حكايه البخيل وفقراء القريه
شتم العجوز و ذهب إلى امرأة فقيرة .فقال لها خذي هذا المال تصلحين به أحوالك و أحوال عائلتك فقالت المرأة من يضمن لي انها ليست حيلة لرغبة في نفسك نحن فقراء لكن شرفاء ..اغرب عن وجهي فاحتار الرجل امام سوء ظن الناس به و عجزه عن تبرير حسن نيته .
بدأت الشمس بالمغيب وهو حتى هذه اللحظة لم يتصدق بشيء فانطلق البخيل إلى رجل دين و أخذ هذه المرة عشرة صرر فيها عشرة آلاف دينار وعندما عرضها عليه صاح رجل الدين لا شك انها أموال ربا و أنت تريد أن تتخلص منها إذهب لعنك الله فالفقراء يستغنون عن مالك و عن امثالك
إن مثل هذا الرجل الغني البخيل كمثل العبد العاصي أخذ يلهو في حياته الدنيا و يعصي الله و لما وصل إلى آخر حياته تذكر أنه فاته الكثير و أخذ يجري ليرحمه الله لكن رفض عمله و جاءت سكرة المۏت و هو لم يعمل أي شيء فخسر دنياه و آخرته وكان من الهالكين !
فاعتبروا يا أولي الألباب قبل فوات الأوان