رواية چحيم زوجة الإبن بقلم آيات عبد الرحمن

موقع أيام نيوز

اي اللي حصل ليها
تعالي معايا علي المكتب
الدكتور بدء يحكي لأحمد اللي حصل من وقت دخول شروق المستشفى لحد اللي حصل ليها من ساجد
هنسرع الأحداث شويه
ساجد ط لق شروق وهي لسه في المستشفى بعدها دخلت شروق في حالة اكتئااااب مابقيتش بتتكلم ولا بتاأكل وعايشه علي الأدويه وخلاص حياتها حرفيا كدا اټدمرت علي الأخر
احمد و شذي ما وقفوش بحث عن امهم وحسام اتس جن
پتهمة ان هو اللي هرب زوجته ووالدتها اللي اختفوا مره واحده بعيد عن الأنظار
الدكتور كان صعبان عليه حالة شروق جدا وكان بيحاول يخفف عنها بأي حاجه
تسمحيلي بدقيقه من وقتك
شروق 
طب لي مش بتردي عليا هو انا زعلتك في حاجه
شروق 
انا عارف ومقدر الحاله اللي انتي بتمري بيها ياريت ما تفقديش الأمل أوي كدا
ربنا كبير اوي وقادر يحقق فيكي المعجزات
انتي نظرك عشان يرجع محتاج عمليه بس مش اقل من سنه
وبالنسبة للإنجاب احنا قولنا ممكن ماتقدريش لكن ماقولناش مش هتقدري يعنى في امل لسه ولو بسيط قدامك
شروق
بردوا مش عايزه تتكلمي
بيمر وقت طويل شهر وشروق لسه في المستشفى بسبب حالتها النفسيه وطبعا الدكتور مش سابها
وكان بيحاول يخرجها من الإكتئاب علي أد ما يقدر
ماهو انتي شكلك حبيتي كل يوم ادخل هنا اركب ليكي كانيولا جديده هو انتي ماتعبتيش من كدا صدقيني لو اكلتي هتتحسني بجد
وقال بعصبيه هو مش عارف ازاي اتكلم كدا مش عشان حبيتي واحد وطلع ندل يبقي توقفي حياتك عليه هو ماكانش يستاهل وجودك من الأول
بدءت دموعها تنزل لآول مره من وقت ما دخلت المستشفى
اخرج من هنا
افندم انا دكتور هنا
اخرج
مش هخرج في الوقت دا بتكون شذي واقفه علي الباب ومتابعه كل كلامه من الأول
وبتقول في نفسها هو معقول الدكتور يكون حب شروق انفعاله لما مش بترد عليه وطريقته وهو بيحاول يخرجها من الإكتئاب
اي حد ممكن يمل لكن الدكتور دا غريب اوي هو دا اهتمام وحب ولا شفقه منه عشان حالتها فاقت علي صوتها وهى بتصر خ وتقول اخررررج وبدءت تكسر في الأدويه اللي جنبها
لا مش هخرج انتي اللي لازم تخرجي من الحاله دي في ناس كتير بتحبك وعايزينك مش لازم توقفي حياتك عليه كلنا لينا ماضي وواجعنا وما اكتئبناش زيك فوقي بقي
شذي في اي يا دكتور هي لي بتعمل كدا
عشان شخصيتها ضعيفه ومهما كلمتيها جبانه وضغط علي الفون جيت ممرضه
بسرعه هاتي مهدئ
شذي اي دا يا دكتور ايديك بتنز ف
مش مهم المهم ان هي بدءت تتحسن عن الأول
وصلت الممرضة ومعاها المهدئ
نامت شروق والدكتور
كان واقف بيتابعها و ايديه بتنز ف
تليفون شذي اصدر اتصال كان احمد
ايوه يا احمد
احمد كان بيكلمها فجأه دموعها نزلت والفون وقع من ايديها
رواية چحيم زوجة الإبن الفصل العاشر 10 بقلم آيات عبد الرحمن
هي شروق هتفضل في الحاله دي كتير كدا يا دكتور
الدكتور وهو مركز مع شروق لا ان شاء الله مش هتفضل كدا هي بدءت تتحسن عن الأول كل اللي هي مش قادره تستوعبه ان هي فقدت طفلها وف نفس الوقت زوجها اتخلي عنها
لكن فقد بصرها دا بالنسبه ليها مش ۏجع زي ۏجعها في طفلها وزوجها
في
الوقت دا شذي بييجي ليها اتصال احمد اخوها
بعد اذنك يا دكتور
اكيد اتفضلي
بتفتح شذي وبترد علي
احمد اللي كان فرحان جدا وهو بيقول ليها احلي خبر ممكن تسمعه في حياتها ان هو خلاص عرف مكان زينه وأمها
شذي من الفرحه دموعها نزلت والفون وقع من ايديها وقالت الحمد لله حقك انتي وابنك هيرجع ليكي
نسرع الآحداث شويه شروق بدءت تتحسن خالص وزينه ووالدتها اتسجنوا وحسام طبعا ماخرجش لان اخواته رفعوا عليه قض يه ان هو طرد امه وهي مريضه في الشارع ومش عارفين يوصلوا ليها
اما عن الأم فبقيت بتقدر تمشي وتتحرك بمساعدة عمر ورندا اللي كإنهم نزلوا ليها من السماء عشان ينجدوها
وبفضل دعاءها ليهم عمر بقي ناجح في شغله جدا و بقي في انتظار بيبي او طفل جديد
هو وزوجته
الآم مليت فراغات كتيره اوى في حياتهم هي حقيقي مااخدتش مكان امه عنده لكنها وجودها في حياتهم بقي مهم جدا مفيش حد فيهم بقي متخيل ييجي يوم وتسيبهم
شذي مش يلا بقي عشان نرجع البيت هو
انتي حبيتي القعده هنا
شروق ماما وحشتني اوي يا شذي نفسي اسمع صوتها اوي
ان شاء الله يا حبيبتي هنلاقيها وهنسمع صوتها ونكلمها وتكلمنا احمد مش موقف بحث عنها
من وقت اللي حصل وهو هيت جنن من اللي حسام عمله فيها ومن الخو ف يكون حصل ليها حاجه
ماتقوليش كدا يا شذي ماما بخير
اكيد يا حبيبتي يلا تعالي عشان اجهزك عشان هتخرجي النهارده دكتور محمد كتب ليكي علي
خروج
ماتقوليش اسمه قدامي دا دكتور غلي ظ اوي
ههههههههههه دا لطيف اوي يا شروق
بكر هه اوي يا شذي دخوله عندي بيعصبني
بس هو اللي خرجك من حالة الإكتئاب اللي كنتي فيها
تعرفي يا شذي ان لحد دلوقتي مش قادره اصدق ان ساجد سابني
وان الطفل اللي فضلت انتظره خمس سنين ضاع مني في اقل من لحظه كان نفسي اشوفه وامسكه بإيدي لكن راح يا شذي قبل ما ييجي علي الدنيا
وبدءت تبكي خلاص مابقاش ليا حاجه اعيش عشانها حتي نظري راح ومش هيرجع
اخواتي عمرهم ما هيتحملوني وانا كدا
ليه بتقولي كدا مين قالك ان احنا مش هنتحملك
عشان هما ما اتحملوش امهم اللي تعبت فيهم شهور و
سنين هيتحملوا اختهم المعا قه
ماتقوليش علي نفسك كدا اهدي بقي انا ما صدقت اتحسنتي
كانت شروق شبه مڼهاره
شذي طلعت برا بسرعه تنادي علي الدكتور لكن تقريبا ماكانش موجود
نزلت شروق من علي سريرها وكانت بتحاول تخرج وهي مش شايفه حاجه قدامها خالص لحد ما اتخبطت في منضده موجوده في الأوضه وكانت هتقع لكن في حد لحقها اخدت نفس عميق وقالت ساجد
رواية چحيم زوجة الإبن الفصل الحادي عشر 11 بقلم آيات عبد الرحمن
شروق كانت ماشيه ومش شايفه حاجه فجأه اتخبطت في منضده في غرفتها في المستشفى وكانت هتقع لكن في حد مسك ايديها قبل ماتقع
اخدت نفس عميق وقالت ساجد
لا يا انسه انا مش
ساجد انا الممرضه اللي دكتور محمد عيني اخلي بالي منك
أنا بخير سيبيني
لا يا انسه ماينفعش لازم ترجعي علي سريرك
مش هرجع في مكان انا عايزه اخرج من هنا
قولت لحضرتك يا انسه ما ينفعش وحاولت تخليها ترجع لكن شروق كانت مصممه تخرج
وبدءت تبعد الممرضه عنها
سيبيني قولتك
وانا قولت مش هينفع ويلا اسمعي الكلام وبلاش تكوني طفله في اسلوبك كدا
انا مش طفله ابعدي عني ياحيو انه إنتي
هي مين دي اللي حيو انه اما قليلة التر بيه فعلا
الممرضه دفعت شروق وقعتها علي الأرض مفيش حد شايفها وكمان كانت مراقبه الطريق كويس
شروق اااااه
الممرضه عشان تبقي تتطاولي عليا تاني
قومي يلا وبتسحبها بقوه لكن بيوقفها صوته
اه وبعدين كملي
يلا انا مستني لما اشوف هتعملي اي
والله يا دكتور انا
اخرسي ومش عايز اسمع منك ولا كلمه اخرجي واقفي برا لحد ما اخلص واشوف شغلي معاكي
شذي جريت علي شروق وكانت بتحاول تساعدها عشان تقوم
شروق سيبوني
ماتخا فيش يا شروق انا شذي اختك
انا عايزه اخرج من هنا
الدكتور طب ممكن
تهدي
شروق مش ههدي غير
تم نسخ الرابط