عشان اوافق تتجوز بنتي يبقى ترجعلي الورث بتاعي
المحتويات
هاخد حقه وحقي من شيطان الي خرب حياتي ... خرب كل حاجة فيا
امسك بيها مراد وهو يحاول يسير بيها تعالي معايا يا حياة
دفعته وهيا تصرخ بيه انا مش حياة متقليش حياة
فاهم
مراد طيب اهدي وتعالي معايا
ضمت حاجبيه وهيا تنظر له ثم ركد سريعا الي داخل
ركد خلفها وهو يشعر بالخۏف عليها يعلم من ممكن تكرر حدثة انتحارها ... اقترب منها بعد ما جلس علي الفراش تنظر للأرض وهيا تهز قديما بانفعال ... ضم حاجبيه وهو ينظر لطريقتها الغير طبيعية ... جلس علي ركبتيه أمامها ثم امسك يداها وهو يتحدث بهدوء حياة انتي كويسة
رفع يداه يبعد خصلات شعرها ثم مسح عرقها وهو ينظر إليها بستغراب
حياة طمنيني عليكي انتي كويسة
رفعت راسها تنظر له وهيا مزالت نظرات الشړ علي وجها بينمي حضڼ مراد وجها بين كافيه وهو ينظر في عيناها
متخفيش انا جمبك يا حياة جمبك ومش هسيبك
كانت شاردة بيه وبكلامة الذي اسمتعته بعد ما فات
استمع مراد بصوت الصړاخ الذي بالخارج ثم تفاجئ بالذي يقتحم الغرفة ... توقف مراد ينظر لهم وهو ېصرخ بيهم
هو في ايه بظبط انتم مين
اقترب منه وهو ينظر لحياة. ثم عاد ينظر لمراد
انا المقدم محمد مكلف بالقبض علي حياة احمد
نهضت هياة وهيا تشبك كفيها تضعهم علي صدرها وهيا تنظر پخوف ...واقترب منها مراد وهو يخفيها خالفة
اخرج الظابط الاذن وهو يحدث مراد بصرامة
المدام مقبوض عليها بتهمت قتل حسن منصور
زوجها
اشبكت اصبعها في ملابسه وهيا تبكي بينمي نظر لها وهو يطمنها
مراد متخفيش انا معاكي يا حياة. معاكي ومش هسيبك
صړخ الظابط في العاسكر لكي يأخذنها ولكن أوقفه مراد وهو يصيح بيه هيا هتيجي معاك بس مش بشكل ده
ابتسم الظابط بسخرية وانا انفذ كلامك ده بناء علي ايه يا
مراد اسمي مراد رجل اعمل والاحسن ليك تسمع كلامي
وبعدين انت شايف بنفسك الوضع والي حصل ياريت
تقدر ده
زفر الظابط بديق ثم استدار ينظر للعساكر اقف برة انت وهو يبني لحد ما تيجي النيابة عشان الجوسة الي برة دي ثم عاد ينظر لمراد وانت هتها وتعالي ورايا
حياة مش هتسبني مش كده
مراد المرة دي مش هسيبك مهما حصل ... تعالي معايا
سارت حياة مع مراد بدون اي تردد وهيا مزالت تحت تأثير الصدمة بينمي خرج سامح والجميع خالفهم بعد ما اخذت القوات جوسة هاني الي الطب الشرعي
..............................
انك قټلتي جوزك عشان بدفعي عن نفسك
حياة ومش بس كده هو قتل امي
وكيل النيابة بس ولدتك ماټت مخڼوقة
حياة هو الي خنقها
وكيل النيابة مش يمكن انتي عشان تظبتيها
بكت حياة وهيا تدافع عن نفسها بس انا والله مظلومة
انا عمري ما اعمل كده في امي حتي لو كانت سبب في مۏت بابا زي ما بتقول
وكيل النيابة اعترفي حياة عشان اقدر اساعدك
صړخت حياة وهيا تبكي حرام عليكم
انا مظلومة والله هو الي ظالم انت المفرود تقبض عليها هو الي قتل هاني
وكيل النيابة بس الړصاصة طلعت من الناس الي كانت برة بتحيي الفرح يعني مكنش مقصودا
حياة كدب كدب هو الي عمل كده هو الي قتلة
ذنبه ايه ېموت بسببي ذنبه ايه
وكيل النيابة ده اخر كلام عندك
حياة والله انا مظلومة مظلومة
نظر وكيل النيابة لمساعد ثم أمره بالتالي
امرنا نحنوا احمد عيد وكيل نيابة حبس متهمة حياة احمد علي زمت التحقيق ١٤يوم ........
صاحت بيهم وهيا تنظر لهم پغضب لحد أمتي هتفضل كده دي الجالسة بكرا ... والمحامي مقدرش يوصل لحاجة
مراد انا حولت اوصل لبواب العمارة بس للاسف مشي من زمان والجيران محدش عايز يتكلم
سمر يعني ايه حياة كده هتتعدم ظلم
مراد مستحيل انا هعمل المستحيل عشان اوصل للحقيقة
جلست صافية وهيا تمسح دموعها مبقاش في وقت
الجالسة بكرا الصبح
اقترب سامح من صافية لكي يطمنها هنطعن في الحكم ونعمل استأناف ده لو قدر الله يعني
قطعته سمر وهيا تصرخ بيهم بعد شړ عليها
مراد يا جماعة لازم نلاقي حل ... من هنا لحد ما نطعن في الحكم لازم نوصل للحقيقة لازم
جلس الجميع في قاعة وهم ينظرون لحياة التي كانت تقف شاردة في عالم اخر لا تشعر عن الذي يدو حولها
بدأت الجالسة وبدأ المحامي بالدفاع عنها أمام القضاء والنيابة بينمي كانت النيابة ضد حياة وتأكد التهمة عليها وهكذا كانت جالسة تحت أنظار مراد الذي كان يتابع حياة وبداخلة ندم كبير بالذي فعلة ... ظل يعاتب نفسه
عندما رفض أن يسمحها من رغم ضعفها الذي ظهر امامة وحبه كبير لها ...تنهد بديق وهو يعيد انظارة لنيابة والدفاع حتي انت اللحظة الحاسمة الذي كان يصدرها القاضي
حكمة المحكمة علي متهمة حياة احمد إحالة أوراقها لمفتي الجمهورية ... رفعت الجالسة.
توقف أمام البناية وهو يفكر في رفض قبول الطعن
تنهد بديق وهو يحس بالاختناق عندما يتذكر أن الحكم سوف يتنفذ بعد سعات قليلة ... كتم دموعة وهو ينزل من السيارة متوجه الي البواب وهو يسأل لمرة المليون
مراد مفيش جديد
نهض البواب وهو يبتسم والله يا مراد بيه لسه مظهرش البواب وبعدين حتي لو ظهر هو مشفش حاجة
جلس مراد علي كورسي وهو يمسح دموعة يعني ايه مفيش اي امل
جلس البواب بجوار مراد وهو ينظر له باشفقة علي حالة والله يا بيه انا لو اقدر اساعدك كنت سعادتك
الحدثة دي حصلت من سنين والبولي من سعتها اختفي خالص وطبوني انا بدالة حتي سعتها صاحب العمارة غير سستم المراقبة وبطل يأجر لأي حد عاذب وكمان حظر اي حد من سكان يركب كاميرات مراقبة في العمارة
انتبه مراد لجملته الخيرة وهو يسألة متلاهفا صاحب العمارة عمل كده ليه هو كان في حد مركب كاميرات جوة
البواب الله ايوا بيه ... القتيل كان مركب كاميرات
اعوذ بالله كان يعني مركبها عشان يصور
البنات الي كانت بيجبهم
ابتسم مراد بعد ما بث الأمل داخلة وفين الكاميرات دي
البواب في المخزن اصل كان في نسخ كتير منها بصراحة واخد نسخة منها ابو القتيل منصور بيه وبصراحة من غير ما تقول لحد يا بيه صاحب العمارة احتفظ بنسخ تانية
يعني عشان لو حد اتهمة بحاجة يبقي في سليم
صړخ بيه مراد وهو يسألة فين نسخ دي اتكلم
البواب في المخزن العمارة ... صاحب العمارة منبه عليا
قطعة مراد وهو يمسك يدو وهو يسير بيه تعالي بسرعة وريني فين المخزن
كان يتفحص كل نسخ الفيديوهات بجوار سامح
ينتظرون اي شئ يظهر في هذا اليوم
هاتف سامح بنزعاج انا خاېف يكون زفت الي اسمه منصور اخد كل نسخ أو مفيش نسخ والبوب بيخرف
مراد مستحيل لأن صافية قلتلي أن يومها اټهجم عليهم يعني مكنش في وعيه ثم نظر لسامح وعلامات الامل الي وجه .... يعني اكيد كان مشغل كاميرات ..عشان مش عامل حسابة لحاجة زي دي ... وبعدين منصور اخد فيديوهات كلها ميعرفش أن كل فيديو عنده ليه نسخة مع صاحب العمارة يعني اكيد اكيد في نسخة للبندور غليه
سامح مكنتش اعرف ان منصور ۏسخ بشكل ده
مراد انا سبب في كل ده ... لازم اصلح غلطتي
انا الي اديته فرصة يأذيها ... انا الي فتحت الباب ليه
سامح كلنا سبب يا مراد .. المهم أن نلاقي الي يخرجها من السچن قبل فوات الاوان ... الحكم هيتفز الصبح
اغمض عيناه وهو يكمل مشاهدة النسخ سريعا ... كان يدعي ربه في كل مرة أن يعثر علي الحقيقة حتي تفاجئ بالذي يبحث عنه عندما ظهر خناق مريم مع حسن
كانت مريم ترقص علي صوت الاغاني
توقفت عن رقص عندما رئته اممها ينظر لها پغضب
ڠضب خالفة بركان
اقترب حسن منها وهو يسألها پغضب مكتوم عملتي كده ليه
جلست مريم وهيا تضع ساق علي ساق ثم جوبته بكل غرور مزاجي
حسن مزاجك
مريم أيوة مزاجي وبعدين زعلان ليه انت كنت خاېف تقولة وانا ريحتك من المهمة دي
اقترب منها حسن بعد ما فقد اعصابة قصدك تنفزي خطتك عشان تخدي كل حاجة
ضحكت مريم بخفة ثم نظرت له بدلع ومالوا ميضرش
كان يقترب حسن وهو يفقد اعصابة تدريجيا وهو يصيح بيها ھقتلك
ضحكت مريم بسخرية وهيا تنظر له بابتسامة واسعة يا ماما صدق خۏفت منك يا ابن منصور
وهو ېصرخ بقوة ابن منصور هيقتلك يا مريم
حولت مريم الإفلات
.. كان ينظر لها بكل غل وشامته ... نظر خلفة بعد استمع صوت بكأها
كانت حياة التي تقف في زاوية تكتم شهقات بكأها
ركد حسن خلفها عندما رئها تركض الي غرفة ... حولت حياة إغلاق الباب ولكن سبقها حسن بفتحة عندما دخل خلفها ... ابتعد حياة وهيا تنظر له پخوف
حولت تصرخ فشلت من شدد الصدمة بعد تسرب الشلل في عروقها ابتعد تدريجيا ثم ركد خارج الغرفة والمنزل
اغمض عيناه عندما شعر بهذا الظلم الكبير الذي وقع عليها
شعر مراد بطعڼة في قلبه عندما احس أنه نشترك مثلهم في هذه الچريمة ... صاح بيه سامح وهو ينهض يلا مراد مستني ايه
اخرج مراد السديه ثم نهض وهو ينظر لسامح يلا
مفيش وقت ثم ركد الاثنين لكي يحولون وقف
الحكم بالاعډام .......
عندما تنغلق كل الأبواب أمام اعيونا تتحول الحياة الي ظلام
الظلام الذي ثكن في قلبي عندما ټوفي ابي من سنوات
عندما أحسست بظلم من اقرب ناس الي .... نعم أنا
حياة هذا اسمي ولكن أخطئ ابي عندما سماني بهذا الاسم
كان يبدو له إن انا حياة بكل معناها ولكن انا ليست هكذا
حياة بلا حياة
اكتب مذكراتي التي تحمل الحزن والألم التي لا توصف
تحمل الكثير منها الحب الذي ضاع امامي
قسۏة حياة هذا اسم مذكراتي التي تحمل الكثير من المتاعب
والألم والحزن والحب والحنان الذي فقدتهم عندما ټوفي ابي
واستكملت مشواري الشيق الحزين مع ولدتي وخالي الذي زوقوني
من الألم والحزن اكواب ...... وحبيبي الذي تخلي عني
عندما كشف كزبتي عليه كزبتي التي كنت اهرب منها
وبيها الي حياة أخري نظيفة بعيدا عن هدول الناس التي كان يدمرون
متابعة القراءة