اتجوز مرات اخوك عشان خاطر بنتها

موقع أيام نيوز


هذا القرب بينهم
كان فارس منشغل مع ورد ويطعمها ايضا بيده
وراضيه ورافت يتحدثون مرة مع فارس ومره اخره
مع بعضهما .....
بدء هو ياكل بصمت رمها بنظرات تفحص بدون ان تلاحظ وجدها تعبث في طعامها بحرج
قال بسخرية مخفض صوته ..
مالك بتلعبي في طبق كده ليه زي العيال...
نظرت له پحده ولم ترد ولكن تمتمت بصوت خافض...
عيال ...دا انت بارد اوي متخليك في حالك ...

مال قليلا عليها بعد ان سمع حديثها قال بشك وتحذير ...مين ده الى بارد ....
مسكت كوب الماء بتوتر ورتشفت منه قليلا قائله
بتردد
ال. المايه بارده هيكون مين يعني ...
ابتسم على طريقتها الطفوليه ثم قال بستهزاء
اكتر حاجه تميزك عن الباقي شجاعتك
ياحضريه
نظرت له بتبرم قائلة بإقتضاب هامس داخلها ...
شجاعتي ...الله يرحمها ...
بداء يكمل طعامه بصمت لياتي في انفه رائحة
معطر خفيفه على الأنف ولكن يستنشق يغمر أنفه
بوضوح جز على اسنانه وهو ينظر لها
وجدها منشغلة في طعامها ....
نهض فجأه قال بخشونة..
الحمدلله ......شبعت ....
ثم الټفت الى حياة قال ..
ام ورد ممكن لو سمحتي تطلعي اوضتي تجبيلي ألتلفون بتاعي من فوق اصلي محتاج اعمل مكالمه مهمه ....
رد رافت عليه بتعجب ...
طب خلي مريم تجبهولك ياسالم ..لسه حياه بتتغدى ...
نهضت حياة قائلة بحرج...
لاء انا الحمدلله شبعت .... ثم الټفت الى سالم
قائلة...
ان هطلع اجيب التلفون وانزل على طول ...
اومأ لها بهدوء مريب ..ثم
صعدت الى الأعلى...
وعين كاصقر تشتعل بالهب غاضبه تتابعها ....
٠
بدات تبحث عن الهاتف في كل ركن من غرفته
ولم تجده ....تفاجئة به يدخل الغرفة عليها
ويغلق الباب بالمفتاح ..إتسعت عينا حياة
وقالت برتباك
اي ده انت بتقفل الباب ليه ..
اقترب منها ومسك ذراعها بقوة قال
اي الزفت الى انت حاطه منه ده...
لم تفهم مايعنيه سألته ببلاها
زفت إيه انا مش فهما حاجه ..وبعدين إنت بتكلمني كده ليه وبعدين سيب ايدي ....
قربها منه اكثر وإصطدمت بصدره ...
انت هتستهبلي ...الى رشى منه على جسمك
قبل ماتطلعي من اوضتك ...
نظرت له پغضب قائلة بتبرير
انا مش رشه حاجه ده كريم مرطب بريحة الورد .
نظر لها بستهزء قال ...
تصدقي كده انا ظلمتك ....
نظرت له بسخرية بعد ان شعرت بستهزاءه لها
وقالت بستفزاز
عشان تعرف بس انك ظالم ...
إنت بتهزري ...عالى صوته پحده
توترت هي قليلا وصمتت برهبه من فرط عصبيته عليها..
قربها منه اكثر واصبحت انفاسه ټحرق وجهها
الأبيض وقال بصرامة...
بصي ياحياه لو عايزاني اكون كويس معاكي
يبقى لازم تحاولي مطلعيش قسۏتي عليك لان
قسۏتي صعب تتحمليها او تشوفيها ولحد دلوقت
انا بحذرك في كل غلطه بتعمليها لكن المره الجايا
رد فعلي مش هيعجبك ....
نظرت الى عيناه وتقسمات وجهه الرجولي ولحيته
حتى غضبه

ابتعد عنها فجأه قال ببرود
تقدري تخرجي دلوقت...
فتحت عيناها بحرج وصدمه من مافعلت امامه
كانت ستسلم الرايا البيضا له بدون ان يبذل اي
مجهود ....خرجت وهي ټعنف نفسها بافظع الكلمات
وعقلها لأ يتوقف عن جملة واحده
لم تخدرتي امام عيناه وامام لمسته لك اى كنت تنتظرين المزيد منه .
٠..................
بعد ان ذهب الجميع الى النوم في غرفهم
ظلت
هي مستيقظه في احضان ابنتها ورد
تفكر وتفكر ولعقل مزال مشوش ضائع بين
حديث سالم وحديث راضيه وماحدث بينهم في الغرفة او ما كان سيحدث ..وكل موقف
ولو صغير حدث بينهم لايعني غير قسوته
وعنجهيته وغطرسته عليها .....نهضت من على الفراش ووقفت في شرفة غرفتها برداء صيفي انيقه وشعر يتطاير مع الهواء العابر .. وعقلها لايمل من اعادة هذا الأستسلام الذي شعرت به معه......
نهض من على الفراش وتحدث في الهاتف بعصبيه
يعني إيه لغبطه في حسابات المصنع ..المحاسب فين طب اقفل وصبح انا جاي اشوف الموضوع ده ..
اغلق الهاتف بضيق واتجها الى شرفة غرفته
وهو ينفث سجارته بضيق ومزالا عقله يفكر
في هذهي الحياة التي ميقن انه اذا اصبحت
زوجته ستقلب حياته لكن هل ستنقلب للأفضل
ام للأسواء .....
لمحها تجلس على مقعد ما في شرفة غرفتها
ونظر حوله وجد المكان خالى من البشر فاصبحت
الساعة متاخرة ......
دخل الى غرفته مره اخره وبعث في هاتفه پغضب
مكتوم ....
مسكت هاتفها بين يدها ونظرت له وجدت رسالة
من سالم فتحت محتواها بتردد....
ادخلي نامي ياهانم وكفايه مسخره لحد كده ..
اكفهر وجهها منه ودخلت واغلقت باب الشرفة
مستلقي على الفراش وتمتمت بضيق
ربنا يصبرني عليك وعلى تحكماتك ....
٠
في صباح اليوم الثاني .....
كان يجلس الجميع على مادة الإفطار ....بصمت
وكانت تجلس حياة بجانب سالم ....
همس لها قال بأمر حاد ...
مش كل ماتيجي تقعدي جمبي تفضلي تلعبي في الاكل كده ودخلي لقمه في بؤق بالعافيه ..مكسوفه من إيه ماتكلي عدل ....
نظرت له بضيق ولوت شفتيها هامسه له بإقتضاب
انا مش مكسوفه انا باكل عادي ..وشكرا على اهتمامك وطريقة كلام الي لاتقاوم بجد ...
نظر لها بعدم فهم قائلا...
مالها طريقة كلامي ......بتتريقي ...
لم ترد عليه نظرت له بتكبر واشاحت ناظرة للناحية
الأخره....نظر له بخبث ثم انزل يده تحت طاولة
السفرة الكبيرة ..ثم وضع يده على فخذيها وقرص احدهم بقوة ....شهقت حياة
پصدمه
هاااااا ...
نظر الجميع لها بإنتباه ....قالت راضيه بقلق
مالك ياحياه في حاجه وجعكي ...
أحمرت وجنتها بخجل وحرج ومزال سالم يريح
كف يده على فخذيها واليد الأخره ياكل بها وكانه
لم يفعل شئ .....ردت عليها بتوتر ...
لاء دا.... دي....انا بس زورت ...احم احم ارتشفت قليلا من الماء بحرج عاد الجميع لطعامه
نظرت الى سالم بحنق هامسه بخجل
شيل ايدك لو سمحت عيب كده ...
مرر يده على فخذيها ببطء وقال بخبث
بس انا بحب اريح ايدي على حته طريا ..
ثم تابع بتحذير بارد
اوياكي تفكري تقومي هتصرف تصرف
اسواء من الى حصل من شويه
ترجته قائله وتكاد تبكي
لو سمحتي ميصحش كده ...
نظر لها بخبث قال ...
ويصح برده اكلمك تبصيلي بتكبر ومش بتردي
عليه..... اسميه إيه ده بقه ....
صمتت ولم ترد ....قال بمكر
اعتذري وانا اسيبك ....
نظرت له بتكبر قائلة بمهس
مستحيل !...
رد عليها بمكر...
طول عمري بحب الصعب ...
بدأ في سحب عبائتها من ناحية فخذيها ببطء
وخبث ...إتسعت
مقلتاها مرة واحده ثم همست
بسرعة وهي تنهض ...خلاص اسفه اسفه
نهضت سريعا متوجها الى غرفتها
البارت التالت
بس النجع مليان بيوت وناس وبرغم كده المكان
هادي وكل واحد قافل على نفسه بيته ......
تحدث فارس وهو يتجول بعيناه في اركان هذه الغرفة الكبيرة ماتسمى بمجلس قاضي نجع
العرب ...
ابتسم سالم وهو ينفث سجارته قال
فعلا هي دي حيات البدو و للأماكن الصحراوي
مش زي القاهره خالص ...
أومأ له فارس بتاكيد ..
ادخل ياحرامي ادخل ....قال جابر جملته وهو يمسك بالياقة جلباب صبي في سن الخمسة عشر
عاما دخل به على سالم وفارس الذي يجلس
بجانبه ...
سائلا سالم وهو يتفحص الصبي بمراقبة...
في إيه ياجابر ......ومالك مسكه كده ليه ..
رد جابر بإحترام....وضيق من هذا الصبي...
الواد ده بيسرق ياكبير التين من الأراضي وبي
بيبع الي سړقة في سوق كل اسبوع بعد مايجمع ليه يجي تلات اقفصه من التين ....
ظل يبكي الصبي پخوف ويطلع على سالم بهلع
ثم بعد ان انتهاء جابر من حديثه ركع على ركبته
امام سالم وقبل يده قال بدموع ورجاء...
عشان خاطر سيدنا محمد بلاش تحبسني ابوس ايدك يابيه مش عشاني ولله بس عشان خاطر اخواتي الصغيرين.. نزلت دموع الصبي بكثرة وهو يقبل يد سالم الذي نزع يده فورا عنه ونظر له بعتاب قال ...
إنت اسمك ..
اسمي عمرو ....اناا عارف اني غلط لم سړقت بس محدش راضي يشغلني عنده بعد الى عمي عمله
في ابويه بعد ماسرق ورثه وطلع ابويه حرامي وانا ولله ماسرقت غير من ارض عمي عشان اأكل اخواتي الي اصغر مني انا عارف ان السرقه حرام
بس كمان اخواتي جعانين وابوي لازم اجبله الدوا
الى بياخده....حقك عليه ياقاضي نجع العرب بس انا كبير اخواتي وكان لازم اتصرف حتى لو هسرق ..
مع كل حرف كانت تنزل منه دموع قلة الحيله وندم ولإنكسار والخۏف من قرار سالم وحكمه عليه
كان ينظر له بترجي يترجى ان يتركه فقط لإطعام
أشقاء هذه كانت اقصى احلامه ان يطعم من هم اصغر منه مطوقين في عنقه ومسؤول عنهم ...
نظر سالم له قال بلهجة لا تنم على أي تعاطف او تأثر
احكيلي حكايتك ياعمرو لازم اعرف حكايتك قبل
ماحكم عليك بنفسي !..
ارتبك عمرو قليلا بعد ان علم ان لن يكون هناك مفر من عقاپ قاضي نجع العرب ..
اناا كبير اخواتي وكنت في مدرسه وكان
ابويه وامي عايشين ومن كام سنه وانا عندي ١سنه ماټ جدي وساب لينا عشرين فدان زراعي وبيت جدي الكبير .....وقتها كانت امي مريضه ومحتاجه عمليه ..راح ابويا عشان ياخد ورث جدي من عمي بس عمي استغل احتياج
ابويا وخد الورث بربع التمن وقتها ابويا باع بيتنا
الكبير عشان يكمل على فلوس العمليه ومصريف
المستشفى .... لكن امي ماټت بعد العمليه بأسبوع ورجعنا النجع وطلبنا من عمي يساعدنا رفض وأتهم ابويا بسرقه ومن ساعتها النجع كله بيتكلم علينا ان احنا بيت الحرامي وبناكل حرام
ومكنش ادامي حل غير اني اسړق من ارض عمي الى هي ارض ابويا وعمي ڼصب علينا فيها وخدها مننا ببلاش
سائلا سالم باستغراب...
وابوك ليه مش شغال..... ليه سابك تسرق ..
ابتلع عمرو مافحلقه قال بحرج...
ابويا بعد مۏت امي تعب جامد بعدها وللاسف مبقش قادر يمشي من ضغط الى حصله بعد فراق امي وڼصب عمي عليه طلعت انا عشان اس...
نظر له سالم بعتاب قال ....
طلعت تأكل اخواتك حرام وتعالج ابوك من الحړام مش كده ياعمرو ..
نظر له بندم وايضا بقلة حيره ...
فى لحياة تختبره وهو مزال صغير على فهم اختبرتها له ماذا يفعل ان فقد الشخص الأمان والحنان معا واصبح مسؤول عن صغار يحتاجوا اليه ويتمنون ان لأ يخزلهم....
رد بصدق عليه ..
انا عارف اني غلط بس انا كنت عايز اساعدهم بقي طريقه..
تنهد سالم ببطء ثم اخرج مبلغ كبير من جيب سترته واعطاه الى عمرو قال
خد ياعمرو دول عشان تجيب أكل لخواتك وعلاج لأبوك ...
ابعد عمرو يد سالم الممتدة له وقال بضيق
انا مش عايز شفقه منك ...
نظر سالم لفعلته پصدمه وعصبيته المفرطة
معه في لحديث وايضا فارس اندهش وهو يسمع الحديث من بدايته ولكن لم يتحدث ظل يستمع ويرى في صمت .....
توجه جابر اليه قال بعصبية...
إنت اټجننت ياحرامي إنت ....حد يزق ايد الكبير
كده
رد عمرو بجدية وهو ينظر الى سالم مره اخره تعمد إلا ينظر او يتحدث الى هذا الجابر الذي لا يتفاهم معه بالمرة ..
انا مش عايز فلوس انا بس عايز اشتغل وصرف على اخواتي ورجعهم المدرسه من تاني انا عارف
انك في المصنع بتاعك مش بتعين شباب سنهم صغير بس انا ممكن اشتغل بنص تمن المرتب
الشهري بس الله يخليك شغلني وسامحني على
سړقتي لعمي ...
رد عليه سالم بخشونة
...
مالفلوس دي يااستاذ عمرو بتاعت مرتب الشهر لانك هتشتغل في المصنع من انهارده وكمان هخلي جابر يقدم لك في المدرسة من تاني بس منازل يعني هتشتغل في لمصنع وتدرس في لبيت واخر السنه هتنجح عشان متزعلنيش منك وكمان جابر بكره هينقلك
انت واخوتك وابوك لبيت تاني ودي
مش شفقه ده لمصلحتي انا عشان عيني تبقى
دايما عليك وكمان لان المصنع قريب من البيت ولمدرسه فاضل بقه موضوع اسامحك ممكن
اسامحك بس بشرط تنجح في كل حاجه ذكرتها
شغلك....درستك ....إخوتك مسئوليتك
ابوك راعيتك ليه بلاش تقل ....واكيد لو ثبت نفسك في كل ده هسامحك ياعمرو ...ها قلت إيه..
ابتسم عمرو بسعادة قال....
اوعدك هعمل كل الى طلبته مني كتر خيرك ..
اشار سالم بيده الى رجل من رجاله الواقفين بجانبه اتى عليه احدهم
صافي خد عمرو على المصنع وخلي المهندس علي يعلمه على مكانة ال ..
اومأ له الرجل وغادر هو وعمرو الى حيث المصنع
قال جابر بضيق ....
ازاي تعمل كده بس معاه ياكبير دى عيل حرامي واكيد بيكدب ...
نظر له سالم قال بضيق
بيكدب ازاي يعني الأرض الى كان بيسرق منها مش ارض عمه ..
قال جابر بحرج
ايوا ارض عمه
طب يعني مش بيكدب لم إعترف ان سرق من ارض عمه ..
رد عليه جابر بضيق...
بس ياكبير احنا هنصدقه في حتة الورث ديه اكيد بيكدب عشان يفلت من العقاپ ..
نظر له سالم قال بشك ...
موضوع الورث ده انا هعرفه من الطرف التاني
سائلا جابر بتوتر
الى هو مين .
رد عليه سالم بمكر
عمه! إيه مالك نبرة صوتك مش مريحاني ..
رد عليه جابر بحرج ....
عمه يبقى غريب الصعيدي ....وانا من رأيي
بلاش ندخل سكت غريب الصعيدي بلاش
دا راجل شړاني ومش بيسيب حقه دا غير انه من
عرق صعيدي ومش بيتفاهم دايما ړصاصه هو الى
بيرد .....بلاش ياكبير ..
ضحك سالم بسخرية ورد عليه قال
اول مره اعرف ان دراع اليمين دراع حرمة مش
راجل بشنبات ..
رد جابر بحرج...
مش قصدي ياكبير انا مش خاېف على نفسي
انا خاېف عليك غريب الصعيدي غدار ولو وقفنا
على سكته ه
خلص الحديث غريب الصعيدي لو فعلا واكل حق عمرو وأخواته يبقى انا الى هجيبه ..بس انا هأجل
الموضوع لبعد بكره وساعتها هتصل بيك واقولك
تجبلي غريب ازاي وعلى فين ...
غادر القاعة الكبيرة وبجانبه فارس يسير معه
وهو يتحدث إليه عن كل ماحدث داخل قاعة المجلس....
كان لازم اعمل كده يافارس إنت نسيت اني عشت
جزء بسيط من حكاية عمرو بس انا كان عندي والدي وجدتي راضيه في ضهري وكمان حسن الله يرحمه كان معايا في كل خطوه فحياتي ..
تنهد سالم بتعب لعله يقدر على اخراج ماضيه الأسود مع عمه بكر وابنه وليد ....
امضي يارافت بقه متتعبناش معاك ..تحدث بكر شقيق رافت ووالد وليد بإقتضاب ...
نظر رافت الى سالم ذات الخمسة عشر عاما بقلة حيله ثم
وجه نظره الى شقيقه قال بترجي
مش شايف يابكر ياخويه ان الفلوس قليله اوي
على الارض الى ببعها ليك ...ماانت عارف انها كل
ما أملك في ورث ابونا ..
رد بكر بجمود ....
مش عايز بلاش ....وخلي مراتك مرميه في المستشفى مستنيه عفو ربنا وحنية جوزها الى بيبص على كام مليم زيادة ....مع اني شايف اني بعطيك اكتر من
حقك لانك لأ اشتغلت
 

تم نسخ الرابط