الفهد
المحتويات
شغلهم ويرجعوا مصر
اما عمار بعدما وصل يارا زى كل يوم ورجع على الشركه والابتسامه مش مفارقه وشه عشان كل يوم يشوف حبيبت قلبه يارا وهو قاعد سرحان فيها وبيفكر انه لازم يعترفلها بحبه لانه خلاص مبقاش قادر يخبى ولا يبعد عنها خصوصا الاسبوعين ال فاتو قربوا من بعض جدا ومش متخيل بعد كده انو ميشفهاش كل يوم هو عوزاها تبقا ملكه وفى حضنه بس عاوز يعرف مشاعرها اتجاهه ايه خاېف يكون عايش فى وهم وانها مش بتبادله نفس الشعور وانه وهم نفسه بكده لدرجه حبه وعشقه ليها واخد قرار انو لازم يكلمها
عمار ايوه يا يارا
يارا بټعيط جامد جدا وبتقول اسمه بالعافيه
عمار اول ما سمع صوت عياطها قام وقف واتخض عليها ووجعه قلبه يارا حبيبتى مالك فى ايه
يارا اول ما سمعت كلمت حبيبتى سكتت مره واحده ومردتش
عمار مأخدش باله انو قلها حبيبتى فضل ينادى عليها يارا يارا ردى عليا مالك بتعيطى ليه طمنينى عليكى
عمار وهو بياخد مفتيحه وبينزل يجرى من الشركه طيب انا جايلك حالا بس عشان خطرى اهدى ومتعيطيش وصل عمار الكليه فى وقت صغير مش عارف هو وصل ازاى وكان هيعمل كذا حاډثه بس هو كان تفكيره فى يارا وبس عرف انها فى اوضه العميد خبط الباب ودخل
السلام عليكم وبص على حبيبته لقى دموعها نازله على خدها جامد جدا وفى شاب واقف فى الاوضه باين عليه انو صايع
انا المهندس عمار الاسيوطى
العميد اهلا يا فندم طبعا حضرتك غانى عن التعريف
عمار خير يا فندم ايه ال حصل بظبط
العميد والله انا قلت للانسه يارا انا هحل الموضوع ومتتعبش حضرتك
عمار موضوع ايه بظبط انا هنا مكان فهد اخوها لانه مسافر
العميد اصل حصل مشاده بينها وبين زميل ليها وانا
هخليه يتأسفلها حالا
عمار يارا بصلى ايه ال حصل هو بيتكلم وبحاول يسيطر على غضبه
يارا بصتله واول ماشاف عيونها قلبه كانه انطعن بسکينه على دموعها وشكلها وبدات تحكيله ال حصل
عمار اهدى يا يارا واتكلمى براحه
يارا حاضر البنى ادم ده انسان مش محترم بيحاول كل يوم يعكسنى ويرزل عليا وبيقول وسكتت شويه
يارا بيقول انو بيحبنى وهو اصلا كل يوم ماشى مع واحده
عمار رفع عينه لشاب ال واقف وعنيه بطلع ڼار ټحرق العالم
يارا بتكمل كلامها وانا صديته كذا مره وزعقتله بس هو مفيش فايده والنهارده حاول يشدينى من ايدى
عمار وهو بيسمع الكلام قبض على ايده وعاوز يقوم يفرم الشاب ده
عمار مقدرش يستحمل اكتر من كده قام شد الشاب من قميصه وفضل يضرب فيه انا هعرفك ازاى تمد ايدك القذره دى عليها
يارا كانت خاېفه جدا وبتعيط
العميد قام من على مكتبه فصل بنهم اهدى يا عمار بيه الموضوع هيتحل
عمار هيتحل ازاى حضرتك هتفصله من الكليه حالا
العميد مش عارف يرد لان الشاب ده يبقى رامى احمد الصياد ابوه من اكبر رجال الاعمال وليه نفوذ جامده فى البلد وبرضوا يارا تبقى بنت منصور الزينى واخت فهد الزينى والكل عارف مين فهد الزينى وممكن يعمل ايه ويدمر الدنيا فهى مشكله صعبه فلاثنان من كبار رجال الاعمال ومن اعمده الاقتصاد
العميد عمار بيه انا بقول نحل الموضوع ودى وهو يتاسف لانسه يارا ومش هيتعرضلها تانى
عمار انا قلت يتفصل من الكليه حالا
العميد ده يبقى رامى احمد الصياد
الشاب بيبص لعمار بستهتار بمعنى مش هتقدر تعمل حاجه
عمار بصله قولتلى طيب انت عارف دى تبقى مين دى يارا منصور الزينى واخت فهد الزينى اكيد تعرفهم كويس وخطبتى فاهم ومش هسيب حقها
يارا عند كلمه خطبتى مسمعتش باقى الكلام وفضلت سرحانه وكانها فى عالم تانى
عمار مسك ايديها وقال للعميد انا هجيب حقها عشان كلب زى ده ېلمس شعره منها وبص ل رامى قول ل ابوك الرد هيوصله قريب لاقى رامى بيبصله بتكبر واستعلاء ولا همه حاجه
عمار بصله بصه كلها ڼار وشاور بصبعه انت ھفعصك تحت رجلى واخد يارا وخرج من اوضه العميد ومن الكليه كلها
عمار اركبى يا يارا
يارا ركبت معاه عمار ممكن تقف فى اى حته اهدى شويه مش عوزه اروح دلوقتى مش هخلص من اسأله ماما وانا مش عوزه اتكلم
عمار بصلها بحب حاضر بس صدقينى هجبلك حقك
يارا بصتله انا واثقه فى ده
عمار فرح جدا بكلمتها وانا واثقه فيه وقف بالعربيه ونزلت يارا تتمشى على البحر وكان الجو هداى لانهم كانو ف الشتا
فضلت يارا باصه على البحر وساكته وعمار جه وقف جمبها حاطط ايه فى جيوبه وباصص هو كمان على البحر
يارا عمار
عمار رد عليها وهو باصص للبحر نعم يا يارا
يارا بتبلع رقها بصعوبه وبتنطق انت ليه قلت انى خطبتك
عمار بصلها دقيقه وبعدين بص على البحر تانى وبيتكلم بكل هدوء مش عارفه ليه
يارا وهيا قلبها بيدق جامد لا مش عارفه
عمار لا يا يارا انتى عارفه وكويس اوى كمان مش معقول اكون الحسيته الايام ال فاتت دى وهم
يارا بصتله وساكته
عمار لف نفسه وبقا واقف فى وشها واخد نفس طويل يارا انا بحبك وبعشقك وبموت فيكى ومش قادر اعيش من غيرك انا بحبك من سنين كل ال كان منعنى عنك فرق السن ال بنا وخوفى اكون مش فى بالك وتكونى مرتبطه بحد من سنك كل يوم كنت بمۏت وانا مش عارف اوصلك كان نفسى اكلم فهد واقله انى بحبك خفت يزعل منى واخسره او انى اكلمك وانتى ترفضينى بس انا خلاص مش قادر
يارا بصاله بكل حب طيب ايه الخلاك تتكلم دلوقتى
عمار الاسبوعين ال فاتوا حسيت انك بتبدلينى نفس الشعور
يارا ساكته وبصاله بس
عمار بصلها وقال شكلى اتسرعت انا اسف وبيلف عشان يروح يستنها فى العربيه
يارا ندت عليه عمار
هو وقف مكانه
يارا عمار انا بحبك ومجنونه بيك انا بحبك وانا طفله انت حب طفولتى ومرهقتى وشبابى عمرى ما شفت راجل غيرك من زمان نفسى اقولك انى بحبك بس خفت تكون شايفنى يارا الصغيره ال كنت بتجبلها شوكلاته اخت صحبك وبس عمار انت اجمل حلم انا حلمته واتمنيت انو يتحقق وانا عمرى ما فكرت فى فرق السن ما بنا لانه مش كبير اوى زى ما انت فاكر بالعكس فرق السن ده محسسنى بالامان معاك لانى هكون متاكده انك هتقدر تستوعبنى وتفهمنى وتكون ليا الاب والاخ قبل الحبيب والزوج هكون مطمنه وانا معاك على فكره انت احسن راجل انا شفته فى حياتى عينى مش شايفه راجل غيرك
عمار واقف مش مصدق ال سمعه حاسس انو بيحلم ومره واحده لفلها وفضلوا بصين لبعض شويه وبعدين جرى عليها اخدها فى حضنه وفضل يلف بيها وهيا بتضحك
عمار بحبك
بحبك بحبااااااااااااااااك
يارا وهيا طايره من السعاده وانا كمان بحبك اوى
نزلها عمار ومسك وشها بين اديه انا مش مصدق نفسى انتى معايا وبتحبينى بجد
يارا
متابعة القراءة