رواية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي

موقع أيام نيوز

أبيض يارورو وبعدين انا هصلحك 
ذهب بيها ريان إلى مكانهم الخاص ولكنه قام بتزينه بالورد الحمرا والقلوب وهناك ترابيزه عليها أنواع شهيه من الطعام وشموع 
رهف بصده ممارأته فقد عجبها المنظر عشا رومانسى لا ده كده كتير عليا 
ريان مسك إيديها وا وركع على برجل وسند بالتانيه واخرج من جيبه علبه قطيفه وقام بفتحها وكان بها خاتم إنبهرت به رهف كل ده حاسه أنها فى حلم
ريان رهف تتجوزينى 
بكت رهف من شده الفرحه فكل هماتراه كان بعيد عن مخيلاتها هزت رهف رأسها بالموافقه حملها ودار بيها 
عند مراد يجلس مع عصام وينهر رجالته
مراد بضيق أغبيه ازاى تضيع منكم دلوقتى مراتى فين 
ياباشا حصلت خڼاقه ومعرفناش نوصل ليها 
مراد بزعيق إمشو من هنا أخر يوم ليكو معايا 
رحل الرجال وتركو مراد وعصام 
عصام پخوف على صديقه أهدى كده يامراد وأكيد هتبان بس مين عمل كل ده 
مراد مفيش غيرها صافى إلى تعمل 
عصام بإستنكار وصافى هتعمل كده معاك ليه مشكلتها معايا أنا مش معاك 
مراد  
عصام أنا ليه حاسس إن فى حاجه بينك وبينها أنا مش عارف إيه هيا 
مراد عصام أنا مش ناقص أنا فى إيه ولا فى إيه 
عصام وأتاكد إن فى حاجه مستخبيه عنه أنا ماشى وهتابع معاك الاخبار 
تركه ورحل 
مراد لنفسه ياترى لو عرفت ياعصام هتعمل إيه الاحسن تفضل مش عارف وصافى طلاما مقلتش من الاول يبقى مش هتقول دلوقتى 
وفكر بعد ذلك فى فريده وأين ذهبت 
فى الإسكندريه دخلت شقتها وهى تعيد ذكريتها قبل ذهابها إلى القاهره
كانت فتاه بسيطه وتفكر مافعله بيها مراد كيف إستطاع خيانتها بهذا الشكل كيف فعلت هذا بحالها رمت أولادها من أجل مراد وهاهو الأن ېخونها وهى من خسړت بالأخير يجيب عليه أنا تهيئ حالها على حياتها الجديده سوف تبعد عن الجميع فتره حتى تعيد حسابتها 
فى اليوم التالى عند أبطالنا 
فاقت من النوم لم تعرف السعاده يوم ولكن السعاده عرفتها منذ دخول ريان حياتها هلى ماتعيشه هو الحقيقه أم حلم هل ستعطيها الحياه السعاده التى سلبتها منها هلى ماعانته جعلها لاتصدق أنها ستعيش بسعاده هل ستظل دوما خائفه على أن تخسر هذه السعاده هل شها بأن شئ ما سوف يهدم سعادتها مجرد ش لانها عانت فى الماضى بشده 
قامت وأدت فرضها وذهبت إلى الجامعه وعزمت أمرها أنها سوف تستمتع بكل ماهى فيها الان ولن تفكر فى شئ أخر
أما عند ريان يجلس على السفره ولكنه ليس معهم يفكر فى ليلة أمس وانه لم يعش السعاده إلى منذ دخول رهف حياته ولم يعرف الحب يوم طريق ألى قلبه فحب رهف غير حياته رأس على عقب 
لاحظت حور شروده إلى واخد عقلك 
ريان فاق من شروده على صوت حور هاه بتقولى حاجه 
حور وهى تضحك لا أنتا مش معانا خالص
ولا إيه ياصافى 
صافى عكس مابداخلها فبداخلها بركن لو إنفجر لدمر الجميع طبعا ربنا يفرحه ها نويت تخطب رهف إمته 
حور طبعا فاتحه بؤقها ومش مستوعبه أى حاجه 
ريان بفرح شديد يظهر على ملامحه بشده
الامتحانات قربت ياصافى تمتحن ونعمل خطوبه مش حابب أعطلها الفتره ديه 
حور وهى بتلوى بؤقها يمين وشمال إشمعنا انا مازن خطبنى دلوقتى ومش هامه أتعطل هى الخطوبه إمته 
ريان بإستغراب من تصرفات أخته لاحول ولاقوة إلا بالله إنتى هبله ياحور 
صافى بثبات الخطوبه هنتفق عليها أحنا ومعتز وهبه أنا بقول كمان يومين طلاما جاهزين علشان يبقى فى فتره قبل الامتحانات لحور تذاكر براحتها وبعد الامتحانات نعمل خطوبة ريان عن إذنكم هسبقك على الشركه ياريان رحلت وتركتهم 
حور بتفكير ريان أنا مش مرتاحه لصافى والتغير المفاجئ ده 
ريان لا صافى جواها كويس هى عرفت إن أنا بحب رهف فمحبتش ترحمنى منها 
حور بعدم تصديق يمكن 
ريان بقلق متقلقنيش فى إيه 
حور بتنبيه متطمنش لصافى أوى كده لان الغموض إلى جواها تخليك تتوقع أى ردت فعل منها 
عن إذنك رحلت وتركته وهو يفكر هل من الممكن أن صافى تخطط لشئ فورا تفكيره هذا قلق بشده على رهف 
وصلت صافى الشركه وكانت تتحدث مع أحدهم وتخبره بخطڤ أحدهم 
فى فيلا جاسم فى غرفه ريناد هناك حوار يدور بين جاسم وريناد 
جاسم يحاول الهروب منها بشتى الطرق فمنذ ظهور جودى فى حياته لم ېلمس ريناد ولا مره وهذا ضايق ريناد بشده لماذا يفعل كل هذا 
ريناد انتا إيه من يوم ماإتجوزت الهانم وإنتا مفكرتش تقرب مينى وقربت منه بدلال إنتا وحشتنى على فكره 
جاسم بزهق يوه قولت دلوقتى عندى شغل إيه مبتفهميش ومن إمتى وإنتى أصلا بتسألى عليا فكرى كده أنا مقربتش منك من إمته بقالنا ر إشمعنا دلوقتى 
ريناد وهى تقترب منه أكثر وحشتنى 
جاسم وهو يبتعد عنها وأنا عندى شغل مش فاضى 
وتركها ورحل 
ريناد وهى تتوعد لجودى إنا موريتك إنتا والسنيوره بتاعتك لازم أحرق قلبك ياجاسم 
كانت تسير فى مكان هادى لاتريد رؤية أحد وتفكر بحزن فمنذ رحيل فريده أصبحت لاتطيق الجلوس فهى رفيقتها ووالدتها نعم شعرت منها بالحنان عوضتها فراق الام والاب فبالرغم من وجود مراد إلا أنه لم يشعر بإبنته يوم دائما العمل أهم أولوياته كانت فريده تملئ حياتها 
وأثناء سيرها وقفت أمامها سياره كبيره ونزل منها بعض الرجال جرت سلمى سريعا 
للهروب من هؤلاء الرجال ولكن قدمها تعسرت أثناء جريها وقعت على الأرض أقبل الرجال للإمساك بها ولكنه كان أسرع منهم وقف أمامها وهى وقفت وإحتمت بيه وقام بهم جميعا فلديه جسد رياضى وهو تعود على ذلك بحكم عمله 
إلتفت إليها 
إنتى كويسه ياأنسه 
سلمى بصوت مرتجف أه شكراا لحضرتك 
مروان وإنتى إسمك إيه 
سلمى خائفه فما تعرضت له ليس بالسهل سلمى 
مروان وهو يحاول أن يطمئنها إنتى كويسه متقلقيش تحبى أوصلك فين ولا تروحى لمكان تشربى حاجه 
سلمى بتعب لا أنا عايزه أروح ممكن توصلنى الفيلا أنا جايه مشى ودلوقتى مش هقدر أرجع 
أمأ لها بالموافقه وركبت السياره جمب مروان وذهب بها إلى العنوان التى أعطته إليه وهنا كانت الصدمه بالنسبه لمروان نعم هى بنت مراد أكبر أعداء صافى وريان 
وبعد قليل وصلو 
كان يجلس فى الجنينه بشرود ولكنه فاق من شروده عندما وجد إبنته تنزل من إحدى السيارات ولكن الصده الأكبر كانت من نصيبه عندما تعرف على الشخص إنه مروان الذى يعمل مع ريان وذراعه اليمين ماذا يريد من إبنته ذهب مسرعا وت على مروان ولكن مروان كان أسرع منه وسد اله 
مراد وهو ويوجه كلامه إلى ابنته إنتا جايه منين ووإتعرفتى على البنى أدم ده فين 
سلمى إستغربت من هجوم والدها على مروان
بهذا الشكل بابا الاستاذ مروان ميستهلش إلى إنتا بتعمله ده كله فى ناس
حاولت تخطفنى وهو حاول ينقذنى 
مراد بسخريه ې القتيل ويمشى فى جنازته 
سلمى بعدم فهم يعنى إيه 
مراد إدخلى إنتى دلوقتى ياسلمى 
أطاعت سلمى أمر والدها ودخلت 
مراد بتحذير وهو يوجه حديثه إلى مروان قول للى مشغلك إلى هيقرب لبنتى هنسفه من على وش الارض بلاش تدخلو بنتى فى لعبتكم القذره 
مروان أنا سكت كتير بس إيه إلى
يخلى ريان باشا يبعت ناس ټخطف بنتك وفى نفس الوقت ننقذها عايزين نكسب ودك مثلا بنتك عندك وسليمه عن إذنك 
وتركه ورحل وهو يفكر
تم نسخ الرابط