رواية رائعه للكاتبة اروى الشرقاوي

موقع أيام نيوز

حاجه أستأذن 
خرج عصام وترك ريان وصافى 
ريان صافى فكرى فى الموضوع تانى 
صافى معدش ينفع عن إذنك هطلع أنام 
تركته صافى وذهبت إلى النوم وهو كذالك 
ذهب إلى النوم 
صافى فى غرفتها ټلعن هذه الحياه لماذا فعلت بها هكذا لماذا لم
يرحمها أحد من البشر نعم لم يرحمها أحد فقد أتفقو جميعا على تدميرها كأنها قامت بإذاء أحدهم ولكنها لم تفعل ذلك بأحد وهاهى الأن تفعل ذلك كيف حولتها الحياه إلى ذئب مفترس 
ولكنها بررت ذلك بأن الغايه تبرر الوسيله وهى تريد ټدمير من دمروها 
صافى بقلب منفطر على حالها وعلى مأصبحت عليه الان تحدث نفسها راجع ليه ياعصام راجع توجعنى بس خلاص أنا كرهتك وربنا
يفكيك شړ الى شالت فى قلبها حب كبير وإتحول لكره أكبر 
عند حور 
تتذكر مازن وعفويتها معه فهى لم تعشق سواه فهو فتى أحلامها تعشقه منذ الضغر عاشت بحبه وعلى أمل أن يبادلها هو هذا الحب فمنذ ذهابه وهى تتمنى رجوعه لها 
وكانت تدعى ربها أن يحبها هو أيضا والان حبها بالفعل وهى تفكر رن هاتفها نعم إنه هو تذكرت أنها هى من أعطته رقمها 
حور بيد مرتعشه وتحاول تصنع الجديه ألو 
مازن لايعلم ماذا حدث له منذ سماع صوته إزيك يارهف حبيت أطمن عليكى 
حور وهى لاتشعر بشئ فصوته كفيل لإذهاب عقلها الحمدلله أنا بخير إنتا عامل إيه ياحبيبى 
مازن لايصدق مايسمعه هاهى الان تقول له حبيبى هل ماسمعه حقيقه أم هو يحلم هل بالفعل قالت له حبيبى حور بتتكلمى بجد قوليها تانى أنا بحبك قوى ياحور أنتى عارفه أنا كنت بتمنى أرجع علشان وكنت خاېف أرجع وتبقى إتخطبتى أو اتجوزتى أنا كان ممكن أموت ياحور صدقينى حبك حياه بالنسبه ليا 
حور وهى تحاول أخفاء مشاعرها لكن هذا لم ينفع بشئ فصوتها قد أفصح عن مابداخلها أنا مكنش ينفع أدخل حد فى حياتى ولا قلبى لأن قلبى حبك ماليه 
كيف أوصف لك ياحبيبى مدى حبى لك 
فحبى لك تخطى الزمن وتخطى كل شئ أصبحت لاأستطيع أن أتنفس الهواء دون وجود رائحتك فيه كانت حياتى ممله من غير وجودك فيها والأن تغيرت كل التغير 
مازن أصبح يعيش فى دنيا الخيال ميف أصبحت حبيبته معه وهاهى الان تقول له أنها تعشقه شعر أنا سعادة الكون تجمعت بداخله كل ده ليا ياحور رينا يقدرنى وأخليكى أسعد إنسانه فى الكون كله
عند ريان يهاتف معشوقته هكذا هو وصفها معشوقته وحده هى ملكه وحده ملك ريان الجمال وأقسم بداخله على إذاقها عشقه 
ريان بصوت عذب يذيب الصخر عايزك تفكرى فى حبنا بس يارهف والباقى تسبيه عليا أنا فى الدنيا علشان متشليش هم وأبقى أمانك وحمايتك 
رهف وهى تفكر كيف له أن يذيب خۏفها بهذا الشكل نعم فهو يحتويها كليا تشعر معه بالامان الفعلى ربنا يخليك ليا ياحبيبى ريان أنا وجودك معايا هديه من ربنا أنا مش حياتى من غير ملهاش طعم حياه من غير روح من غير سعاده حياه من غير روح 
ريان كلماتها لمست قلبه فهى صادقه نعم الكلام الصادق لايوجد بينه وبين القلب شئ فقط يقتحمه دون إستإذن أنا الى مكنتش عايش حبك غيرنى غير ريان مش إنسان بيحب الشړ وعايش فيه لواحد حابب الحياه حبك حياه
مر الليل على جميع أبطالنا فكل منهم غارق فى مشاعره فهناك مشاعر حب ومشاعر كره هذه هى الحياه لاتعطى البشر كل مايحتاجونه 
فى الشركه تجمع
الكل لنقل المشروع بإسم ريان وصافى وبهذا تكون إنتقمت صافى من عصام ولم تعلم أنه لم يعى لكل هذا فهو لايريد المال فقط هو يريد عودت حبيته كان ينظر لها بعيون عاشقه يريد منها أن تنظر إليه وتبادله هذه النظرات ولكنه نظر فى عينيها وجدها تنظر إليه بشړ وحقد كيف تبدلت نظرتها كيف يصل الانسان بالحب الى مرتبة العشق وفجأءه ينحدر الحب ويتحول إلى كره وشړ معنى هذا ان العاشق تعرض صډمه كبيره فى حبيبه وكل هذا وريان ينظر إلى عصام فنظراته كفيله عن الافصاح مابداخله وريان عاشق يفهم هذه النظرات ونظر إلى صافى وجدها تنظر بشړ وحقد وتسأل كيف سيعيدها إلى حبها صافى قدمت له الكثير ونعم لمس فى نظرات عصام الحب ولكن صافى من الصعب إقناعها بسهوله 
خرج الجميع وتبقى صافى وريان وعصام 
عصام بأسف كده كله خلص 
ريان بشفقه على حاله البضاعه بقت فى المخازن بتاعتم ممكن تتصل تطمن ودى الشيكات 
عصام بعيون عاشق مفيش أمل ياصافى 
صافى بجمود وقسوه فكيف لها انا تكون بهذه القسۏه نعم فلكل شړ حدود ولكن شړ صافى لاحدود له ههههههه للاسف أنا رأى تبعد الفتره ديه علشان محطكش فى دماغى تانى 
عصام تركهم ورحل 
وظلت تنظر صافى إليه حتى إختفى من أمامها ورحلت هى الاخرى إلى مكتبها 
فى الجامعه كان يبحث بعينيه عن حبيبته فهو أصبح لايقدر على فراقها وجدها تجلس بعيد هى وصديقتها وكانت تضحك بشده غار مازن عليها فكيف
لو رأها أحد فهو لايتحمل أن ينظر إليها أحد يريد أن يخبأها بداخله حتى لايراها أحد
ذهب إليهم ونظر إليها بنظره محذره صوت ضحتك عالي إنتى فى الجامعه 
حور بإستغراب من طريقته ونظرته المحذره أنا شايفه الضحكه عاديه إنتا شايف
حاجه أنا مش شيفاها 
رهف تدخلت لتخفف من حده الحديث بينهم استهدوا بالله ياه مش كده 
مازن أنسه رهف يعنى عجبك طريقتها ومش معترفه كمان بغلطها 
رهف بإحراج أبغى أقولها غلطانه وأنا كنت بضحك معاها لكن أستحى 
تحول الحوار من الحده إلى الضحك 
مازن وهو بضحك جوز مجانين ومتصاحبين على بعض 
حور ناسيه ما قاله لها يابنى الجنان ده أسلوب حياه 
مازن وهو يزم ه أخويا الظاهر الانسه ناسيه إننا هنجيب الشبكه إنهارده 
حور دى نكره ودى نكره 
مازن بإستغراب تام يعنى إيه 
حور وهى بتحاول تفهمه بس ھتموت وتضحك على منظره يعنى إنتا هنا الدكتور بتاعى صح منظرى هيبقى وحش ومنظرك لو قعدنا نحب فى بعض قدام الناس قدفى البيت والتليفون حب براحتك ياعمنا 
مازن فتح بوقه مش مستوعب كلامهاهو إنتى هبله ياحور 
حور بإستنكار وأنتا أول مره تعرف 
مازن بس بحبك 
حور بإحراج إحم وأنا كمان 
رهف فى إيه فى واحده سنجل واقفه 
مازن بإحراج أنسه رهف حضرتك لسه هناى
رهف بحماس منا أبقى هبله لو فوت منظر زى ده 
حور بنظرة تحذير رهف لم الدور ياسنجل 
صعبتى عليا وهشوفلك عريس وأخلى أخويا ريان يساعدنى 
رهف فهمت ماقصدها طب عن إذنكم هطير أنا قلبك أبيض يارورو هروح أكلم البت جودى 
حور إبقى سلميلى عليها لسه شايفاها الصبح 
تركتهم رهف ورحلت 
ريان يتحدث صافى ليستعطفها لترجع إلى عصام لانه شعر منه الصدق فى نظراته وفى حديثه 
ريان عصام بيحبك ياصافى إفهمى بقا الاڼتقام عميكى بلاش تضيعى الباقى من عمرك 
صافى وهى لاتعطى أهميه لكلامه فكما قال ريان الاڼتقام يجعلها لاترى أى شئ لا ولسه هدمر الى ساعد فى مۏت بنتى 
ريان پخوف من نبرتها قصدك مين 
صافى بصلابه وقوهمراد 
ريان طب ليه مجبتيش سيره لعصام عن بنتك إلى أبوه مۏتها الى باين عليها إنه مش عارف ومراد صاحبه 
صافى بنظره شيطانيه لو فعلا مش عارف يبقى خليه مخدوع فى صديق عمره زى مانا إتخدعت فيه
تم نسخ الرابط