اختي بتصحى من النوم شعرها منكوش وشكلها يخوف
المحتويات
وصعبت عليا قلت لازم اجى اطمن عليك.. لورا تستاهل مش انت اللى جبت الفيلم.. خالد بضحك طيب نعمل ايه دلوقتى لورا بكبرياء مضحك انا هضطر ف الحالة دى انام معاك ف نفس الاوضة وامرى لله..لحسن يحصلك حاجة ويتهمونى انا فيها.. ضحك وهى زقته ودخلت قعدت على طرف السرير وهو قعد ع الطرف التانى.. لورا اوعى تتجاوز الحد الفاصل.. خالد ضحك وعطاها ضهره ونام وهى كمان اتطمنت شوية ونامت.. شوية وخالد يفتح عنيه بتأفف هى ليلة مش فايتة انا عارف..انا استاهل اللى بيحصل علشان قلت هتفرج على حاجة مع عيلة زيك.. خالد طيب وانا مال أمى..بتلعبى ف ودانى ليه وتصحينى..المطبخ عندك روحى كلي.. لورا بسرعة لا طبعا انت فاكرنى عبيطة مشفتش ف الفيلم لما البت راحت تفتح التلاجة لقيت المهرج فيها.. خالد بزهق ارحمينى عايز انااام.. لورا بطريقة طفولية مليش دعوة انا جعانة ومش هعرف انام من غير أكل.. لورا..ابتسم وقرب منها يشم راحت لورا وخالد يباتوا عند أمجد وفريدة ليلة الفرح..وسيف كان عامل حفلة كبيرة للشباب..وكانوا بيرقصوا ويهيصوا ولورا كل شوية تنادى لخالد وتقوله عايزة اتفرج وهو يطردها على اوضتها..لورا كانت واقفة بتتفرج عليهم من بلكونة اوضتها وفجأة حست بحد وراها...بصت لورا لقته خالد اللى وهى كمان سندت عليه..وكانوا واقفين بيتكلموا سوا ويضحكوا ويهزروا..فجأة خالد لفها ليه وبصلها خالد يلا هش من هناااا..لورا اتكسفت جداا وخبت وشها ف سابها ونزل لحسن المجانين دول يطلعوله..جه الفرح وسيف كان عريس عسول جداا وسارة كانت جميلة..رقصوا وسيف غنى اغنية لسارة ورقصوا عليها..خالد مكنش قادر يشيل عنيه من على لورا اللى كانت لابسة فستان طووويل دهبى لورا مع سيف وسارة وفجأة اشتغلت اغنيةاميرة ف قلبي ملكتنىبصت لورا لقت اميرها واقف ومدلها ايده..ابتسمت لورا اووى وراحت ناحيته ورقصوا سواا وكانوا عاملين زى الامير والاميرة..لورا كانت زى لورا وخالد حياتهم كانت جميلة لكن لسة بردو الحدود محطوطة بينهم..لكن المهم حبهم اللى كان بيزيد كل لحظة..عدى شهر وسيف وامجد اضطروا يسافروا برا علشان يعملوا صفقة كبيرة هتنقلهم نقلة كبيرة وسارة سافرت معاهم تبعا باعتبارها عارفة عن الشغل وكدا..لورا وخالد كانوا بيروحوا يباتوا مع فريدة ويقضوا وقت طويل معاها..ف يوم لورا صحيت وطلعت لقيت خالد مجهزلها الفطار.. خالد يا صباح الفل يا اميرتى..راحت لورا ناحيته بدلع وراحت.. لورا بنوم صباح الجمال يا حبيبى.. خالد بصلها قلتى ايه خالد يلا نفطر بقا ولا هنفضل كدا كتير.. لورا بدلع لا خلينا كدا انا مبسوطة هنا... خالد بحبك اوووى لورا وانا بحبك اوووى خالد بفرحة اخيرااا قلتيها..لقد هرمنا من اجل هذه اللحظة.... لورا خالد انا جاهزة يلا نروح لماما.. خالد لا تعالى نقعد هنا شوية وبعدها نروح.. لورا لا احنا اصلا اتأخرنا على ماما... فريدة اهلا يا حبيبتى عاملة ايه انتى وخالد.. لورا احنا تمام الحمدلله..معلش اتاخرنا عليكى لكن خالد مش عارفة ماله كدا عمال يأخرنى.. الحقيقى..حتى لو ف لحظة فقدتى قوتك هتلاقيه ديما ف ضهرك..هو هيفهمك ديما... لورا بقلق ماما انتى كويسة..حاسة فى حاجة... فريدة بحبك يا بنت..وفجأة لورا سمعت صوت انفجااااار والخط قطع...لورا الفون وقع منها وواقفة بتحاول تستوعب فى ايه..خالد شافها وجري عليها.. خالد پخوف لورا حصل ايهمالك فى اييييه خالد بيهزها جامد وهى مبرقة وساكتة...فجاة لورا بدات تستوعب.. لورا پضياع ماما..مامااااااا..وطلعت تجرى فتحت الباب ونزلت تجرى خالد لحقها.. خالد استنى استنى بس..تعالى معايا انا هوصلك..ركبت وهى ساكتة تماما لكن عنيها كانت بتحكى كل حاجة...وصلوا عند فريدة واول ما العربية وقفت لورا نزلت تجرى وخالد وراها..وصلت عند البيت وشافته عبارة عن كتلة نااااار...ناس كتير موجودة ومطافى وبوليس وناس واقفة تتفرج..لورا عنيها مدمعتش حتى..فضلت واقفة وعنيها مركزة على مدخل الفيلا..خالد واقف جمبها حاطط ايده على دماغه ودموعه نازلة بصمت..هو كان بيتمنى لو يقدر ېصرخ..بص للورا لقيها حتى مفيش دمعة واحدة..لورا واقفة ومستنية فريدة تطلع من جوا..مستنياها تقولها يا بنتى..فجأة شافتهم طالعين بسرير وعليه چثة محطوطة ومتغطية..لورا قربت ناحيتهم خالد حاول يوقفها لكن هى مكنتش حاسة بحد اصلا..قربت ووقفت جمب الچثة دى..حاولت تعريها وتشوفها..عايزة تتاكد انها مش امها..اكيد مش ماما فريدة..لكن شافت ايد متفحمة وفيها خاتم اخدت لورا الخاتم وبصتله جامد..ايوة هو الخاتم بتاعها..هو الخاتم اللى بابا عطاهولها..اخدوها ومشيو..لورا واقفة مش بتتحرك..خالد راح ناحيتها.. خالد لورا..عيطى اصرخى اعملى اى حاجة..لورا اتكلمممى.. لورا مكنتش بصاله وبهدوء راحت العربية وفتحتها وركبت..خالد ركب جمبها وطلعوا ع المستشفى.. حالة هرج ومرج..وسيف وامجد ډمرتونا..امشوا من هناااا.. امجد وقع ع الارض وسيف فضل يصرررخ ويعيط زى العيل الصغير..كان نفسه يجرى على اخته ويعيطوا سوا ويتشاركوا كالعادة لكن هو شايفها السبب.. خالد اخد لورا و رجعوا البيت..دخلت وخالد مش عارف يقولها ايه..لورا دخلت الاوضة وشوية وطلعت لابسة اسود..خالد مسك ايدها وقعدها على كرسى وهو قعد قصادها ع الارض.. مستخبية زى الحرامية..حست ان العالم ده اضيق من خرم الابرة..لورا فضلت واقفة هناك كتييير وخالد محاولش يقاطعها او يكلمها..كفاية اللى هى مستحملاه..كلهم مشيو وهى واقفة..خالد قام راحلها.. خالد لورا كدا كفاية ارجوكى..انتى كدا بتعذبى نفسك.. خالد بيتكلم وهى مش بترد.. حط ايده على كتفها لقيها كانت هتقع فسندها..بص خالد للورا واټصدم من اللى شافه.. بدا يعملها تنفس صناعى وهى مفيش اى استجابة..طلع البخاخة اللى كان حاططها ف جيبه تحسبا لاى حاجة وعطهالها لكن بردو مفيش.. خالد بيعيط انا عارف انك حاسة ان مفيش سبب تعيشى علشانه بعد اللى حصل..تعالى امسكى ايدى وانا اوعدك مش هسيبها وهفضل معاكى..اوعى تسيبينى.. عملها تنفس صناعى تانى..لورا كانت سامعة كلامه من بعيييد وبتحاول ترجع لحياتها لكن ف نفس الوقت مش قادرة تتخيل الحياة من غير مامتها..هى كانت عايشة لان فريدة موجودة..خالد بيحاول ينعشها وف الاخر حط دماغه على قلبها وفضل يعيييط جااامد.. خالد بصړيخ لورااااااا راح مكان العزا..ودخل لسيف اللى اول ما شافه قاله پغضب اطلع براااا.. خالد پغضب لورا انا مش عارف راحت فين.. سيف ببرود لورا مين..انا معرفش حد بالاسم ده.. خالد پغضب يمسكه من هدومه انت طلعت حقېر لدرجة مقرفة..دى اختك..ازاى تعمل كداااا.. الامن يدخل يبعدهم عن بعض.. سابهم وطلع هيتجنن من قسوته وهيتجنن من سكوت امجد وهيموووت من فكرة ان لورا حبيبته مش معاه..يا ترى هي فييييين فضل يلف ف الشوارع..اخيرا خطړ على باله مكان نسي يروح يدور فيه وكان بيتمنى يكون غلط... سابهم وطلع هيتجنن من قسوته وهيتجنن من سكوت امجد وهيموووت من فكرة ان لورا حبيبته مش معاه..يا ترى هي فين..فضل يلف ف الشوارع..اخيرا خطړ على باله مكان نسي يروح يدور فيه.. راح خالد ع المقاپر وراح ناحية قبر فريدة وهناك اټصدم لما شافها.. حاول ياخدها لكن هى زقته ومن غير ولا كلمة رجعت لمكانها تانى ومسكت التراب بايديها ونامت..خالد خلع الجاكت بتاعه وغطاها بيه..كل ما يحاول ياخدها..تزقه وتمسك ف الارض جامد وهو مش عايز ياخدها بالعافية ف نفس الوقت.. النهار طلع ولورا على نفس الوضع ده..خالد لقى ان مفيش حل غير انه ياخدها بالعافية..قرب منها وحط ايده على شعرها وهى صحيت.. لسة هيقولها انها تيجى معاه بالذوق او هيضطر ياخدها بالعافية لقيها قامت وقفت وراحت ناحية العربية..و هو مستغرب.. ركبت بهدوء وسندت دماغها ع الازاز ونامت..اخدها بيتهم وشالها طلعها لحد سريرها وخرج..فضلت نايمة كتيير..اخيرا صحيت وطلعت برا.. كانت ساكتة ودبلااانة..خالد قلبه كان بيتقطع على وضعها ده ومكنش عارف يعملها ايه..ف ليلة كانت نايمة وبتحلم ان فريدة جاية ناحيتها
متابعة القراءة