وصية امي
المحتويات
فرحہ انا سمعت منها الكلمه دى وحسيت انى اتحولت لبنى ادمه تانيه ممكن ټقتل وتدمر علشان تاخد حقها مش فرحہ البنت الغلبانه اللى امها وابوها تعبوا فيها وربوها على الأصول
كنت ماسكه ايد خديجه وهى بترتعش وبفكر فى كل كلمه قالتها واللى ركزت فيه اكتر لما قالت إن وليد عاوز ېموتها هى وبسس
وهنا بقى عرفت انها لو عاشت ممكن يحاول ېقتلها
فرحہ متقوليش كده انتى هتعيشى صدقينى هتعيشى
خديجه خلاص مبقاش فارق معايا اعيش ولا اموت المهم ان ربنا ادانى العمر علشان اقولك على حقيقه وليد وتعرفى
فرحہ مسكت ايدهاوبصت شمال ويمين بحذر وخوف بس علشان تعيشى لازم تمشى من هنا حالا
خديجه على فين
فرحہ اي مكان غير المستشفى دى ان شالله انقلك اى مستشفى تانيه تكملى فيها علاجك
خديجه انا مش هقدر اتحرك ي فرحہ
فرحہ انا هتصرف وقامت من مكانها وخرجت بره الغرفه وشافت ان كل الممرضات والدكاتره
مشغولين فى حاډثه ال ٤ ولاد
كانت تايهه ومش عارفه تعمل اي وتتصرف ازاى
بس افتكرت الراجل اللى ساعدها فى نقل البنات المستشفى وابتدت تكلم نفسها
انه ساب الكارت بتاعه على الترابيزه وقالى لو احتاجت حاجه اكلمه
ودلوقتى انا محتاجاه ولازم استغل عدم وجود وليد فى البيت وانشغاله فى مشكلته مع البت السكرتيرة المهم عندى اتصرف وانقل خديجه من هنا وبسرعه وبعدين اى حاجه هتتحل
كانت المشكله بالنسبه ليا انى أمشى من المستشفى علشان بغبائى مخدتش الكارت واكيد لسه مكانه زى ما هو وانا عارفه
وفعلا طلع الشقه زى ما طلبت منه ولقى الكارت
مكانه وخصوصا ان وليد مروحش البيت من امبارح وقت الحاډثه كان معايا فى المستشفى طول الوقت ومشفش الكارت ولا يعرف حاجه عنه
ومتأخرش عليا لانه كان قريب من المستشفى
وطلبت منه انه ياخد خديجه على مستشفى
تانيه تكمل علاجها هو كان مستغرب جدا من اللى بقولوا بس كان بينفذ كلامى من غير ما يعارضنى
وقتها حسيت ان ربنا جمبى ومعايا ومش سايبنى
وخليت اشرف ياخد خديجه ويخرج بيها من الباب التانى كان مهجور ومطرف ولأن المستشفى فيها حاله طوارئ واهل الاولاد كانوا كتير اوى ومتجمعين جوه المستشفى براها لا حد شافهم ولا حتى حس بيهم
ده غير ان الأمن عامل مشكلة معاهم
خرجنا انا واشرف ومعانا خديجه ونقلناها على مستشفى تانيه خالص
خلصت الاجراءات وحاسبت وخرجت انا وأشرف
ولما جيت احاسبه وارجعله فلوسه رفض وبشده
وبصراحه انا مكانش عندى وقت للمناهده معاه
كان ورايا حاجه
مهمه اوى
انى ارجع المستشفى وبسرعه
وفعلا روحت وبسرعه ودخلت غرفه خديجه
وبلغت الممرضات انها مش موجوده
كنت پصرخ وبصوت فين خديجه
وطبعا كنت بمثل بس باللى عملته ده
حصل قلق جامد والكل عرف ان خديجه هربت
وهنا بقى مكانش ناقص غير انى ابلغ وليد
ولسه هتصل بيه اتفجأت انه هو اللى بيكلمنى
رديت عليه وانا بعيط واصړخ خديجه ماټت
حسيت من صوته انه اتبسط رغم ان واضح
من اسلوبه وطريقته انه حزين بقلمى كوكى سامح
ومن حسن حظى
لقيته بيقولى انا مسافر يومين
عندى شغل فى الغردقه
انا سمعت كده وقلبى جمد وبقيت امثل اكتر انى بعيط على خديجه
واعتذر انه مش هيكون موجود معايا
بس انا قولتلوا وطمنتوا ان بابا خديجه هوو اللى هيدفنها وطبعا هو عارف انى مش بطيقه من معاملته ليها
واستغليت الموقف وعرفته انى هاخد شيماء تتعالج فى البيت لأنى اتشأمت من المستشفى
ومت خديجه واستقريت على انى هجيب لها
ممرضه تتابع حالتها فى البيت وقفلت معاه
وهو مقتنع بمۏتها
ومن
هنا استغليت سفره وابتديت ادور وراه زى ما خديجه قالتلى
واكتشفت مصېبه ان فى كاميرات فى البيت
فعلا زى ما قالت بالظبط كانت كاميرات صغيره اول مره اشوفها كانت فى السفره والصالون
مكنتش اعرف ليه بيعمل كده وعلشان مين وليه
وبصراحه انا مش بفهم فيها بس لجأت لمهندس فنى تبع خديجه يفرغها وقتها قولت لنفسى
لو الاقى فيها دليل على وليد احبسه بيه
بس لما فرغها ملقاش غير كل كلامى انا وهو
مع بعض واتفاقى مع خديجه عليه
مكانش في قدامى غير انى اخد حقى بإيدى
بس بعد ما اعرف اي وراه واي اللى بينه وبين
السكرتيرة
كان عندى نسخه من مفاتيح المكتب وطبعا قبل ما اروح كنت بكلم وليد فون واطمن عليه علشان اعرف خط سيره
وروحت المكتب بالليل ولما فتحت ودخلت
دورت فى مكتب السكرتيرة ملقتش اى حاجة
مهمه غير قلم روچ وطبعا ده طبيعى بنت وكده
بس دخلت اوضه وليد وقلبتها مكانش فى حاجه
الغريبه انى ملقتش اى حاجه!! بعد ما دورت كويس وفقدت الامل وقولت خلاص
ولسه هخرج من باب المكتب لمحت الاوضه المقفوله رجعت تااانى
اصل الاوضه دى وليد كان بيكلمنى عنها كتير
وتملى يقولى انه عاوز يوضبها ويشغل كذا
محامى عنده تحت التمرين
الطموح حلو
بس مأخر الموضوع ده لوقت معين
دخلت الاوضه وكانت ضلمه كنت خاېفه مش عارفه ليه وحطيت ايدى على كبس الكهرباء
ويدوب بفتح ظهر قدامى اللى مكنتش اتوقعه
اوضه نوووم كامله والسرير مفروش دخلت
وانا مش متخيله ان فى كده
ريحتها برفيوم
قعدت وانا مصدومه ومش متخيله المنظر نفسه
غير لما لقيت بوكس هدايا مرمى على الأرض
وصممت انى اخد حق اختى وحقى من عينه
سبت كل حاجه مكانها وروحت البيت قعدت
جمب اختى متحسره عليها وعلى نفسى
كنت پصرخ من جوايا مش ده وليد اللى عرفته
واللى عاشرته
وابتديت اخطط صح علشان اعرف اخد حقى
وليد رجع من السفر بعد كام يوم
مع انه كان قايل يومين وطبعا اكيد مشغول مع
الحلوه نهى
غاب عن البيت اسبوع وبعد ما رجع كنت طول الوقت بتهرب منه ومن الكلام معاه
كنت عارفه انه بيكرهه اللون الاسود بس كنت بلبسه مخصوص وطبعا بحجه مت خديجه
ما انا خلاص مبقتش طيقاه ولا طايقه العيشه
معاه بعد خيانته ليا ولأختى شيماء بعد ما ستر
مكانش شاغل تفكيري غير حاجه واحده بس وهى
الاڼتقام منه هو وحمايا
مكنتش بسيب شيماء لوحدها خالص من خوفه عليها وطبعا بعد اللى حصل فيها
كنت خاېفه من وليد لا يقل بعقله ويقول مجنونه
وېموتها وخصوصا بعد اللى حصل
وهووووووووووو
ان بعد ما شيماء اتعافت وشدت حيلها وبقت كويسه انا كنت بنام معاها دايما ومعايا عز فى حضنى وفى يووم بعد الساعه ٢ بالليل حسيت
بصوت بره فى الصاله فالاول قولت وليد
بس لقيت باب الاوضه بيتفتح عليه عملت نفسى نايمه وسمعت صوت وليد بيتكلم بس پغضب ووشوشه تانى ي بابا قومت من السرير بسرعه
وبصيت من خرم الباب وشوفت
حمايا واقف معااه وبيشد مع وليد فى الكلام
وكل إللى سمعته ان وليد بيقولوا تانى ي بابا
وبياخد من ايده المفتاح انت عملت نسخه تانيه غير اللى اخدتها منك
رد وقاله طول ما هى هنا انا مش هبطل
مش قادر ي وليد
وعرفت انه قد اي راجل وقح وزباله
وليد انا تعبت
متابعة القراءة