روايه كاملة للكاتبة آيات الرحمن مكتملة لجميع فصول الرواية
المحتويات
المتسوله دي مابعدتش عننا كتير لما والدة الطفل راحت تتطمن عليه هي طول الوقت مفكراه نايم راحت لقيته اتعمل فيه نفس اللي اتعمل في بناتي
الموقف كان صعب جدا بدؤا يبحثوا عن المتسوله المنتقبه دي وهما هيتجننوا واحد من اللي كانوا بيشتغلوا قال ماتبحثوش كتير هي نزلت تحت الزرع العالي دا لما لقيت الكل اتجمع
كنت واقف وكإن الموقف بيتعاد وصورة بناتي قدامي لحد ما الناس جابوها ونزعوا النقاب من عليها وكانت المفاجأة الكبيره
كانت المفاجأة الكبيره ان المنتقبه دي طلعت نفسها الست اللي قټلت بناتي الثلاثه وقفت متثبت مكاني وحاسس ان بقيت شبه اللي خارج من فريزر
بدء كل الموجودين يضربوا فيها واللي قال لازم نبلغ الشرطه وكل واحد بكلمه واخيرا خرج صوتي واتكلمت وقدرت امنعهم عنها
بس يا جماعه لو سمحتم اهدوا شويه احنا لهنبلغ عنها ولا حد هيمد ايديه عليها
بصيت لأم الطفل اللي كانت قاعده علي الأرض وكإنها متغيبه عن العالم وقولت
من كام سنه كان عندي ثلاث بنات مخطوبين ومتحدد زواجهم ومجهز ليهم كل حاجه دول كان مكتوب كتابهم كمان كنت شايف فرحتهم في عيونهم
وبسمعهم وهما بيعدوا الايام عشان يتزوجوا وف يوم كنت راجع من الشغل في المطر لقيت الست دي واقفه والجو بيمطر عليها اخدتها ونيمتها في اوضة بناتي واكرمت ضيافتها
والنهارده الحدث بيعيد نفسه واحد من الموجودين قال طب قول لينا هنعمل اي
هخليها تشوف المۏت بعيونها وتحس بوجعهم
قعدت علي الأرض وانا زي المچنون وبقول ليهم اني اخدت حقهم ولازم اخد عزاهم كل الموجودين حسيتهم بيشفقوا علي حالتي وجيت الشرطه وروحت معاهم وبدءت التحقيقات ولما حكيت ليهم الحكايه وان من وقت حاډث بناتي وانا رافض تدخل الشرطه
الحبس انا واللي ساعدوني وهنا دخل القاضي ونطق بحكم خلي زوجتي وبنتي جريوا عليا وبدؤا يصرخوا
الفصل الرابع
في ساحة المحكمه كنت داخل بين قضبان من الحديد ومنتظر حكم القاضي بس كنت حاسس وقتها ان بالي وقلبي مرتاحين اخدت حق بناتي الثلاثه ومابقاش عندي اي اهميه اعيش او اموت بقي
دخل القاضي وطلب المحاميين اللي هيدافعوا عني واللي ضددي كانوا بيدافعوا وبيحاولوا يخرجوني بأي طريقه
كانت بنتي وزوجتي بيبصوا ليا شويه وشويه للقاضي وخايفين يحكم عليا حكم يا اخدني منهم وخصوصا ان مالهومش غيري بعد ربنا سبحانه وتعالي
بعد كلام كتير من المحاميين ناديت بأعلي صوتي علي القاضي وقولت انا
عايز ادافع عن نفسي
متابعة القراءة