ادهم باشا الدفعه الجديده وصلت

موقع أيام نيوز

وتتجه إلي مي التي كانت تبكي وترتجف من الخۏف فحازم ليس سهلا ابدا
مي هتيجي تقعد معايا وانت هتطلقها ودا اخر كلام
كاد حازم أن يتحدث ولكن قاطعه ادهم معاكي حق خديها تقعد معاكي وهو هيطلقها
لتبتسم له مريم وتأخذ مي وتذهب إلي منزلها
بعد ذهاب مريم نظر ادهم إلي حازم اما انت بتحبها كدا ليه عملت كل دا
حازمخفت لتروح مني مكنتش هقدر علي بعدها
ادهم حاول تكسبها بالراحه ومتخوفهاش منك وصدقني هي هتحبك زي مانت بتحبها 
حازمحاضر ليتأوه بعدها
ادهم بضحك عارف ايدها تقيلة اوي بس هي طيبة وغلبانه ميغركش الوش المسترجل اللي هي لبساه دا
حازمايه دا بقي ادهم باشا وقع ولا إيه
ادهم وقعت ومحدش سمي عليا يلا أنا همشي بقا عشان هروح الشركه وانت راجع ورق الصفقه عشان نخلصها في أقرب وقت
في منزل مريم دلفت الإثنتان بعدما أحضرو ملابس مي من منزل حازم
مريم هروح اطلبلنا اكل وانتي ادخلي غيري هدومك وأنا جاية
مي بحزنمش عايزة أكل 
مريم بعصبيةانتي مش شايفة بقيتي عامله ازاي جسمك نزل النص ووشك بقي اد اللمونه مي مش واحد زي دا هو اللي هيعمل فيكي كدا ارجعي ياحبيبتي لطبيعتك وفكك خلاص اللي حصل حصل 
مي وقد اڼهارت في البكاءطب هو ليه يعمل فيا كدا أنا عملتله إيه
مريم مش قالك عشان بيحبك 
مياللي بيحب حد مبيأذهوش
مريم طب أقولك علي حاجه 
ميإيه
مريم حازم بيحبك وبيحبك جدا كمان بس هو ملقاش طريقة تانية يدخلك بيها
ميدا علي أساس اني مبحبوش بس هو جرحني جامد وخلاني أحس انه بيكرهني
مريم اووووه مي وقعت 
مي بضحك بس يابت 
مريم ايوا كدا اضحك ي لحد مااطلب الأكل
ميماشي
مر أكثر من شهرين علي هذا الحال مريم تذهب إلي التدريب ومي جالسة في منزل مريم ومالك  ولميس الذي اصبحت بينهم علاقه صداقه قوية واعجاب مخفي وربما عشق مبهم ليأتي آخر يوم في التدريب 
استيقظت مريم مبكرا وجهزت نفسها ارتدت بنطلون من اللون التلجي وتشيرت من اللون الأسود ولمت شعرها في هيئة كعكه مبعثرة وخرجت
مريم بابتسامهصباح الخير
ميصباح النور
مريم بصو انا اتاخرت ولازم امشي 
نجلا اصبري لما تفطري
مريم لا مش هينفع لازم امشي سلام
ميسلام
نجلا تعالي يابنتي نفطر احنا واهو نكمل كلامنا
مييلا
وصلت مريم إلي قاعة التدريب وجدت أن الجميع موجود 
مريم صباح الخير
مصطفيصباح الجمال
ادهم يلا انتو كدا جاهزين لنهاردة
مريم ليه ايه اللي هيحصل النهاردة 
محمد عملية
مريم بفضولعن ايه
مصطفيهنقبض علي موزع مخډرات
مريم حلو
مصطفيهو ايه اللي حلو
مريم ان في عملية بدل قعدتنا دي دا انا قربت انسي اني ظابط 
محمد لا ماهو احنا كنا لسه تحت التدريب وخلاص ادي التدريب خلص وهتطلعي من دا كتير 
مريم أحلي حاجه
ادهم كفاية رغي ويلا عشان تعرفو هتلاقوه فين دلوقتي احنا هنروح الجيم دا وهو دا المكان اللي بيوزع في المخډرات وبياخد الفلوس طبعا مهمتكم انكم تمسكوه واوعو تمسكو حد غلط وانتو داخلين متعرفوش حد انكم ظباط 
الجميع تمام يافندم
ليذهبو إلي وجهتهم وهي صالة الرياضه لتدخل مريم الأول وبعدها اصدقائها حتي ادهم دخل خلفهم ليري ماذا سيحدث وكيف سيمسكو بهذا الرجل
نظرت مريم إلي الجميع بشك ولكنها شعرت بدوخه لذلك قررت ان تدخل إلي الحمام الملحق بصالة الرياضه وأثناء خروجها من الحمام سمعت احدهم وهو يقول
مانا صبرت عليك كتير مش هديك تاني الا لما تجيب الفلوس
تأرجوك انت عارف اني محتاجلها مينفعش طب اديني حتي لو شوية صغيرين بس انا اموت لو ماخدتش الجرعه
فهمت مريم من حديثهم ان هذا هو موزع المخډرات وقفت خلف الباب وامسكت بمسدسها جيدا وخباته خلف ظهرها وفتحت الباب مرة واحده لينتفضا الإثنتان 
مهو في إيه
لتصوب مريم المسډس نحو رأسه وتمسك الأخر
تصدقيني مليش دعوة هو اللي خلاني اشرب والله ڠصب عني 
تركته مريم يذهب والتفتت إلي الأخر 
مريم يلا ياحلو من غير دوشه كتير عشان متزعلش
نظر لها تامر باستخفافاوعي بس لحسن تتعوري 
ڠضبت مريم من نظرة الإستخفاف تلك لتلكمه في وجهه عدة لكمات وتأخذه للخارج نظر الجميع لها باستغراب ماعدا ادهم الذي نظر لها بنظرة حب ممزوجه بفخر 
خرجت مريم ليخرج خلفها المجموعه 
مريم ادهم باشا الواد اهو
مصطفيبرافو عليك ياصاحبي دايما رافعه راسنا
مريم عدو الجمايل بس 
محمد ودا هتعملو في إيه 
ادهم هوديه القسم ياخدو اقواله
الجميع تمام
ادهم بعمليةبكرا بإذن الله في حفلة ليكم بمناسبة انكم خلصتو تدريبكم ولازم كلكم تبقو موجودين وياريت لو تجيبو اهلكم معاكم
الجميع تمام
ذهبت مريم إلي منزلها وقصت لهم مايحدث وأخبرتهم بشان الحفلة دلفت الي غرفتها لتجد هاتفها يرن برقم ادهم لا تعلم لما شعرت بهذه السعادة
وكانها تمتلك الكون
مريم الو
ادهم آسف لو رنيت في وقت متأخر
مريم لا عادي ولا يهمك انا كدا كدا صاحية
ادهم طيب انا كنت عايز اقولك تجيبي والدتك معاكي الحفلة ولو عايزة صاحبتك برضو عادي
مريم ماشي تمام هقولهم 
ادهم ماشي سلام
لتغلق معه الخط وهي تشعر بسعادة لتقرر الإتصال بمالك 
مريم ايه ياعم محدش بيشوفك ليه
مالك طالع عيني في المستشفي
مريم طيب بكرا الحفلة بتاعة انهاء التدريب
مالك بجد وهتبقي ظابطه ياكوكو
مريم پحدهمالك 
مالك خفت انا كدا مش عارف هبقي فاضي ولا لا الحقيقة
مريم مستنياك سلام
لتغلق معه وتنام وهي سعيدة لأنها تري اهتمام ادهم بها
أما ادهم لايعلم لما أصبح يعشق الإهتمام بها وبتفاصيلها يغار عليها من معاملتها أصبح يحبها لا بل يعشقها وأخيرا قد اعترف انه يحبها ولكن هل للقدر رأي آخر هل سيستطيع أن يأخذها إلي عرينه لتصبح زوجته لا فاهو لايعلم حتي مشاعرها اتجاهه ليضع نفسه بين نارين ڼار أن ترفض وڼار انها سترتبط بغيره ولكن حتما ستتغير الأمور كثيرا في هذه الحفلة وستصبح مهمة ادهم أسهل بكثير
أتي الصباح لتستيقظ مريم علي صوت مي
مييامريم يلي عشان تجهزي نفسك بسرعه 
مريم اجهز نفسي لإيه انتي كمان 
ميطب قومي والله ماهتلبسي غير فستان وهتحطي ميكب كمان 
مريم والمفروض اسمع كلامك صح
ميلأ ياحبيبتي مش المفروض انتي فعلا هتسمعي كلامي 
مريم مي انزلي عن دماغي
مي بحزنحاضر 
مريم قماصه هانم فين الفساتين
مي بسعادةاهي 
لتنظر مريم الي فستانها الأسود الرقيق الذي يليق مع بشرتها الحليبية 
مريم حلو اوي
مي بسعادةبجد عجبك نزلت جبتهم انا وطنط امبارح
مريم بابتسامه وهي تشاهد سعادة ميربنا يسعدك ويفرحك دايما
مييارب أنا وانتي 
ليمر اليوم كاملا وهم يستعدو للذهاب إلي الحفل وراء كل عاشق حب دفين يكفي العالم حازم وعيونه المشتاقه لرؤية محبوبته الوحيدة أما مالك  فكان يعشق رؤيتها والحديث معها أصبح قلبه ينادي بإسمها هي فقط هي من هزت كيانه لتصبح محبوبته أما مالك  فكان امامه الطريق طويل للوصول لقلب حبيبته ولكن القدر سيكون له راي آخر لن يتوقعه أحد سيجتمع العشاق بإرادته ويخلدو في التاريخ بعشقهم الفريد من نوعه
انتهت مريم ومي من الملابس ووضع مساحيق التجميل
مريم بفستانها الأسود الذي يصل الي الركبة بقماشه من الدانتيل الأسود وزراعيه الشفافين واحمر الشفاه القاني لتصبح اميرة متوجه علي عرش حبيبها 
أما مي ارتدت فستان من اللون النبيتي الذي لايختلف كثيرا في التصميم عن فستان مريم واحمر شفاه قاني لتصبح نجمة تلمع في وسط الظلام بجمالها الخلاب لتسحر الجميع بجمالها هي ايضا
ادهم تألق ببدله سوداء انيقه لتظهره غاية في الجاذبية والجمال 
مالك  أيضا تألق ببدله من اللون الكحلي ليظهر في أبهي طلاته 
حازم تالق ببدله سوداء وكرافات من اللون النبيتي
تم نسخ الرابط