال والرقة وبنطلون باللون الأسود وحذاء عالي ووضعت القليل من الميكب ليداري قلة نومها
لتخرج من غرفتها متجهة الي غرفة المعيشة حيث تجلس أمها
مريم صباح الخير
نجلا صباح النور رايحه فين
مريم رايحه عند مي
نجلا اه صحيح هي مختفية فين
مريم معلش هي كانت تعبانه شويه
نجلا ربنا يشفيها ابقي قوليلها ماما عايزة تشوفك
مريم حاضر يلا همشي انا بقي قبل ماالعقربة تصحي سلام
لتذهب مريم وتركب سيارتها متجهة الي المنزل الذي تسكنه مي لتجدها شقة راقية يظهر علي صاحبها الثراء وهذا يظهر من المنطقه
لم تطل وقفتها طويلا لتجد مي قديمه عليها مهلا هذه ليست صديقتها التي تعرفها أصبحت نحيفه جدا ووجهها شاحب بشدة حتي الإبتسامه اختفت من علي وجهها لتنظر لها مريم طويلا ثم ټحتضنها بشدة فهي تعلم انها تحتاجه
مريم وحشتيني أوي
مي وقد اڼهارت في البكاء فهي كانت تنتظر أحدا يأتي ليواسيها
ليذهبوا الي الكافيه وجلست مريم
مريم ها ياستي يلا بقي نتكلم
لتصمت مريم وكلما تحدثت مي زاد احمرار عينيها من الڠضب وبعدما أنهت مي حديثها
مريم بتوعد وڠضب شديدحازم الدمنهوري يومك قرب
البارت خلص أخيرا
ياتري ازاي مي اتجوزت ومين حازم الدمنهوي وياتري حازم ليه علاقه بادهم ومريم وادهم مصير علاقتهم ايه هنكمل
رواية عشقت قوتها
بقلممريم مصطفي
الفصل الثاني عشر
مريم بتوعديومك قرب ياحازم
لتكمل تعالي معايا
مي پخوفبلاش يامريم
مريم مش هعيد كلامي اخلصي
لتذهب مي مع مريم الي وجهتهم
عند لميس
كانت جالسه في غرفتها تشعر بملل شديد ليقاطعها رنين هاتفها لتجده رقم غير مسجل
لميس الو
من الجهة الأخريأحلي ألو دي ولا إيه
لميس مالك ازيك
مالك تمام الحمد لله انا لقيتك مبتسأليش قلت أسأل أنا وكمان أبلغك اني هفتتح المستشفي بتاعتي قريب
لميس بفرحهالف مبرووك ربنا يوفقك وبإذن الله هتبقي أشطر دكتور
مالك يارب المهم مكانك محجوز عشان تيجي تشتغلي معايا
لميس لسه بدري ع الشغل
مالك مش بدري ولا حاجه الوقت بيجري بصي أنا هقفل معاكي دلوقتي وابقي اسألي متنسنيش
لميس حاضر
وصلت مريم ومي عند احد الشركات
ميلأ يامريم بالله عليكي لأ
مريم وعينيها لاتبشر بالخيريلاا يامي
ميحااضر
لتصعد مريم وبصحبتها مي وتتوجه إلي السكرتيرة الخاصه بالمدير وصاحب هذه الشركة
مريم ادخلي قولي للمدير بتاعك اني عيزاه
السكرتيرةفي ميعاد مسبق
مريم لأ ونفذي اللي بقولك عليه
السكرتيرة بعمليةلا حضرتك مينفعش تدخلي من غير ميعاد مسبق
مريم وقد وصلت الي قمة الڠضبأنا قلت هدخل يعني هدخل لتجذب مي من يدها وتفتح الباب پعنف وتدخل
حازم بعصبيةانتي ازاي تدخلي كدا
مريم انت ليك عين تتكلم دا انت يومك أسود
لتلاحظ هذا الذي يجلس وينظر لها باستفهام
مريم ادهم
لينظر حازم إلي مي بتوعد بينما مي كانت خائڤة من نظراته
ادهم في ايه ياحازم
حازممعرفش
حازم الدمنهوري صديق ادهم المقرب ورجل أعمال يدير شركات والده يتميز بملامح رجولية جذابة له شخصية مسيطرة وتزوج مي لأسباب غامضه سنعرفها الأن
مريم متكدبش عشان ان مطلقتهاش هيكون موتك ع إيدي
حازمدا علي چثتي
مريم بثباتانت اللي اخترت
لتلكمه في وجهه لتسيل الډماء من فمه
ليقوم ادهم من مكانه ويقف حاجز بينهم
ادهم أنا عايز أفهم في إيه
مريم أفهمك أنا في إيه الأستاذ المحترم استغل ان صاحبتي كانت محتاجه لشغل عشان تاخد شهادة وبما انه كان معاها في الكلية وهي عرفاه جت وطلبت منه ع إنه إنسان محترم بس طبعا هو مش كدا فهمها إنها لازم تمضي علي ورق مهم وكان من ضمن الورق ورقة جواز وهي مضت وكانت مبسوطه وبعدين راح وبدا يساومها واجبرها
إنها تروح تقعد في بيته والا هيطلبها في بيت الطاعه وساعتها هتتفضح
ادهم انت عملت كدا ياحازم
لم يرد بينما اكتفي بأن ينظر لمريم بشړ ومي بتوعد
ادهم بصوت عاليرد عليا انت عملت كدا
حازماعمل ايه يعني ماهو أنا بحبها وهي مش معبراني مكنتش عارف أوصلها كان لازم اعمل أي حاجه عشان تبقي ليا
لتقترب منه مريم وتجذبه من قميصهتعرف انا كان ممكن اقټلك ومحدش يقولي عملت كدا ليه بس انت لو بتحبها يبقي انا هعاقبك بحق كل دمعه نزلت من عنيها بطريقة تانيه لتبعد عنه
متابعة القراءة