لم يكن فتى احلامي بقلم آيات الرحمن
المحتويات
ويعمل العمليه اللي هترجعه يمشي تاني وطبعا مؤيد اخد زهراء معاه ويوسف ووتين
قدام غرفة العمليات كانوا واقفين منتظرين الدكتور اللي خرج بعد كام ساعه وقال ان مؤيد للاسف هيحتاج عمليه كمان بعد العمليه دي ودي مش هتتم الا بعد العلاج الطبيعي اللي هيستمر فيه حدود سنتين
او علي حسب ما يستجاب ولازم تكون نفسيته كويسه وبعد العلاج الطبيعي هيعمل العمليه التانيه مؤيد كان يائس وحاسس ان هو مش هيمشي تاني فقرر يحرر زهراء وتختار لو هتكمل معاه ولا لا لان هي لسه صغيره واكيد ربنا هيعوضها بالاحسن
ان مهما كان مؤيد دا فهي لازم تحبه لان مايتعوضش بطيبته وحنيته هو ماضرش حد لكن الكل ضره وفي الاول والاخر يوسف فضل مكمل معاه لحد ما مر السنتين ومؤيد عمل العمليه وفضل كام شهر لحد مامشي ماهو مش هيمشي في الاول كدا
يوسف كان مطلق زوجته رجع
ليها هي واولاده ووتين مااتزوجتش الدكتور عشان عرفت بزواجه فقررت تكمل تعليمها احسن في مصر مع اخواتها وعيلتها
زهراء زي مااتفقنا ان هي رجعت لاهلها وبتزورهم كل فتره وهما كمان بيزوروها
وبكدا انتهت روايتنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اي كلام يتقالها وفي يوم كنت فيه شقه عثمان
جوزي في السر وكان بيقولي
عثمان
اي يابنتي كل ده بتلبسي المفروض انك دلوقتي
خارجه من الشغل مش عايزه مرات ابوكي تتخانق
معاكي انهارده كمان وانا كنت وافقه بلبس
قدام المرايا وقولت ليه
منار
والله زهقت من البيت واللي فيه متعرفش
نفسي نتجوز بسرعه ازاي
قريب اوي يا حبيبتي هيحصل بس اخلص
بس موضوع ورث بابا بس وهنتجوز عالطول
منار
حبيبي ربنا يخليك ليا والله انا مش عايزه
حاجه كبيره حتي لو شقه صغيره او الشقه
دي أنا موافقه
عثمان
يابت بقي انتي طول عمرك عايشه في
فقر لازم تشوفي الهنا شويه بقي اخلصي
بقي عايز انزل
منار
حاضر والله هخلص اهو وبعدها نزلت
وروحت البيت واول لما دخلت الشقه لقيت
مرات الاب
لسه جايه يا ست هانم اي كنتي فين
كل ده المواعين قد كده في المطبخ اخلصي
علشان تعمليهم
منار
حاضر يا مرات ابويا بس اريح جسمي شويه
بس والله تعبانه طول النهار
مرات الاب
وانا ياختي اللي مش تعبانه يعني منا
عامله اعمل الاكل واغسل وانشر لحد ما
الهانم تيجي وبعدها خرج بابا من الأوضه وفال
الاب
يابنتي شوفيها عايزه اي واعملي ليها ولقيت
مرات ابويا اتعصبت وقالت
مرات الاب
امها مين يا راجل ده الفرق بيني وبينها
كام سنه وانتي يلا ادخلي كلي في المطبخ
وبعدين اغسلي المواعين
منار
حاضر يا مرات ابويا وفعلا دخلت خلصت
شغل البيت كله وبعدين دخلت اوضتي موبايلي رن وكانت هدير اعز اصاحبي
هدير
قولت اكلمك دلوقتي علشان تكوني خلصتي
اللي وراكي عامله اي وحصل اي مخلكيش
تيجي الشغل انهارده
منار
الحمد لله كويسه اوعي لما تيجي عندنا
تقولي أن مش روحت الشغل اصل اصل اه
روحت شوفت أهل ماما وبعدين روحت المقاپر
عندها اصل ماما وحشتني اوي
هدير
ربنا يرحمها يا حبيبتي ومرات ابوكي عامله
اي معاكي
منار
عادي يعني مانتي عارفه أسلوبها عامل
ازاي المهم سبيني انام بقي علشان ورايا
شغل بدري
هدير
خالص يا حبيبتي تصبحي علي خير وانا نمت
وتاني يوم روحت الشغل ولما
رجعت لقيت واحده جارتنا قاعده مع مرات ابويا
منار
ازيك يا طنط عامله اي
ام احمد.
واهي عروستنا جت اهي ناخد رأيها بقي
أنا عايزه اعرف هي هتقول اي ولقيت
مرات ابويا وفقت وقالت
مرات الاب
قلت لك ما فيش كلمه بعد كلمتي وقلت لك ما عندناش بنات للجواز خلاص خلصنا بقى يا ام احمد وطبعا انا كنت مصدومه ان جاي ليا
عريس
ام احمد
باقول لك ايه انتي عارفه هو انا عارفه ان هي مش بنتك و مش بكلمتك انتي يا حبيبتي انا اسمعها منها ها قولتي ايه يا منار ابني يا بنتي هيعيشك عيشه مرتاحه وتخلصي بقى من الهم اللي انت فيه ده عايزكي تتجوزي احمد ابني
وفي الوقت ده انا قولت
منار
اظن يا طنط امراه ابويا اديتك الرد انا مش بفكر في الجواز دلوقتي
مرات الاب
سمعتي يا حبيبتي يلا بقي من هنا
مش عايزه كلام تاني بعد كلامك وخرجت
ام احمد وانا قولت
منار
انا بس هاقول لك كلمه انا مش عايزه اتجوز احمد مش انا رافضه الجواز اساسا يعني لو جاء لي العريس المناسب انا هوافق عليه علشان ما تفرحيش قوي
مرات الاب
مش لما يبقى يجي يا حبيبتي العريس يا مناسب نبقى نتكلم يلا يا حبيبتي ادخلي شوفي وراكي ايه واعمليه ودخلت مرات ابويا الاوضه وبابا قالها
الاب
رفضتي ليه يا حسنيه ما كانت تجوزت وسابت لنا الشقه بقى ومشيت من هنا وأحمد واد كويس
وابن حلال
حسنيه
نعم يا اخويا وانت قد جاهز بنتك انت عارف
العروسه بتجيب اي دلوقتي لا يمكن انها
تتخطب وبعدها ابويا قال
الاب
عندك حق والله فعلا جهاز العروسه غاليه قوي وشايل الهم الموضوع ده جدا بس هي بتشتغل برده وكانت محوشه معاكي مبلغ
حسنيه
ما انا جبت بيهم ذهب وقلت لما نتزنق نبقى بتاعهم بس بصراحه كده الذهب حلو في ايدي وانا مش عايزه ابيعه
الاب
خالص بقي الفلوس اللي منار تديهالك من هنا
ورايح تشيلها أصلها كده كده مسيرها
للجواز
حسنيه
انشاء الله وفي شقه عثمان
كان قاعد ومراته قاعده جنبه
أمل
يا عثمان عملت اي في فلوس العمليه أنا
قربت أولد را راجل
عثمان
بقولك اي قولتك الفلوس هتكون موجوده
الاسبوع الجاي مش عايز صداع بقي كل شويه
أمل
لما نشوف وانا قولت لماما أن فتره الولاده
هقعدها عندها علشان يعني المصاريف
عثمان
ايون احسن كده وبعدين يعني مش المفروض
أن أهلك يشيلوا معانا شويه
أمل
ازاي يعني هو انت عايزني اقول لاهلي اسرفوا علي مصاريف ولادتي كمان
عثمان
مش عايز حاجه يا اختي قومي والنبي بقى وسيبيني قاعد شويه مع نفسي كده عشان اعرف اشرب السېجاره دي
أمل
ما هو انت لو توفر ثمن علب السچائر اللي انت عمال تشربها دي ما كانش ده بقى حلنا
عثمان
يووووو أنا سايب البيت ليكي
ونازل أنا اتخنقت وبعدها نزل طبعا
هو مكنش قايل ليا أنه متجوز وبعدها رن
عليا
عثمان
انا اسف والله يا منار ان هاكلمك في الموضوع اللي باكلمك فيه دلوقت
ده بس بجد انا محتاج الفلوس بس لحد اول الشهر وهابقى اديها لك باذن الله
منار
الكلام اللي انت بتقوله ده انت جوزي يا عثمان فاهم ولا لا انا خلاص بكره هاخذهم من صاحب الشركه وهابقى اسددهم له كل شهر مبلغ ومش عايزاهم يا ستي الا لما تاخذ ميراثك
عثمان
ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي وفي الوقت
ده لقيت مرات ابويا داخله عليا الاوضه وبتقولي
مرات الاب
اي يا هانم اللي لقيته في شنتطك ده
يتبع
وانا اڼصدمت لما لقيت علبه سجائر
اي ايد مرات ابويا وقولت
منار
دي دي دي بتاعت هدير أيوه اقصد
يعني بتاعت اخوها وهي كانت شريها ليه وبعدها
نسيتها معايا
مرات الاب
اتصلي بيها دلوقتي وافتحي الاسبيكر
وسمعني الكلام ده وطبعا انا كنت مړعوبه
وقولت ليها
منار
انتي بتقولي اي ازاي يعني عايزه اقولها اي
مرات الاب
تقولي ليها أنها نسيتها معاكي يلا بدل
ما اخلي ابوكي يتصرف معاكي ويعرف علبه
مين
منار
حاضر حاضر ومسكت الموبيل وكنت مړعوبه
اوي ومش عارفه اعمل اي واتصلت ب هدير
وقولت ليها أيوه ازيك يا هدير بقولك انتي
نسيتي علبه السچائر معايا وكانت الصدمه
لما قالت ليا
هدير
اخس عليك مش تفكرني يابني اقولوا أي
بقي بس اوعي حد يشوفها معاكي يابنتي
ليفتكر أننا بنشرب سجائر وانا فرحت اوي
وقولت ليها
منار
لا مټخافيش يا حبيبتي بكره باذن
الله هجبها ليكي معايا يلا مع السلامه
وقفلت السكه ومرات ابويا قالت
مرات الاب
خدي ياختي وبعدين يعني قولي ل صحبتك
متنساش حاجه معاكي تاني وبعدها
خرجت من الاوضه وانا فرحت اوي وتاني
يوم روحت الشغل عند استاذ مروان
مروان
ازيك يا منار عامله اي بقالك فتره بتتاخري
وانا مش عايز اخصملك
منار
والله انا بتعزر لحضرتك هحاول اخد بالي من شغلي الفتره دي معلش
مروان
تمام هو انتي طالعه محتاجه حاجه
منار
ايوه كنت عايزه من حضرتك سلفه
كبيره شويه وبعدين تخصمها كل شهر
مروان
عنيا ليكي عايزه كام
منار
5000جنيه وتخصم 1000كل شهر وهو أنصدم
من المبلغ وقام وقالي
مروان
ليه يا منار المبلغ ده انتي اول مره
تعملي سلفه كبيره كده
منار
محتاجه اوي اصل اصل بابا تعبان. ولازم يعمل
عمليه ضروري
مروان
تمام اطلعي شوفي شغلك وتعالي اخر
النهار خدي الفلوس
منار
بجد مش عارفه اشكرك ازاي وبعدها
خرجت وروحت علي مكتبي وكانت
هدير هناك
هدير
قوليلي بقي علبه السچائر بتاعت مين
أنا خرجتك منها امبارح بس لازم اعرف
منار
أنا مش عارفه اشكرك ازاي والله وطلعتي
زكيه بجد وفهمتي الموضوع بسرعه
هدير
عيب عليكي يا بنتي المهم قولي بقي
بتاعت مين
منار
خالو ايوه بتاعت خالو ولما كنت عندهم
نسيتها معايا وخۏفت هي تعرف أن كنت
هناك وفي الوقت ده هي قالت ليا
هدير
مش عارفه ليه حاسه انك بتعملي حاجه
من ورايا يابنتي أنا صحبتك وزي اختك قولي
لو في حاجه اقدر اساعدك فيها
منار
اه عايزه حاجه انا محتاجه فلوس ضروري
واخد سلفه من استاذ مروان وعايزه
لو سالك أن بابا تعبان ولا لا قولي ليه اه
هدير
مع ان مش فاهمه حاجه بس حاضر
هعملك اللي انتي عايزه وخلصت شغل
واخد الفلوس وقابلت عثمان في الشارع
عثمان
بجد كنت خاېف عليكي اوي لما
قولتي ليا ان مرات ابوكي شافت
علبه السچائر
منار
أنا نفسي امشي بقي
والله بجد انا تعبت
من البيت ده وبعدها كنت تعبانه اوي
عثمان
مالك شكلك عامل ليه كده انتي فيكي
حاجه
منار
مش عارفه مالي أنا تعبانه اوي وبعدها وقعت
في الشارع وهو وداني المستشفي ولما
فوقت قولت
منار
اي ده أنا فين هو اي اللي حصل
مالك يا عثمان واول مره القي عثمان
بيتكلم معايا كده
عثمان
اسمعي يا بت انتي لو انتي فاكره انك
كده بدبسني تبقي عبيطه أنا مش باجي
بالطريقه دي
منار
انت بتقول اي أنا مش فاهمه منك حاجه هو
اي اللي حصل
عثمان
اقولك أنا فيه اي انتي حامل ياختي واكيد
مش صدفه يعني وانا اڼصدمت وقولت
ليه
منار
انت بتقول اي ازاي يعني أنا باخد بالي كويس
اوي والله هعمل اي دلوقتي اسمع
يا عثمان أنا راضيه اهرب معاك بس نتجوز
ارجوك
عثمان
اسمعي انتي أنا مش عايز اشوف وشك
تاني انتي فاهمه ولا لا وفي الوقت ده لقيت
أمل مرات عثمان داخله
أمل
عثمان انت بتعمل اي هنا ومين دي وهو
أنصدم اول لما شافها وقال
عثمان
اي ده امل انتي بتعملي اي أنا هنا علشان
اه لقيت البنت دي يعني مرميه
في الشارع جبتها هنا ولقيت امل
جت جمبي وقالت
أمل
مالك يا حبيبتي انتي فين أهلك وانا من الصدمه
مكنتش برد وامل قالت طيب انا كنت
هنا بتابع مع الدكتور في المستشفي لأن هولد
هنا وخالص خلصت مش يلا بينا
عثمان
اه يا حبيبتي يلا وبعدها خرجت امل وهو وراها
وانا مش فاهمه اي حاجه خالص وبعدين خرجت
وروحت عند هدير
هدير
اي ده مالك فيه اي تعالي يابنتي ادخلي
منار
أنا في مصېبه يا هدير ومش عارفه اتصرف
ازاي وقولت ليها
متابعة القراءة