الانسه اللي ورا اللي لابسه عمه على راسها
_الآنسة اللي ورا اللي لابسة عمة على راسها..
_عمة! دي مش عمة يا دكتور دا تربون
_أيا كانت تعاليلي أنت وأم خمار اللي جمبك عشان هيتعمل لكوا محضر غش
_محضر غش ليه حضرتك الآنسة هي اللي كانت بتنقل منيحتى شوف حضرتك ورقتي إجاباتها كاملة وهي لا
_قلت تعالوا عشان متشتتوش إنتباه زمايلكوا
أنا مغشتش منها ويشهد ربنا إني مغشتش منها هي اللي بتنقل مني وأنا مكنتش واخدة بالي وأكيد أنا مش هغش لأن الغش حرام بس اتاخدت بذنبها ومستقبلي هيضيع مسكت طرف خماري وضغطت عليه وأنا بقدم رجل وبأخر التانية وماسكة في ورقتي كأنها سبب حياتي الوحيد لغاية لما وقفنا قدام مجموعة من الدكاترة وأنا قلبي بيرجف من الموقف أول مرة أتحط في موقف زي ده عنيا ابتدت تدمع وأنا باصة في الأرض ولقيت حد بيشد مني ورقتي جامد برفع راسي لقيته دكتور عبيدة اللي ملامحه مبتبشرش بالخير نزلت راسي تاني وغضيت بصري وعمالة أفتكر في أي أذكار أقولها مفيش حاجة جاية على بالي من صعوبة الموقف عليا حلقي جف وتلقائي لساني ابتدا يصلي على الرسول سامعة أصوات متداخلة حواليا وأنا حاسة إني مش في العالم بتاعهم مش فاهمة هما بيقولوا إيه..
_يا كسفتك يا أروى وبقالك شهر رايحة جاية تتكلمي عن الندوة طب كنت حضري ليها يا شيخة..
_الآنسة اللي بتكلم نفسها عشان محضرتش للندوة صوتك عالي والقاعة كلها سمعته
غمضت عين واحدة وعضيت على لساني ومقدرتش أرفع راسي أشوف في إيه أكتر عيب فيا إني بفكر بصوت عالي اتنهدت بهدوء وصليت على الرسول عشر مرات ولقيتني هديت واستعدت جزء من ثقتي وإني أجرب عادي طالما بتعلم يبقا أغلط مش عيب إني أغلط لكن العيب إني أعمل نفسي عارفة وفاهمة وأنا مش فاهمة ولا عارفة حاجة
مش