تعالي يا جنه وانا احكيلك عن الموضوع كله

موقع أيام نيوز

واقف قريب من عربيه يوسف ونور .
جت تنزل تشوفه تانى بس كانت العربيات بدأت تمشى .
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف ...
نور بتبص فجاه من شباكها لمحت حد واقف جنب العربيه على الرصيف .
نور ...... سيف
سيف كان واقف ومش شايف غير نور اودامه وهى لابسه فستان فرحها وطرحتها اللى كان بيتمنى انها تلبسه ليه هو وبس والدموع كانت مليا عنيه وكان ماسك نفسه واعصابه بالعافيه .
يوسف مسك ايد نور وقالها مبروك يا حبيبتى ويارب اقدر اسعدك .
يوسف لاحظ ان نور بتبص على حاجه ومش
مركزة معاه خالص وهو
بيكلمها .
وبص على المكان اللى بتبص عليه بس ما لقاش حاجه خالص .
يوسف ... نور نور .
نور لاحظت أن يوسف بينادى عليها والتفتت له وكلمته .
نور ..... بتقول حاجه يا يوسف
يوسف .... مالك يا حبيبتى بتبصى على ايه
نور .... لا ابدا مفيش كنت بطمن أن ماما ركبت هى واخويا العربيه .
يوسف .... لا اطمنى يا حبيبتى انا موصى بابا وماما عليهم وهايوصلوهم لحد البيت ما تخافيش.
نور خدت نفسها واطمنت أن يوسف ما شفش سيف وهو واقف ناحيتها جنب العربيه .
اتحركت العربيات كلها وزفوا العرسان زفه حلوة اوى لحد ما وصلوهم لحد الفيلا .
نزل يوسف وفتح باب العربيه لنور ونزلت هى كمان وطلع بيها على الاوضه بتاعتهم اللى جهزوها ليهم .
ملك دخلت على اوضتها وبدأت وتفتكر الشخص اللى شقلب حالها من ساعه لما شافته واد ايه كان حلو وامور وعامل زى ابطال المسلسلات التركيه .
بطوله وشعره و حلاوته وعضلاته .
كان نفس ملامح فارس أحلامها اللى كانت بتتمنى انها تقابله فى يوم من الايام ويعيشوا مع بعض احلا قصه حب .
الاب والام دخلوا على أوضتهم وغيروا هدومهم وكانوا فرحانين اوى بجواز يوسف وبالفرح اللى كان طالع حلو اوى واللى كانوا بيتمنوا أنهم يعملوه ليوسف واخته ملك .
فى اوضه يوسف ونور كانت نور متوترة جدا وكانت عماله تفكر فى مامتها واخوها واكتر تفكيرها واللى كان شاغل بالها اوى .
سيف بعد ما شافته وهو واقف جنب العربيه .
يوسف وقعد وبدأ ويحاول يطمنها ويهديها لما لاحظ انها متوترة وخاېفه .
يوسف طول لدرجه انه كان سامع نبضات قلب نور العاليه من التوتر ونور كانت خارجه من .
نور قامت بسرعه قبل ما يوسف وراحت وقفت عند التسريحه وهى مش قادرة تتنفس ولا تسيطر على توترها واعصابها وخۏفها من اللى ممكن يحصل .
يوسف حس بيها وبكل اللى هى بتفكر فيه وحاول يهديها وقالها .
ماتخافيش يا نور منى انا عمرى ما هاعمل حاجه ڠصب عنك ابدا ولا عمرى هاكون انسان متطفل عليكى ومش عاوزك تخافى ولا تتوترى تانى كده .
انا عمرى ما هاخد حاجه منك الا برضاكى انتى وبموافقتك انتى فهمانى يا نور .
نور بدأت تاخد نفسها واطمنت شويه من كلام يوسف .
يوسف طبطب عليها وقالها انا رايح الاوضه التانيه وخدى راحتك ولو حبيبتى انى انام هناك انا ما عنديش مانع ابدا .
نور ..... لا يا يوسف مش للدرجه دى علشان محدش يقول حاجه علينا من اولها انا هانام على الكنبه دى وأنت نام على السرير .
يوسف .... نعم يا اختى انتى هتنامى على الكنبه وانا هانام على السرير ليه حد قالك عليا انى مش راجل وممكن اسيبك تنامى على كنبه وأنا انام على السرير .
نور ......
لا مش قصدى بس علشان تاخد راحتك فى سريرك .
يوسف مالكيش دعوة براحتى انا المهم عندى راحتك انتى يا نور .
نور .... اللى تشوفه يا يوسف .
يوسف ...... عيون يوسف وقلب يوسف وحياه يوسف يا نور .
نور وشها احمر اوى
واتكسفت وبصت فى الارض .
يوسف .... ېخرب بيت حلاوتك انا هامشى بدل ما اتهور وارجع اندم على اللى هاعمله يالا سلام غيرى براحتك وخرج وقفل الباب وراه .
نور خدت نفس كبيييير وبدأت تقلع طرحتها وفستانها بس للاسف معرفتش تفتح
فى الاوضه التانيه كان يوسف غير هدومه ودخل خد دوش وخلص وبدأ يلبس هدومه وفتح الباب وراح على الاوضه اللى فيها نور .
فتح باب الاوضه واټصدم من اللى شافه .
يوسف ..... ايه ده انتى لسه ما غيرتيش .
نور والدموع ماليه عنيها وبدأت ټعيط وقالتله مش عارفه افتح بتاعه الفستان .
يوسف ..... طب تعالى يا اختى هو انا هالقيها منك ولا من البت ملك اختى .
فتحت الدوش ووقفت تحته وبدأت ټعيط جامد كل لما تفتكر اللى حصل وانها ازاى استسلمت كده
بسهوله ليوسف مع أنه وعدها أنه مش هايجى جنبها الا برضاها .
بس للاسف هى استسلمت ليه وكان كل اللى حصل برضاها وده اللى كان مزعلها من نفسها وانها ازاى نسيت حبها لسيف بالسهوله دى وبدأت ټعيط جامد اوى .
يوسف كان بدأ يصحى وبص على السرير ملقاش نور بس للاسف سمع صوتها وهى بټعيط فى الحمام .
لبس هدومه وراح على الاوضه التانيه ودخل خد دوش بس هو عكس نور .
هو كان فرحان اوى اوى من اللى حصل وأنه أخيرا بقى مع نور وايه فى نفس الاوضه والسرير كمان بس فى لحظه افتكر أنه كان وعدها أنه مش هايقرب منها غير برضاها .
فافتكر أن نور كانت مستسلمه ليه عكس ما هو كان مفكر انها ممكن تعترض بس فى نفس الوقت حس أنه هو السبب وهو اللى وصلها لكده ساعه ما
فى بيت نور كانت صحيت الام بس كانت حاسه بتعب شديد اوى وحاولت انها تنادى على ابنها بس صوتها ما كنش طالع من شده التعب .
احمد كان صحى ودخل الحمام واتوضاه وصلى ركعتين وبعد ما خلص دخل علشان يطمن على امه وقرب من سريرها ولقاها مغمضه عنيها فقال يصحيها علشان تفطر وتاخد علاجها .
احمد ..... اصحى يا امى بقى علشان هاجهز الفطار بسرعه علشان تاخدى علاجك .
الام مش بترد ولا فتحت عينيها فاستغرب أحمد وبدأ يقلق ويحاول يصحيها تانى .
احمد .... امى يا امى بس للاسف
مش بترد .
بسرعه مسك تليفونه وطلب رقم نور أخته .
نور كانت بتصلى والتليفون عمال يرن ويرن .
احمد لما لقى أخته مش بترد طلب رقم يوسف واول ما رن عليه رد يوسف عليه وهو خارج من الحمام .
يوسف ...... احمد حبيبى صباح الخير ايه اللى مصحيك بدرى يا عم انت .
احمد ..... الحقنى يا يوسف بسرعه ارجوك ماما جيت اصحيها مش بترد عليا فين نور قولها بسرعه مش عارف اتصرف اعمل ايه .
يوسف ... اهدى يا احمد وانا هاجيلك بسرعه مسافه السكه .
احمد ...... ارجوك بسرعه يا يوسف ارجوك .
يوسف قفل التليفون بسرعه وراح على اوضته علشان يغير هدومه واول ما فتح لقى نور بتصلى وما كنش عارف يعمل ايه ويقولها ازاى الخبر ده .
يوسف بدأ يغير هدومه ويلبس ونور كانت خلصت الصلى واستغربت من يوسف وأنه بغير هدومه ومعناها إنه نازل .
نور .... خير يا يوسف فى ايه ولابس ورايح على فين
يوسف ......
تم نسخ الرابط