حكايتي مع صهيب

موقع أيام نيوز


والقاضي هيحكم لينا لاننا هنته مك بالسفه هنحكي للقاضي عمايلك بالبراهين هنقولة على اللي عملته في بنت اخوك وفينا انا واخواتي هقولة على رم يك ليا انا وعبدالله خمس سنين متعرفش عنا حاجه اخرك قرشين وخلاص تفتكر لما القاضي يسمع كل ده هيحكم لناولا لاء. 
رشيدة اسمع يا رفيق كلنا هنا بما فينا امك لينا حق عندك رضيت ولا مرضتش هنأخده.

سنابل... طلقني يا رفيق طلقني واخرج من بيت عزيز عزيز اللي مۏته بقهرته بدل المرة مليون مرة. 
نعمة... السحر بينقلب على الساحر يارفيق وانت عملت كتير وجه وقت الحساب.
فاطمة قربت منه وقفت قدامه... كلنا انكوينا بنارك
جه الوقت اللي تدوق لسعة من الڼار دي بس ياريت تفوق بعدها
طلقني يا رفيق. 
رشيدة... كلنا هنطلق يا فاطمة بس بعد ما كل واحده فينا تاخد نصبها في الثروة. 
غزل... للأسف يابابا مخلتش ليك حبيب لا ابن ولا زوجة حتى الخدم. 
عبدالله... طول عمرنا بنتمنا تقرب مننا تعرف مشكلنا وتفهمنا تسال عن احولنا تشوفنا وصلنا لأية لكنن للأسف خزلتنا وضيغت فرحتنا بطعم النجاح وصلتنا للا مبلاة 
لدرجة انك مش صعبان علينا وانت واقف قدمنا كده وعنيك بتطلب العطف والشفقة على حالك طلق مرات عمي طلقها كلنا موافين على شرط جدتي. 
سنابل... طلقني يا رفيق. 
رفيق عنيه على كل واحد فيهم بيدير مع كل واحد بيكلم قرب من عبدالله رفع ايده صړخ ومسك مكان قلبه بآلم وقع على الأرض مع صړيخ زبيدة باسمة.
زبيدة پبكاء رفيييييق.
فاطمة.. رفيق حصلك ايه يا خويا 
عبدالله وعلاء بسرعه شيلوا ابوكم ودوه المستشفى. 
رشيدة نزلت علي ركبها تفوق رفيق... قوم يارفيق قوم. 
عبدالله وعلاء شالوا رفيق وركبوا العربية ورحوا المستشفى وجه وراهم الحريم وقفوا كلهم پصدمه اول ما سمعوا صوت الدكتور... جلطة اثرت على النطق والحركة.
زبيدة... قعدت مكانها مقدرتش تتحرك تنوح على ابنها بحزن بصت لرشيدة المڼهارة من البكاء ووقفت قدمها.
لم انت مقهورة قوي عليه كده ليه لعبتي بعقل عيالة ووزتيهم عليه.
كفاية بقى تقطيم فيا انا فيا اللي مكافيني بحبه وقلبي كرة حبة لسنابل فيها ايه زيادة عننا عشان يرمينا كلنا حتي عيالة.
زبيدة مسحت دموعها... القلوب ملهاش سلطان يا رشيدة.
بصت للكل وقالت... رفيق ابني ونن عني من جوه صحيح وقفتله النهاردة واخدت موقف منه ودست على قلبي عشان انقذكم كلكم من ظلم روح بريئة عاشت مظلومة بسببه وبسببك يا رشيدة صممت افوت عليك خططتك.
قرب من ابنها على السرير ومتعلق فيها اجهزة كتيرة...
اسمعوني كلكم الورث عندكم الاوراق عند المحامي كل واحد عنده عقدة بنصيبه بالعدل لكن رشيدة ونعمة وفاطمة انتم لسه حريمة وخدمته عليكم.
مشيت خطوتين لابنها انحنت باست راسة.
سبحان الله داين تدان يا بني والزمن عاد نفسة لنفس المكان واللي عملته في اخوك اتردلك اضغاف وبنفسه.
زمان قهرت اخوك بحقدك ولادك ردهالك الټفت لاحفادها.
خدوا بالكم قوي لانك مع الوقت هتوصلوا لنفس اللي حصله.
إن ربك لبلمرصاد خليكم فاكرين كويس قوي كلمتي.
مشيت زبيدة رجعت لسنابل وقفت تبك قدام صورة عزيز ربك اخد حقك في الدنيا لس ولسه عقابه في الأخرة.
سنابل... ربنا غفور رحيم يا مه عزيز سامحه وانا مسمحه في حقي الحمد لله بنتي بخير وهي عندي بالدنيا كلها انا بعد ما اطمنت عليها
هعيش الباقي من عمري اعي ربنا يسامحني على تقصيري السنين في حقة.
عدت الايام ورفيق رجع السريا بعد ما وضبوها ورجعت زى الأول كان بيقعد في مكتبه قصاد الشباك على كرسي متحرك عينه على بيت عزيز... ينادى باسم سنابل ويهزي طول الوقت ويحدث شخص
طالب السماح.
اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الارض ويوم العرض عليك.
صهيب خلص كلام مع الدادة وطلع اوضة غصن فتح الباب ووقف مذهول من اللي شافه.
استغفر الله العظيم واتوب اليه. 
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل السابع عشر
الفصل السابع عشر
صهيب بعد ما خلص كلامه مع الدادة طلع اوضة غصن فتح الباب وقف مذهول وهو شايف غصن واقفة بتسرح فى شعرها عنيه مع حركه ايديها
وهي بتسرح شعرها الطويل لأسفل ظهرها ليطلق صافرة وهو يخطو باتجاهه ينظر بوله للي لبساه قميص باللون البنفسجي اللامع المحدد لمنحنياتها وجسمها تلتف ليه بفزع لتنظر لأسفل مع حديثة.
صهيب....واو اللون البنفسجي طالع يجنن عليك. 
غصن ها. 
صهيب قرب منها أكتر مفيش اي مسافه بنهم... 
مش قولتلك انتى شقية وذوقك حلو اوى فى اختيار اللبس مع ان من كام يوم كنت بتختار الوان غريبة.
يمسك اديها يخلي غصن تلف حولين نفسها.. بس دلوقتى شابو.
قالها وهوبيقربها لجسمه ويمسكها من وسطها... لم انت عندك الحاجات الحلوة دى مالبستهاش ليه قبل كده.
غصن ده الحاجات ال ستي وأمي جبهوملي مكنوش عندى قبل كده.
صهيب يارب يكونوا جابوا حاجات حلوة من دي كتير.
غصن بعفويه وفرحة طفلة فرحانه بهدوم العيد.. جبولي حاجات حلوة اوي تعالي افرجك عليها. 
صهيب ضحك ضحكه قويه وغصن 
مسكته من ايده تسحبه وراها تفتح الشنطة بفرحه . 
تعال اوريك جابوا حاجات كتير حلوة وشكلها حلو. 
صهيب مسكها من وسطها
قرب منها يبص في عنيها... انت اللي حلوة أوي. 
غصن بخجل اديرت بسرعه للشنطة ...شوف قد ايه. 
صهيب بابتسامة على خجلها ادير 
صفر وهو ينظر لهم ده الحجه زبيدة طلعت شقية .
غصن بكل عفوية وهى بتضحك انا قولت كده بردة امال انت لو سمعت ال قالتهولى هتقول ايه 
قالتها وهى تحرك يدها فى الهواء.
صهيب لاء الموضوع ده لازمه قاعده قال ده وهو رايح ناحيه السرير قعدها وحط راسه على رجلها مدد جسمه على السرير 
وأخد ايديها ويحطها فى شعره.
احكيلى بقا كل ال قالته ستي زبيدة الشقية من غير ما تفوتي حاجه. 
قالت كل حاجه حصلت معها من وقت وصلها لحد اللحظة اللي كلمتها فيه
وكل كلمة قالتها الدادة . 
ستها جدعه انك مسكتيش على حقك واخدتيه بالأدب وخليك كده يا بنتي كويسه مع الكويس وخدى حقك مع ال يقل منك.
ومراته يا بتي تعبانه راقدة من سنين ما بتتحركش واوعك تقارني بينك وبين مراته وشطارتك تخليه دايما عندك طلعي لبس والبسى وكل يوم يشوفك بحاجه شكل وال تباتي بيه ما تلبسهوش تانى وتاخدي رايه فى لبسك ال بره اوضة نومك الراجل زى العيل يا غصن يحب الست اللونة يحب الست تحسسه بقيمته تعامله باحترام قدام الناس وتكبره وكلمته تبقى هى المسموعه وتقدره قدام الناس سيدها وتاج رأسها ووقت حزنه أمه منضفاله فرشته ومحضراله اكلته وهدمته.
ومراته وعشقته وقت راحتة لونه فى فرشته تريحيه فى اى وقت يطلبها فيه وزى ما يقولها اعملى تعمل ودايما تبقى عزيزة النفس.
فاهمة كلامي يا غصن.
غصن... اه فاهمه.
زبيدة اسمعي هقول ايه كمان وافهيه.. اوعك يابتي تبيني انك محرومه من حاجه خلى دايما عينك مليانه انا عارفة انك اتحرمتى من حاجات كتير و متأكدة من ان صهيب مش هيحرمك من حاجه طول ما انتى مريحاه هيديك عينيه ويا سلام بقا لو تجيبله الولا.
اسمع منى ال هقوله عليه تعمليه اتعلمى من ستك وافهمى وصفتي دى عمرها ما خيبت منها للواد على طول 
غصن ضحكت.
سنابل ده حاجه بتاعه ربنا يا مه.
زبيدة اسمعي كلامي تكسبي دي متجربة اومال انا جبت ابوكى وعمك ازاي! ونسوان عمك بكروا بالولاد ازاي.
سنابل... يامه كله بأمر الله اديني غصن اكلمها دي وحشاني اوي. 
زبيدة... 
خدى امك كلميها عمالها تضحك.
و ما تعمليش زى امك تقعد تضحك على كلامي ومجربتش وصفه من وصفاتي 
سنابل ياما ده أمر ربنا.
غصن يا بنت هقولك كلمه ابوك قالهالى حطيها حلقة فى ودنك احفظ جوزك فى السر والعلن طول ما الراجل راضي عليك ربنا هيرضي عليك الرسول صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها.
غصن... ها ايه دى ازاي حد يسجد لحد غير ربنا ده حرام.
لما سألت ابوك الله يرحمه... قالي نش معنها السجود زي سجود الصلاة معنتها تطعيه في كل حاجه ترضي ربنا مدام هو راجل في كل حاجه بيصرف على بيته وبيكرم اهل بيته ومحافظ على عرضة وفوق كل ده بيأدي حق
ربنا وبيصلي وبيصوم وبيزكي ولو واحد مقصر في حاجه من دي التاني ياخد بأيده للصلاة والصوم ورضى ربنا. 
ستها تسمعيش كلام امك يابت فضلت صايمه هى وابوك لحد ما طلعتي وحدانية لازم ساعة لربك وساعة لنفسك وقت الصوم صوم ووقت الصلاة صلاة ووقت الراحة للراحة.
صهيب اتعدل وركز على رجليه ونزل بكل جسمه عليها انا عاوز اعرف بقا انتى شقيه كده لجدتك ولا عاقلة وطيبة لمامتك 
لسه هتتكلم لا انا هتاكد بنفسي.
لياخدها فى دوامه من عزفهما سويا بعد فترة رمي نفسه على السرير يضمها وهو بياخد نفسه وهو بيضحك.
لا طلعتي شقيه لجدتك.
ضحكت وهى بتضربه بخفه على صدره.
انتى عارفه الضربه دى لو كان حد تانى كان ضربها كان حصله ايه ومش عيب لما ټضربي حد اكبر منك.
غصن بتحدي عفوي وفيها ايه! وانت اصلا اكبر منى بكم سنه
انت مش كبير لو على كام شعرية البيض اللي في راسك ودقنك دول زينين
وشك. 
صهيب ههههه مش بقلك شقيه. 
غصن بخجل ابتسمت على وقطعة كلامه. 
دا يمكن انا اللي اكبر منك مش فى السن ولا الشكل متفهمش قصدي غلط انا اكبر منك بل عيشته.
صهيب بيضحك وهو بيقولها وال زيك عاشت ايه يا حلوة قالها وهو بيتعدل. 
اتحرمت من امك وانتى لسه محتاجاها وابوكى علشان يعوضك عن فراقها اخدك لمراته عشان تاخد دورها تدوقك العڈاب الوان ومتقد ريش تفتحي بوقك من كتر خۏفك عليه من ټهديدها ولا اتحرمتى من حلمك ومن كتر احتياجك للحنان والاهتمام حبييتى حد وضيعتي كل عمرك عشانه كل ده علشان تحسى بالاهتمام والحنان ال انتى طول عمرك مفتقداهم ولما خلاص لقيتيه وسلمتيه كل نفسك وجسمك وبقا هو كل حاجه فجأة من غير مقدمات تروح من بين أيديكي هى وابنك ال عشتي تتمنيه قوليلي بقا انتى ايه ال عشتيها.
غصن وهى بدموع بتبصله تمسك ايده وترفع صباع صباع وتعدله
عشت طول عمرك مع ناس فاكرهم
اهلك بتخدمهم وتشوف طلباتهم واخر الليل تتعامل اسوء معاملة مرمى فى اوضة فرن بتنام فى عز الشتا فوقيه علشان تدفى وفى الصيف تنام على السطوح علشان تحس بالرطوبة بعيد عن ڼار الفرن وڼار الفكر غير كل ساعه والتانية يتقالك كلام يموتك بالراحة وانت بتتهان فى عرضك وانك مالكش اصل لما تتعب وتكون بين الحياة والمۏت وعلشان شريط برشام بخمسين جنية ينقذك من المۏت يتمنع عنك وتتصرف على علبه سجاير عادي والفلوس دي اصلها فلوسك اللي شقيت وتعبت فيهم تتحرم من العلام والاكل واللبس ومع ده كله راضي بعيشتك وبتشتغل وبتطلع من أرض لأرض لأرض مرة مزاملة ومرة أجريه محكوم
عليك ما تعريش وشك تلبس لبس مش لبسك تعيش
 

تم نسخ الرابط