فضل جبر الخواطر

موقع أيام نيوز


تأخر الخلفة الدكتور قاله  
المدام مش هتخلف و الرحم بتاعها اسمه رحم ذو القرنين 
و دي حالة نادرة بتصيب النساء قعدت أزعقله و أقوله طلقني و سيبني أكمل حياتي لوحدي لكنه كان بيحاول ينقنعني إن ده ابتلاء و إن ربنا بيرفع درجتي في الجنة 
و علمني حاجة كان بيخليني أعملها كل يوم 
و هي إني كنت برقي نفسي دايما وبصلي على النبي بنية شفائي و لزمت الحوقلة و الإستغفار و ماكانوا بيفارقوا لساني لدرجة إن بقى عندي يقين إني حتى لو مخلفتش و فضلت مريضة كفاية إن كل الإبتلاءات دي قربتني من الرحيم اللي عمري ما لجأت ليه في فرحتي أكيد بلاني بالمړض عشان أروح له في فرحتي قبل حزني و إن مكانش دعائنا لله في الرخاء لكانت صرختنا في الشدة 

فضلت على الحال ده سبع سنين لحد ما في يوم جالي ۏجع رهيب في بطني و قولت خلاص كدا نهايتي جات بقيت أبص لملامح زوجي و شكل شقتنا و أتفقد كل شئ عشان أشبع من كل حاجة بحبها فخدني و روحنا للدكتور و الغريبة إني طلعت حامل في ٣ 
مكنتش عارفة أتكلم من الفرحة حتى لساني اتعلثم و مابقتش عارفة أقول للدكتور هو أنت متأكد 
و بعد ما ولدت لاقيت الست الكبيرة اللي عندها سبع بنات جيالي المستشفى و بتقولي 
الحبيب لا يخذل جابري خواطر الناس 
فبصيت لها بعدم فهم هي تقصد إيه و اشمعنا جاتلي و إيه سبب كلامها ده 
فصوتها قطع عليا تفكيري و قالت 
زوجك كان كل شهر يلم من صحابه في الشغل تبرعات
بنية شفائك و كان يجي يجيب لبناتي أي حاجة في الجهاز و كان كمان بيحط من جيبه و لو مبلغ قليل جدا و في الحقيقة محدش بياخد كل حاجة في الدنيا بس يابختها اللي كان رزقها في ونيس رحلتها 
كنت بشهق من الجمال بس المرة دي من عوض ربنا لقلبي و قد إيه رزقني براجل خد الكفتين لصالحه وقتها وقفت عند جملة الست الطيبة دي لما قالت 
يابخت اللي كان رزقها في الدنيا هو ونيس رحلتها 
رحم الله كل هين لين رفيق درب أنيس و ونيس رحمك الله يا زوجي الحبيب 
إذا اتممت القراءة لا تبخل بالتعليق بصلاة على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

 

تم نسخ الرابط