اتفضلي يا عروسه
المحتويات
لحظة إنتظارهم وصول عمر ممسكا فى يده هاجر
عمر منورين يا شباب
مروان فيه ايه يا عمر ومجمعنا مع بعض ليه
عمر كل حاجه هتبان دلوقتى يا مروان
نظر عمر بإتجاه مروان وهدير الواقفان بجانب بعضهما البعض
عمر بهدوء أحمد شغل اللى طلبته منك
قام أحمد بفعل ما أمره به أحمد وقام بتشغيل
ريكوردات يظهر فيها صوت كلا مروان وهدير
مروان عملتى ايه يا هدير حطيتى اللى أديتهولك لعمر
مروان بخبث كويس خلينا نخلص منه فى أسرع وقت بس متنسيش إن تحاولى تخليه يمضى على الورق
هدير أكيد طبعا
وفى ريكورد آخر
هدير بعصبية الحقنى يا مروان عمر طلقنى وقال إنه هيسافر وهيسيب تيم معايا لحد ما يرجع بس
مروان بعصبية أزاى وحصل امتى الكلام ده دا أنتى لحد دلوقتى معرفتيش تمضيه على أى ورق
وفى ريكورد آخر
هديربعد اللى أحنا عملناه ده كله وبرضو محصلش ليه حاجه
مروان پحقد مش عارف بس المفروض بعد اللى حصله ده كله يكون على الأقل أتجنن أو ماټ
هدير لازم ېموت فى أسرع وقت بس سؤال ايه سر حقدك وكرهك الكبير ده ليه
هدير دا أنت پتكره جامد بقى بس أنا معاك
هدير الحق يا مروان عمر ايجه ليا وقرر إننا نرجع لبعض وبيقول إنه بيحبنى وعايز نتجوز تانى وإن جوازه من هاجر صورى بس وإجبار من جده
مروان طيب كويس أوى دى فرصتنا الأخيرة يا هدير علشان أخلص منه وأكمل فى نفسه وهاجر تبقى بتاعتى أنا وبس
هدير بدلع ونتجوز أنا وأنت يا حبيبى
صح
مروان بخبث أيوه طبعا صح
كان عمر يراقب وجهما المنصدم مما سمعاه للتو فخطتهما قد انكشفت أمامهم
عمر بهدوء تيم بردو يا هدير دا أنتى كنتى بتحبسيه فى أوضة ضلمة وتسبيه أيام من غير أكل.. طفل يفضل أيام من غير أكل ولا مروان حبيب القلب اللى غلطى معاه وفهمتى يوسف وريم اللى يرحمهم إنه زميلك فى الجامعة... وأكمل بعصبية وصوت عالى ولا مروان اللى اتفقتى معاه على قتل يوسف وريم أختك ودبرتى الحاډثة بتاعتهم واترجتى أختك إنها تقنع يوسف إنه يحاول يستر عليكى ويطلب منى أتجوزك
للشرطة اللى جايه فى الطريق واللى أكدلى أكتر إنه أنت مكالمتك مع هاجر والكدبة اللى ألفتها عليها بس هى جت وحكتلى كل حاجه وساعتها عرفتها كل حاجه وحتى جوازى من هدير تانى كان كدب وعملت كده علشان تبقى تحت عينى بس بصراحه هاجر علمتها الأدب من أول وجديد
بقلم آيه محمد
مروان بخبث هههه وأنت فاكر يا عمر إنى مثلا هستنى لما الشرطة تيجى وقام بسرعة بسحب المسډس من جنبه مصوبا إياه تجاه هدير قائلا يلا بالسلامة أنتى يا دودو ساعدتينى كتير
هدير لصدمة وخوف مروان متعملش كده أنا بحبك أنا عملت دا كله علشانك أنا مۏت أختى علشان أقدر أقرب من عمر وساعتها نموته وتأخد فلوسه زى ما أنت عايز
مروان ببرود معلشى يا حلوة مش كنتى تسمعى كلامى وقام مروان بالتصويب تجاه صدرها وأطلق الڼار بإتجاهها لتع هدير
غارقة فى دمائها لتصرخ هاجر لينحنى أحمد بإتجاه هدير فى محاولة منه لإنقاذها ليستغل مروان الأمر وقام بسحبها تجاهه واضعا المسډس بإتجاه رأسها مهددا عمر قائلا يلا هات التلفون ده على التسجيلات وإلا المدس هيتفجر فى دماغها
عمر پخوف حاضر بس متأذيهاش
مروان انجز
قام عمر بتسليم الهاتف الذى يحتوى على هذه التسجيلات لمروان فأمسكه مروان واضعا إياه فى جيبه
عمر سيبيها بقى يا مروان هاجر ملهاش دخل باللى بينا
مروان أزاى ملهاش دخلدا سبب رئيسى فى اللى عملته بسبب حبها ليك أنت حتى بعد ما عرفت إنك مر يض نفسى فضلت متمسكة بيك علشان كده لازم ټموت يا عمر وقام بإطلاق الڼار عليه ليقع عمر على الأرض لتصرخ هاجر منادية بإسمه عمر لااا اصحى يا عمر وتقوم بمحاولة الإفلات منه وضربه بيديها فى حين كان يحاول أحمد الإقتراب من مروان من الخلف لإنقاذ زوجة صديقه وقام بضړب مروان على رأسه بالخلف بعصا ليقع على الأرض فاقدا لوعيه فجريت هاجر بإتجاه عمر لتقوم بوضع رأسه على رجله قائلة پبكاء لا يا عمر اصحى وفتح عينيك قوم يا حبيبى علشان خاطرى
فقام عمر بفتح عينيه بوهن قائلا بصوت خاڤت أ أه أهدى يا هاجر أنا كويس هاجر أنا عايز أقولك حاجه هاجر أنا.. ولكنه أغمض عينيه فاقدا وعيه لتصرخ هاجر عمر
وصلت الشرطة والإسعاف للمكان وتقوم الشرطة بأخذ مروان الفاقد لوعيه وتقوم الإسعاف بحمل چثة هدير وحمل عمر للذهاب للمستشفى وصلت سيارة الإسعاف المستشفى وقامت بأخذ عمر لغرفة العمليات وظلت هاجر فى الخارج تنتحب وتبكى من قلبها على رفيق طفولتها وحب مراهقتها وشبابها حتى هدأت بعض الشئ وقامت وذهبت للمسجد للتوضأ وتصلى وتدعو لله سبحانه وتعالى أن ينجيه ويحفظه لها ظلت على هذا الفعل ما يقارب الساعتين حتى
خرجت من المسجد وذهبت بإتجاه غرفة العمليات لترى الطبيب يخرج من الغرفة فذهبت بإتجاه مسرعة
هاجر بلهفة طمنى يا دكتور عمر كويس
الطبيب مهدئا إياها أهدى يا مدام أستاذ عمر كويس الحمد لله الړصاصة كانت فوق القلب ب 3 سم هو هيتنقل أوضته وكام ساعة وهيفوق من البنج
هاجر بفرحة شكرا لحضرتك يا دكتور
الطبيب العفو دا واجبى هو عموما هيبقى فى غرفة رقم 360
وذهب الطبيب وذهبت هاجر بإتجاه غرفة عمر وفتحت باب غرفته ودخلت رأته نائما على سريره ويوجد ضمادة كبيرة على كتفه الأيسر جلست هاجر على كرسى بجواره
هاجر بحب تعرف يا عمر أنا بحبك أووى أنت صديق طفولتى
وحلم المراهقة والشباب بس لما عرفت إنك
متابعة القراءة